
الأسعد الغايب بالقبّعة الأميركية المكسيكيّة

الأسعد الغايب ورصد خاص من أرض الولايات المتحدة الأميركية




وبالعودة إلى السؤال عن مواساة فلسطين أو إنصاف اليهود، فأنا مع هذا الإصطلاح فيما ذهبت إليه من تلميح واستفسار، فأنا مع زعزعة إسرائيل فكريا ككيان غاصب، وهنا يسعني أن أؤكد ومن خلال البحث والتقصّي الذي اجتهدتُ في الخوض في أعماق أعماقه أثناء التحضير، للوقوف على فكرةِ الفيلم وتوثيقه بالصوت والصورة، وهو يعتبر الأول من نوعه ليس في المغرب العربي وحسب بل في عموم المنطقة العربية التي لا تخلو من بعض التجمعات اليهودية ولكن الجميع يتحاشى هذا التغلغل في المجتمع اليهودي، ويفضّل النأي بالنفس عن وجوب الإحتكاك المباشر في هذا الواقع الذي لايمكن غضّ الطرف عن مكوّنه وتفاصيله، ولا أخفي بأني خرجت من هذا الفيلم مقتنعاً بأن عدداً كبيراً من اليهود في أميركا وأوربا حيث تمّ عرض الفيلم قد أصبح غير واثق بما تروّج له “الحركة الصهيونيّة العالميّة” التي تستفيد من دعم الولايات المتّحدة باستنزاف متواصل لها وللاتّحاد الأوربي كذلك.

الأسعد الغايب مشاركاً في مدينة “كان ” الفرنسية
