×

تتفوّق المرأة رغم ازدواجيّة دورها بين العمل والأسرة..

تتفوّق المرأة رغم ازدواجيّة دورها بين العمل والأسرة..

IMG-20220324-WA0048-270x300 تتفوّق المرأة رغم ازدواجيّة دورها بين العمل والأسرة..
نسرين قباني محيو/ كاتبة وناشطة اجتماعية لبنانية – بيروت

هي المرأة – الأمّ التي تربّعت على عرش الكون ملكة تحمل تاج الجمال والحب والحنان والتضحية….

هي أساس تكوين هذا المجتمع وتطويره على أسس سليمة وصحيحة..

هي القاعدة الأساسيّة التي يُبنى عليها البيت والأسرة….

هي العامود الفقري لهيكل العائلة والمصدر الرئيسي للطاقة الإيجابية لدى الأبناء…

هي الأم، والقائدة الحكيمة في تربية الأجيال تربية مستقيمة، لأنها الأكثر تأثيرا في تطورهم ونجاحاتهم على جميع المستويات…كيف لا و المرأة التي صانت مملكة الوجود بكل جوانبها الانسانية، تصنع من صمودها الشامخ جيلاً، ينمو ويكبر بسموّ العزة والفخر والارتقاء.
المرأة تلك العاملة التي حملت بيد من حديد صولجان الفكر النيّر والارادة القويّة والعزيمة الجبّارة،..

خاضت معترك الحياة ودخلت ميدان التنافس بكل شجاعة واندفاع لتثبت جدارتها في كل المجالات، كما استطاعت أن تُبرهِن في الوقت الحاضر عن طريق المعرفة والعلم، قدرتها على التكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، المحيطة بها فنالت ما استحقت في سوق العمل وكان لها الدور البارز في كل الاختصاصات مما عزّز، وساهم بشكل كبير في عملية النهضة الأدبية والثقافية والعلمية والابداعية فضلا عن إيمانها العميق والراسخ برسالتها المقدسة وعطائها الذي فاق كل المراهنات على قدرتها وإمكاناتها وجدارتها.
لقد برعت المرأة التي تفوّقت بازدواجية هذا الدور ما بين العمل والأسرة رغم كل الصعاب الحياتيّة وبكل ما تكتنز من أعباء اعتباراً من كمّ المسؤوليات الهائلة المُلقاة على عاتقها، وصولاً الى تراكم التحدّيات في زمن عصيب لا يرحم….!!!

مع ذلك تظلّ المرأة…. هي المعلمة المعطاءة، والطبيبة الناجحة، والمهندسة الكفوءة … و الشاعرة المبدعة وووو….إلخ..

تتفانى المرأة الأم بالسهر على راحة أولادها، وتتابع بعين لا تنام، لتقوم في اليوم التالي بكل واجباتها المقدّسة دون تذمّرٍ أو شكوى…..
هي المحور وهي الجامعة في البدايات والنهايات….

كانت كما تحبّ وكما تريد ان تكون، وستبقى رمزاً للحياة بكل تفاصيلها..

ماضية أبداً إلى الأمام في كل خطوة، لا تنظر بتاتا الى الخلف لأنها الأنثى المفعمة بكل الصفات الجميلة، والمؤمنة بقدراتها الذاتية، وبحقوقها الإلزامية، وبوجودها كإمرأةٍ مثاليّةّ..

لأنها ببساطة وباختصار شديد هي صانعة هذا العالم، وهي الاساس لكل مجتمع.

خاصّ – إلا – 

Share this content:

مجلّة - إلّا - الألكترونية/ مجلة هادفة ذات مستوى ومحتوى سواء بما يساهم به أقلام الكتاب العرب المعروفه والمنتشرة بأهم المنابر العربية، أو بما يتمّ اختياره أحياناً من الصحف الزميلة بتدقيق وعناية فائقة، وحرصاً من مجلّة - إلّا - بإسهام المزيد من الأقلام الواعدة يُرجى مراسلتها على البريد الألكتروني / ghada2samman@gmail.com

You May Have Missed