حبر صامت
لم يعد يبلّلني المشمش
منذ تمرّستُ.. بالخزف،
وأنت تبتلع ظمأك،
ثم تبخُّه
على شكل دِبَبَةٍ حمراء،
أكتشفُ
كم صرتُ في ملعبك،
حارس مرمى.. شاطر.
الأوغاد المحظوظين
كالكرة المعدنية
في قدم سجين
يعلّقوننا…
و مع ذلك
و بإصرارٍ عنيد
نسحبهم ،
صوب النافذة !.
خاصّ – إلا –
Share this content: