تعرض الاقتصاد العالمي لضربات متعددة خلال السنوات القليلة الماضية مع تداعيات الوباء، وتعثر سلاسل التوريد، والحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، وزيادة التضخم، مما أدى إلى عدم الاستقرار في الأسواق العالمية. تمتليء هذه الفترة بالمخاطر المتزايدة حيث تتعرض الاقتصادات الحديثة لضربة قوية مع احتمالية ارتفاع معدلات الركود العالمي، والتي تفاقمت بسبب الارتفاع العنيف لأسعار الفائدة في محاولة لوقف الضغط التضخمي واستعادة استقرار الأسعار.
تعهد الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة تشديد القيود المالية والاستمرار في الزيادات الحادة في أسعار الفائدة بالإضافة إلى المضي قدمًا في برامج التضييق الكمي. وتعتبر الأداة الرئيسية للسيطرة على التضخم هي زيادة أسعار الفائدة في محاولة لثبط الإنفاق. كما تذكرنا أسعار الفائدة التي نشهدها اليوم بفترة الثمانينيات حيث عانت المملكة المتحدة وأوروبا بشدة من معدلات تضخم المتزايدة، وكانت الأعلى منذ أربعين عامًا. تؤدي الزيادات السريعة في الاقتراض إلى حدوث مشكلات للمقرضين وأسواق الإسكان ولا يعد ذلك جيدًا على الإطلاق، حيث يؤدي إلى حدوث تداعيات أخرى في المستقبل.
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من تعثر سلاسل التوريد في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا ارتفاعات هائلة في تكلفة الطاقة، وصرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أن الوضع متأرجح بين التضخم والركود. يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة والحرب الروسية والزيادات في أسعار المواد الغذائية والسلع المصنعة إلى الضغط على القوة الشرائية للمستهلكين مما يؤثر علينا جميعًا. من الواضح أنه كلما طال الوضع، زاد مدى تأثر الاقتصاد، وسيكون لارتفاع قيمة الدولار مع ترسخ سياسات الاحتياطي الفيدرالي انعكاسات في الاقتصادات الأخرى حيث ستزداد أسعار الدولار مقارنة بالعملات المحلية.
وفي الصين، لا تبدو الأمور أفضل بكثير حيث يحاول الصينيون تفادي انهيار سوق العقارات الذي يتميز بانخفاض مبيعات الشقق والعديد من حالات التخلف عن سداد الديون من قبل مطوري العقارات العملاقين مما قد يؤدي إلى أكبر انهيار في قطاع العقارات في العالم. إن ما يبدو أنه أسوأ أزمة تكلفة معيشية في الغرب سيكون له تأثير كبير على الصين من حيث الطلب على سلعها التامة الصنع. تواجه الصين أيضًا علاقات صعبة مع الولايات المتحدة الأمريكية حيث يحاول العم سام عزلها من جميع الجوانب عن قطاع تصنيع المعالجات. كما أنها تعاني من ارتفاع سن معظم السكان، ولديها علاقات سيئة مع العديد من الدول الغربية، وتواجه تعديًا متزايدًا من الدولة حيث يعطي الرئيس شي جين بينغ الأولوية للأيديولوجية على الاقتصاد.
يبدو أننا جميعًا سنواجه الكثير من الصعوبات في الأشهر المقبلة مع تزايد القلق عبر الأسواق العالمية. هذه مجرد البداية وأخشى أن الأسوأ لم يأت بعد.
من واقع خبرتي، أقترح أن تدقق هذه اللجان في:
• تكوين مناخ جاذب للاستثمار الأجنبي.
• التحول إلى دولة رقمية مما يجعل الحكومة أكثر كفاءة وشفافية.
• تمكين المواطنين بالمهارات الرقمية لجعلهم أكثر قابلية للتوظيف.
• اعتماد سياسات لتحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي لتوفير المزيد من فرص العمل. الاستثمار في أنواع طاقة أكثر استدامة بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج المحلي للمواد الغذائية الأساسية.
• تحديث أنظمة التعليم وتعزيز تكوين الثروة والابتكار من خلال تكنولوجيا المعلومات.
أرى أنه لا يمكننا تطوير موقفنا المستقبلي إلا إذا نظرنا إلى مجموعة من العوامل بدلا من الاعتماد فقط على الاقتصاديين لمساعدتنا في الخروج من هذا الركود. يجب أن نحفز النقاش بين جميع قطاعات المجتمع لمساعدة قادتنا والمشرعين على اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنارة.
مقالات سياسيـة
*المؤتمر الشعبي: التيار الحر يحاول استعادة صلاحيات إمبراطورية لرئيس الجمهورية، وهو مع حزب المستقبل يهمهما المصلحة الانتخابية على حساب معاناة اللبنانيين*
*المؤتمر الشعبي: التيار الحر يحاول استعادة صلاحيات إمبراطورية لرئيس الجمهورية، وهو مع حزب المستقبل يهمهما المصلحة الانتخابية على حساب معاناة اللبنانيين*
*ندعو إلى إعادة تكليف دياب وتفعيل حكومته الحالية بعد تعديلات جوهرية في عدد من الوزراء*
علق المؤتمر الشعبي اللبناني على اعتذار الرئيس سعد الحريري عن الاستمرار في تشكيل الحكومة، وحدد المهمات الوطنية المطلوبة لمواجهة المرحلة وفتح الطريق أمام إنقاذ لبنان واللبنانيين من المعاناة والمخاطرة المداهمة.
وجاء في بيان أصدره المؤتمر الشعبي اليوم:
أولا، منذ اليوم الأول لتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة قبل تسعة أشهر، حذر رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا من مغبة تضييع الوقت وترك البلاد والعباد في مهب التسويات البعيدة عن الدستور نصا وروحا، إذ أن التعايش بين رئيسي الجمهورية والحكومة بدا مستحيلا منذ اللحظة الأولى، في الوقت الذي تواصل فيه انهيار مقومات الدولة ومعيشة اللبنانيين تحت أزمة تسببت بها الطبقة الحاكمة هي الأخطر منذ 150 عاما حسب تقارير الأمم المتحدة.
ان التيار الوطني الحر بزعيمه ورئيسه يمعن في الانقلاب على اتفاق الطائف والدستور المنبثق عنه، ويحاول استعادة صلاحيات امبراطورية لرئيس الجمهورية شكلت أحد أهم بواعث الحرب الأهلية طيلة 15 عاما، فجاء اتفاق الطائف عام 1989 ليكرس السلم الأهلي والعدالة في المناصب والصلاحيات بموافقة معظم فرقاء الساحة اللبنانية وقتها.
ان السبب الرئيسي للأزمة الحالية هو انقلاب الطبقة الحاكمة منذ 30 عاما على اتفاق الطائف ورفضها تطبيق معظم بنود الدستور، لمصلحة تسويات فئوية أدت إلى استباحة المؤسسات والوزارات والمال العام والخاص، ودمرت مقومات العيش الكريم، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة وطنية جامعة في 17 تشرين 2019 ضد الطبقة الفاسدة وسجلت أول انجازاتها في الإطاحة بحكومة الرئيس سعد الحريري.
ان الخلافات القائمة منذ تسعة أشهر هي بين تيار فئوي رافض للمصلحة الوطنية وتيار مصلحي ترفضه الارادة الشعبية.
ثانيا، ان الخلافات بين رئيسي التيار الوطني الحر وحزب المستقبل ليست حول المواصفات الوزارية وإنما حول المقاييس الانتخابية، فالانتخابات النيابية باتت على الأبواب وتليها الانتخابات الرئاسية، ويسعى كل طرف في الطبقة الحاكمة لخوضها مستخدما اما العصبيات الطائفية أو الامعان في تجويع الناس بغية شراء أصواتهم، فحرية الانتخاب لا معنى لها في ظل الاستبداد الاجتماعي والقهر المعيشي.
ثالثا، ان اي مبادرة للجم التدهور الاقتصادي والمعيشي في لبنان ينبغي أن تركز أولا على منع استمرار الفراغ الحكومي حسبما هو مرجح، وذلك بتفعيل حكومة الرئيس حسان دياب بعد تبديل وزراء الطاقة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية بسبب تقصيرهم، وإعادة تكليفها كحكومة أصيلة تمارس مهماتها المطلوبة على كل الصعد
رابعا، ان الحاجة باتت أكثر إلحاحا لقيام النواب الأحرار والمستقلين في البرلمان اللبناني بتعديل قانون الانتخاب المفصل على مقاس الطبقة الحاكمة واقرار قانون منسجم مع نص الدستور وعلى قاعدة النسبية والدائرة الكبرى.
خامسا، ان المدخل الأساس لإنهاء الأزمة اللبنانية الراهنة يتمثل في إجراء انتخابات نيابية غير طائفية ومجلس شيوخ يمثل الطوائف، واصدار وتطبيق قانون الإصلاح القضائي وتحويل القضاء من جهاز إلى سلطة مستقلة.
ان الحل العربي الوطني للازمة اللبنانية هو مطلب التيار الوطني العروبي المستقل لحماية مقومات الدولة الوطنية واحياء اتفاق الطائف والدستور الوطني بعيدا عن التسويات الداخلية المصلحية وعن الوصايات والمشاريع الأجنبية.
في 16 تموز 2021
*ندعو إلى إعادة تكليف دياب وتفعيل حكومته الحالية بعد تعديلات جوهرية في عدد من الوزراء*
علق المؤتمر الشعبي اللبناني على اعتذار الرئيس سعد الحريري عن الاستمرار في تشكيل الحكومة، وحدد المهمات الوطنية المطلوبة لمواجهة المرحلة وفتح الطريق أمام إنقاذ لبنان واللبنانيين من المعاناة والمخاطرة المداهمة.
وجاء في بيان أصدره المؤتمر الشعبي اليوم:
أولا، منذ اليوم الأول لتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة قبل تسعة أشهر، حذر رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا من مغبة تضييع الوقت وترك البلاد والعباد في مهب التسويات البعيدة عن الدستور نصا وروحا، إذ أن التعايش بين رئيسي الجمهورية والحكومة بدا مستحيلا منذ اللحظة الأولى، في الوقت الذي تواصل فيه انهيار مقومات الدولة ومعيشة اللبنانيين تحت أزمة تسببت بها الطبقة الحاكمة هي الأخطر منذ 150 عاما حسب تقارير الأمم المتحدة.
ان التيار الوطني الحر بزعيمه ورئيسه يمعن في الانقلاب على اتفاق الطائف والدستور المنبثق عنه، ويحاول استعادة صلاحيات امبراطورية لرئيس الجمهورية شكلت أحد أهم بواعث الحرب الأهلية طيلة 15 عاما، فجاء اتفاق الطائف عام 1989 ليكرس السلم الأهلي والعدالة في المناصب والصلاحيات بموافقة معظم فرقاء الساحة اللبنانية وقتها.
ان السبب الرئيسي للأزمة الحالية هو انقلاب الطبقة الحاكمة منذ 30 عاما على اتفاق الطائف ورفضها تطبيق معظم بنود الدستور، لمصلحة تسويات فئوية أدت إلى استباحة المؤسسات والوزارات والمال العام والخاص، ودمرت مقومات العيش الكريم، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة وطنية جامعة في 17 تشرين 2019 ضد الطبقة الفاسدة وسجلت أول انجازاتها في الإطاحة بحكومة الرئيس سعد الحريري.
ان الخلافات القائمة منذ تسعة أشهر هي بين تيار فئوي رافض للمصلحة الوطنية وتيار مصلحي ترفضه الارادة الشعبية.
ثانيا، ان الخلافات بين رئيسي التيار الوطني الحر وحزب المستقبل ليست حول المواصفات الوزارية وإنما حول المقاييس الانتخابية، فالانتخابات النيابية باتت على الأبواب وتليها الانتخابات الرئاسية، ويسعى كل طرف في الطبقة الحاكمة لخوضها مستخدما اما العصبيات الطائفية أو الامعان في تجويع الناس بغية شراء أصواتهم، فحرية الانتخاب لا معنى لها في ظل الاستبداد الاجتماعي والقهر المعيشي.
ثالثا، ان اي مبادرة للجم التدهور الاقتصادي والمعيشي في لبنان ينبغي أن تركز أولا على منع استمرار الفراغ الحكومي حسبما هو مرجح، وذلك بتفعيل حكومة الرئيس حسان دياب بعد تبديل وزراء الطاقة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية بسبب تقصيرهم، وإعادة تكليفها كحكومة أصيلة تمارس مهماتها المطلوبة على كل الصعد
رابعا، ان الحاجة باتت أكثر إلحاحا لقيام النواب الأحرار والمستقلين في البرلمان اللبناني بتعديل قانون الانتخاب المفصل على مقاس الطبقة الحاكمة واقرار قانون منسجم مع نص الدستور وعلى قاعدة النسبية والدائرة الكبرى. ة
خامسا، ان المدخل الأساس لإنهاء الأزمة اللبنانية الراهنة يتمثل في إجراء انتخابات نيابية غير طائفية ومجلس شيوخ يمثل الطوائف، واصدار وتطبيق قانون الإصلاح القضائي وتحويل القضاء من جهاز إلى سلطة مستقلة.
ان الحل العربي الوطني للازمة اللبنانية هو مطلب التيار الوطني العروبي المستقل لحماية مقومات الدولة الوطنية واحياء اتفاق الطائف والدستور الوطني بعيدا عن التسويات الداخلية المصلحية وعن الوصايات والمشاريع الأجنبية.
في 16 تموز 2021
خاصّ – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
كتب الدكتور محمد رضا اللواتي، في مجلة “الرؤية” العمانية مقالاً موضوعياً منصفاً كمحاولة وإن يائسة لإزاحة الستار عما يقع من ظلم على الفلسطينين في ارضهم المحتلّة، وقد أغمض العالم عيونه عما يجري في الداخل الفلسطيني، وأشار في معرض مقاله القيّم عن الإجحاف الإعلامي الذي تتعمده وسائل التواصل بحجب خاصيّة التضامن، وبمضايقة كل ناشط على الشبكة العنكبوتية وتهديده بسحب صلاحياته اولا ثم بإغلاق حسابه، وبذلك تؤكد الغطرسة الإسرائيلية وبدعم من الإمبريالية الاميركية على مغالطة مفهوم حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان بهدر حقوق الفلسطينيين وإسكاتهم ظلما وعدوانا دون إتاحة الفرصة لمجرد الصرخة، ونظراً لأهمية هذا الموقف المشرّف للدكتور اللواتي يسر مجلة إلا – الإحتفاء بنشر المقال نقلا عن الزميلة – الرؤية –
-
صورة رجل الإطفاء الفلسطيني حسن العطار وهو ينتشل جثة ابنته وأطفاله الذين تفحّموا بين حطام منزله في شمال غزة جراء القصف الأعمى للبلدة الأبية من قبل الكيان الغاصب، كفيلةٌ لأن توقظ حتى المشاعر التي ابتلعها سُبات شتاءٍ قارسٍ، إلا أنها لم تُحّرِك العالم بما يكفي لأن يُعلن عن سخطه على الاحتلال الغاشم الذي شرّد شعبًا وأذّل من بقي صامدًا على أرضه، وفتك بأطفاله فضلًا عن رجاله ونسائه، إلّا ربما بمقدار تأثره في اللحظات الأولى التي شاهد فيها الطفل مُحمد الدُّرة يرقد بجوار والده صريع رصاصات الغدر الصهيونية.
واحد من أسباب الزوال السريع لتأثير مثل هذه المناظر هو أن الاستكبار الصهيوني قد نقل المعركة إلى الأدوات الناعمة التي يُجيد التعامل معها ببراعة فائقة، وإذا بمواقع التواصل العالمي نراها قد كشّرت عن أنيابها، فها هو “فيسبوك” يُعلن حربه على كل محتوى يدعم فلسطين، ويحظر تطبيق إنستجرام وسم “#الأقصى”.
بداية انطلاقة أعمال الصهاينة على مستوى الإعلام العالمي للسيطرة عليه قد بدأت أول ما بدأت في الولايات المتحدة، فلقد هيمنوا على الآلة الإعلامية هناك إلى درجة أنها بلغت من الوقاحة أن لا يُمانع معها الصهاينة بأن يصرحوا جهارا أمام الرأي العام الأمريكي بذلك، كما ينقل لنا البحث المعنون بإمبريالية الفن السابع عن جوئي استين في مقال نشر بصحيفة “لوس أنجليس تايم” يقول فيه: “كشخص يهودي أقول وبرفعة رأس وأريد أن يطلع الأمريكيون على ذلك: نعم نحنُ اليهود نسيطر على هوليوود ولا يهمني ما هي وجهة نظر الأمريكيين حول سيطرتنا على وسائل الإعلام والذي يهمنا هو وجوب واستمرار سيطرتنا على هذه المراكز”.
هذه النتيجة يخلص إليها باحث آخر، وهو الدكتور خضر حيدر في بحثه بعنوان “الميديا اليهودية ملحمة التضليل الكبرى في السيطرة على العالم”، المنشور في العدد 11 من مجلة “الاستغراب” يقول فيه: “لقد ظل نفوذ اللوبي اليهودي لسنوات عديدة غير مُكتشف بل ظل متجاهلاً أو متخفياً بفضل وسائل الإعلام التي كان يُسيطر عليها، وبفضل غالبية المعلقين إلا أنّه في 10 مارس عام 2006 نشر اختصاصيان أمريكيان محترمان هما البروفيسور استيفان والت من جامعة هارفارد وجون مير شيمر من جامعة شيكاغو دراسة في مجلة لندنية تحت عنوان “اللوبي الإسرائيلي وأمن الولايات المتحدة” وهذه الدراسة تتركز حول موضوع التأثير اللا متكافئ الذي يملكه لوبي المصالح الخاصة هذا على السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتقول بأنّ “إيباك” هي المنظمة الأكثر قوة والأكثر شهرة للوبي الإسرائيلي والتي تفسد بصورة منهجيّة السياسة الأمريكية الخارجية”.
ألم يقل ثعلب الدبلوماسية الأمريكية هنري كيسنجر ذات يوم أنَّ تنفيذ السياسة الخارجية يجب أن يرتبط بأجهزة الإعلام على نحو لم يسبق له مثيل؟ فعبر 13 ألف محطة إذاعية وأكثر من 2600 شبكة بث تلفزيوني، تمكن اللوبي الصهيوني من أن يجعل الأمريكي ضحل المعرفة، عبر برامج تستند على الترفيه، وتُقدم صورة مغلوطة عن العالم الخارجي وعن الصراعات القائمة في العالم وأسبابها.
ولنا أن نتخيل أنَّ قناة عالمية بحجم CNN لديها نسخة مُخصصة لداخل الولايات المتحدة، تختلف جذرياً في محتواها عن تلك التي تبث عالميًا ما نجم عنه، كما يعرض كتاب “الصراع العربي الإسرائيلي” وفق نتائج استطلاعات تناولت رؤية الأمريكان لهذا الصراع، مقدار عظيم من التعاطف الأمريكي مع الكيان واعتبار الفلسطينيين على أنَّهم إرهابيون. (ثامر عبد الغني سباعنة: صورة النضال الفلسطيني في الإعلام الأمريكي: مجلة البيان الصادر بتاريخ 17 مايو 2021).
لقد عملت، ولا تزال، الميديا الأمريكية، متمثلة، ليس فحسب بالقنوات التلفزيونية الترفيهية، وإنما عبر أدواتها في العالم العربي، ومواقع التواصل الاجتماعي، بوصفها أداة للإخضاع والسيطرة وتغيير الأفكار، عملت على شن حرب ناعمة وقذرة على فلسطين، تتسق مع حربها بالأدوات الحادة التي تتنزه يومياً على أجساد أطفال فلسطين، ويجري الآن العمل على قدم وساق لإعداد استراتيجية لإدارة “التوحش” عبر حروب “الجيل الرابع” كما يصفها عامر عبد زيد الوائلي في بحثه بعنوان “الميديا بين التصنيع والتصنيم: رهانية التسلّط الأمريكي والإرهاب” المنشور في العدد ذاته من مجلة “الاستغراب”.
وهل من معلم أوضح للتوحش عندما يتم رفض التنديد بوأد الطفولة البريئة؟
عندما ألقت رشيدة طليب كلمتها في الكونجرس الأمريكي مرتدية الكوفية الفلسطينية، وعرضت صورًا بشعة لجرائم الاحتلال، قرأت رسالة لامرأة فلسطينية تقول: “الليلة وضعت أطفالي للنوم كي نموت معاً وحتى لا يحزن أحد منِّا على فقدان الآخر” علقت على الرسالة قائلة إنَّ إدارة الرئيس جو بايدن في تصريحاتها لم تتضمن أدنى إشارة لمُعاناة غزّة، وأن الخارجية الأمريكية رفضت التنديد بقتل الأطفال الفلسطينيين!
بالأمس، ما كان مناسباً الهيمان في حُب هذه المواقع إلى درجة لا نرى ذواتنا إلا من خلالها، أما اليوم فليس من المُناسب التَّعامل معها كما تريد هي منِّا، بعيدًا عن قضيتنا الحقيقية، وتعاطفنا التام مع إخوتنا الذين هم الآن تحت الحصار والنار.
المصدر – مجلة الرؤية العمانية
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
إسرائيل تعيش في فوضى اليوم, فقد كنا نعيش بفوضى اقتصادية منذ بدايات كورونا …والان اصبحنا في وسط فوضى لا نعلم ما ستؤول له الأمور، اقتحامنا لمسجدهم كان غلطة كبيرة لم تكن بالحسبان، الحكومة لم تستمع لرأي السيد “ايمين عاوام” رئيس المستوطنات وضربت رأيه عرض الحائط، القبّة الحديدية ليست الحل، فالكل يعلم بأن دقّة القبّة الحديديّة هي من 20 الى 30 بالمئة فقط وليس كما يدّعي نتنياهو لتطمين الشعب..
ثم ان صاروخاً قيمته 50 الف دولار ينطلق لضرب صاروخ قيمته 300 دولار ويخطيء في معظم الاحيان، الامر الذي جعل الكنيست يعلن اليوم عن فاتورة قيمتها 912 مليون دولار مصاريف حرب وخسائر، مع عدو ارهابي شرس في منطقة صغيرة تدعى غزه..
912 مليون دولار من مصاريف نقل وبترول وصواريخ وتحضيرات عسكرية وخسائر مدنية في البنية التحتية للدولة وغيرها ..
هذا كثير جدا وكثير فعلا في مسافة زمنية هي يومين فقط، فميزانيتنا أبدا لن تسمح بذلك ولن نستطيع أن نصبر لفترة طويلة….
الحل ليس في القتال، فقد فهمنا الدرس جيداً .. فهؤولاء المتوحشون ليسوا جيوشاً عربية منهارة لا تجد قوت يومها … ولا هم بأصحاب مال قد نستطيع أن نؤدلجهم كالخراف … المشكلة تكمن في عقيدتهم الراسخة، وايمانهم التام بأن الأرض لهم وليست لنا …
أمريكا لن تنفعنا في نهاية المطاف، ورؤساء العرب لن يساندونا لعجزهم في أوطانهم ولكره الشعوب لهم..
شخصيا أعتقد ان النهاية قريبة جدا لنا كدولة بالذات ..
لأن شعوب المنطقة بدأت تفيق من سباتها، وحلمنا في عمل مصادقة بيننا وبينهم، وهم كبير
أخشى شخصياً أن تقلب الطاولة قريباً،في مصر، وفي الاردن، مما يعني أننا أصبحنا بلا حماية من شعوب المنطقة البربرية …
وجهتنا يجب أن تكون لأوروبا، وعليهم أن يستقبلونا كلاجئين، أعتقد أن هذا أفضل من أن نؤكل أحياء من قبل العرب، أنا لا أحاول أن أخيفكم، ولكني أحاول وضع النقاط على الحروف فقط، فهذه الحقيقة التي لا تريدكم الحكومة الأمريكية في أن تروها تل أبيب.
كم سنستطيع أن نصمد في هذه الظروف؟.. الجحيم فوق رؤوسنا ونحن في الملاجئ، وأعمالنا، وحياتنا، وكل شيء معطل تماماً، والحكومة عاجزة عن عمل أي شيء, لنصبر معا، ولكني أخاف ان يكون الوقت قد مضى ونحن في صبر لا مفر منه، وربما لا فائدة.
المصدر: يورونيوز
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
إضاءة حول خطاب الملك “عبدالله الثاني ” أمام البرلمان الأوروبي
ربما تكون هذه أكثر المرات التي ييدو فيها الأردن الرسمي أكثر قلقاً وخطراً، ليس لأن العوامل الجيوسياسية في محيطه الإقليمي، والعوامل الداخلية المحلية السيئة تشكّلان معاً المطرقة والسندان لتحاصران الأردن فحسب، بل لأن الخيارات الوطنية الاستراتيجية لمواجهة التحديات تبدو أنها انتهت ولم يعد هناك في جعبة الأردن الرسمي ما يمكّنه من إيجاد مخرج اضطراري للأزمة أو للمناورة على أقل تقدير.
إذاً الخطر والقلق الأردنيين حملهما أعلى رأس في الدولة الأردنية، جلالة الملك “عبدالله بن الحسين ” في كلمته أمام البرلمان الأوروبي، وكان قد سبق هذه الكلمة لقاءً خاصاً على قناة فرانس 24 عبّر من خلالها الملك عبدالله بن الحسين عن المحاور التي يريد الحديث عنها أمام قادة الاتحاد الأوروبي، وهي بلا شك محاور تمسّ الأمن القومي الأردني وتضع رؤية أردنية، وفهماً أردنياً لواقع حال المنطقة، والصراعات القائمة وتداعياتها ليس على الأردن فقط إنما على العالم ككل.
فكيف نقرأ الخطاب الملكي الذي بدأ بأسئلة سياسيّة وأمنيّة وانتهى بأكثر اللهجات وضوحاً حول الخطر القادم؟ الملك الأردني الذي يخوض معركة الاستحقاق السياسي والديموغرافي المتمثّل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن والذي بدأ خطابه بأسئلة حول مصير العالم مع بقاء عدم استقرار المنطقة وزيادة حدّة الصراعات في سوريا والعراق واليمن وعدم انتقال هذه الدول إلى حلّ سياسي يلبّي تطلعات شعوبها، وحول عودة نشاط التنظيمات الإرهابية في ظلّ غياب المشروع السياسي وحول واقع الشباب الذي يحتاج إلى تأمين ستة ملايين وظيفة خلال العقد القادم، أشار بوضوح أن عدم استقرار الشرق الأوسط يعني بديهيا عدم استقرار باقي العالم، وأن المجتمع الأوروبي بات ملزماً بإيجاد حلول سياسيّة حقيقيّة واقعيّة لأنّ الأزمة اليوم، باتت على أبواب أوروبا خاصّة بعد عودة الصراع إلى واجهة “ليبيا ” الدولة الأقرب جغرافيا إلى أوروبا.
الدولة الواحدة وغياب حلّ الدولتين والقدس والشرعيّة، يعبّر الملك عن رغبة اليمين الاسرائيلي بالاتجاه نحو دولة واحدة تجمع الاسرائليين، والفلسطييين كمواطنين درجة ثانية مشيراً أنّ حلّ الدولة الواحدة غير موضوعي ومن شأنه أن يبقي الصراع قائما، وهو ما نفهمه سياسيّاً أنّ الأردن بات يستشعر الخطر المتمثّل بإعلان صفقة القرن قبل الانتخابات الأمريكية القادمة.
هذه الصفقة التي تعني شطب الأردن سياسياً وتاريخياً وإعادة إنتاجها ديموغرفياً حتى تستوعب التغيير القادم، وهذه الصفقة تمثّل أكبر التحدّيات الأردنية اليوم، لا لأنها ترى في الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين بل لأنها تهدّد شرعيّة النظام الهاشمي، وهو ما يتّضح جلياً في حديث الملك عن القدس العزيزة على قلبه شخصيّاً، وتمثّل امتداداً تاريخياً لآبائه وأجداده كما قال، فشرعية نادي الحكم الهاشمي تتمثّل بوصايته على المقدسات الإسلاميّة، والمسيحيّة وأنّ سحب هذه الوصاية من بلاط العائلة الحاكمة يعني أنّ مؤسسة العرش في الأردن باتت موضع شكذ وخطر.
تصاعد الصراع الأمريكي الايراني ، يبدو أن الموقف الاردني من تصاعد العمليات الامريكية في الايرانية يصب في خانة عدم التطوّر لأن أي تطوّر في نوع وكمّ العمليات سيدفع المنطقة والعالم إلى حرب شاملة ستضرّ بالأمن القومي والاقتصادي والمجتمعي العالمي، ولأن الأردن يعني تماما أنه يقع في عمق الأزمة هذه وأن أي تطوّر في الحدود الشرقية مع العراق أو الشمالية مع سورية بسبب التهوّر بين الجانبين الأمريكي والإيراني سيكون مكْلفاً على صعيد الأردن لما تشكّله هذه الحدود مع استمرار الازمة كخواصر رخوة تهدّد الأمن الأردني وتُنذر بعودة الخلايا النائمة وعودة نشاطها الدموي بشكل أكثر تطرفاً وعداءً.
لا شكّ أن الملك عبد الله قد وضع الأوراق الأردنية كاملة أمام المجتمع الأوروبي وهو يعلم أنّ المرحلة المقبلة تشكّل حساسيّة بالغة وأنّ أيّ تهاون في التعامل مع هذه المستجدّات سيدفع العالم إلى حافّة الهاوية، لكن ما نفهمه نحن في الشارع السياسي من كلمة الملك، أنّ الأردن استنفذ كل خياراته اليوم ويبدو وحيداً في صراع لعبة المحاور في الإقليم اليوم ،و هو مستعد لأسوأ السيناريوهات المحتملة.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
الرئيس ترامب وإيران وغِلمانُ السياسة خصوم إيران زعموا أنّ مَقتل قاسم سليماني كان بالاتفاق مع أمريكا للتخلص من ذلك الرجُل، ولما أصرّت إيران على الانتقام قالوا: هذه تهديدات جوفاء، ولما قصفت إيران القواعد الأمريكية بالصواريخ قال أحدُهم: هي صواريخ من الدُمى والألعاب لا تؤذي أحدًا، ولما اعترف ترامب بالخسائر المادية التي لحقتْ بمنشآت القاعدتين قالوا: هذه مسرحية مُتّفق عليها بين أمريكا وإيران..!
هؤلاء الخصوم لا يَصدُرون في كتاباتهم عن منطق يقبله العقل، ولكنهم يَصْدُرون عن تعصّبٍ أعمى، منه تعصبٌ مَذهبيّ ومنه تعصبٌ عِرقِيّ.!
وأيّـًا كان السبب الذي يَصدُرون عنه فإنّ أقوالـَهم لا تنطلي على ذي بصيرة.. وبِصَرفِ النظر عن حَجم الخسائر التي لحِقَت بالقواعد الأمريكية فإنّ القصف الإيراني في حدّ ذاته يُعدُّ تطاولًا على الولايات المتّحدة وانتهاكًا لمَكانتِها ويُلحِقُ الأذى بِسُمعَتها، فبعدَ ذلك كيف يثقُ بها حُلفاؤها الذين اعتادوا أن يَحْتموا بها، وكيف يَسْكنُ إليها أصدقاؤها وهُم يرونها تفشل في الدفاع عن قواعدها..؟!
ثم.. حتى لو سَلّمنا جدلاً بمقولة أولئك الخصوم، أن الضربة الإيرانية كانت بالاتّفاق فهذهِ سابقة خطيرة، وليس في صالح أمريكا أن تقبل بحفظ ماء الوجه لإيران على حساب ماءِ وجهِها وأمنِها ومكانتِها وسُمعتها، وموقف الرئيس ترامب في هذه الحالة يشُبهُ موقفَ “الدُمستق ” قائدِ جيش الروم في معركة الحَدَث التي جرَت بين جيش الروم وجيش سيف الدولة الحمداني أمير حلب، حيث تغلّبَ سيف الدولة الحمداني على الدُمُستق وأصابه بجراح، وفرّ الدُمُستق هاربا من ميدان القتال تاركا وراءٌه ابنَه أسيرًا، وكان الشاعر المُتنبي وقتها مُرافقا لسيف الدولة وشاهداً على أحداثِ المعركة، فكتب قصيدةً يمدح فيها سيفَ الدولة الحمدانيّ ويسخر ُ من الدمستق، قال فيها:
“نجوتَ بإحدى مُهجَتيكَ جريحةً وخلّفتَ إحدى مُهجَتيكَ تسيلُ…
أتُسلِمُ للخطّيَة ابنَكَ هاربًا ويَسكنُ في الدنيا إليكَ خليلُ.؟!
إذا لمْ تكُن لِلّيثِ إلاّ فريسَةً غذاهُ ولم يَنفعْكَ أنّكَ فِيلُ.. “
هذا هو حال الرئيس ترامب هذه الأيام، سُكوتُهُ على إيران أو قبوله بما قامت به إذا افترضنا أنّ ما جرى كان مسرحية مُتفقًا عليها، في الحالين ترامب آثر السلامة وتركَ حُلفاءهُ وأخلّاءهُ تأكلهم نارُ القلقِ والخوف، فكيفَ للرئيس ترامب أنْ يستعيد ثقة دول العالم بأمريكا بعدَ أن ضعضعتها الهجمات الإيرانية وسَجّلتْ في مرماها هدفا موجعًا وُ وَصَمَتْ جبينَِها بعلامة فارِقة إلى يوم الدين … !!
أما خصوم إيران مِن غِلمان السياسة فقد أسقِطَ في أيديهم وتوارتْ أقلامُهم خجَلًا وانسكبت فوقَ رؤوسهم مياهٌ آسِنة..!
خاصّ – إلّا –
الآراء والمواقف الواردة في المقال ليست بالضروة تمثل مجلّة – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
ثورة أطلقت غضب شعب لبنان الذي إفترش الساحات بمطالب حياتية معيشية إجتماعية محقّةٍ دون ريب، وقد أطلقت هذا الغضب المكبوت في وجه جشع السياسيين، ومصالح المفسدين شعبٌ خرج بكل أطيافه، وطوائفه، ومناطقه، دفاعا عن كرامته وحقوقه، من قِبَلِ وحوشٍ حاكمةٍ ومتحكّمة، بتسلّط وفسادٍ، ومحسوبيات، وقمع، ثورة حاولت عقول بالية تشويهها، فلم يروا فيها سوى لبنانيات “السيكس ” وكأنّ كل فتاة خرجت للشارع هي مشروع بضاعة جنسية لرجال مهووسين بمفاتن النساء، وكأنّ كل شاب خرج للثورة هو مروّج للإتجار بالخمر، والمخدرات، والخلاعة، والمياعة، لكنّ وقائع الثورة اليومية أطاحت بتلك العقول الرخيصة تماماً.
فسيدات الحجاب، ونسوة الشعر المكشوف، أثبتنَ جماليّة المرأة اللبنانية، فكريا، وذهنيّاً، فشباب محمد، وأبناء المسيح، أرسلوا رسالة بعنفوان الرجولة الثائرة شهامة وكرامة وعزّة وكبرياء، وكلاهما استبسل لأجل ثورةٍ، أثارت حفيظة أزلام “مافيات ” الحكم الذين نزلوا الأرض ببلطجةٍ، وعنفٍ، لم يميّيز بين رجل وامرأة، متكفلين ببثّ فتنةٍ حاولت خرق جدار المحبّة الذي جمع الشعب، والجيش الذي اتّخذ قراراً حاسماً بحمايةٍ المتظاهرين.
ثورة 17 تشرين 2019 جديرة بالتوثيق والتاريخ، ثورة تحوّلت للوحة فنية، ثورة يقودها العلم اللبناني الذي أطاح برايات تلك الأحزاب المتلوّنة بكل ألوان الخبث لاستزلام أبناء الوطن الواحد، وشرخ صفوفهم ليسهل قِيادهم، رايات متلونة تناوبت على حكم الوطن، وحكم شعبه بالدم، والفساد، والطائفية البغيضة.
إلى أن جاءت الثورة لتبعث الأمل بلا حركة، وتجدّد المستقبل بلا تيار، وتغيّر الوطن بلا باسيل، فقط ثورة تعد بوطن الانسان والكرامة والإنتماء.
لكنّ الثورة اختطفت، ومالبثت أن بدأت تتحطّم بأيدي مجتمع دولي واقليمي تبنّى بقاء السلطة الحاكمة التي تؤتمر بأوامره، والتي لا تتعدى كونها خاضعة بالمباشر لأوارهم وإرادتهم.
ثورة منهوبة ينهشها الإعلام الجَشِع، والإعلان المتوحّش، الذي يستغلّها علناً، ليجني ثروات طائلة على حساب العبث بصورتها، ووجهتها، لتنهارَ بدهاءِ سياسيين إجتاحوا ساحاتها بأزلامهم المدعومين مادياً، وهم يُغيرون عليها، وبشكل جذري، ليقتلعوا أسس الثورة من تربتها الحاضنة الشرعية لدى الشعب اللبناني المتوحّد في الشوارع والساحات، ويجتثّوا أهداف ومطالب هذه الثورة الحياتيّة والمعيشية المشروعية، لتتحطم بكل بساطة تحت أقدام الثوار أنفسهم حين تحوّلوا لدكتاتوري الفكر، بعدما استبد بهم غرورهم وأصبحوا يرون أنفسهم بصورة المخلّص، وقد تحولوا لشتّامين، فاجرين في وجه كل من يخالفهم الرأي، أو يحاول إسداء النصيحة، يتقمصون مشهدية لا تختلف عن الدكتاتورية الفكرية لمناصري السياسيين والزعماء الوهميين.
وبدأت ملامح الثورة تتبدّل بملامح ثوار تناسوا أهداف ثورتهم، ليحولونها لفوضى عشوائية، لا أهداف لها ولا رؤية واضحة، أشبه بلعبةِ القطّ، والفأر، فوضى لا أكثر خالية من أدنى منطق، لاستراتجية مستقبليّة للنهوض بالوطن، وشعبه، ليصيروا مجرّد ثوار بثورة تطرّفت لتقطع برزق الفقير وتنحره بلقمة عيشه، ذاك الفقير الذي تعاقبت على قهره كل طبقة سياسية على حِدَه، أفقرته وقهرته وسحقته سحقاً، ليتمّ عليه مجتمع مدني لم يكترث لأمره بل تركه لقدر الذل والعوز والفاقة، لا يتذكّروه إلا عشيّة الإنتخابات.
وتوسّم هذا البائس الفقير الخير بالثوار الذين هم من المفترض أنّهم خلاصَهُ، وإذا بهم يتحولون لجلاديه، فارضين عليه الخضوع والرضوخ لعنجهيتهم وتسلطهم وأوامرهم التي لم تؤذِ سواه.
هي ثورة إذاً، لكنها لم تعد تشبه الثورة، لا بمضمونها ولا بالآمال المعقودة عليها، فالثورة التي تضرب اقتصاد الفقير وتقطّع أوصال الوطن في وجه أبنائه، دون المساس بالسياسي ومؤسساته لا يُبنى عليها أيّ طموح أو تفاؤل.
هم الثوار إذاً، لكنّهم لا يشبهون الثائرين، لا بفكرهم ولا بعقيدتهم فالثائر الذي يمنن الضعيف بثورته ليس بثائر فكم من ثوري دفع حياته دماً فدائا لقضيته ولم يممن يوماً بها أحد.
الثائر الحقيقي لا يبني ثورته على صور وفديوهات تُعرض على مواقع التواصل الإجتماعي للاستعراض والمفاخرة والمتاجرة بالمواقف والأدوار.
لأيّ ثورة حوّلك ثوارك يا ثورة الوطن المُنْتَظرة منذ ثلاثة عقود من الصبر والمكابدة…!
ألم يفهموا بعد ضرورة التوحّد برؤية واضحة وصريحة لتبني وطن الحقيقة والحق والإنصاف..!
ألم يفهموا بعد ضرورة التوحّد برؤية واضحة وصريحة لتستأصل هذا الورم السرطاني الحاكم كليّاً، لتنتزع هذه الطائفية المناطقيّة البغيضة!
ألم يفهموا بعد أن الثورة لا تُبْنى بالشعارات والغطرسة والفوقيّة..! بل تبنى بتطبيق استراتيجية مستقبليّة تنفّذ على أرض الواقع بتفانٍ وتواضع وتضحيات!
ألم يفهموا بعد ضرورة بدء محاربة الفساد من الإعلام والإعلان المتواجد بينهم الغارق في صفقات الفساد المشبوهه، وأنّ من واجبهم طرد الدخلاء والمسيّسين الذين خرقوا صفوفهم الثورية بمكر..!
أيّتها الثورة يؤسفني أن أصرخ في وجهك أنت، قبل أن أصرخ في وجه سواك، بعد تعطيل لكلّ مفاصل الواقع الذي يقول بلساني ولسان الجميع، أنك حتى اليوم لم تقدّمي أيّة نتيجة تُذكر ولم تحققي على الأرض سوى المزيد من التصعيد لإهلاك المواطن وإنهاك الفقير الذي يحتضر بحقّ أمام ارتفاع الأسعار الجنوني، وانهيار الليرة وتعزيز الدولار ونشاط التجار الذين يحصدون وحدهم غِلال الثورة لا غيرهم..
أيتها الثورة من الممكن أن تطول أيامك، ولكنّ نتائجك أصبحت واضحة المعالم، فلم تضيفي على قائمة الأزمات المتراكمة، سوى أزمة إقتصادية جديدة، ستعصف ليس بالفقير وحسب بل ستزلزل عُرى الجميع على وقع إنتصار الثوار بالشعارات وببعض المزايا التي ستسهّلها السلطة التي تستغلّ الفوضى لتستمر بتمرير فسادها، وصفقاتها وكسب الوقت بأزمة ستترجم لاحقاً، في صناديق الإقتراع التي ستعيد تكريس حقيقتنا الطائفية البغيضة ليكون الوطن وفقرائه وحدهم من يدفع الثمن كالعادة لا أكثر.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
دُعاة الفكر الإسلامي يزعمون أنّ الوطن العربي يشهد صحوة إسلامية منذ نصف قرن من الزمان بدليل ازدياد أعداد النساء المحجبات وكثرة أعداد الرجال المصلين أيام الجُمَع، وكثرة أعداد الذين يصومون النوافل و.. و.. الخ، ولكنهم يحجبون عن أعين الناس حقائق مريرة صاحبت ما يُسمى بالصحوة الإسلامية، وهي: معاهدة صلح بين مصر وإسرائيل، حربٌ عبثية في أفغانستان، احتلال إسرائيل لبيروت، حرب طاحنة بين العراق وإيران، عشر سنوات دمويةمن الإرهاب في الجزائر، غزو العراق للكويت، معاهدة صلح بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، معاهدة صُلح بين الأردن وإسرائيل، احتلال أمريكي للعراق، انفصال جنوب السودان، انقلاب دمويٌ نفّذه تنظيم حماس الإسلامي في قطاع غزة، ربيع عربي مُدّمِر، تنظيمات إرهابية إسلامية تمثّلت في داعش والنصرة، استقدام المزيد من القواعد العسكرية الأجنبية إلى الأرض العربية، فتنة سُنيّة شِيعية بين المسلمين، حربٌ طائفية عربية عربية على اليمن، صفقة قرن لبيع فلسطين، والحبل على الجرار….
أنا لا أحمّل مسؤوليّة هذه الكوارث للإسلام كعقيدة، فالإسلام براءٌ ممن يتدثّرون بعباءته لتحقيق مآرب حزبية أو تنفيذ أوامر استعمارية، أنا هنا فقط أودّ ان أقول انّ الصحوة الإسلامية الحقيقية ليست بحجاب المرأة ولا بإطلاق اللِحَى ولا بحفّ الشوارب ولا بارتداء الكوفية من غير عقال عربي، ولا تكون الصحوة باستخدام مصطلحات برّاقة وفضفاضة مثل: الإسلام هو الحل، أو تقبل الله الطاعات أو الخلافة الإسلامية…
الصحوة الإسلامية لا توقظها من سُباتها خُطبٌ دينيّة مسجوعة نمّقها ابن نباتة الخطيب، ويتشدّق بها خطباء المنابر بالتنفير واللعن والتكفير، الصحوة الإسلامية لا تكون بتسمية أبنائنا وبناتنا صُهَيبًا وحُذيفة وطلحة وقتادة وخيثمة وعِكرمة ومروة وساجدة مع كل احترامي وتقديري لأولئك الصحابة الأجلّاء.
الصحوة الإسلامية الحقيقية تكون بتوحيد الصف العربي والإسلامي ووقف الطاعة العمياء للغرب الاستعماري، ووقف التطبيع مع العدو الذي يحتلّ الأرض العربية، الصحوة الإسلامية تكون بفتح الحدود بين الدول العربية والإسلامية وتحقيق التكامل الاقتصادي، الصحوة تكون بوقف التسلّح من الأجنبي والاستعاضة عن ذلك بالتصنيع الحربي العربي، الصحوة الإسلامية مهمّتها تصفية القواعد الأجنبية على الأرض العربية والإسلامية…
الصحوة الحقيقية تكون باحترام العقل العربي وبوقف هجرة العقول العربية نحو دولٍ الغرب الاستعماري. الصحوة الحقيقية تكون بنبذ الفرقة والفتنة بين أبناء الأمة الواحدة على أسس طائفيّة ومذهبيّة، الصحوة تكون بنشر العدالة والمساواة والنظافة وإشاعة قِيَم الديمقراطية ليعمّ الخير والصلاح وتسري روح المحبة والإخاء في الجسد العربي بدل لغة اللعن والشتم والتكفير.
هذه هي الصحوة الحقيقيّة للأمّة، وليست صحوة الشعارات الدينية والشكليات.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
منذ الشهر الأول للجرح السوريّ الذي اتّسع فيما بعد، فامتدّ من أقصى الجسد إلى أقصاه، سارعت الفضائيات العربية، على اختلاف مواقفها، إلى استضافة من وصفتهم بالمحللين السياسيين، والباحثين الاستراتيجيين، والناشطين الإعلاميين، حتى بدا أنّ ثمّة “كنوزٌ ” فكرية عربية كانت مخبوءة، أو منسية، أو يعلوها الغبار، ثمّ حَصْحَصَ الحقّ، فتكشّف عن “جواهر ” تكاد تكون استثناء ممّا تطوي الأرض تحت جلدها المتشقّق من وطأة الزيف، بل التعالم، والتفاصح، والادّعاء، من بعض، وربّما كثير، ممّن توهموا، أو تمّ إيهامهم، بأنّ “إياس ” الذي كانت العرب تضرب به المثل في الذكاء، وبأنّ “الأحنف ” الذي كانت تضرب به المثل في الحلم، ليسا سوى شُجَيْرتين صغيرتين، وكثيراً، أمام أشجار معرفته الباسقة، والباذخة الثمر.. محللون، وباحثون، وناشطون..!!
و… كلٌّ منهم فريدة عصره ويتيمة دهره في التحليل، والبحث، والمتابعة، وما على المشاهد سوى أن يشرّع أذنيه على آخرهما، فيسمع، ويسمع، حتى يضجر الزمان والمكان من فتنة الكلام، وسحره، وعمقه، وتفسيره للمفسَّر، وتعريفه للمعرَّف!
من البدهيّ أن تسارع الفضائيات إلى استضافة محللين، وباحثين، وناشطين، وسواهم، في نشراتها الإخبارية أو برامجها السياسية، أو بعد نقل مباشر لحدث مميز، ولكن ليس بدهيّاً أن تستقبل كلّ من وسوس شيطان الزيف له بأنّه كذلك، أو كلّ مَن زعمَ أنّه كذلك، ذلك أن قيمة أيّة وسيلة إعلامية، مرئية أو مسموعة أو مكتوبة، وأهميتها بآن، تكمنان في اختياراتها الحصيفة في هذا المجال، وعلى نحو يؤكّد احترامها المتلقّي الذي تستهدفه أو تتوجّه إليه..
في السنوات التي مضت نبتَ المحللون، والباحثون، والناشطون، كالفطر السام في الفضائيات على نحو خاصّ، وإلى الحدّ الذي بدا معه أنّ الأرض تشقّقت عن محللين وباحثين وناشطين بحجم الأرض نفسها، فاختلط المحللون الجديرون بوصفهم كذلك بالمحللين الزيف، والباحثون الذين يصدرون في أدائهم عن زاد معرفيّ جدير بالتقدير بأشباه الباحثين، والناشطون المتابعون للأحداث بحقّ بالأدعياء والمهمومين بتسوّل الشهرة مهما يكن من أمر فقرهم المعرفيّ في هذا المجال أو ذاك ممّا يدّعون معرفته، أو متابعته، أو الإحاطة به.
وبسبب من ذلك تكاثر الإنشاء الذي لا قيمة له، ولا طائل منه، في الأغلب الأعمّ من وسائل الاتّصال بمختلف أشكالها، وفيما ينطوي تحت عباءة التحليل السياسيّ.
الإنشاء الذي لا يتجاوز كونه موضوعات في التعبير، بل الذي لا يتجاوز كونه كلاماً متبوعاً بكلام، كلاماً يعني أيّ شيء ولا يعني شيئاً أو الشيء الذي يجب أن يعنيه.
كان لأحد أبرز أعلام الفكر والأدب في القرن التاسع للهجرة، الخامس عشر للميلاد، كتاب عنوانه “صبح الأعشى في صناعة الإنشا “،
كان غرض “القلقشنديّ ” من تأليفه تزويد كتّاب الدواوين السلطانية بما يلزم من قواعد في صياغة المخاطبات، والمراسلات، وقدّمَ في مقالاته العشر زاداً معرفياً رأى أنه ضرورة لكلّ كاتب ديوان، ولعلّ من أبرز تلك المقالات الأولى التي تحدّث فيها عن مجموع المعارف التي يحتاجها الكاتب في ديوان الإنشاء للقيام بما اصطلح على تسميته بالمهمّة الخطيرة على أكمل وجه، وهي معارف لغويّة وأدبيّة وتاريخيّة وجغرافيّة.
المهمة الخطيرة!!…
إذاً كانت المخاطبات والمراسلات كذلك، فأيّ تعبير يليق بالتحليل السياسيّ، والبحث الاستراتيجي، والنشاط الإعلاميّ؟! أيّ تعبير؟! وأيّ وصف يليق بمن لا يليق بكلامه غير الفعل: “يهرف “؟!
وما أكثر الذين يهرفون!
وما أقلّ الذين يعرفون!
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
رغم مضي سنتين على بداية الترويج للصفقة المذكورة الشائعة باسم “صفقة القرن ” وعلى الرغم من تأخر الإعلان الأمريكي الرسمي عن تفاصيلها، إلا أنّ ملامحها بدأتْ تتكشّف تباعًا، فمن تهويد القدس، إلى نزع صفة الاحتلال عن الجولان العربي السوري، إلى رفع الدعم المالي عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، إلى التخلّي عن حلّ الدولتين، كل هذا يؤكد أن عرّابي الصفقة من اليهود الأمريكيين “كوشنير وجرين بلانت وفريدمان ” لا يضعون نصب أعينهم سوى مصلحة إسرائيل، أما الفلسطينيون والعرب فما عليهم غير إسدال الستار على قضيتهم المركزية والتوقيع على تصفيتها…
الملامح المتسربة للخطّة تتحدّث عن فلسطين الجديدة كإقليم وليس كدولة، وهذا ما كان تحدّث عنه “إسحاق شامير ” في مؤتمر مدريد عام ١٩٩١، كيانٌ فلسطيني يتمتّع بما هو أكثر من حُكم ذاتي وأقلّ من دولة مستقلّة، وقد تمّ تصنيف أراضي الضفّة الغربيّة إلى مناطق (A B C)، وفق اتفاقيّة أوسلو عام ١٩٩٣ التي نصّت على أنّ مدن الضفة الغربية تسمى مناطق A وتخضع للسيطرة الفلسطينية أمنيًا وإداريا، بينما مناطق B تطلق على القرى المحيطة بالمدن وتكون السيطرة الأمنية عليها لإسرائيل والسيطرة الإدارية للسلطة الفلسطينية، ومناطق C تطلق على مناطق غور الأردن الواقعة غربي نهر الأردن وتشكّل مساحتها ما يزيد عن 60% من مساحة الضفة الغربية وتكون السيطرة الأمنية والإدارية عليها بيد إسرائيل بما في ذلك معبَر الملك حسين الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، وها هي خطة كوشنير تتحدث عن فلسطين الجديدة كمنطقة مُدارة بحُكمٍ ذاتي مُطوّر لا كدولة مستقلة.
لقد رسمت إسرائيل حدودها يوم أقامت جدار الفصل العنصري العازل داخل أراضي الضفّة المحتلّة، متجاهلةً قرارَيّ مجلس الأمن الدولي ٢٤٢ و ٣٣٨ اللذَين يَعتبِران الضفّة الغربيّة، أرضا محتلة وأنَ على إسرائيل الانسحاب منها إلى خطوط ٤ حزيران ٦٧…
إذن الصفقة تتحدّث عن مدن وقرى فلسطينية ضعيفة التواصل فيما بينها، وتقطّّعُها الطرق الالتفافية الواصلة بين المستوطنات والتجمعات اليهوديّة.. وإن وضعًا كهذا يُعيقُ حلّ الدولتين، ويفرض حالة من التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين داخل المناطق المحتلة، ومع ذلك فهو تعايشٌ هشٌ وضعيف، فما نلمَحُه من معاملات تجارية وسياحيٍّة وأمنيّة واشتباكٍ يومي على الحواجز الداخلية والمعابر الحدودية هو تعاملٌ تإذ مليه الضرورة ومتطلبات الحياة اليومية، إذ هناك عشرات آلاف العمّال الفلسطينيين يتوجّهون كل صباح للعمل داخل المناطق الإسرائيلية بموجب تصاريح عمل يحصلون عليها من مكاتب العمل الإسرائيلية، وهم يعملون هناك في قطاعات الزراعة والصناعة والبناء ويتقاضون أجورا مرتفعة فيما تعمل شريحة كبيرة من الشباب المتعلمين كموظفين لدى مؤسسات السلطة الفلسطينية، وهذا بحدّ ذاته يُحسّن من مستوى المعيشة في الضفة الغربية ويُحقّق للناس شيئاً من الرفاهية، ويُتيحُ لهم فُرَصَ التنقل والسفر بجوازات سفر فلسطينية تصدرها لهم حكومة السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو، ناهيك عن أنّ كثيرا مِن أبناء الضفة الغربية يحملون جوازاتِ سفر أردنية تتيحُ لهم السفر عبر نهر الأردن باعتبارهم كانوا مواطنين أردنيين قبل قرار فك الارتباط عام ١٩٨٨…
على الطريق من نابلس إلى رام الله وسائر طرق الضفة الغربية تسير سيارات الجيش الإسرائيلي وسيارات المستوطنين اليهود وسيارات الشرطة الفلسطينية وسيارات المواطنين الفلسطينيين، يسيرون جميعًا بهدوءٍ وانتظام مع كامل الاحترام لقوانين السير على الطرق، وإذا وقع حادث مروريٌ على إحدى الطرق يتم إسعاف المصابين وإخلاؤهم بطواقم إسرائيلية وفلسطينية أيهما أقرب إلى مكان الحادث، لكن إذا حدث مساس بالأمن الإسرائيلي فإنهم ينقلبون بسرعة فائقة إلى شياطين، يُغلقون الطرق ويُقيمون الحواجز والبوابات الإلكترونية،، يفتشون ويعتقلون وأحيانا يَقتلون، إلى أن تهدأ الأمور ..
إنّ المُتتَبّعَ لأحوال الناس في الضفة الغربية يلحظ حالة من التطوّر الاقتصادي والعمراني والصِحيّ والتعليمي أكثر بكثير مما هو عليه الحال في قطاع غزّة الذي يُفرَض عليه حصار اقتصادي، يَحرم الناس فيه من العمل ويضع المُواطنين هناك، تحت وطأة الحرمان والفقر الذي حوّلَ الكثير منهم إلى مُتسوّلين، باستثناء عناصر حركة حماس وعائلاتهم ومُؤيديهم مِمّن يأتيهم رزقهم رغدًا بمعونات قَطَريّة مُنتظمَة عبر المطارات الإسرائيلية…
قبل انفصال حركة حماس عن السلطة الفلسطينية وانفرادها بحُكم قطاع غزّة كانت الأحوال الاقتصادية والصحيّة والمعيشيّة في القطاع أحسن حالا مِمّا هي عليه الآن.. إنّ حالة المهادنة أو التعايش داخل الأرض المحتلة تُمليها الضرورة والواقع كما أسلفنا، وهي ليست مُبرّرًا للعرب خارج فلسطين ليقوموا ب”التطبيع ” المجاني مع إسرائيل، وإنّ على إسرائيل أن تدفع ثمن كل خطوة يخطوها العرب تجاهها إذا كانت تريد العَيشَ بسلام مع محيطها العربي، وأن تتخلى عن صِفَتها كقوّة احتلال وعن أحلامها في التوسّع من الفرات إلى النيل.
إنّ أيّ حَلٍّ سِلمِيٍّ بين العرب وإسرائيل لن تُكتَبَ له الديمومة إلا إذا كان مبنيّا على قرارات الشرعيّة الدوليّة لا على رَغبات الرئيس Trumb وصهره جاريد كوشنير..
ربما كان تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق A B C وفق اتفاقية أوسلو خطأ فادحاً أتاح لسلطات الاحتلال السيطرة الأمنية والإدارية على المنطقة C، كما أتاح لها سيطرة أمنية على المنطقة B التي تضمّ القرى والأرياف، وقد خلّص إسرائيل من مسؤولياتها الإدارية تجاه سكان الضفة الغربية وحمّلها لحكومة السلطة الفلسطينية، وهذا يتناغم مع ما تطرحة صفقة كوشنير / جرينبلات سواء بِعلمٍ أو من غير عِلم.
ولعلّ حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله أدركتْ مخاطر هذه الصفقة ودَعَتْ إلى مقاطعتها باعتبارها تصفية نهائية للقضية المركزية المزمنة، كما أوقف الرئيس محمود عباس كل اتّصال مع الإدارة الأمريكية بعد أن نقلت أمريكا سفارتها إلى القدس المحتلّة، حركة حماس التي انشقت عن السلطة الفلسطينية وفصلت قطاع غزة عن الضفة الغربية هي الأخرى أعلنت رفضها للصفقة المذكورة.
لاريب أنّ الرفض الفلسطيني من رام الله ومن غزة، رفض منطقي وشرعي لأن مشروع الصفقة يلغي حقّ عودة اللاجئين إلى بيوتهم داخل إسرائيل، ويُخرج القدس الشرقية من دائرة الاحتلال ويضمّها لإسرائيل كعاصمة لها، ويتنكّر لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ١٩٦٧.
رام الله، وغزة، شعَرتْ كلٌ منهما بخيبة أمل كبيرة تجاه الدول العربية التي ترحّب بصفقة القرن وتؤيدها، وتجعل من تمريرها مدخلا للتطبيع مع العدو الذي يحتل فلسطين بكاملها، الموقف المأمول من القيادات الفلسطينية هو تطوير هذا الموقف الرافض بتجاوز الخلافات فيما بينهم والعمل على ترميم حالة الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني سُلطةً ومُقاومة، ووقف المناكفات الفصائلية الضيقة بين فتح وحماس، ورفع وتيرة صوت فلسطين الوطن ليعلو على أصوات الفصائل وأناشيدها وراياتها.
والأهم هو بناء جسور الثقة بينها قبل أن تمنّ عليهما صفقة كوشنير ببناء جسر هوائي إسمنتي مُعلّق يربط غزة بما يتبقى من أشلاء الضفة المحتلّة التي يتحوّل اسمها تدريجيا إلى يهودا، والسامرة، أو فلسطين الجديدة.
الرفض الضعيف وحده لا يكفي لمواجهة الإعصار، والصراع في أوطاننا على أشده بين القوى الدولية والإقليمية، ما لم تتوحّد قوى الممانعة والرفض الفلسطينية، والعربية، والإسلامية، مجتمعةً لتشكّل جبهة واحدة وسَدّا منيعًا صلباً في وجه المخطّطات المعادية، فإنّ المخاض العسير سينجمُ عنه، وليدُ شُؤمٍ هجين في ملامح وجهه تختبئ هزيمة وتجزئة وضعف وهوان للأمة بكاملها.
خاصّ – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos