Home لـوثـة إلّاإبـداع بيوت اللؤلؤ

بيوت اللؤلؤ

by رئيس التحرير

محمد الزاير / فنان تشكيلي عراقي – بغداد

 

استدارت تزينها أبلغ الأبيات،

وتساقطت بالقرب مني حبّات لؤلؤ

انفرطت من بين الطودين

حين انحنت

فترنّمت رياح الصيف بما جادت

من بردٍ فأصابني ما أصابني

فلهجتُ بالدعاء أطرق أبواب السماء متوسلاً

من فيض لِحاظٍ

لاحتْ لي مسدّدة فاستترْتُ بكفيّ

داعياً لاهِجَاً أهي المنيّة حين تلوح علائمها ؟

أم أنها سكرات موتٍ

تراءتْ لي من بين كؤوس ثناياها،

وفي الثريا مساكبها

لله دري مالذي أتى بي ..؟!

لمصرعٍ فيه القتال محرّمُ،

فاستدارت تتبعه، أجمل الأبيات،

وكأنّي بها ترنو إلي.. يا عاشقاً مالي وقتلك !!!

ياهذا الا يكفيك هذا ؟..

وفيكَ هامتْ وشغفتْ روحي،

فانحنيتُ لكَ، وقد تساقطتْ مني باستحياءِ

مكامن لؤلؤ كنتُ اخبئها،

فلا عينكَ استباحتْ،

وفيها ينتهي الطُهر، وإذ بك تلوذ بقمر وجهك خجلاً،

زادني شغفا لعطرِ وصالك

أنتحبُ أيّ القتيلين نحنُ؟

أم كلانا أردى بعضنا ؟

فلا شاهد على مصارعنا ولا منتحبُ ..

 

خاصّ – إلا –

You may also like