Home إلّا عندما نلتفت 360 درجة إلى الماضي البعيد

عندما نلتفت 360 درجة إلى الماضي البعيد

by رئيس التحرير

غادا فؤاد السمّان / كاتبة وشاعرة ورئيس تحرير مجلّة – إلا – الألكترونية

بالعودة إلى ماضي الكثير من الفنانين العرب، وبالتدقيق في ملامحهم نتساءل، تُرى هل كان يعلم هؤلاء الذين عرفوا الضوء والتميز والحضور وأحبّتهم الشاشة الكبيرة والصغيرة بذات القدر وربما أكثر، وعشقتهم عدسات الكاميرات كعيون العشاق التي تلاحقهم كالحلم والهاجس أحياناً، أنهم سيكونون يوماً على ماهم عليه من تميّز أمام الجمهور العريض، هل نالت مراياهم من اهتمامهم أكثر مما تنال في العادة من طفل عاش في الظل وشبّ في الظلّ وشاب في الظل ولم يتعدّ جمهوره جدران منزله، هل كانت تربيتهم أكثر مثالية من تنشئة طفل لم يتخطّ حدود المألوف والشائع والعادي، هلى عززت أناهم الكلمة، المديح، الدلال، الاهتمام، الرفاهية، الغنج، الحرية، هل تأسست ثقتهم بذاتهم من امتيازات الأهل، أم الأصدقاء، أم المدرسين، أم هي الموهبة حقاً، والموهبة لاتُشرى ولا تباع، كما النجومية التي مهما قُدِّم لها ظلّت تدور في فلك النقص إذا لم يكن هذا النجم أو ذاك مؤهلاً لأن يكون على استعداد تام ومتكامل للحصول على هذه النجومية التي على الرغم من التسليم بأنها صناعة قائمة بحدّ ذاتها، إلا أنّ هذه الصناعة لايمكن أن تكون ناجعة وراجحة وناجحة فعلاً إذا لم يكن النجم على قدر واسع من المؤهلات والملُكات الراسخة والمتجذرة في أصول هذه الشخصية، ومهما قيل في هذا الصدد لا يمكن أن يحسم الرأي بنظرية واحدة، فقد تتعدد الآراء والأفكار ووجهات النظر، ويأتي هنا دور النقّاد المخولين فعلاً بإطلاق العنان لنقدهم الموضوعي، والمنطقي، والفلسفي، بناء على ما اكتسبوه من نظريات تتعلق أولاً بعلم النفس، ومافية من حيثيات كثيفة، تغذّي البنية النقدية البناءة القائمة على منظومة فكرية فنية متينة مكرّسة، أو بنية نقدية هدّامة تعكس إرباكات الشخص الذي يقف في زاوية المتلقي العاتمة أو الساطعة ربما، بجميع الأحوال هنا لن نقدّم بحثاً تحليليّاً، بل مجرّد لمحة على ألبوم قيّم حصلت عليه “حصرياً ” من الفنانة المصرية “غادة ابراهيم ” مشكورة كل الشكر، إذ لم تتأخّر بتقديم الألبوم النادر الذي يوثّق طفولة الكثير من الفنانات والفنانين المصريين، واستكملنا بعض الصور للفنانات والفنانين العرب عبر النت بالبحث من خلال “google ” الوسيلة المساندة والمساعدة والأكثر انتشاراً عبر الشبكة العنكبوتيةوحرصاً على صدقية النقل والنسخ وبما أنّ الألبوم العائد للفنانة المصرية ابراهيم والذي حصلت عليه – إلا – حصرياً، يُرجى من جميع المجلات الرديفة الألكترونية أو الورقية مراعاة حقوق النشر بالحصول على موافقة – إلا – في حال النسخ كي لا نضطّر للملاحقة القانونية، كون الصور غير منتشرة إلا النادر منها جداً على صفحات البحث، وسنترك المحال شاسعاً لقراء – إلا – الكرام بالاستمتاع بتأمّل ماضي الفنانات والفنانين العرب، دون التشويش عليهم بالثرثرة والكلام، ففي ملامح كل طفلة وطفل لهؤلاء صفحات يمكن أن تقرأ دون أن يخطّها قلم، ومن حسن الأرشفة أن كل صورة تحمل اسم صاحبتها وصاحبها، علما أنها لا تحتاج إلى جهد واسع لمعرفة من هذه ومن هو ذاك، وهنا نلمس إضافة إلى ما لديهم من ميزات، وكأنّ ملامحهم قد نُحتت نحتاً فنياً دقيقاً لتحمل سماتها وخصوصيتها، التي ستدوم طويلاً على امتداد المراحل، بخلاف الكثير من البشر الذين تتغير وجوههم تغيراً جذرياً كل عقد من الزمن، فطفولتهم تمحوها المراهقة، ومراهقتهم يمحوها الشباب، وشبابهم يمحوه النضج، ونضجهم تقتله الهموم باكراً أو بعد حين.

تقديم وتعليق : غادا فؤاد السمّان

سيدة الشاشة الكبيرة “فاتن حمامة ” التي فتنت الجمهور بحضورها الأنيق وأدائها الراقي، ولعلّها الفنانة الوحيدة التي لا تحتاج إلى الإسهاب والاسترسال للتعريف عنها، فحسبها أنها فاتن حمامة لتعرف أنّ الحضارة المصرية لا تقتصر على التاريخ الفرعوني بل تغيض فنّا للسيما المصرية التي تكرّس رقيّها برقيّ فنانة عربية كفاتن حمامة.

 

سندريلا الشاشة “سعاد حسني ” فنانة سورية ذكية وجذابة وخفيفة الظلّ عاشت في مصر والتحمت روحها الجميلة بالنيل فانسابت في جميع القلوب وسرت موهبتها الخصبة المتدفقة حبّاً ومرحاً وفرحاً وعطاء في جميع النفوس، فعشقها الجمهور وأحبّها على الدوام كبطلة شقية استحوذت على اهتمامه واهتمام الصحافة والنقاد على حدّ سواء.

 

امبراطور الشاشة ” حسين فهمي ” ممثّل جميل يتمتع بحضور وكاريزما لم يعوّل فيهما على الشكل بقدر ما تميّز بالأداء في معظم أدواره البطولية برصيد فني كبير.

 

سلطانة الطرب “اسمهان ” مطربة سورية لصوت لا يتكرر وممثلة فرضت حضورها أمام الملك فاروق فعشقها وماتت بعزّ الصِبا ضحية تميّزها في ظروف غامضة فتحت الأبواب على مصراعيّ التكهّن بحتمية تصفيتها، كمنافس فني شرس أما كبار النجوم والنجمات آنذاك، ناهيك عن غيرة النساء التي أضرمت في الحرم الملكي بسبب حضورها الواثق ومحياها الجميل وفنها الراقي وصوتها النادر.

 

موسيقار الربيع ” فريد الأطرش ” مطرب وممثل سوري قدّم أعمالا خالدة عبر الأجيال، لا يمحوها الزمن مهما طال أو امتدّ فهو مدرسة فنية رسّخ لقواعد الموسيقا العربية بثقافة عالية لايزال حتى اليوم يشار إليها بالبنان كركيزة من ركائز الفنّ العربي.

 

الأسطورة “صباح ” مطربة وممثلة لبنانية تألّقت في البيئتين اللبنانية والمصرية وأغنت المكتبة العربية بأعمالها الخالدة التي حملت البساطة في العديد من الأعمال تماماً كما وثّقت لللوحات الاستعراضية الفنية التي يصعب تقديها في يومنا هذا وهنا نلحظ الثغرة التي تركتها صباح في هذا المجال والفراغ الكبير الذي خلفته بغيابها عن خشبات المسرح ومراصد الضوء عبر الشاشات.

 

ثعلب الشاشة “رشدي أباظة ” ممثّل ذكي ومشاغب وجذاب وزير نساء ومعشوق الجماهير العريضة بكل مكان.

 

أمير الضوء “أنور وجدي ” ممثل ومخرج سينمائي مصري تميّز بأذائه الواثق وبهمّته العالية وثنائياته مع ليلى مراد ونعيمة عاكف.

لهلوبة الشاشة “لبلبة ” لم ينتظر الجمهور طويلاً ليعرفها، فقد عرفها طفلة موهوبة في الغناء والتمثيل والرقص حتى اليوم ورافقها عبر مسيرتها المتواصلة من خلال الشاشتين الصغيرة والكبيرة وكبر معها وأحبّها وأحبّته ولا تزال على طلاقتها ورشاقتها وحضورها وحيويتها.

 

النجم العالمي “عمر الشريف ” ممثل لبناني عرفته الشاشة المصرية والأمريكية وتميز بالحضور الجذّاب والوسامة  الطاغية والأداء الساحر، فكان نجماً عالمياً بامتياز، وشخصية فنية لا تتكرّر، وكان عمر الشريف وهو اسمه الفني صاحب ثقافة عميقة ورقي فطري أضافت إلى خصوصيته الآسرة، كل المكتسبات التي عرفها عبر مسيرته الطويلة متنقلاً من عاصمة إلى أخرى ومن مدينة إلى أبهى، الكثير من النجومية اللائقة والألق المتراكم.

 

كابتن الشاشة “أحمد مظهر ” لم يتردد بترك مقصورة الطائرة كطيار، بل التحق بركب الفن الجميل الراقي في بداية تشكيلاته السينمائية، تميّز بأدائه البسيط الذي لم يعرف الجهد أو التكلّف لإقناع الجمهور، بل استحوذ على حبّ ومباركة الجمهور بطلاقته وعفويته ورصانته ورزانته وانضباطه وأناقته التي تجلّت بحضور راسخ في البال لا ينسى أبداً

 

حسناء الشاشة ” لبنى عبد العزيز ” ممثلة مصرية تميّزت بأدائها الرومنسي وحضورها العذب وصوتها الدافىء وأدوارها الأنيقة، قدّمت للمرأة المصرية نموذجاً حضارياً للمرأة المتعلمة المتمرّدة الحرّة، لكنّ مسيرتها الفنية اقتصرت على جيل الستينات لتغيب عن الضوء بعدما تفرّغت للحياة العائلية بالكامل في بلد أوربي حيث التحقت بزوجها واعتزلت الشاشة دول العدول عن قرارها نهائياً، فكانت أعمالها قليلة قياساً لإمكاناتها وأدوارها الهادفة.

 

فارس الشاشة ” صلاح ذو الفقار ” ممثل ومخرج ومنتج مصري، جعل من الضوء ملعبه وساحته وميدانه، فتميز في جميع الحقول بهدوئه، وحكمته، وحنكته، وحضوره الأنيق.

 

جوهرة الضوء ” نجاة الصغير ” مطربة وممثلة سورية تربّعت على عرش الفن في مصر بعمر مبكر أكسبها لقبها الذي رافقها حتى اليوم، غنّت لأهم الشعراء وكبار الملحنين، تميّزت بخامة صوتها النادرة التي تتمتّع بطبقة “الآلتو ” وهي طبقة نادرة لصوت نسائي عادة يغلب عليه طبقة “السبرانو ” الشائعة لدى معظم الأصوات النسائية كافّة، وتفرّدت بأدائها بمنتهى العذوبة واللباقة والأناقة واللطف، فعشقها الجمهور وواكب مسيرتها ليومنا الراهن، قدّمت العديد من الأعمال الهائلة، لكنها توقفت عن المتابعة في عزّ عطائها، دون أيّة ظهورات إعلامية تُذكر، مؤثرة الاحتفاظ بصمتها، بعيداً عن الشائعات والترويجات والثرثرة والبروبوغندا التي يعتمدها النجوم عادة للحفاظ على الضوء، بل انسحب من الساحة بصمت كامل، وحافظت على خصوصيتها بشكل يندر حصوله في الوسط الفني عادة.

 

كومديانة الشاشة “هالة فاخر ” ممثلة مصرية تميزت بحبّها للحركة برشاقة وحيوية أمام الضوء وتميزت بخفّة الظلّ وسرعة البديهة والروح الشبابية على الدوام حتى بعدما اعتمدت الحجاب في يومنا الراهن، فنانة محبوبة، لطيفة، لم تعرف البطولة المطلقة، ولكنها احتفظت ببصمتها الخاصة سواء اتّسع دورها أو اقتضب في أي عمل فني للشاشتين الكبيرة والصغيرة.

معلّم الشاشة “محمود مرسي ” ممثل مصري تميّز بالشخصية القادرة، الغامضة، الجبّارة، القوية، الساحرة، الحاسمة، حيث حملت ملامحه جميع الإنفعالات الممكنة بين نزق وغضب وسخط ورضى ورجولة غير قابلة بالمزاحمة لصالح أيّة مراهقة أو أي استهتار، فقد تلوّن حضوره بالنضج دائماً، والجديّة، فكان أشبه بالسنديان ذو الملامح الراسخة والثابتة نسبياً الذي يتمحور الحقل الفني ليتحلّق حوله كلّ الألوان الأخرى من الشخصيات الفنية البسيطة والمركبّة.

عروس الشاشة ” بوسي ” ممثلة مصرية لماحة، ذكيّة، ونبيهة، وظّفت شغفها للضوء وشغبها فوق منصّته بالحفاظ على التعالي الجميل والفوقية الأنيقة، فلم تعرف المهادنة في أيّ دور، بل كان تحدّي الذات يحسم جميع جولاتها داخل عرين الضوء، لتظلّ اللبوة التي لم تتنازل عن تفوقها أمام مرآتها رغم تراكم السنوات وسطوة العمر، وكان الشباب رفيق دربها الدائم وصديق عمرها المزمن، أخلصت له وأخلص لها كعروس لا يسأمها البهاء والزهو لألف سنة وسنة.

راعي الضوء “نور الشريف ” ممثل مصري مجتهد، ثابر ،وكابر، وكابد ليكون في الصفوف الأمامية للسينما العربية، حيث قاد خطواته بمهارة عالية وجهد واضح جبار ليحجز لذاته زاوية مضيئة من زوايا شباك التذاكر.

 

سنبلة الشاشة ” زهرة العلى ” ممثلة مصرية غلب عليها طابع الالتزام والوقار والاتّزان الهيبة، فهرمت قبل الأوان ولم تعوّل على جمالها ولونها الذهبي أمام الضوء، بل آثرت الأدوار الثانوية غالباً والمتمّمة لأيّ كادر فني، كأمّ وأخت وصديقة، قدّمت صورة البنت المعذبة والمغلوب على أمرها وتميّزت في دور هنادي بفيلم “دعاء الكروان ” إلى جانب “فاتن حمامة ” و “أمينة رزق ” و ” أحمد مظهر “، وابتعدت باكراً عن الأضواء وآثرت الاعتزال في أوائل السبعينات.

 

فراشة الضوء ” نادية لطفي ” ممثّلة مصرية عُرفت برهافتها وجمالها وإشراقها ورشاقتها وصباها اللافت وأدائها الآسر كأنثى مرغوبة بلا منازع، تميّزت بدور الحبيبة الخجولة الخلوقة المتسامحة، تعدّدت أدوارها وتنوّعت وغلب عليها طابع البنت الارستقراطية، مع أنها حاولت أن تكسر هذه القاعدة في فيلم “أبي فوق الشجرة ” بدور بائعة هوى إلى جانب “عبد الحليم حافظ ” و ” عماد حمدي “، وكانت محور الصحافة النقدية لزمنٍ طويل.

كنار الضوء ” هاني شاكر ” مطرب وممثّل مصري سجّل حضوراً باهراً وهو يافع في زمن العمالقة، فلم يتردد ولم يخف ولم ينزوِ بل اقتحم دائرة الضوء بثقة كبيرة وصوت عذب أسّس للمدرسة الرومنسية للأغنية العربية الطربية، فلطالما أحسن اختيار الموضوع واللحن فصادق جميع العشاق بجميع أحوالهم النفسية وبكل ما لديهم من مشاعر متقلّبة، وألم وحزن ودموع وغربة وحنين وشجن ووجع وصبر وعذاب وصرخة وأنين ولوعة وآهات، هاني شاكر من فناني الزمن الجميل الذي لا يزال بوسعه أن يواكب الأجيال ويتميّز بكل ما هو لافت وجميل ليرضي جميع المحبين.

جمرة الضوء ” غادة ابراهيم ” ممثلة مصرية شابّة ومعاصرة ومتوهّجة على الدوام، لم تدخل مقصورة الزمن الجميل في حينه، لكنها تجمّل الحاضر في أحيانها كافّة بحضورها البهي وأدوارها الجريئة، امرأة حرّة هي، وأنثى فاتنة تكتنز بالأناقة، وتضجّ بالخُيَلاء، تعرف ما تريد من الجمهور ومن الشاشة ومن الزمن ومن المرايا ومن الضوء ومن الحبّ ومن الصداقة ومن الثقافة والمعرفة ومن السياسة ومن المجتمع ومن المحطّات التي تنتقل إليها بخطىً ثابتة وواثقة وراسخة ومؤمنة وحكيمة، لم تحفل بنجوميتها بقدر احتفائها بتحصيلها الأكاديمي، فتخرّجت من كليّة الحقوق في الاسكندرية وأسلمت فيما بعد ذاتها للضوء، فاكتسبته بجدارة تامّة.

 

خاصّ – إلّا –

You may also like

10 comments

محمد سعيد طوغلي 28/11/2017 - 2:43 مساءً

جميل جدا عندما نربط بين الماضي والحاضر .شكرا لك ايتها الرائعة.
الصحفي: سعيد طوغلي

رئيس التحرير 02/12/2017 - 1:30 صباحًا

مرورك أيها الزميل النبيل محمد سعيد طوغلي أضاف دون ريب الكثير من الوهج ل – إلا

فرج. بصلو 28/11/2017 - 3:16 مساءً

العجيب إن النجوم في جميع ساحاتهم وأطوار أعمارهم يبدون بشراً تشع منهم النجومية. وهنا يصدد الأسماء المذكورة نعود لفقرات تاريخية, أدبية وتراثية مرت بها أعمارنا, محفوفة بوجود وظهور الكواكب اللامعة. نعود لوعينا ولتوجهاتنا فنذكر ونتذكر. حسب ما تفضلت 360 درجة في الماضي العميق والمميز. الفن نفسه هو الذي يخلق الخلود لمن تألق ويتألق شخصياً وفنياً. حتى أصبح قدوة يستفاد منها ومن نهجها في جل المضامير. المسرح, السينما, الغناء ألخ… ومن حسن المعرفة والإعتراف أشكر رئيسة تحرير إلاّ الأديبة غادا فؤاد السمان على هذه اللفتة القيمة بكاملها, مقالة وصوراً وتقييم للفانين بشتى أضوائهم. لك ولهم إعجابي. فالأيقونات تتكامل بك بفكرك وخطك ومحبتك لكل هذا الجمان.

رئيس التحرير 02/12/2017 - 1:28 صباحًا

العزيز فرج بصلو أحاول أن أطعن بشهادة المجروحة لأنك من أهل البيت في – إلا – إذ لطالما أثيرت فضاء – إلا – بكل ما هو مبدع وجميل، ومانفعله هنا جميعا هو الحرص على نشر المحتوى الراقي لإعادة المستوى الأرقى للصحافة والثقافة والأدب والكتابة بعدما تقهقر كل شيء في زمننا الراهن.

رمضان شحاته 28/11/2017 - 6:40 مساءً

غوص رائع في تحليل كيف النجومية وحاولت جاهدا فهم الرقم 360 درجة .. اعتقد اني محتاج شرحك للعنوان غادة هانم
بالتوفيق لك عالية المقام ولمجلتنا الانيقة
كان ممكن نشوف الصور دي ونمر عليها زي اي صور لكن كلامك ومقالك أضفى قيمة كبيرة للموضوع المصور
مساك سعيد

رئيس التحرير 02/12/2017 - 1:21 صباحًا

الأخ الكريم رمضان شحاته لا أخفيك أن رقم 360 درجة، قد استحوذ على انتباه الكثيرين، ووصلني العديد من الرسائل تستفسر لحلّ لغز الرقم 360، والأمر ببساطة أنا ربطت بين الرقم والعام الذي يمرّ بفصوله الأربعة وهكذا تماما تراكمت سنوات وعمر كل فنان أو فنانة وردت صورتهم في المقال، وبالالتفات 360 درجة نعود إلى البداية نقطة الصفر أي النشأة الأولى الطفولة والرعاية والترعرع في كنف الأهل، والبيئة المتوفرة، وحسب الصور كان من الواضح أن معظهم قد انطلق من عتبة الزمن الجميل والعائلات الراقية.

نضال بشارة 28/11/2017 - 11:22 مساءً

شكراً سيدة غادا على هذه الوقفة الجميلة مع مكونات ذاكرتنا الجمالية في فني التمثيل والغناء

رئيس التحرير 02/12/2017 - 1:22 صباحًا

كلّ الشكر لاهتمامك الجميل ومرورك النبيل العزيز نضال بشارة

لينا 29/11/2017 - 10:06 صباحًا

مفالة رائعة خطتها الكاتبة ب حرفية وتمكن بموضوعية ا بات القارىؤ يفتقدها في عصر البحث عن الفضائح والنسخ
الاسلوب جذاب
الصياغة متمكنة وعنصر التشويق رافق النص بكل جوانبه
شكرا غادة
شكرا على جعلنا نعيش متعة القراءة الصافية

رئيس التحرير 02/12/2017 - 1:25 صباحًا

أهلاً بك السيدة لينا وبمتابعتك القيّمة التي تنم عن عمق ودراية وخبرة وثقافة بالسطور وما ورائها، ونرجو أن تدخل – إلا – ومواضيعها الجادّة دائرة اهتمامك الدائم

Comments are closed.