تعرض الاقتصاد العالمي لضربات متعددة خلال السنوات القليلة الماضية مع تداعيات الوباء، وتعثر سلاسل التوريد، والحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، وزيادة التضخم، مما أدى إلى عدم الاستقرار في الأسواق العالمية. تمتليء هذه الفترة بالمخاطر المتزايدة حيث تتعرض الاقتصادات الحديثة لضربة قوية مع احتمالية ارتفاع معدلات الركود العالمي، والتي تفاقمت بسبب الارتفاع العنيف لأسعار الفائدة في محاولة لوقف الضغط التضخمي واستعادة استقرار الأسعار.
تعهد الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة تشديد القيود المالية والاستمرار في الزيادات الحادة في أسعار الفائدة بالإضافة إلى المضي قدمًا في برامج التضييق الكمي. وتعتبر الأداة الرئيسية للسيطرة على التضخم هي زيادة أسعار الفائدة في محاولة لثبط الإنفاق. كما تذكرنا أسعار الفائدة التي نشهدها اليوم بفترة الثمانينيات حيث عانت المملكة المتحدة وأوروبا بشدة من معدلات تضخم المتزايدة، وكانت الأعلى منذ أربعين عامًا. تؤدي الزيادات السريعة في الاقتراض إلى حدوث مشكلات للمقرضين وأسواق الإسكان ولا يعد ذلك جيدًا على الإطلاق، حيث يؤدي إلى حدوث تداعيات أخرى في المستقبل.
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من تعثر سلاسل التوريد في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا ارتفاعات هائلة في تكلفة الطاقة، وصرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أن الوضع متأرجح بين التضخم والركود. يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة والحرب الروسية والزيادات في أسعار المواد الغذائية والسلع المصنعة إلى الضغط على القوة الشرائية للمستهلكين مما يؤثر علينا جميعًا. من الواضح أنه كلما طال الوضع، زاد مدى تأثر الاقتصاد، وسيكون لارتفاع قيمة الدولار مع ترسخ سياسات الاحتياطي الفيدرالي انعكاسات في الاقتصادات الأخرى حيث ستزداد أسعار الدولار مقارنة بالعملات المحلية.
وفي الصين، لا تبدو الأمور أفضل بكثير حيث يحاول الصينيون تفادي انهيار سوق العقارات الذي يتميز بانخفاض مبيعات الشقق والعديد من حالات التخلف عن سداد الديون من قبل مطوري العقارات العملاقين مما قد يؤدي إلى أكبر انهيار في قطاع العقارات في العالم. إن ما يبدو أنه أسوأ أزمة تكلفة معيشية في الغرب سيكون له تأثير كبير على الصين من حيث الطلب على سلعها التامة الصنع. تواجه الصين أيضًا علاقات صعبة مع الولايات المتحدة الأمريكية حيث يحاول العم سام عزلها من جميع الجوانب عن قطاع تصنيع المعالجات. كما أنها تعاني من ارتفاع سن معظم السكان، ولديها علاقات سيئة مع العديد من الدول الغربية، وتواجه تعديًا متزايدًا من الدولة حيث يعطي الرئيس شي جين بينغ الأولوية للأيديولوجية على الاقتصاد.
يبدو أننا جميعًا سنواجه الكثير من الصعوبات في الأشهر المقبلة مع تزايد القلق عبر الأسواق العالمية. هذه مجرد البداية وأخشى أن الأسوأ لم يأت بعد.
من واقع خبرتي، أقترح أن تدقق هذه اللجان في:
• تكوين مناخ جاذب للاستثمار الأجنبي.
• التحول إلى دولة رقمية مما يجعل الحكومة أكثر كفاءة وشفافية.
• تمكين المواطنين بالمهارات الرقمية لجعلهم أكثر قابلية للتوظيف.
• اعتماد سياسات لتحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي لتوفير المزيد من فرص العمل. الاستثمار في أنواع طاقة أكثر استدامة بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج المحلي للمواد الغذائية الأساسية.
• تحديث أنظمة التعليم وتعزيز تكوين الثروة والابتكار من خلال تكنولوجيا المعلومات.
أرى أنه لا يمكننا تطوير موقفنا المستقبلي إلا إذا نظرنا إلى مجموعة من العوامل بدلا من الاعتماد فقط على الاقتصاديين لمساعدتنا في الخروج من هذا الركود. يجب أن نحفز النقاش بين جميع قطاعات المجتمع لمساعدة قادتنا والمشرعين على اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنارة.
سياسة إلّا
*قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة كمال شاتيلا تقدّم جملة خطوات سريعة لوقف الانهيار في لبنان*
قدّم المؤتمر الشعبي اللبناني جملة اقتراحات لخطوات من شأنها اذا نفذت، إيقاف الانهيار السريع في لبنان، وقد جاء في بيان صادر عن قيادة المؤتمر مايلي:
تتفاقم الأزمات في لبنان وتتشعب في ظل لامبالاة اركان الطبقة الحاكمة، حيث اغلبهم يغلب مصلحته الخاصة على مصلحة الوطن والمواطن، والأنكى ان أصواتا كثيرة تشيع اليأس والإحباط، مما يزيد من أعداد المهاجرين ونوعيتهم وتنوع اختصاصاتهم، لا سيما جيل الشباب منهم.
ان القاعدة العلمية تؤكد ان ما من مشكلة الا ولها حل، وأولى خطوات الحل في لبنان هو وقف الانهيار المتسارع وذلك بالخطوات التالية:
ا- ان تبادر الحكومة الى إعداد مشروع قانون يرتكز على ما ورد في الدستور لانتخاب مجلس نواب لا طائفي على قاعدة الدائرة الكبرى، ومجلس شيوخ طوائفي.
2- في حال تعذر تقديم مشروع قانون انتخابات من قبل الحكومة، فمن واجب المجلس النيابي، تقديم وإقرار اقتراح قانون للغاية نفسها الواردة في البند السابق.
3- ان تبادر الحكومة او المجلس النيابي الى إلغاء الوكالات الحصرية على أنواعها ، لا سيما الوكالات الغذائية والدوائية والصناعية، وفتح باب الاستيراد من الدول كافة، غربيها وشرقيها، وعلى قاعدة الجودة والسعر الأفضل.
4- إلغاء حصرية استيراد المحروقات بالشركات الموجودة حاليا، ودخول الدولة الى هذا القطاع الحيوي، وإلغاء الرسوم على أنواعها على المحروقات من بنزين ومازوت وغاز.
5- استمرار التواصل بين الحكومتين اللبنانية والسورية بما يضمن مصلحة الدولتين والشعبين، ويفتح الطريق التجاري بين لبنان والدول العربية.
6- استيراد الفيول والغاز للكهرباء من دولة الى دولة على غرار الاتفاق مع الحكومة العراقية.
7- الاستجابة للعروضات الصينية والروسية والمصرية والإيرانية، لتأمين بناء معامل الكهرباء بالسعر الأفضل والنوع الأجود، وبدون تحميل الدولة والمواطن كلفة بالعملة الصعبة.
8- الاستفادة من مخصصات البنك الدولي لتوفير قطاع نقل مشترك، والاتفاق مع الشركات الصينية التي أبدت استعدادا لبناء سكك حديد وقطارات ونفق بيروت- البقاع.
9- تغيير أسلوب الدعم بحيث يتم دعم المواطن بتوفير منح التعليم لأبنائه مجانا وتأمين الاستشفاء والطبابة له ولعائلته وتأمين وسائل النقل المشترك على جميع الأراضي اللبنانية.
10- مضاعفة رواتب الموظفين والعسكريين والمتعاقدين، ومعاشات التقاعد، تأمينا لسير عمل المؤسسات، وتحريكاً للعجلة الاقتصادية الداخلية.
11- تسهيل إجراءات دفع الرسوم والضريبة على المواطنين، والخروج من البيروقراطية القاتلة.
12- تأمين البذور الزراعية والأسمدة والأدوية الزراعية والأعلاف على أنواعها بسعر الكلفة للمزارع.
هذه الإجراءات لا تستلزم وقتا طويلا، إنما إرادة صادقة، وتخل كامل عن المحاصصات والعنعنات وتبادل رمي الاتهامات، فجميع من شارك في السلطة على مدار العقود الماضية هو شريك بما وصل اليه اللبنانيون، وجميعهم لم يكونوا شفافين في سياساتهم الاقتصادية والاجتماعية، وغالبيتهم شاركوا او غطوا الفاسدين والمرتشين. لقد تعاملوا مع الدولة كأنها بقرة حلوب، آن لهم ان يكتفوا.
ان المؤتمر الشعبي اللبناني، اذ يقدم هذه الاقتراحات، فانه يدرك سلفا ان المسؤولين أداروا الأذن الصمّاء، منذ امد طويل، لكنه يقدمها كي يعرف المواطن ان وقف الانهيار ممكن اذا توافرت الإرادة والرجال المناسبين والمؤهلين والراغبين، فعلا لا قولا، بالعمل الجاد والمسؤول.
خاصّ – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
*المؤتمر الشعبي: التيار الحر يحاول استعادة صلاحيات إمبراطورية لرئيس الجمهورية، وهو مع حزب المستقبل يهمهما المصلحة الانتخابية على حساب معاناة اللبنانيين*
*المؤتمر الشعبي: التيار الحر يحاول استعادة صلاحيات إمبراطورية لرئيس الجمهورية، وهو مع حزب المستقبل يهمهما المصلحة الانتخابية على حساب معاناة اللبنانيين*
*ندعو إلى إعادة تكليف دياب وتفعيل حكومته الحالية بعد تعديلات جوهرية في عدد من الوزراء*
علق المؤتمر الشعبي اللبناني على اعتذار الرئيس سعد الحريري عن الاستمرار في تشكيل الحكومة، وحدد المهمات الوطنية المطلوبة لمواجهة المرحلة وفتح الطريق أمام إنقاذ لبنان واللبنانيين من المعاناة والمخاطرة المداهمة.
وجاء في بيان أصدره المؤتمر الشعبي اليوم:
أولا، منذ اليوم الأول لتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة قبل تسعة أشهر، حذر رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا من مغبة تضييع الوقت وترك البلاد والعباد في مهب التسويات البعيدة عن الدستور نصا وروحا، إذ أن التعايش بين رئيسي الجمهورية والحكومة بدا مستحيلا منذ اللحظة الأولى، في الوقت الذي تواصل فيه انهيار مقومات الدولة ومعيشة اللبنانيين تحت أزمة تسببت بها الطبقة الحاكمة هي الأخطر منذ 150 عاما حسب تقارير الأمم المتحدة.
ان التيار الوطني الحر بزعيمه ورئيسه يمعن في الانقلاب على اتفاق الطائف والدستور المنبثق عنه، ويحاول استعادة صلاحيات امبراطورية لرئيس الجمهورية شكلت أحد أهم بواعث الحرب الأهلية طيلة 15 عاما، فجاء اتفاق الطائف عام 1989 ليكرس السلم الأهلي والعدالة في المناصب والصلاحيات بموافقة معظم فرقاء الساحة اللبنانية وقتها.
ان السبب الرئيسي للأزمة الحالية هو انقلاب الطبقة الحاكمة منذ 30 عاما على اتفاق الطائف ورفضها تطبيق معظم بنود الدستور، لمصلحة تسويات فئوية أدت إلى استباحة المؤسسات والوزارات والمال العام والخاص، ودمرت مقومات العيش الكريم، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة وطنية جامعة في 17 تشرين 2019 ضد الطبقة الفاسدة وسجلت أول انجازاتها في الإطاحة بحكومة الرئيس سعد الحريري.
ان الخلافات القائمة منذ تسعة أشهر هي بين تيار فئوي رافض للمصلحة الوطنية وتيار مصلحي ترفضه الارادة الشعبية.
ثانيا، ان الخلافات بين رئيسي التيار الوطني الحر وحزب المستقبل ليست حول المواصفات الوزارية وإنما حول المقاييس الانتخابية، فالانتخابات النيابية باتت على الأبواب وتليها الانتخابات الرئاسية، ويسعى كل طرف في الطبقة الحاكمة لخوضها مستخدما اما العصبيات الطائفية أو الامعان في تجويع الناس بغية شراء أصواتهم، فحرية الانتخاب لا معنى لها في ظل الاستبداد الاجتماعي والقهر المعيشي.
ثالثا، ان اي مبادرة للجم التدهور الاقتصادي والمعيشي في لبنان ينبغي أن تركز أولا على منع استمرار الفراغ الحكومي حسبما هو مرجح، وذلك بتفعيل حكومة الرئيس حسان دياب بعد تبديل وزراء الطاقة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية بسبب تقصيرهم، وإعادة تكليفها كحكومة أصيلة تمارس مهماتها المطلوبة على كل الصعد
رابعا، ان الحاجة باتت أكثر إلحاحا لقيام النواب الأحرار والمستقلين في البرلمان اللبناني بتعديل قانون الانتخاب المفصل على مقاس الطبقة الحاكمة واقرار قانون منسجم مع نص الدستور وعلى قاعدة النسبية والدائرة الكبرى.
خامسا، ان المدخل الأساس لإنهاء الأزمة اللبنانية الراهنة يتمثل في إجراء انتخابات نيابية غير طائفية ومجلس شيوخ يمثل الطوائف، واصدار وتطبيق قانون الإصلاح القضائي وتحويل القضاء من جهاز إلى سلطة مستقلة.
ان الحل العربي الوطني للازمة اللبنانية هو مطلب التيار الوطني العروبي المستقل لحماية مقومات الدولة الوطنية واحياء اتفاق الطائف والدستور الوطني بعيدا عن التسويات الداخلية المصلحية وعن الوصايات والمشاريع الأجنبية.
في 16 تموز 2021
*ندعو إلى إعادة تكليف دياب وتفعيل حكومته الحالية بعد تعديلات جوهرية في عدد من الوزراء*
علق المؤتمر الشعبي اللبناني على اعتذار الرئيس سعد الحريري عن الاستمرار في تشكيل الحكومة، وحدد المهمات الوطنية المطلوبة لمواجهة المرحلة وفتح الطريق أمام إنقاذ لبنان واللبنانيين من المعاناة والمخاطرة المداهمة.
وجاء في بيان أصدره المؤتمر الشعبي اليوم:
أولا، منذ اليوم الأول لتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة قبل تسعة أشهر، حذر رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا من مغبة تضييع الوقت وترك البلاد والعباد في مهب التسويات البعيدة عن الدستور نصا وروحا، إذ أن التعايش بين رئيسي الجمهورية والحكومة بدا مستحيلا منذ اللحظة الأولى، في الوقت الذي تواصل فيه انهيار مقومات الدولة ومعيشة اللبنانيين تحت أزمة تسببت بها الطبقة الحاكمة هي الأخطر منذ 150 عاما حسب تقارير الأمم المتحدة.
ان التيار الوطني الحر بزعيمه ورئيسه يمعن في الانقلاب على اتفاق الطائف والدستور المنبثق عنه، ويحاول استعادة صلاحيات امبراطورية لرئيس الجمهورية شكلت أحد أهم بواعث الحرب الأهلية طيلة 15 عاما، فجاء اتفاق الطائف عام 1989 ليكرس السلم الأهلي والعدالة في المناصب والصلاحيات بموافقة معظم فرقاء الساحة اللبنانية وقتها.
ان السبب الرئيسي للأزمة الحالية هو انقلاب الطبقة الحاكمة منذ 30 عاما على اتفاق الطائف ورفضها تطبيق معظم بنود الدستور، لمصلحة تسويات فئوية أدت إلى استباحة المؤسسات والوزارات والمال العام والخاص، ودمرت مقومات العيش الكريم، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة وطنية جامعة في 17 تشرين 2019 ضد الطبقة الفاسدة وسجلت أول انجازاتها في الإطاحة بحكومة الرئيس سعد الحريري.
ان الخلافات القائمة منذ تسعة أشهر هي بين تيار فئوي رافض للمصلحة الوطنية وتيار مصلحي ترفضه الارادة الشعبية.
ثانيا، ان الخلافات بين رئيسي التيار الوطني الحر وحزب المستقبل ليست حول المواصفات الوزارية وإنما حول المقاييس الانتخابية، فالانتخابات النيابية باتت على الأبواب وتليها الانتخابات الرئاسية، ويسعى كل طرف في الطبقة الحاكمة لخوضها مستخدما اما العصبيات الطائفية أو الامعان في تجويع الناس بغية شراء أصواتهم، فحرية الانتخاب لا معنى لها في ظل الاستبداد الاجتماعي والقهر المعيشي.
ثالثا، ان اي مبادرة للجم التدهور الاقتصادي والمعيشي في لبنان ينبغي أن تركز أولا على منع استمرار الفراغ الحكومي حسبما هو مرجح، وذلك بتفعيل حكومة الرئيس حسان دياب بعد تبديل وزراء الطاقة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية بسبب تقصيرهم، وإعادة تكليفها كحكومة أصيلة تمارس مهماتها المطلوبة على كل الصعد
رابعا، ان الحاجة باتت أكثر إلحاحا لقيام النواب الأحرار والمستقلين في البرلمان اللبناني بتعديل قانون الانتخاب المفصل على مقاس الطبقة الحاكمة واقرار قانون منسجم مع نص الدستور وعلى قاعدة النسبية والدائرة الكبرى. ة
خامسا، ان المدخل الأساس لإنهاء الأزمة اللبنانية الراهنة يتمثل في إجراء انتخابات نيابية غير طائفية ومجلس شيوخ يمثل الطوائف، واصدار وتطبيق قانون الإصلاح القضائي وتحويل القضاء من جهاز إلى سلطة مستقلة.
ان الحل العربي الوطني للازمة اللبنانية هو مطلب التيار الوطني العروبي المستقل لحماية مقومات الدولة الوطنية واحياء اتفاق الطائف والدستور الوطني بعيدا عن التسويات الداخلية المصلحية وعن الوصايات والمشاريع الأجنبية.
في 16 تموز 2021
خاصّ – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
ليست دعوة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن لتثبيت التطبيع مع العدو الصهيوني وضرورة شموله اقطار عربية أخرى، اجتهاداً شخصياً منه فقد ورد في احد الوثائق الاميركية ان الرئيس بايدن قال:
“لا استقرار في الشرق الاوسط الا اذا طبّعت جميع الدول العربية مع اسرائيل واعترفت بها كدولة قومية يهودية”..
فما الفارق بين بايدن وترامب حتى تهرع دول عربية لاعادة تنشيط الدور الاميركي فيما يسمى بعملية السلام؟
بايدن مع دولة قومية يهودية وليس ضد تهويد القدس ولا ازالة المستوطنات، ولا مع المبادرة العربية للسلام. اما اعادة دعم الاونروا وغيرها من الامور البسيطة، فلا تعني ان بايدن في صدد الغاء صفقة القرن لترامب، ولا هو بالأساس قدم دليلاً واحداً على التزام اميركا بقرارات ما يسمى بالشرعية الدولية باستثناء، تصريحات نظرية عن ان هناك ارض محتلة.
ان بايدن يطالب العرب بتحويل الفلسطينيين في فلسطين الى جالية في دولة قومية يهودية، والاعتراف بالكيان الاسرائيلي بدون ترسيم لحدود الكيان، ولا ننسى ان بن غوريون احد مؤسسي الكيان قال يوماً عن حدود اسرائيل “ان الحدود مفتوحة لآخر جندي اسرائيلي يصل اليها”.
ان الاعلانات المتوالية لادارة بايدن عن حقوق الانسان والديمقراطية، لا يصدقها اكثر من نصف الشعب الاميركي من السود والهنود والاسيويين وابناء اميركا اللاتينية ومعظم الكاثوليك الامريكان فضلاً عن المسلمين الاميركيين.
ان الديمقراطية بكل مدارسها المعروفة تتناقض مع العنصرية السائدة في الولايات المتحدة، فاي ديمقراطية يتحدث عنها النظام الأميركي؟
هل استعباد دولة لشعب آخر ديمقراطية؟
هل استعمار واستباحة بلد آخر ديمقراطية؟
إن قتل مليون ونصف مليون عراقي هو اجراء ديكتاتوري اجرامي. وفرض دستور تقسيمي اميركي على العراق منذ عام 2003 هو اجراء ديكتاتوري لا علاقة له بأبسط قواعد الديمقراطية، وما حصل في افغانستان من غزو امريكي مدمر للشعب والمؤسسات ياتي في نفس السياق.
ما يهمني في هذه المقالة هو ان الولايات المتحدة التي تطالب قيادات البلدان العربية بالتطبيع الالزامي مع الكيان الإسرائيلي، فانها كعادتها في كل تاريخها تنفذ رغباتها الاستعمارية بالقوة والحصار، ولا تكترث بالرأي العام وبالديمقراطية وحقوق الانسان.
لم تطالب امريكا بعرض اتفاقية كامب دايفيد عام 1979 على استفتاء شعب ديمقراطي، وما مقاطعة الشعب المصري لكل انواع التطبيع بعد هذه المعاهدة الا دليلاً عن الرفض الديمقراطي بالاغلبية الكاسحة لهذه الاتفاقية.
والامر ينطبق على اتفاقية وادي عربة في الأردن، وكذلك الحال مع اتفاق اوسلو مع السلطة الفلسطينية، فلا استفتاء للفلسطينيين بالداخل ولا في الشتات، بل اتفاق مفروض على الفلسطينيين ومرفوض منهم.
وتأتي اتفاقيات “ابراهام” الاخيرة مع رئيس الحكومة الاخواني في المغرب، ومع جزء من الامارات، والسودان الذي يتواصل حكامه مع العدو لا يستطيع ابرام اتفاق لان الحكم السوداني انتقالي بطبيعته بعد الانتفاضة ولا يملك هذا الحق دستورياً، وهذا التواصل المدان هو محل استنكار معظم الاطراف الشعبية السودانية بما فيها وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي لان حزب الامة القومي الذي تنتمي اليه هو ضد التطبيع بالمطلق.
الاستنتاج الاول ان اتفاقية كامب دايفيد نفسها تم تجاوزها بانتشار الجيش المصري في كل سيناء وتعزيز قدرته وبتنويع السلاح المتقدم وباشياء اخرى، وكل المراقبين يعلمون بان التطبيع ساقط عملياً في الاردن ولا تتجرأ السلطة على استفتاء الشعب على اتفاقية وادي عربة.
اما في ساحة فلسطين فمعظم شعب فلسطين في الداخل والخارج ضد اتفاق أوسلو، وفي اجتماعات الفصائل للتوحيد فان اوسلو سقط وداسته اقدام الشرفاء في انتفاضة رمضان الشاملة. فاذا كانت الاتفاقات التطبيعية القديمة قيد التصدع والتلاشي، فهل يكون مصير اتفاقات ما يسمى ابراهام الاخيرة قابلة للحياة والاستمرار؟
ان اميركا التي تعجز عن تطبيق العدالة على مواطنيها، والعدالة احدى اسس الديمقراطية، هل هي مؤهلة لمساعدتنا على تطبيق الديمقراطية وحقوق الانسان وهي التي جردت الانسان من حق الحياة في كل بقاع الارض التي استولت عليها وعلى نظمها؟
واذا كانت الحكمة العربية تقول ان الاناء ينضح بما فيه فالاناء الاميركي وحشي عنصري ديكتاتوري ظالم، انه نظام الرأسمالية الوحشية.
ولحسن حظ العالم الثالث المنكوب، فانه يتطلع بأمل لهذا الغروب التدريجي للدور الاميركي الاستعماري في العالم، مع بزوغ الامل لنظام التعددية القطبية الدولي، فروسيا والصين وقوى اسيوية ولاتينية تتقدم الى الامام وتنحسر كل دول الاطلسي الى الوراء سياسيا وعسكريا واقتصاديا وتكنولوجيا.
ان كل التهويل الاميركي ضد صعود الصين الشعبية لا يغير من المعادلة الجديدة في مطالع القرن الواحد والعشرين، يكفي الصين فخراً انها حققت هذا الموقع المتقدم عالميا وتقدمت على امريكا في كثير من عوامل النهضة. لم تستعمر الصين اي بلد في تاريخها ولن تستعمر، وتقدمها كان بحضارة شعبها وبالارادة الصلبة.
والى الحكام العرب نجدد القول: لا تخافوا اميركا، فاذا كانت عاجزة امام كوريا الشمالية صديقتنا التي لم تعترف باسرائيل حتى الآن، وعاجزة امام ايران وتقدمها الشامل عسكرياً وتكنولوجيا رغم الحصار الكامل، وعاجزة امام فنزويلا وكوبا الصامدة الشجاعة، فهل تستطيع الولايات المتحدة منع صعود روسيا والصين وغيرهما؟
ان الادارة الاميركية مع النخبة العنصرية فيها لم تتحمل عجزها المالي الذي بلغ اكثر من اربعين تريليون دولار، والاقتصاد الاسيوي يتقدم عليها. ولم تتحمل تقدم التسليح لروسيا، ولم تتحمل تراجع دورها دولياً. انه غرور دولة كانت عظمى بفضل نهجها الاستعماري وتحولت الى دولة كبرى، وهي لا تستطيع تحمّل صعود دول اخرى الى دول عظمى. انها التحولات العميقة مع مطالع القرن الواحد والعشرين.
ان امريكا التي كانت تمسك بعصا الكيان الاسرائيلي لتهديد العرب زمن مضى، فالكيان الصهيوني منهزم ومحاصر بمقاومات عربية دخلت في حالة توازن ردع مع العدو، وبالمناسبة فان الهجرة الصهيونية من الكيان تتصاعد منذ معركة رمضان التي حققت اكبر انجاز في انتزاع صمامات امان الكيان الصهيوني الذي قام على انه المكان الامن لليهود في العالم، فاين هو هذا الامان الان مع التطورات التي ذكرناها؟.
لا تخافوا يا حكام الانظمة العربية من الكيان الاسرائيلي والامريكان، لقد جربتم العصبية القطرية والتبعية، جرب معظمكم نظام الرأسمالية الوحشية فماذا حققتم للشعوب العربية المقهورة؟
أمامكم طريق واحد، فالشعب العربي يريد العدالة في مواجهة الظلم والظلام، يريد المواطنة المتساوية في بلده، يريد التحرر من التبعية الأجنبية، يريد تحرير وعروبة فلسطين، يريد اقتصاداً انتاجياً وعدلاً اجتماعيا، يريد حقوق الانسان العربي كاملة ليعيش على ارضه حرا قويا عزيزاً.
مزّقوا اتفاقات التطبيع، فان لم تفعلوا ستمزقها الشعوب. ارفضوا الديمقراطية الاستعمارية وطبقوا الديمقراطية الصحيحة. ولن يستطيع اي بلد عربي بمفرده ان يتحدى الصهيونية والاستعمار وينجح في التنمية المستدامة ويحافظ على وحدة وعروبة واستقلال الكيان الوطني الا بالوفاق العربي كحد ادنى، وبالوحدة التكاملية العربية والدفاع العربي المشترك.
ان الامن القومي العربي لا يتجزأ، فلن يعززه ويتصدى لاختراقه الا التضامن العربي العملي والجاد. ودائما وابدا ان العروبة الجامعة هي الحل، فلتسقط الديمقراطية الاستعمارية ولتحيا الديمقراطية الانسانية.
في 29 حزيران /يونيو 2021
خاصّ – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
كتب الدكتور محمد رضا اللواتي، في مجلة “الرؤية” العمانية مقالاً موضوعياً منصفاً كمحاولة وإن يائسة لإزاحة الستار عما يقع من ظلم على الفلسطينين في ارضهم المحتلّة، وقد أغمض العالم عيونه عما يجري في الداخل الفلسطيني، وأشار في معرض مقاله القيّم عن الإجحاف الإعلامي الذي تتعمده وسائل التواصل بحجب خاصيّة التضامن، وبمضايقة كل ناشط على الشبكة العنكبوتية وتهديده بسحب صلاحياته اولا ثم بإغلاق حسابه، وبذلك تؤكد الغطرسة الإسرائيلية وبدعم من الإمبريالية الاميركية على مغالطة مفهوم حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان بهدر حقوق الفلسطينيين وإسكاتهم ظلما وعدوانا دون إتاحة الفرصة لمجرد الصرخة، ونظراً لأهمية هذا الموقف المشرّف للدكتور اللواتي يسر مجلة إلا – الإحتفاء بنشر المقال نقلا عن الزميلة – الرؤية –
-
صورة رجل الإطفاء الفلسطيني حسن العطار وهو ينتشل جثة ابنته وأطفاله الذين تفحّموا بين حطام منزله في شمال غزة جراء القصف الأعمى للبلدة الأبية من قبل الكيان الغاصب، كفيلةٌ لأن توقظ حتى المشاعر التي ابتلعها سُبات شتاءٍ قارسٍ، إلا أنها لم تُحّرِك العالم بما يكفي لأن يُعلن عن سخطه على الاحتلال الغاشم الذي شرّد شعبًا وأذّل من بقي صامدًا على أرضه، وفتك بأطفاله فضلًا عن رجاله ونسائه، إلّا ربما بمقدار تأثره في اللحظات الأولى التي شاهد فيها الطفل مُحمد الدُّرة يرقد بجوار والده صريع رصاصات الغدر الصهيونية.
واحد من أسباب الزوال السريع لتأثير مثل هذه المناظر هو أن الاستكبار الصهيوني قد نقل المعركة إلى الأدوات الناعمة التي يُجيد التعامل معها ببراعة فائقة، وإذا بمواقع التواصل العالمي نراها قد كشّرت عن أنيابها، فها هو “فيسبوك” يُعلن حربه على كل محتوى يدعم فلسطين، ويحظر تطبيق إنستجرام وسم “#الأقصى”.
بداية انطلاقة أعمال الصهاينة على مستوى الإعلام العالمي للسيطرة عليه قد بدأت أول ما بدأت في الولايات المتحدة، فلقد هيمنوا على الآلة الإعلامية هناك إلى درجة أنها بلغت من الوقاحة أن لا يُمانع معها الصهاينة بأن يصرحوا جهارا أمام الرأي العام الأمريكي بذلك، كما ينقل لنا البحث المعنون بإمبريالية الفن السابع عن جوئي استين في مقال نشر بصحيفة “لوس أنجليس تايم” يقول فيه: “كشخص يهودي أقول وبرفعة رأس وأريد أن يطلع الأمريكيون على ذلك: نعم نحنُ اليهود نسيطر على هوليوود ولا يهمني ما هي وجهة نظر الأمريكيين حول سيطرتنا على وسائل الإعلام والذي يهمنا هو وجوب واستمرار سيطرتنا على هذه المراكز”.
هذه النتيجة يخلص إليها باحث آخر، وهو الدكتور خضر حيدر في بحثه بعنوان “الميديا اليهودية ملحمة التضليل الكبرى في السيطرة على العالم”، المنشور في العدد 11 من مجلة “الاستغراب” يقول فيه: “لقد ظل نفوذ اللوبي اليهودي لسنوات عديدة غير مُكتشف بل ظل متجاهلاً أو متخفياً بفضل وسائل الإعلام التي كان يُسيطر عليها، وبفضل غالبية المعلقين إلا أنّه في 10 مارس عام 2006 نشر اختصاصيان أمريكيان محترمان هما البروفيسور استيفان والت من جامعة هارفارد وجون مير شيمر من جامعة شيكاغو دراسة في مجلة لندنية تحت عنوان “اللوبي الإسرائيلي وأمن الولايات المتحدة” وهذه الدراسة تتركز حول موضوع التأثير اللا متكافئ الذي يملكه لوبي المصالح الخاصة هذا على السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتقول بأنّ “إيباك” هي المنظمة الأكثر قوة والأكثر شهرة للوبي الإسرائيلي والتي تفسد بصورة منهجيّة السياسة الأمريكية الخارجية”.
ألم يقل ثعلب الدبلوماسية الأمريكية هنري كيسنجر ذات يوم أنَّ تنفيذ السياسة الخارجية يجب أن يرتبط بأجهزة الإعلام على نحو لم يسبق له مثيل؟ فعبر 13 ألف محطة إذاعية وأكثر من 2600 شبكة بث تلفزيوني، تمكن اللوبي الصهيوني من أن يجعل الأمريكي ضحل المعرفة، عبر برامج تستند على الترفيه، وتُقدم صورة مغلوطة عن العالم الخارجي وعن الصراعات القائمة في العالم وأسبابها.
ولنا أن نتخيل أنَّ قناة عالمية بحجم CNN لديها نسخة مُخصصة لداخل الولايات المتحدة، تختلف جذرياً في محتواها عن تلك التي تبث عالميًا ما نجم عنه، كما يعرض كتاب “الصراع العربي الإسرائيلي” وفق نتائج استطلاعات تناولت رؤية الأمريكان لهذا الصراع، مقدار عظيم من التعاطف الأمريكي مع الكيان واعتبار الفلسطينيين على أنَّهم إرهابيون. (ثامر عبد الغني سباعنة: صورة النضال الفلسطيني في الإعلام الأمريكي: مجلة البيان الصادر بتاريخ 17 مايو 2021).
لقد عملت، ولا تزال، الميديا الأمريكية، متمثلة، ليس فحسب بالقنوات التلفزيونية الترفيهية، وإنما عبر أدواتها في العالم العربي، ومواقع التواصل الاجتماعي، بوصفها أداة للإخضاع والسيطرة وتغيير الأفكار، عملت على شن حرب ناعمة وقذرة على فلسطين، تتسق مع حربها بالأدوات الحادة التي تتنزه يومياً على أجساد أطفال فلسطين، ويجري الآن العمل على قدم وساق لإعداد استراتيجية لإدارة “التوحش” عبر حروب “الجيل الرابع” كما يصفها عامر عبد زيد الوائلي في بحثه بعنوان “الميديا بين التصنيع والتصنيم: رهانية التسلّط الأمريكي والإرهاب” المنشور في العدد ذاته من مجلة “الاستغراب”.
وهل من معلم أوضح للتوحش عندما يتم رفض التنديد بوأد الطفولة البريئة؟
عندما ألقت رشيدة طليب كلمتها في الكونجرس الأمريكي مرتدية الكوفية الفلسطينية، وعرضت صورًا بشعة لجرائم الاحتلال، قرأت رسالة لامرأة فلسطينية تقول: “الليلة وضعت أطفالي للنوم كي نموت معاً وحتى لا يحزن أحد منِّا على فقدان الآخر” علقت على الرسالة قائلة إنَّ إدارة الرئيس جو بايدن في تصريحاتها لم تتضمن أدنى إشارة لمُعاناة غزّة، وأن الخارجية الأمريكية رفضت التنديد بقتل الأطفال الفلسطينيين!
بالأمس، ما كان مناسباً الهيمان في حُب هذه المواقع إلى درجة لا نرى ذواتنا إلا من خلالها، أما اليوم فليس من المُناسب التَّعامل معها كما تريد هي منِّا، بعيدًا عن قضيتنا الحقيقية، وتعاطفنا التام مع إخوتنا الذين هم الآن تحت الحصار والنار.
المصدر – مجلة الرؤية العمانية
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
إسرائيل تعيش في فوضى اليوم, فقد كنا نعيش بفوضى اقتصادية منذ بدايات كورونا …والان اصبحنا في وسط فوضى لا نعلم ما ستؤول له الأمور، اقتحامنا لمسجدهم كان غلطة كبيرة لم تكن بالحسبان، الحكومة لم تستمع لرأي السيد “ايمين عاوام” رئيس المستوطنات وضربت رأيه عرض الحائط، القبّة الحديدية ليست الحل، فالكل يعلم بأن دقّة القبّة الحديديّة هي من 20 الى 30 بالمئة فقط وليس كما يدّعي نتنياهو لتطمين الشعب..
ثم ان صاروخاً قيمته 50 الف دولار ينطلق لضرب صاروخ قيمته 300 دولار ويخطيء في معظم الاحيان، الامر الذي جعل الكنيست يعلن اليوم عن فاتورة قيمتها 912 مليون دولار مصاريف حرب وخسائر، مع عدو ارهابي شرس في منطقة صغيرة تدعى غزه..
912 مليون دولار من مصاريف نقل وبترول وصواريخ وتحضيرات عسكرية وخسائر مدنية في البنية التحتية للدولة وغيرها ..
هذا كثير جدا وكثير فعلا في مسافة زمنية هي يومين فقط، فميزانيتنا أبدا لن تسمح بذلك ولن نستطيع أن نصبر لفترة طويلة….
الحل ليس في القتال، فقد فهمنا الدرس جيداً .. فهؤولاء المتوحشون ليسوا جيوشاً عربية منهارة لا تجد قوت يومها … ولا هم بأصحاب مال قد نستطيع أن نؤدلجهم كالخراف … المشكلة تكمن في عقيدتهم الراسخة، وايمانهم التام بأن الأرض لهم وليست لنا …
أمريكا لن تنفعنا في نهاية المطاف، ورؤساء العرب لن يساندونا لعجزهم في أوطانهم ولكره الشعوب لهم..
شخصيا أعتقد ان النهاية قريبة جدا لنا كدولة بالذات ..
لأن شعوب المنطقة بدأت تفيق من سباتها، وحلمنا في عمل مصادقة بيننا وبينهم، وهم كبير
أخشى شخصياً أن تقلب الطاولة قريباً،في مصر، وفي الاردن، مما يعني أننا أصبحنا بلا حماية من شعوب المنطقة البربرية …
وجهتنا يجب أن تكون لأوروبا، وعليهم أن يستقبلونا كلاجئين، أعتقد أن هذا أفضل من أن نؤكل أحياء من قبل العرب، أنا لا أحاول أن أخيفكم، ولكني أحاول وضع النقاط على الحروف فقط، فهذه الحقيقة التي لا تريدكم الحكومة الأمريكية في أن تروها تل أبيب.
كم سنستطيع أن نصمد في هذه الظروف؟.. الجحيم فوق رؤوسنا ونحن في الملاجئ، وأعمالنا، وحياتنا، وكل شيء معطل تماماً، والحكومة عاجزة عن عمل أي شيء, لنصبر معا، ولكني أخاف ان يكون الوقت قد مضى ونحن في صبر لا مفر منه، وربما لا فائدة.
المصدر: يورونيوز
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
أيّ شعب هذا الذي يحوّل التفجيرات التي تنتهك حرمة وطنه لسلعةٍ متداولةٍ من النكات، يطلقها كرصاصٍ يغتال بها دموع أمّهات يزرفن بحرقةٍ، دموعهنّ الملتهبة على أبنائهن الذين تفتّت أجسادهم إلى أشلاء لملمتها نعوش تتراقص بها تلك السواعد على ألحان زغاريد النواح واللوعة.
أيّ شعب هذا الذي يقف فوق أنقاد وطنه المجبولة بالدم، الحاضن لأجساد مجهولة المصير، مهلّلاً.. مشرّعاً وضع بلده ونفسه تحت نعال وصاية خارجيّة دون أيّ تحفّظ، هو هذا الشعب العظيم.. هو نفسه الذي يفدي زعيمه بدمه بينما والدته تبيع خاتم زواجها لتأمين لقمة عيشه، ووالده الذي يُذَلُّ في سبيل حصّة غذائيّة ليخرس بها جوعه.
هو هذا الذي يفدي زعيم الطائفة بروحه، بينما زعيمه مستعدّ لقتلِ محمّد، والمسيح، معاً.. في سبيل مصالحه السلطويّة الشخصيّة.
هو هذا الشعب العظيم الذي ينتفض في المرابع الليلية متباهياً بسُكْرِه وفي يده ” كأس خمر” يقسم به.. ويزبد ويرعد بتحرير وطنه.
هو هذا الذي ينتفض متسلّحاً ” بنربيش أرغيلته ” متوعّداً بالثأثر من سلطةٍ تحكمه بإغتصاب كرامته وشرفه القارئ للقرآن والإنجيل، المؤمن بنهدين وفخذي المرأة وبمال الرجل المتغني بتواضع محمد والمسيح، المعتنق لمفهوم التكبّر والتعجرف المتفاخر بفيروز والرحابنة وجيفارا.
هو هذا المنحني تحت تنانير فنانات الخلاعة والمتباهي بتصدير الحرف، الغارق بثقافة المِحْن والمياعة، المتكابر بنسله الفينيقي، المنظر من زوايا المقاهي والغرف المكيّفة.
أي شعب هذا هو الشعب الذي يجب عليه القيام بنقدٍ ذاتيّ.. يعترف فيه بفشله ببناء وطنه، نقد ذاتي يدفن فيه ماضٍ، على أن ينظر لحاضره ومستقبل أبنائه..نقد ذاتي يتخلّى فيه عن ولائه وثقته بالسفارات، ويمنح ولائه لوطنه، وثقته لشريكه في الوطن.. نقد ذاتي يرفع فيه راية إلغاء الطائفية السياسيّة، مانحا قيادة الوطن لرجاله، ونسائه المناسبين.. نقد ذاتي يعيد من خلاله مجد وطنه الثقافي والسياحي والزراعي والتجاري.. نقد ذاتي يخرج به نفسه من تلك الغابة المتوحّشة ليعود لإنسانيّة تعاليم ربه وأنبيائه ورسله.
أيّ شعب هذا.. هو حاليا ليس بشعبٍ، بل هو مجرّد مجموعة من الوحوش التي تتناهش بعضها البعض، وستبقى تتناهش بعضها بعضاً، حتى يفنوا جميعاً.. ويفنى الوطن.
لو أنّ كلّ واحد فينا، يقرأ وينظر إلى مراياه، ليدرك حقيقته، ووعيه، وما تبقّى من إنسانيته المتآكلة، ربما يتيح لنفسه الفرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الشعب ومن هذا الوطن.
خاصّ – إلّا –
صدر عن المكتب الإعلامي في بيروت للرئيس الدكتور سليم الحص البيان التالي:
بالأمس القريب أطلّ علينا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمشهد إستفزّ مشاعر العرب مسلمين ومسيحيين، ويصحّ فيه القول أنه مشهد مهين للشرعية الدولية، ضارباً عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة معلناً عمَا يسمى بصفقة القرن للسلام بين الفلسطينيين والعدو الإسرائيلي وكأن السلام بحاجة إلى صفقة. هي جريمة نكراء لأنها أهدرت حق شعب، وطمست أنبل قضية وجدانية تلغي وطناً عربياً إسمه فلسطين.
من الذي أعطى الرئيس الأميركي حقّ الضمّ والفرز لتوزيع أرض فلسطين التاريخيّة كما يحلو له وبما يخدم المحتل الإسرائيلي؟
حتى الغاب له شرعته، أما نزق الرئيس الأميركي وعربدته السياسية فلا شرعة لها ولا ضوابط.
والجرح كل الجرح أنَ بعض العرب قد خذلنا بحضور ذاك الإعلان عن الصفقة المقيتة وكأن فلسطين صارت عبئاً عليهم، وإنهاء قضيتها باتت تتقدم أولوياتهم جاعلين من العدو الإسرائيلي المحتل لأرضٍ عربيةٍ “حليفاً وصديقاً “.
وأمام هذا المشهد المقزّز نقول بأنّ بيانات الشجب والإستنكار لم تعد تجدي نفعاً وأنَ تمادي الإحتلال الإسرائيلي المستمر بهضم الحق العربي مدعوماً بصلفٍ أمريكي وموافقة بعض العرب أضحى أمراً يومياً.
لذبك وإنطلاقاً من واجبي القومي وبضمير عروبي خالص أتوجّه للأخوة الفلسطينيين لأقول: أنّ فلسطين هي القضية الساكنة في القلب والوجدان، لأنها بوصلة الأحرار في العالم. فلسطين تتكالب عليها قوى الشر والظلم بتواطؤٍ فاضح من بعض الدول العربية، تارةً عبر مبادرات أثبتت عقمها، أو الشروع بمفاوضات مع العدو المحتل لم تؤتِ أُكلها، أو عبر صفقةٍ أقلّ ما يقال فيها أنها إغتصاب للحقوق المشروعة بالأرض والوطن وإنتهاك لأبسط حقوق الإنسان وكل ذلك بهدف إنهاء القضية الفلسطينية.
أيها المناضلون في فلسطين
لا تعولوا على المبادرات الدولية فالدول تحكمها لغة المصالح، ولا تفاوضوا محتلاً غاصباً لأن المحتل لن يقدّم أيّ تنازل طالما بقي قوياً، فهو الذي إحتل أرضكم وإغتصب حقوقكم وهدم منازلكم وشرّد أهلكم، وإعتقل المناضلين مصرّاً على قهركم مزوّراً التاريخ ساعياً إلى رسم خارطةً جديدةً للمنطقة بحيث تلغى منها فلسطين التاريخية.
ها هو ترامب تراه لاهثاً خلف مشروع تهويد القدس بتغيير هويتها العربية لاغياً التاريخ والحضارة إرضاءً لعدوٍ مغتصب.
أيها الفلسطينييون المقاومون
إعتمدوا فقط على سواعدكم في مقاومة الإحتلال وحصّنوا وحدة موقفكم من أجل إنهاك قوة المحتل وتقطيع سبل إحتلاله وتذكّروا بأن سلاح الموقف هو أمضى سلاح.
أيها الأشاوس في فلسطين،
إن الحقّ المُغتصب لا يسترد بالمفاوضات ولا بصفقات سلام مذلّة، بل إن ما أخذ بالقوّة لا يستردّ بغير القوة، فلا سلام ولا مساومة ولا إعتراف بمحتلٍ غاصبٍ.
إن فلسطين ستبقى قضية الأمة تتوارثها الأجيال أما القدس فهي تمثل نبض القضية وروحها الجامعة للأديان السماوية.
إن هول ما تتعرض له فلسطين من تواطؤ وتآمر يجب أن يكون سبباً في إلتئام الموقف الفلسطيني وإنهاء الإنقسام الفلسطيني الحاصل فوراً ودون أيّ تلكؤ تلبية لإرادة الشعب الفلسطيني المتمسّك بالمقاومة والإنتفاضة ضد المحتل.
أيها الأخوة إن دماء الشهداء الأبطال أمانة في أعناقنا، فلا تدعوا دماء الشهداء الزكية تذهب هدراً أو هباءً منثوراً، بل إجعلوا من تلك الدماء التي سالت لأجل فلسطين ومن أرواح الشهداء التي قدمت فداء لفلسطين مشعلاً يضيئ درب إنتفاضة مجيدة ضد العدو الإسرائيلي، وذخيرة تقاومون بها المحتّل الغاصب لنيل الحرية، وإجعلوا البوصلة دائماً نحو الهدف المنشود وهو تحرير فلسطين كل فلسطين.
إلى الشعوب العربية أقول لكم إن ضاعت القدس ضاعت كل فلسطين وإن ضاعت فلسطين ضاعت الأمة العربية وضاع معها تاريخها وعزتها وكرامتها.
مدينة القدس فيها ولد السيد المسيح، وفيها عرج محمد رسول الله، وفيها تلتقي الأديان وعظمة الرسالات الإلهية التحرّرية إيماناً وإنتصاراً للإنسانية، فالقدس هي قطب الرحى وفلسطين قضية العرب المحورية مهما طال الزمن وجار.
وأقول إلى الشعوب العربية لأني فقدت الأمل بالحكّام والأنظمة لكني ما زلت أعلّق الآمال على الشعوب وعلى يقظة ضمائرهم وحسّهم القومي لعلّ شرارة ما.. تشعل فينا الأمل بفلسطين حرّة عربية.
في الختام أقول لكم أنني على ثقة أن فلسطين التاريخية وحق الفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم التاريخي وجذورهم، وحقهم بالعيش بكرامة في أرضهم العربية سيبقى في ضمائرنا وفي وجداننا العربي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
لطالما ذكرت مناقب امتي العربية والإسلامية، مفتخراً بالإيجابيات، ومحاولاً تصحيح السلبيات، أو على الأقل الإشارة إليها، للإنتباه والحذر، فخورٌ بأمة كانت حضارة عريقة، ولا تزال، مهد الديانات السماوية، وأمة التعايش والإيثار والكرم والشجاعة. إرث مجيد أمتي هي هدفي، وهي هاجسي لأن تكون أفضل الأمم وأرفعهم عزّة ومكانة، هذه الأمة التي انجبت العلماء والعظماء واجيال أمتي هي موروث وإمتداد لحضارة عمرها آلاف السنين، إن توقفنا وشرحنا مناقب هذه الأمة، نحتاج إلى مجلدات ولن ننتهي، فالتاريخ زاخر بعطايا وإرث كبير جداً، أكبر من أن نحصيه في بضعة سطور أو في كتاب، وأما مسألة النسب، فكل عربيّ منّا، يفتخر بنسبه الذي يعود إلى حضارةٍ ما وحقبة ما، وعائلة كانت حاكمة، أو تاجرة، أو عالمة، أو من رجالات الدين، وهناك من يفتخر بنسبه الي يعود إلى الصحابة رضوان الله عليهم، أو آل البيت عليهم السلام، فهذا يعني أنك أيها العربي “إبن حسب ونسب”، والجميع بحقبةٍ ما يرتبط بإخوانه، بالدم، أو المصاهرة، أو حتى الصحبة الكريمة. لم تكن هذه الأمة تعرف التمييز، لم يكن هناك شيعٌ وأحزاب، طوائف ومذاهب، كان الإيثار طاغٍ والمحبة منتشرة، وكان الكل يعيش عيشاً كريم، وقرأنا ذلك، في كتب التاريخ، وإنشاء بيت المال في زمنٍ ما، والزكاة، ونصرة المظلوم، وحتى على الصعيد الثقافي وإنتشار الشعراء والقصائد التي خلدها التاريخ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل كان الاقتصاد في ذاك الزمان، مؤثر من خلال الأسواق كسوق عكاظ، وطريق الحرير والقوافل التجارية، منذ زمن سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله وسلم. خطوط حمر أتفق معك أخي الكريم، في أننا لم نختر ما نحن عليه اليوم، فلقد ولدنا وكنا مسلمين، أو مسيحيين، أو ما نؤمن به أياً كان، ولكن، مع التربية والدراسة والعلم، وجد كل منا طريقه، وتآخى المسلم والمسيحي، وكليهما وكل الطوائف، فأجدادنا عاشوا وتآخوا وكانوا قادرين، فنحن مثلهم نقدر، ونستطيع، وبالنظر إلى كل ما سبق، جلّ ما أريد قوله، إنني أتمنى أن أرى بعض أبناء أمتي يترفعون عن الصغائر، يقدرون أن يميزوا بين الخبيث والطيب، يحملون أخيهم الإنسان على المحمل الحسن، ويبتعدون عن التنظير ممن يقومون بغسل أدمغتهم ليجعلوا من هذه الأمة مفتتة ومقسمة، فخرج البعض وبدأ يشتم ام المؤمنين السيدة عائشة، زوج نبي الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، وهذا الأمر من الأخلاق قبل الدين مرفوض، ولا يجب أن يخرج من فم أحفاد أجدادنا العظماء، فشعرة من رأس النبي الأكرم هي مقدسة بالنسبة لكل من يقول “انا مسلم”، وزوجات النبي، هم أعراض كل مسلم أياً كان مذهبه، وأياً كان موقفه، فالثابت ثابت، وهنا لا متغيرات في هذا الجانب. ومثالي على ذلك، لماذا نحن اليوم في شقاق، ولماذا أمتنا متشرذمة؟ لماذا يوجد الأجنبي في بلادنا؟ ومن سمح بإدخاله؟ أسئلة مشروعة، تحتاج منك أن تتوقف عندها وتتأملها قليلاً فقط، لماذا نتقاتل مع بعضنا البعض، لخلافات مذهبية، قالها من قالها، الجواب بسيط، هذا الأجنبي، يريد أن يريدنا بأيدي بعضنا البعض، لنتحول من إخوة إلى أعداء، نعم نحن مسلمون ومسيحيون، سنة وشيعة، لكننا إخوة قبل كل شيء، فلا ضير أن تقدس ما تريد، ولا ضير أن تعتنق المذهب الذي تريد، لكن إحترم أخيك في الإنسانية، لا بالطائفية التي قتلت الكثير منا، ولكن الأخطر من ذلك انها قتلت الإنسانية فينا! سلاح محلي أخي الإنسان، عندما تتقبلني على ما أنا عليه، سنعيش سوية ونخرج ببلد متين وقوي، عندما نفهم أن المستعمر لا يريد لنا الخير، وأود سؤالكم، ماذا كانت تفعل الإستخبارات الامريكية في منطقة الأنبار العراقية؟ ولماذا اجتمعت بزعماء العشائر؟ ولماذا لم تهنئ العراق منذ العام 2003 بالعيش الكريم؟ الجواب بسيط، يريدون تقسيم العراق، إم لم نتنبه، ونحذر ونبطل هذا المشروع قد يتحقق لا سمح الله، لكن ليس بفعل الآلة العسكرية، بل بفعل الإنقسامات وهذا الخطر الأكبر الذي يتربص بنا، فنلاحظ تواجد تنظيم داعش في المناطق المراد تحقيق هذا المخطط لها، واسأل نفسك، لماذا إختارت الولايات المتحدة أن تحتل المناطق المحاذية للعراق في الشرق السوري؟ لتستكمل مخططها، وللأسف البعض من أبناء جلدتنا يساعدونها في تنفيذ هذا الأمر، فهل شتم الصحابة وآل البيت والعلماء سيغير من واقع الحال شيء، هل هو سلاح يقينا شر الإستعمار، كلا وألف كلا، فعندما تقاوم وتتحد بكل مكوناتك وكل طوائفك، سيرتد هذا المحتل، ستفشل مخططاته، وحدتك في الترفع والبعد عن التعصب المذهبي والطائفي. ما من إستعمار أجنبي أتى وحمل الخير لنا كعرب، نعاني منذ زمن، لكننا شركاء أن سمحنا لهم، وانظر اليوم على سبيل المثال، إلى اليوم هناك من يطالب بنزع سلاح المقاومة في لبنان، وعندما لم يستطيعوا شتموا أم المؤمنين السيدة عائشة، لماذا؟ لإشعال نار الفتنة المذهبية، فهكذا يتم الإستغلال، لكن لنتوقف قليلاً، هل المقاومة شيعية فقط؟ لا بل هي تضم كل مؤمن بمحاربة الأجنبي وطرد المحتل، هي مقاومة يسارية وشيوعية وإسلامية وإخوانية ومسيحية وتضم صغارا وكبارا، لهدف واحد هو طرد المحتل الإسرائيلي، فالجامع هدف واحد، وهذا الهدف حمى لبنان وهذه حقيقة ولن يستطيع كائن من يكون أن يغيرها أو يحرفها عن مسارها تحت أي شكل من الأشكال. الأديان محبة الأمة الإسلامية زاخرة كما ذكرت بالعطاءات والإنجازات وترتيب البيت الإسلامي، من خلال الشرع، والاحكام الكثيرة لتحقيق العدل، لكن اليوم عندما إستغل البعض هذا الأمر وزجوا بالأديان في عالم السياسة، قد تكون فكرتهم تطوير الأمة، لكن البعض عمد إلى تشويه هذا الإرث وخلق الفتن وجعل الأديان مرتبطة في السياسة، ونطرح أسماء كثيرة، مهما كان مشروعها السياسي، لكن الشقاقات المذهبية، ترفض هذا التمثيل السياسي لهؤلاء، رغم العملية الديمقراطية والإنتخابات لوصول هذا الشخص أو ذاك، والجميع يعلم أن كل البلاد حول العالم فيها معارضة تنتقد حكوماتها، وتطرح برامجها الخاصة للنقاش، لكن البعض يخون ويشتم ويرفض قبل أن يسمع، أو يجلس مع نده ولن أقول عدوه، إن حضرت سيرة راشد الغنوشي أو خالد مشعل، أو صدام حسين أو أحمد ياسين، ونوري المالكي ومعمر القذافي وعبد العزيز الرنتيسي وأحمد الحسن البكر على سبيل المثال وغيرهم الكثير، كما تنتقدهم لهم جمهورهم، فإن كان إنتقادك نقاش صحي خرج على الجميع بفائدة، سيكون ذلك ملهماً لغيرك، ستكون خطوت الخطوة الأولى في حركة التصحيح لبلدك أو لبلدٍ آخر. من المعيب أن نشكك ونحكم قبل أن نسمع، والتجارب كثيرة، فهذه سوريا وما حدث فيها، ماذا أنجزت معارضتها التي حاولت نشر الطائفية نظراً للتعدد الطائفي في سوريا؟ تدمرت سوريا، والعراق تدمر أمام أعيننا منذ العام 2003، هل من عربي يملك ضميراً حي أن يقبل دخول المحتل إلى أرضه على دبابته؟ هذا المنظر يقتل ولأشد ألماً من سيل رصاص، فثقافة الجهل هي من أوصلت الأمة إلى الدرك الأسفل، ونحن شركاء من ناحية أو أخرى، فلماذا لا نحاول تغيير هذا الواقع؟ والله نحن قادرون، ونستطيع، ونؤثر إن بدأنا، ولو تأخرنا لكن لنحاول لأن أمتنا تستحق منا بذل الجهود. أمتي في خطر من هنا، وعندما أنقد بعض الأمور لا يعني أني أتدخل في التفاصيل لدى البعض سواء في عالم السياسة أو الاقتصاد، ودائماً ما أكرر أني لا أزال تلميذ ينهل من عطاءات هذه الأمة، لكن عندما يكون أمن امتي القومي العربي ككل في خطر، يجب أن أقف وقفة حق، فلا يختلف إثنان أن الهوية العربية سلبت منا، ودليل ذلك النتائج الاقتصادية المتردية في بلاد النفط والغاز والأراضي الخضراء وبلاد المياه، ماذا حقق الربيع العربي الذي دمر اوطاناً، فقبله كانت البلاد مزدهرة وخلاله وبعده تدمر الاقتصاد ومن صمد منه فهو الآن منهك، فبماذا يختلف المنظرون عن الإرهابيين، فكل شارك بتدمير بلده بطرق مختلفة، والفارق الوحيد أنكم أذيتم بلادكم دون حمل سلاح، لكن وإن وصل الأمر إلى أمن الأمة الغذائي أو المائي أو الاقتصادي عموماً فلقد دمرتم أوطان كانت آمنة ومكتفية ذاتياً، فكيف نستطيع تلفي الأخطار المقبلة علينا، إن لم نتحد ونفكر بإيجابية ونبتعد عن العصبية المذهبية، حتى وإن كان الطريق طويل، لكن لنجرب أن نخطو الخطوة الأولى، ونصنع إقتصاد مقاوم مما توفر، فلقد منّ الله سبحانه وتعالى على بلادنا بالخيرات الوفيرة، وإلا فالقادم خطير ولن يرحم أحد. وأختم قولي، بنبذة مختصرة عن المناضل والمقاوم رمضان عبدالله شلح رحمه الله، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الحبيبة، لقد خسرنا إنساناً شجاعاً مقاوماً، نذر حياته لفلسطين وكرّس نضاله في سبيل تحريرها من الاحتلال الصهيوني، الراحل الكبير، بمواقفه وحضوره على المستويات كافة، كان ركناً أساسياً من أركان تثبيت بوصلة النضال الوطني الفلسطيني، وكان له دور مميز في تزخيم عمل المقاومة ضد العدو الصهيوني. فالإنسان بعمله ومناقبه تتحدث عنه والسيرة العطرة كل ما نملك، حمى الله امتنا من الفتن والمكائد.
خاصّ – إلّا –
الآراء الواردة في المقال أعلاه ليست بالضرورة تمثل رأي مجلّة – إلا –
إضاءة حول خطاب الملك “عبدالله الثاني ” أمام البرلمان الأوروبي
ربما تكون هذه أكثر المرات التي ييدو فيها الأردن الرسمي أكثر قلقاً وخطراً، ليس لأن العوامل الجيوسياسية في محيطه الإقليمي، والعوامل الداخلية المحلية السيئة تشكّلان معاً المطرقة والسندان لتحاصران الأردن فحسب، بل لأن الخيارات الوطنية الاستراتيجية لمواجهة التحديات تبدو أنها انتهت ولم يعد هناك في جعبة الأردن الرسمي ما يمكّنه من إيجاد مخرج اضطراري للأزمة أو للمناورة على أقل تقدير.
إذاً الخطر والقلق الأردنيين حملهما أعلى رأس في الدولة الأردنية، جلالة الملك “عبدالله بن الحسين ” في كلمته أمام البرلمان الأوروبي، وكان قد سبق هذه الكلمة لقاءً خاصاً على قناة فرانس 24 عبّر من خلالها الملك عبدالله بن الحسين عن المحاور التي يريد الحديث عنها أمام قادة الاتحاد الأوروبي، وهي بلا شك محاور تمسّ الأمن القومي الأردني وتضع رؤية أردنية، وفهماً أردنياً لواقع حال المنطقة، والصراعات القائمة وتداعياتها ليس على الأردن فقط إنما على العالم ككل.
فكيف نقرأ الخطاب الملكي الذي بدأ بأسئلة سياسيّة وأمنيّة وانتهى بأكثر اللهجات وضوحاً حول الخطر القادم؟ الملك الأردني الذي يخوض معركة الاستحقاق السياسي والديموغرافي المتمثّل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن والذي بدأ خطابه بأسئلة حول مصير العالم مع بقاء عدم استقرار المنطقة وزيادة حدّة الصراعات في سوريا والعراق واليمن وعدم انتقال هذه الدول إلى حلّ سياسي يلبّي تطلعات شعوبها، وحول عودة نشاط التنظيمات الإرهابية في ظلّ غياب المشروع السياسي وحول واقع الشباب الذي يحتاج إلى تأمين ستة ملايين وظيفة خلال العقد القادم، أشار بوضوح أن عدم استقرار الشرق الأوسط يعني بديهيا عدم استقرار باقي العالم، وأن المجتمع الأوروبي بات ملزماً بإيجاد حلول سياسيّة حقيقيّة واقعيّة لأنّ الأزمة اليوم، باتت على أبواب أوروبا خاصّة بعد عودة الصراع إلى واجهة “ليبيا ” الدولة الأقرب جغرافيا إلى أوروبا.
الدولة الواحدة وغياب حلّ الدولتين والقدس والشرعيّة، يعبّر الملك عن رغبة اليمين الاسرائيلي بالاتجاه نحو دولة واحدة تجمع الاسرائليين، والفلسطييين كمواطنين درجة ثانية مشيراً أنّ حلّ الدولة الواحدة غير موضوعي ومن شأنه أن يبقي الصراع قائما، وهو ما نفهمه سياسيّاً أنّ الأردن بات يستشعر الخطر المتمثّل بإعلان صفقة القرن قبل الانتخابات الأمريكية القادمة.
هذه الصفقة التي تعني شطب الأردن سياسياً وتاريخياً وإعادة إنتاجها ديموغرفياً حتى تستوعب التغيير القادم، وهذه الصفقة تمثّل أكبر التحدّيات الأردنية اليوم، لا لأنها ترى في الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين بل لأنها تهدّد شرعيّة النظام الهاشمي، وهو ما يتّضح جلياً في حديث الملك عن القدس العزيزة على قلبه شخصيّاً، وتمثّل امتداداً تاريخياً لآبائه وأجداده كما قال، فشرعية نادي الحكم الهاشمي تتمثّل بوصايته على المقدسات الإسلاميّة، والمسيحيّة وأنّ سحب هذه الوصاية من بلاط العائلة الحاكمة يعني أنّ مؤسسة العرش في الأردن باتت موضع شكذ وخطر.
تصاعد الصراع الأمريكي الايراني ، يبدو أن الموقف الاردني من تصاعد العمليات الامريكية في الايرانية يصب في خانة عدم التطوّر لأن أي تطوّر في نوع وكمّ العمليات سيدفع المنطقة والعالم إلى حرب شاملة ستضرّ بالأمن القومي والاقتصادي والمجتمعي العالمي، ولأن الأردن يعني تماما أنه يقع في عمق الأزمة هذه وأن أي تطوّر في الحدود الشرقية مع العراق أو الشمالية مع سورية بسبب التهوّر بين الجانبين الأمريكي والإيراني سيكون مكْلفاً على صعيد الأردن لما تشكّله هذه الحدود مع استمرار الازمة كخواصر رخوة تهدّد الأمن الأردني وتُنذر بعودة الخلايا النائمة وعودة نشاطها الدموي بشكل أكثر تطرفاً وعداءً.
لا شكّ أن الملك عبد الله قد وضع الأوراق الأردنية كاملة أمام المجتمع الأوروبي وهو يعلم أنّ المرحلة المقبلة تشكّل حساسيّة بالغة وأنّ أيّ تهاون في التعامل مع هذه المستجدّات سيدفع العالم إلى حافّة الهاوية، لكن ما نفهمه نحن في الشارع السياسي من كلمة الملك، أنّ الأردن استنفذ كل خياراته اليوم ويبدو وحيداً في صراع لعبة المحاور في الإقليم اليوم ،و هو مستعد لأسوأ السيناريوهات المحتملة.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos