كان يوم الجمعة قبل الماضي داميا ، أعقبه يوم الأحد مفجعا . في الجمعة سقط شهداء من الشرطة المصرية كانوا يحرسون المصلين في مسجد السلام الاخوانى الذي تحول الي ساحة قتل ونسف . وفي الأحد سقطت شهيدات من المدنيات المصريات كن يؤدين الصلوات في صحن الكنيسة البطرسية الملحقة بمقر الارثوذكسية بقلب ميدان العباسية . تحولت الكنيسة الي غبار مخلوطا بالدماء بالعظام بالسيقان بالامخاخ بالقلوب بالاطراف !
معجنة ومجزرة بكل معنى الكلمة . انفطر قلب كل مصري وكل انسان . وتساءل الناس من الارهابي الفاعل . أعلن عنه رئيس الجمهورية في عصر اليوم التالي . شاب في الثانية والعشرين من عمره . لف خصره تحت جاكت اسود ب١٢ كيلو جراما من مادة سي فور، فائقة التفجير ، خفيفة الوزن ..لن اناقش هنا حملة التشكك والتشكيك في صحة كلام الرئيس ، وما لاكته ألسنة أغبياء في الاعلام الخاص ، حققوا هدف الجماعة الارهابية بتوسيع دائرة التشكيك في صحة معلومات يبثها رأس الدولة للعالم ، ليقللوا من قدره ، بل سأعرض لجذر الحزام الناسف . للولد . للشاب .
لماذا يختار شاب في مثل عمره أن يموت منسوفا ، أجزاء ، أشلاء ، قابضا معه حياة خمسة وعشرين سيدة وصبية وطفلة وطفلا ؟!
سبق أن ألقى البوليس القبض علي محمود شفيق ، في قضية حيازة سلاح ، وأفرج عنه القضاء علي ذمة المحاكمة ، لكنه هرب واختفى ثم عاد لينسف يوما بدأه المصريون بالاستبشار ، فهو يوم مولد أشرف خلق الله سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو يوم احد والمسيحيون المصريون صائمون مصلون .
محمود شفيق لم يكن الأول ولن يكون الأخير ، فهناك اليوم مئات الالوف مثله يرضعون من ذات الصدر العفن ، والعقل الآسن . فكر وعقل تكفير الآخروكراهيته والتعامل معه بحساب تراث مخلوط في جوانب منه بتفادي معايدة النصرانى ومؤاكلته ومصاحبته وموالاته . يتربى الطفل المصرى ، في حقبة لم تشهد مصر لها مثيلا من اسرته ومن معلمه على أن الطفل المسيحي لن يرد على جنة لأنه مشرك ، وكافر .
نعم تلك هي الحقيقة . وعلينا أن نواجهها بمنتهى الشجاعة بحثا عن علاج وعن حلول تحفظ للناس أرواحهم وسط بيئة متسامحة أساسها ومناخها المواطنة ولا شئ غير المواطنة .
لايزال الجهلاء المتزمتون ، وكلاء الاخوان ولايزال السلفيون الدواعش ، كلهم يعتلون منابر يستمطرون فيها السماء لعنات على المسيحيين وتنفر من صداقتهم والقاء السلام عليهم ! ولايزال الخطيب الخطير المجذوب بالفكر القطبي يعتبر النصاري هم الضالون ، وهو يرفع عقيرته مدوية ، لم يكتف بالميكرفونات تصم الآذان ، فيسمع الناس ، ومنهم المسيحيون ، رجلا مسلما يعاديهم ويحرض عليهم ، وهم بعد مسالمون في بيوتهم .
كلام القرآن غير كلام سلفية الجهل ، وكلام النبي وأعماله ومواقفه لم تتوقف علي الهوية الدينية لمن تعامل معهم . هو هداية وخير وسلام لكل الناس .
ورغم أن ازهريين كثيرين يميلون الي الاعتدال ، ولن أعرض لمن ملأ دماغه منهم بارضاع الكبير ، واجبار غير المسلمين علي قبول الاسلام ، وفق أحاديث لا تجوز علي عقلانية الاسلام ورسوله الكريم، لكن حتى الازهريين الرشداء يستخدمون ألفاظا تثير الفتنة وتوغر الصدور وتكرس التفريق والتمييز ، ربما عن سهو وربما عن عمد ، الله أعلم .
إذ لايزال شيوخ كبار متبحرون وفاضلون يستخدمون كلمات ذات مدلول استعلائي ، استعمارى ، كان يتسق وعصره ، ولم يعد مقبولا ترديده حاليا . من بين الغبار العنيف الذي تفجر مع الاشلاء ، كان هذا الغضب المسيحى من شيوع تداول لفظة النصارى واهل الذمة . واللفظ الأخير يستدعى بالضرورة أنهم جزء ناتئ من جسم أصلى ، وان عليهم قبول الاحتواء ودفع جزية .
الزمن تغير والناس تفهم وتناقش ، وما عاد يصلح أن تذكر مواطنا مصريا مسيحيا بأنه ذمي أي أنه في ذمتك وذمتى ، كانه عقار أو منقولات ، ينبغي صونها . هو بشر . هو مواطن هو مصري مسيحي. من هنا يجب على الدولة مراجعة دلالات ألفاظ الخطاب الدينى ، بعيدا عن صراع وزير الأوقاف مع المشيخة، فضلا عن اعادة النظر فى كافة كتب ومقررات التربية والتعليم والتركيز علي مصطلح المواطنة ، ورفع أي وجه من وجوه التمييز ، واعتبار الآخر كافرا. الكفر والايمان يقضي فيهما الله . وما دمنا مواطنين مصريين ، فعلينا واجبات ولنا حقوق . يجب أيضا الكف عن ترديد مقولة الاخوة الاقباط شركاء الوطن . مصرليست شركة مساهمة وفد عليها مساهمون . بل هي دولة قابضة ذات قلب يدق وينبض ويهتف باسم إله واحد .حسابنا جميعا عند ربنا يوم الحساب . ان الله لا ينسف من كفر. فمن أخذ عهدا أو توكيلا من الله في القرن الواحد والعشرين ليقبض ارواح الناس بالجملة نسفا وعصفا وخسفا ..فليبرزه؟!
نحن أمة مصرية أي قبطية واحدة ، مسلمون ومسيحيون ،ومع ذلك يفجعك ويصدمك أذ فجأة تخرج علينا اللجنة الدينية بمجلس نواب مصرلتطلب من الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة طلبا عبثيا ! كان جابر نصار استخدم حقه القانوني في استصدار قرار اداري بحذف خانة مسلم ومسيحي من كافة الاوراق المتداولة في الجامعة . اتجاه عقلاني مستنير ، وقع منذ شهور . وفجأة ووسط الحزة والجزة ودم شهداء الكنيسة لم يبرد بعد ، يخرج نواب يسترجعون استاذ القانون ، في قراره . هو قال سأرضخ لو ألزمنى القضاء ، أو تشريع من المجلس . لا ترضخ حتى يقضي القانون أو المشرعون . وعجبا أن فينا من يتهافت علي التوافه وسط أشلاء البشر. مجلس عجيب متفرغ لملاحقة المفكرين ، حتى وهم جثث ، وأساتذة الجامعات المجتهدين ، حتى وهم يضيئون القلوب والعقول . علي مجلس النواب أن يباكت نفسه ،لأنه كان الأحق بالتحرك من زمان لتعديل قانون علف المجرمين والارهابيين سنوات وسنوات في درجات التقاضي .
لا يوجد في مصر أهل ذمة . يوجد في مصر مواطنون مصريون مسيحيون . شئ من الاحساس والذوق وفهم تحولات العصر وتغيرات العقول ، يوفر الدم ، ويمنع الارهاب . بغير ذلك ، هو عون للارهاب وتحريض عليه . وعلي الازهر أن يبدأ بنفسه !
المصدر : صحيفة – صوت الأمّة –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,