*** آه يا ناجي العلي فلسطين جرح الخاصرة بل ثقب في الروح اتسع واتسع حتى ابتلعك وابتلع حنظلة ابتلع كل ثائر كان يتقن الزحف فوق الالغام وتحت الاسلاك الشائكة ابتلع كل قلم كان يناضل بحرف ويتمترس خلف محبرة ابتلع المنابر التي باعت سطورها وصفحاتها وباعت القضية بأفخاذ الفراشات ... أكمل القراءة »
إبـداع
ِجِنِّيَة الوادي لن تخذلَ “عبقر “
ارفعي رأسكِ، قليلا، يا ابنة الغابة، أنت أجمل من أن تنامي طويلا.. وهذا الليل، الذي تظنينه ظلاما، أو جنازة، سيعبر..يعبر مثل زورق، أو نهر، مليء بشهوات ملّونة، زاداً لأسماك الأغاني.. ارفعي رأسك، ارفعيه.. دعي غيم الرحيل يراك، أو يسأل، لن تختبئي كثيراً، فطيور النوم وَشَتْ بكِ، للأحلام، منذ القدم، وللغرباء، كما لحكايات العشق الحزينة.. ارفعي رأسك، لاطفي ألمك ... أكمل القراءة »
بيوت اللؤلؤ
استدارت تزينها أبلغ الأبيات، وتساقطت بالقرب مني حبّات لؤلؤ انفرطت من بين الطودين حين انحنت فترنّمت رياح الصيف بما جادت من بردٍ فأصابني ما أصابني فلهجتُ بالدعاء أطرق أبواب السماء متوسلاً من فيض لِحاظٍ لاحتْ لي مسدّدة فاستترْتُ بكفيّ داعياً لاهِجَاً أهي المنيّة حين تلوح علائمها ؟ أم أنها سكرات موتٍ تراءتْ لي من بين كؤوس ثناياها، وفي الثريا ... أكمل القراءة »
الموت حب…راً
الآن لا أملك فكرة عمّا سأكتبُ. و لكن سأحاول التعبير عن فيض مشاعري و أحزاني على الضحايا و الجرحى و المعوّقين و المشرّدين و المدن والبلدات و القرى و الدساكر المهتوكه من المحيط إلى الخليج٠ أنا لا أملك سوى أسفي على هذا العالم الذي يحتار في أمر موتنا، يبتكر الوسائل، و يطوّر، و يجرّب أسلحة تقليدية، و قنّاصاتٍ و حشواتٍ ... أكمل القراءة »
بعض التفرّس في اللحظاتِ المتمادية
(يقظة) مِن مَنامِه، مُتكوّراً يفتح عينيه، لماذا لا يتّسع تَجويف العَالم وَكما أتورّم أنا…! (إرادة) هي: ماذا تُريد مِن هذا العَالم؟ هو: فقط، أبحث عَمَا تَبقّى مِن أشياء، لا يُريدها العَالم…! (غَرق) لَقد مَضى وقت طويل عَن آخر غَرق لجمجمتي، تحت وسَادتي، مَا زال رأسي يَخرج جافاً…! (عُش) نحن اللاجئون كطيور المدينة، نبحثُ عَن أعشاشِ الظلّ التي لا تسقط ... أكمل القراءة »
عند ضفاف الأبجدية خلف الأحلام بقليل
لا أعرف تحديداً في أي وقت صرتُ انتظركِ، هل وأنا طفل يعبث بذاكرة النغمات، هل حين كبُرتُ قليلا وقلتُ للبحر خذني من يدي يا صديقي.. كل شيء لا يزال يشبه الأحلام.. سريركِ الوثيرُ الناعمُ، أحسُّ أن سنواتي كلها مركونة عليه، ماذا يفعل بالشمس.. هل هو صامت دائما، لا يأكل، لا يشرب، لا ينام. لا يذهب الى المدرسة .. ظلي فارغ ... أكمل القراءة »
أيقونة “البنفسج ” تتنهّدُ شِعْرَاً
فواغي القاسمي هي الكون الآخر لبحورها الشعرية، تعادلها، تماثلها، تغترف منها وتفيض بها.. قصيدتها تُمثّلها، وهي حين تحضر تنوب عنها.. قصيدتها تهدر بصخبٍ وسخطٍ وغضبٍ وحبٍّ وعلياء، وحضورها يهدرُ بصمتٍ وحذرٍ ولباقةٍ ولطافةٍ ورقيٍّ وإنسانيّةٍ وكبرياء، تحارُ بينها وبين قصيدتها كيف تقبضُ على ماهيّة الشعر، على كينونته، وصيرورته، وتشكّله، وانبثاقه، وتموضعه. عفويّة هي بمنتهى الانتباه، وتلقائيّة بمنتهى الانضباط، وما بينهما ترمح ... أكمل القراءة »
لاعب النرد كان جثّة على الرصيف
هل أنتَ قبطيّ..؟ لا.. أنا سوري – هرم ؟؟ هز رأسه موافقا , فتحتتُ باب التكسي وجلست قرب السائق وقلت له مرحبا . رد عليي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال لي انت قبطي باشمئزاز وذقنه الكثة تصل الى كرشه , وسيقانه تنكشف الى أفخاده وجلابيته تبدو كأنها قد كشّت خوفا من وجهه الصارم والقاسي أو تحسبها للوهلة الاولى ... أكمل القراءة »
لمزيدٍ مِنَ البياضِ أكتبْ
الوقت بحجم حيرتي ، وحيرتي ليست تفاحة جالسة على طاولة شوقي أبي شقرا، بل هي باتّساع رقعة الدلالات التي بسطها / غابرييل ماركيز / في رائعته لا أحد يكاتب الكولونيل متوازية مع فجائع مائة عام من العزلة، لها من السلطة على مزاجيتي ما للأنظمة العربية على المواطن الذي يُشبهني، أعزل .. أعزل تماما، إلا من كوابيس ذات اليمين ، وهواجس ... أكمل القراءة »
حروف طائشة أصابت المسافة بحبرٍٍ لم يجفّ بعد بين – الأعرج والسمّان –
**غادا فؤاد السمّان = واسيني الأعرج **”واسيني ” مرّة، وجافيني مرة، ما رأيك بهذا المطلع؟ = حبيبتي.. ههههه وهل أستطيع أن أنسى قلبي ..؟ ** لا أعلم كم أنت مؤهّل للشغب لا أعلم كم تعلم عما يفعل ... أكمل القراءة »