×

جواد عدرا وسيط موثوق بين الأرقام وأفكارها

جواد عدرا وسيط موثوق بين الأرقام وأفكارها

جواد-عدرا-300x207 جواد عدرا وسيط موثوق بين الأرقام وأفكارها
جواد عدرا / مؤسس وشريك إداري لبناني في الدولية للمعلومات – بيروت

نشرت الزميلة مجلّة “الهديل ” اللبنانية مقالاً بعنوان.. “جواد عدرا يستنبط الارقام ومن ثم يجعل الارقام تنطق أفكارها… “، وحرصاً من مجلّة -إلا – على إتاحة الفرصة لضاعفة متابعة المنشور في محركات البحث على الشبكة العنكبوتية فقد تمّ تغيير العنوان فقط، مع الإحتفاظ بكامل حرفية المقال أدناه..

في الشرق الارقام هي لغة انطباعية وليست تحديدا علميا وجملة علمية مفيدة .. وقلة هي النخب العربية التي أنشأت في عالمنا العربي مراكز استطلاع جدية يعتمد عليها في تشكيل البنى العلمية المعرفية الإحصائية والمعلوماتية لاتخاذ قرارات ذات صلة بتطوير عمليات التنمية الوطنية ومكافحة الفقر التي أصبحت آفة العصر للكثير من الدول. 

.. الشركة الدولية للمعلومات التي يرأسها جواد عدرا هي احدى منارات الاختصاص في مجال الاحصاءات المعلوماتية ليس فقط في لبنان بل في المنطقة . 

فالمعلوماتية في مذهب جواد عدرا تتجه لتجعل القرار السياسي، في مجتمعاتنا، بالاضافة لكونه رؤى وعلم، تجعله يستند لحقائق لا تقبل التأويل حين اتخاذ القرارات.  

وحينما طرح اسم جواد عدرا لتولي مهمة تشكيل الحكومة، قال عارفوه انها فرصة ليكون للبنان رئيس حكومة لديه قدرة على اتخاذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية بناء على بنك معلومات الارقام والخبرة النادرة بقراءة هذه الارقام وتحويلها الى سياسات وافكار .

.. والى ذلك فإن جواد عدرا يعرف عوالم السياسة من منابعها.. فهو مطلع بالقدر نفسه الذي هو فيه قادر على ان يمييز بين البخس والثمين وبين ضجيج السياسة وجواهرها. 

كان تقي الدين الصلح المتصف بحنكته السياسية يقول ان السياسي في لبنان الذي لا يقرأ يعرض موقعه حينما يصبح رئيسا او وزيرا إلى الأمية… ولو كان تقي بك حيا اليوم لقال ان أزمات لبنان تحتاج ليس فقط لسياسي يقرأ في كتاب بل في الكتاب الرقمي .. فالسياسة غير العارفة تصيب مواقع قرارنا بالامية.. 

جواد عدرا قارئ في ظلال السياسة وليس في وضوحها فقط، وقارئ في الرقم الذي يصبح فكرة ليست قابلة للتاويل.

المصدر : مجلة “الهديل ” اللبنانية

Share this content:

مجلّة - إلّا - الألكترونية/ مجلة هادفة ذات مستوى ومحتوى سواء بما يساهم به أقلام الكتاب العرب المعروفه والمنتشرة بأهم المنابر العربية، أو بما يتمّ اختياره أحياناً من الصحف الزميلة بتدقيق وعناية فائقة، وحرصاً من مجلّة - إلّا - بإسهام المزيد من الأقلام الواعدة يُرجى مراسلتها على البريد الألكتروني / ghada2samman@gmail.com

You May Have Missed