أمل عرفه، تحقيق المعادلة الصعبة ومكسب لجميع الرهانات العسيرة
أمل عرفة.. ليست مجرّد اسم كبير لنجاح أكبر، بل هي علامة فارقة من علامات الدراما السورية، بل موهبة فنية لحضور كوميدي مميز يصعب عادة أن يُنْسَب إلى اسم أنثوي، وكأنّ الكوميديا، قد اتّفق عليها معظم الكتاب والمخرجين والمنتجين، بأنها حكر على الممثلين فقط، إلّا أنّ أمل عرفة، استطاعت أن تقتحم المحظور، وتسحب البساط من تحت قامات شاهقة في عالم الكوميديا، السورية خصوصاً والعربية عموماً، فما من شاشة عربية استثنت قبول شخصية أمل عرفة ولم تتابعها بشغف وحبّ في عائلة خمس نجوم سابقاً، تماما في دنيا (جزء أول) و (جزء ثاني).
وفي الجزئين الممتدين على عقد ونصف من الزمن، لم تحتاج أمل لتطوير موهبتها، أو أدائها، فقد بدأت أمل عرفة بموهبة، ناضجة، متبلورة، مصقولة، غنية، حيويّة، جذابة، محبوبة، وكثيفة، بكل ما فيها من عفوية وتلقائية ومشاعر وأحاسيس وذكاء فطري ومكتسب.. الحديث عنها لا ينتهي عبر سطور مهما امتدّت، وكان لمجلّة ” إلّا ” معها هذا الحوار الشيّق …
*الفنان الملحن سهيل عرفة والدك أطال الله بعمره، أول من اكتشف صوتك الجميل وعمل على صقله وتلقينك أصول الغناء والصولفيج الموسيقي، من الذي انتبه إلى موهبة أمل عرفة في التمثيل وخاصّة الكوميديا، هل تدينين لهشام شربتجي بشيء مما تدينين به لسهيل عرفه؟
أبي الملحن المعروف والاسم الكبير في عالم الفن، كان ولا زال منارة حياتي ومرشدي وإن كنت قد خرجت من عباءته حياتيا … لكني أدين له، ليس فقط بنجاحي بل بكل ما أتمتّع به من ذكاء أو فطنة أو عقل، كل هذا مردّه إلى أبي أطال الله في عمره، تماما كما أدين لأمي رحمها الله.
أمّا فيما يتعلق بالكوميديا فلستُ أدين لأحدٍ باكتشافي على الإطلاق وخاصّة الاستاذ “هشام شربتجي” لأني لم أكن أساساً خيار “هشام شربتجي ” في عيلة خمس نجوم، وللعلم فقد تمّ استبدالي من قِبَلِهِ بممثلة أخرى عندما تسلّم إخراج العمل، و حصلت مشاكل كثيرة فيما بعد، ومن ثمّ تمّ استبدال الممثلة أيضاً، وجرت في حينه عدّة محاولات لإقناعي بالعودة إلى العمل، ولكني رفضت رفضاً قاطعاً،
لهذا وجدت نفسي أنني أمام تحدّي حاسم مع مخرج كبير اسمه هشام شربتجي صاحب مدرسة كبيرة، ومهمّة في الكوميديا الساخرة.
*تعددت الأدوار لدى أمل عرفه والموهبة شاهدة في كل مسار، أين تجدين نفسك أكثر في الدراما، التراجيديا، أم الكوميديا؟
بصراحة وبكل بساطة أنا ضدّ التصنيف، بوسعي أن أجسّد كل عمل أجد نفسي فيه، فالعمل الجيد والذي يشبهني بمقولاته وتوجهاته ويتقاطع مع مشروعي في الحياة والفن بصرف النظر عن نوعه، بوسعى أن ألعبه بدون تردد، والأهم أنني ألعبه بحبّ كبير.
*ماهي العوامل المساعدة لتلبّس الشخصية التي تلعبينها، ماهي أدواتك لخوض غمار تجسيدها، وما هي الشروط المساندة لإنجاحها عادة، فريق العمل وضرورة الانسجام مع من هم حولك، تفاهمك الكلي مع المخرج، وفرة الانتاج وارتياحك المادي أثناء العمل، أم ماذا حدثينا عن خصوصية الحالة التي تضمن لك الألق في كل عمل؟
كل ما ورد في السؤال حول المعطيات الداعمة لإنجاح شخصية أي عمل أقوم به، أو أؤديه، هو بالتأكيد واحد من أسباب الألق في تميّز الدور وتكريس الشخصية، أضيف إليه عامل الجاذبيّة وهو عامل ضروري وهام، إذ يجب أن تكون الشخصية التي ألعبها متمتّعة بجاذبية لأحبهأ وأتعايش معها وأتمكن من الدفاع عنها بكامل قناعتي وملكاتي وإمكانياتي وخبرتي.
*النجوميّة مدعاة لخلق حساسية يمكن أن تصل إلى حدّ العدواة عادة، كيف استطعت الحفاظ على توازن العلاقة كزوجة لنجم مثل “عبد المنعم عمايري “؟
في البيت نحن عائلة منسجمة مع بعضها البعض، مؤلفة من أم وأب وطفلتين، كلانا نجمان خارج أسوار المنزل، نتابع بعضنا بحبّ وشغف ككل مشاهد يترقّب نجمه المفضّل.
*صرّحت مؤخراً بخوفك على الدراما السورية، واعتبرتيها مهدّدة فعلياً، من بتقديرك الخطر الحقيقي على الدراما السورية، الدبلجة من التركي إلى اللهجة السورية التي اكتسحت جميع الشاشات، الدولة الإسلامية التي تبسط سيطرتها تباعاً على المناطق السورية، أم طمع شركات الإنتاج الذي عمد إلى خلط الأوراق اللبنانية المصرية السورية وأدخل المشاهد في دوامة اللهجات والاستعراض لا العرض؟.
فعلاً خوفي كان واضحا تماماً في تصريحي على وسائل التواصل الاجتماعي بصراحة بالغة، وببساطة إنه الخوف على مسألة الهويّة السورية التي بدأت تختلط في بعض المسلسلات وليس كلها، لا أحبّ الخوض في التفاصيل، ولكن ما نشاهده في بعض الأعمال هو توليف غير مقبول، وإقحام لشخصيات على حساب الدراما وعلى حساب المشاهد، وعلى حساب الرصيد الفني لكثير من الشخصيات الفنية السورية، التي يزداد رصيدها بدون مبرر، ويقلّ بالمقابل رصيد بعض الشخصيات ويبهت بدون منطق.
*دنيا / الأنثى التي لا يختلف على محبتها اثنين من المشاهدين، هل تتقبلين النقد إن وجّه إليها في الجزء الثاني كما تقبّلت الثناء المستمر منذ عقد ونصف من الزمن؟
سواء كان النقد موجّهاً لدنيا أو لأي عمل آخر من أعمالي، فأنا لا أستطيع مشاهدته، إلا بانتقاد صادق وأمين، وطالما أنّ أي نقد يوجّه إلى عملي بعين النقد والحجة العلمية، وليس من منطق كيدي مُغرض وخبيث، فهو نقد مرحّب به بكل تأكيد ومن كلّ قبلي.
*عمدت بعض المجلات الألكترونية على طرح مفاضلة للتصويت عبر وسائل التواصل بين “طرفه ودنيا ” أيهما أقرب للمشاهد وأيهما أنجح، ألا يزعجك هذا الاستفتاء؟ وهل فعلاً وصلت شكران مرتجى لمرتبة المنافسة مع أمل عرفه برأيك، أم هي مبالغة الصحافة الصفراء لا أكثر؟
ولماذا أنسبُ الأمر إلى الصحافة الصفراء، على العكس تماماً من جهتي أرى أنّ أي نجاح لشكران مرتجى بشخصية طرفة هو نجاح لي ككاتبة ومؤلفة لهذه الشخصية وللعمل عدى عن أن شكران نجمة معروفة ولها حضورها الفني، وكان لدور طرفة مساهمة كبيرة في تكريسها كنجمة كوميدية أيضاً.
*انشقّ الصفّ الفني في سوريا بين مؤيّد ومعارض، أمل عرفه لمن تتحيّز؟ وما هو رأيك أو موقفك أو بيانك أو تصريحك السياسي وفق الخطوط العريضة؟
عبّرت عن موقفي بأغنية من تأليفي قدّمتها بصوتي، وقام بتلحينها الفنان اللبناني المعروف مروان خوري، كما عبّرت عن رأي بمسلسل دنيا الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليا على العديد من الشاشات العربية، فلماذا أكرّره الآن..؟!
حوار خاصّ لمجلّة ” إلّا ” .
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content:
تعليق واحد