أرائك مهجورة

إربـــــــــاك

مَن إبتكر الصداقة؛

كان مُخادعاً وَ حريصاً

على إنتزاعك مِنك وَ أن يُلقيك بين أمتعته …!

إذابــــــــــه

كُل الأشياء التي لا تُوصف؛

أجزم أنها وئدت في مُنتصف الطريق لإكتشافها …!

تآكــــــــــل

التورط في الأشياء؛

جذبٌ حتى يتآكل منك جزء لم تعتني به كثيراً …!

رهــــــــــان

لن أفكر كثيراً؛

عندما أُمسك بِـ .. فُرصة هاربة؛

تُبقيني مُراهناً بأشياء بلهاء؛

لِـ تُقلل الضجيج بداخلي …!

زيتُــــــــــــنا

المُعاناة وَ نحن؛

كَـ اللوح الخشبي وَ قطرة الزيت؛

يبقى اللوح بريئاً نضراً مِن كمية زيتنا المسكوب …!

قيمــــــــــــة

ما تحتك مِن أكوام؛

لن يكون تَرجمة لِقامتك؛

قيمتُك تعبيرٌ مشترك بين قدمك وَ الأرض …!

نسبيــــــــــّة

الكلمات الصادقة؛

فوضى مِن التكهنات؛

يجب عقدها في حزمة واحدة حتى يُمكن رؤيتها بِوضوح …!

حقيـــــــــقي

لا أصدّق شيئاً مما قيل ضدّ الحياه؛

حتى أنتهي من شعوري بأن الأشياء مازالت تحتفظ بالألوان …!

– تعـــــــــرّي

لن أجازف بتوضيح فِكرة ما؛

حتى تنزع رأسك قبل قدمك مِن إمتصاص طينتك لجُثتك …!

ســـــــــــــفر

من السوء أن تَمرّ على كُلّ المحطّات؛

ثُمّ تُقرن ذلك بمتّعة السفر ؛

أعرف بيتاً تَمرّ عليه كُل القطارات …!

وقــــــــــــوف

أبداً؛ لن أصيبك بالأذى؛

لكن لا تُجبرني على الوقوف عندك،

وَ حتى أُخبرك عن أشيائك المؤذية الحقيره …!

تصيــــــــــــّد

قد ينتظر الصياد كثيراً؛

ليتذوّق فريسته؛

في الوقت الذي للتوِّ،

خرجت فريسته لتستحمّ بالشمس …!

إنفـــــــــــراد

مُنتهى الابتذال أن أُذكّرك دوماً،

بأن الطائرة فِكرة شاذّة عن الطائر..،

فقط ؛ مَازال الطائر من يحمل نفسه …!

خاصّ – إلا –