مصطفى العقاد “بعدك على بالي “
حكى العقّاد حكاياته التي صارت اليوم معروفة ومتداولة،لكن ثمة “محطات” بقي لها وهجها رغم مضي السنين. لقد روى لنا بكثير من الأعتزاز والمرح كيف قرر أن يذهب الى هوليوود دفعة واحدة!
شاب مغامر صدّق حلمه الكبير، وغادر مدينته حلب الى أميركا وبحوزته حقيبة ثياب صغيرة وثروة لا تتجاوز مئتي دولار أميركي. وهناك… كان عليه اما أن ينجح واما أن… ينجح!
سيبقى فيلم “الرسالة” علامة مضيئة في تاريخ مصطفى العقّاد الى الأبد. هذا الفيلم الذي يقدّم سيرة نبي الإسلام للغرب هو “رسالة ” بحد ذاته، خصوصا وأن العقّاد كان جازما في استعمال لغة الغرب ومعاييره للوصول إلى العقول والقلوب.
لم يقل لنا المخرج الحلبي أنه خدم الإسلام في القرن العشرين أكثر مما خدمه كل الدعاة وأكثر مما خدمته كل الثروات وحتما أكثر مما “خدمه ” كل المسلمين !
كان أكثر احتشاما وخفرا من أن يقول ذلك! أنا اليوم أقولها… ولم يكن فيلم “عمر المختار ” أقل شأنا في رمزية ودلالات الرسالة التي حملها إلى الغرب… ولكن رغم النجاحات الكبرى التي حقّقها الفيلمان، فإن صاحبهما وصل إلى حائط مسدود!
هوليوود لم تقدّم له فرصها ثانية، بل توقّفت تحت ضغط هائل من قوى ضغط معادية للعرب، وبالمقابل فإن المتمولين العرب لم تجذبهم مثل هذه المشاريع !
كانوا يفضلّون الأستثمار في “بوس الواوا”!!
لم ينكر العقّاد أبداً أنه مدين لممثل لا يتكرر هو انطوني كوين الذي حُورب بدوره في هوليوود بعد أدائه دور حمزة عم الرسول في “الرسالة “، ثم قاطعوه نهائيا بعد دور المجاهد العربي عمر المختار.
أسرّ لنا ابن حلب بكل يقين أن انطوني كوين هو أشجع رجل التقى به في الحياة… قال لنا مصطفى العقّاد بمرارة لم تحجبها نبرته الضاحكة: أنا أعيش من أجل أحلامي في السينما، لكنني لا “أعيش ” منها!
لدي شركة انتاج تدرّ عليّ المال الكافي لبناء عائلة والصمود في بلاد صعبة مثل الولايات المتحدة. نحن ننتج سلسلة “هالوين “، أفلام رعب سخيفة غير مكلفة لكنها تلقى رواجا جيداً. ابني يحضر الأفلام التي ننتجها في صالات السينما لكي يحتضن صديقته في مشاهد الهلع مدّعيا أنه يخفّف من هلعها!
ضحك العقّاد وأردف: ابني ورفاقه يطالبونني بأن تكون مشاهد الرعب في الفيلم أقوى وأكثر.
“محتالون “… يبحثون عن لحظة عناق في العتمة ! لم تجمعني الصدفة بمصطفى العقّاد إلا بعد 3 سنوات. كنّا في روف فندق “الفاندوم ” متجاورين في عشائين منفصلين، هو مع الوزير الدكتور علي الخليل وأنا مع صاحب “دار الخليج ” الإماراتية تريم عمران رحمه الله، لكننا ما إن التقينا أنا والعقاد حتى تصافحنا واستغرقنا بضع دقائق أخبرني فيها أن مشروعه الحالي هو تشييد مدينة سينمائية في لبنان الذي يشكّل بلداً نموذجيا لاجتذاب الإنتاجات العالمية، وطلب مني أن أساعده في ترتيب موعد مع أحد الأثرياء النافذين.
أخبرته أنني مغادر إلى دبي خلال أيام للعمل وأنني أنهي في هذه اللحظات الأتفاق مع صاحب الدار التي سأدير إحدى مجلاتها الأسبوعية. ومضى كل منّا إلى خيباته… مات مصطفى العقّاد بعد سنوات على لقائنا الأخير دون أن يحقق شيئا من أحلامه ودون أن يجد منتجا لفيلمه الثالث الذي بقي على الورق.
كان مع ابنته من ضحايا تفجير إرهابي في أحد فنادق عمّان خلال حضورهما لحفل زفاف.
موت أقل منه في زمن عربي صار أقل منّا! لم يقتله من حاربهم وحاربوه في هوليوود!
لم يقتله اليهود. قتله آخرون…
(الصورة: العقاد بين منى واصف وايرين باباس خلال تصوير “الرسالة” بالنسختين العربية والأنكليزية) .
من كتاب ” بعدك على بالي ” .
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content: