بعيداً عن الشعر..”رَحِمُ ” القمّةُ العربيّة مؤتمر أم مؤامرة متكرّرة؟

عار الأمة العربية حين تكون

فلسطين.. وطن الشعب المنكوب في أرضٍ مسلوبة الهوية ..

لبنان.. خمّارة ليليّة، بكراسٍ “مهرية “، و طاولة طائفية،

ونزعات عنصريّة، وصراعات سياسيّة، وزعامات وراثيّة، وحكومة هزلية.

سوريا.. مهرة أصيلة تكالبت عليها خناجر همجيّة.

العراق.. أرض عشقها الموت و الدماء المجانيّة.

اليمن.. في ذمّة الخيانة و المتاجرة باسم المذهبيّة.

ليبيا.. شعب مسلّح بالنار والحديد و الأفكار القبليّة.

الأردن.. غاز مستورد عبر أنابيب الصهيونية، في ظلّ خيمة إسرائيلية.

حكّام عرب هرمون..

جهلة يأتمرون،

كسالى إلى خذلانهم يلتفتون،

والمؤامرة أنثى وحيدة تجمعهم كل عام ليتآمروا فيما بينهم وعلى بعضهم بعضا،

تخالهم زعماء.. و هم أزلام الولايات المتحدة الأمريكية،

التمّوا داخل قاعة بنيت فخامتها على أشلاء أطفال أمتنا المنسيّة،

لتحاكَ في أروقتها مؤامراتهم السريّة،

بخطابات ركيكة وفصاحة مهلهلة،

ترافقها ابتسامة صفراء بوجوه بعضها مترنّح، و غيرها عائم، وسواها نائم،

مطمئنّ لخناجر الخيانة التي ساهمتْ بدمار بلداننا العربية.

أين أنت يا سوريا !!

بكرسيّك الشاغر ينتصرون !!

انتصار حاقد كنفوسهم التي ساهمت خزائنهم بتدمير و تدميم الأرض التي سيشهد نبتها لألف عامٍ قادم؟؟؟

أرض الشام الأبيّة، بيانٌ ختاميّ، ووعد بتطبيع تاريخيّ مع إسرائيل اللعينة، بادّعاء انساحبها لحدود ١٩٦٧،

مسرحيتكم يا معشر “الدُمى ” هزليّة فاسرائيل عاهرتكم تنكروها علنا و لكن علاقاتكم فيها وطيدة ولم تعد خفيّة،

أملوكٌ أنتم !!

أحكام أنتم !!

أزعماءَ أنتم !!

ما أنتم غير منافقين.. ساهمتم بإشعال الحروب في أمّتنا، دمّرتم أوطاننا، قتلتم أبرياءنا، و شرّدتم أطفالنا،

يا من دفنتم عروبتنا تحت التراب، مؤتمراتكم مؤامرات، وكلامكم تفاهات.

هوّيتنا العربية ستبقى لنا،

كرامتنا العربية خالدة معنا،

ونحن بريؤون منكم يا حراس الحدود الإسرائيلية ..

خاصّ – إلّا –