ليلى الحبّال / كاتبة وناشط اجتماعية سورية – لبنان
المساكنـة… كلمة كانت تثير الرعب والاستهجان حين تُلفظ همساً خوفاً من تناثرها هنا وهناك، لكنها أصبحت الاَن مقبولة إلى حدٍّ ما، وهذا إنجاز بشكلٍ أ بآخر، وبعيداً عن التقييم سواء كان هذا المفهوم صحيحاً أم لا، فهو لون جديد دخل إلى لوحةٍ اجتماعيّةٍ مضطّربةٍ، تعاني أصلاً، من نقصٍ في الألوان وحدتها ووضوحها، وسرعان ما وجد هذا المفهوم، المكان المناسب له وذلك لعدّةِ أسباب:
1_ الحـالة الاقتـصاديّة.
2_ الحـالة النفـسيّة للمـجتمع ككُلّ.
3_ الحـالة السـياسيّة.
4_ التـحدّي.
فالحالة الاقتصادية.. أثناء الحرب فرضت واقعاً مريراً لدى الشباب، فأصبحت تكاليف الزواج التقليدي مرهقة جداً، ولا يستطيع معظم من هم في سن الزواج تحمّلها، وتحمّل تبعاتها من مسؤوليات الإنجاب، وما يليه من واجبات اجتماعية مرهقة، إضافة إلى قلّة أعداد الرجال المناسبة لتشييد مؤسسات الزواج، بسبب الموت أو الإعاقة الدائمة، ألتي لاتسمح بالزواج، ناهيك عن السبب الرئيس ألا وهو الهجرة التي قلّصت فرص الزواج التقليدي بشكل كبير جداً، أم للحالة النفسيّة للمجتمع كافة.. وبعد مرور سبع سنوات من الحرب، والدخول في العام الثامن، أصبحت رؤية المفاهيم الأخلاقية للمجتمع أكثر مرونة وتقبلاً، لكلّ شيء، والأهم هو الإحتياج الجنسي، الذي يزداد عادة، في الأزمات والحروب، على عكس ما يُشاع فواقع الموت العشوائي، فرض نفسه، والجنس هو بطاقة مرور إلى تأكيد البقاء والفعل في زمن الشلل التام المفروض على الناس العزّل، وعندما تسود فكرة أنه ماهو أقوى من الموت لاشيء، إذاً لاشيء يستحقّ التمسك به أكثر من الحياة نفسها، بل لاشيء مهم، أكثر من اللحظة الحالية، فالقادم مجهول، وهو ماشهدناه أثناء الحروب العالمية بين المجتمعات التي عانت ويلات الجوع والموت، ولم تُلقِ بالاً إلى أخلاق، ما قبل الحرب، والحرب اللبنانية التي امتدت لقرابة الثلاثة عقود كانت هي الأقرب جغرافياً وتاريخاً لنا كشاهد على هذه الحالة.
جورج خبّاز شاعر وممثل لبناني معروف / أنا مع المساكنة
مايا دياب مطربة ومقدمة برامج لبنانية معروفة / أنا مع المساكنة
لينا دياب ممثلة ونجمة سورية معروفة / مع المساكنة
الأمر اللافت في مايحدُث الآن، أن حالة المساكنة أصبحت متعايشة في عُرف ومنطق العاصمة الدمشقيّة، والتي اشتهرت دوماً بكونها مدينة ينتمى أهلها، إلى فئة المُحافظين والمتشدّدين نسبيّاً، وهي سمة لاحقتها لعدّة قرون وزادت على أبوابِها السبع، باب ثامن خفيّ لايمكن لك أن تراه، وهو باب “الخصوصيّة ” يُلاحقك علناً، أنّى توجهت ليجعل منك أسيراً لتقاليدها، دون إذن، منك أو أيّة مُراعاة لاختلافك عنها.
مهما يكن مِن الأمر فدمشق لم تعد زماناّ فقط، أو منطقة عبور كما وصفها المُبدع “أدونيس ” إنها تتحوّل إلى أنثى يكتمل نضوجها مع كل ألم وكل تغيير، تستمتع ببعض الآلام كونها تعلم أنه، مخاض الولادة المنتظرة، لمجتمع جديد قد تتجانس ألوانه، دون نفور مسبقٍ منها، حيث يمكن أن يقبل بالاَتي إليها، ويمكن أن يحتضنه أهلها، دون سؤاله، عن ماهيته، لكن هذا التحول سيأخذ وقتاً دون شكّ، مع أنه بدأ جدّياً ولن تستطيع أبداً، سيوف الإرهاب المهترئة، والتقاليد البالية أن تمنعه، فهو من سُنن الكون الحتميّة، إذ كلما كانت المحاولة لمنعه أكبر، أخذ يشتدّ، ويقوى أكثر، وهذا قانون الطبيعة الفيزيائية السائد إذ أنه:”لكل فعل ردّة فعل، مساوية له، في القوّة ومُضادة له في الإتّجاه “.
وأخيراً لا يسعني القول إلا أنه كما نأمل أن تكون حالة المُساكنة هي حالة “وعي ” ضمن حالاتٍ مُعيّنة لها تفكير ناضج، ورؤية منضبطة، ومسؤولة، أكثر منها مجرّد حالة احتياج أو تحدّي أو حتى تقليد أعمى لدول غربيّة، كوننا مُختلفين عنها، ويلزمنا فعلاً دراسة المجتمع، وتفهّم أنّ كلّ شيء، له جوانبه السيّئة وجوانبه الجيّدة، وأن نضع في اعتبارنا أنه ثمّة فرق ساشع بين الشرق والغرب، وأنه لن يتضاءل هذا الفارق بوقتٍ قريب، وليس بسهولة كما قد يتخيّل البعض، وأنه لابد من الثقافة الواسعة لمفهوم المساكنة، عندها ربما تتحول حالة المساكنـة إلى حلّ، يمكن القبول به وسط حلول عديدة أخرى، حتى لا تصبح المساكنة محضّ تصوّر لحلٍّ شــاذٍّ تتمّ ردعه وبالتالي محاربته.
خاصّ – إلّا –
بيوت الياسمين بين الازدهار والانهيار اللوحة للفنان ناثر حُسني
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,