بعد أن ارتوينا ، وخمدت منا البراكين ، واستقرّت الفوالق الزالزالية، تمدّدتْ عبير على الكنبة أمامي، وتمدّدتُ أنا على الكنبة الموازية لها، فتوازت رؤوسنا، وقلوبنا وألسنتنا السليطة المتهيْئة لعراكٍ، بدأتُ أرصده ينمو في صدري مسترجعاً كلمتها لي امام البرج، وهى تسحبنى وتعلن أنها آسفة علي لأنها قاسية تعذّبني ..
وهكذا بدأتُ القتال بالسؤال :
– تعرفي يا حبيبتي أنتِ بتعملي عناوين مضلِّلَة لمواقفَ حقيقيّة !
كانت تدخن ورأسها إلى السقف، فمالت بالرأس المشقّر البديع نحوي وأعطتنى نظرة مستفهمة، فقلتُ: الحب العنيف الذى أعيشه معك، والعطاء الذى بلا حدود، يعني أنك لم تكوني تقصدي ما قلتيه، تحت، في الشارع بأنك تحبينني لكن ليس بدرجة جداً !
اعتدلت وضجر وجهها بريحٍ تتجمّع :
– تصدق أنت رجل نكدي، ومقرف، ومخّك الداير ليل ونهار يحلّل ويفلّل ده، رغم إنّي مش عارفه إيه “يفلّل ” دي، بس فعلا انت محلّلاتي مفلّلاتي، مخلّلاتى، مبتسبش حاجه إلا لما تنقعها في ملح وخلّ من مخّك .. ومن أوهامك .. بجد ..بجد أنا لازم أسيبك، قوم أمشِ مش عايزة أشوفك تاني !
اعتدلتُ، ووجّهتُ إليها عيوناً حائرة، وفكّرت أنها تهزل بجديّة و لا تعني ما تقول، فنهضتُ وانتصبتُ بشموخٍ وتحرّكتُ صوب الباب كأنما تقودنى إليه .. مشيتُ مسحوباً مذهولاً في إتّجاه إصبعها وعند الباب استوقفتْنى، فكّرتُ أنّها ستتراجع معتذرةً عن قلّة ذوقها، فوجدتُها تقول لي : استنّى هنا
قلتُ : خير مش لسه طردانى ؟
قالتْ : إنتَ حتنزل حافي .. إلبس جزمتك !
ابتسمتُ محرجاً ورجعتُ ودفعتُ بقدمي دفعاً متعثراً في الحذاء، وعدّتُ إلى موقفها بالباب، ونظرتُ في عينيها نظرة لوم وشجن ، غير أنّها قالتْ :
– متحاولش تتّصل بي تاني ولا تيجي هنا تاني، خلاص.. مرحلتك خلصتْ.. أنتَ خلّصتها.. هلكْتَها وهلكْتِني وهلكتِ نفسك.. مهما ادّيتك.. ما بتبطلش أسئلة، ده وكيل النيابة بيهبط ويتهد ويوقف لكن إنت دايماً دايماً شغّال سؤال ورا سؤال ورا سؤال.. خنقْتنا إحنا الاتنين ..
وتراجعتْ لتفسح لي:
– حبيتْ أوضّح لكَ أنا ليه بانهى العلاقة الغريبة دي بعد الليلة العجيبة دي
عند الباب سألتها وأنا أرتعد من أعماقى من فكرة أنها تخرج منى ولن أعود أراها :
– تقصدى إنك كنت واخدة قرار مسبق بأننا منشفش بعض تانى، أمّال الحب اللي كان ده كله إيه ؟
قالتْ بسرعة :
كان و بحّ وخلاص !
قلت في نفسى أن الليلة آخر فرصة، لي ولكَ، ومتوقفه على أنك تسأل أو لا تسأل وتترازل، وأديك سألت، وقبل ده وده، مشيتْ ورايا في الشوارع، وتجسّستَ علي وطاردتني، ووقفتَ لي في مدخل البيت عند صاحباتي وعايز تفضحني قدام الشارع .. وده مش حب .. ده خنق وشنق !
قلتُ فى حزن: أنتِ السبب فى جنونى.. إنتِ اللي بتزرعى الشكوك، وبتتعمّدي ده، شيلى أسباب الشكّ، هتلاقيني عادي جداً، مراتى عمري ما شكيت فيها، لأنّها عمرها ما خبّتْ عني أي حاجه، لكن إنتِ كلّك غموض ومكالمات بصوت واطي ورنّات ورسائل وقفل تليفون.. ينفع أعمل معاكي كده ؟
زجرتنى :- يا سيدي أنا مره وِحْشَه اخلص منها بقه وامشِ .. وبعدين
لاحظ إنك واقف على الباب وموقّفني معاك من عشر دقايق.. وانا عايزه أخش أنام ارتاح .. عن إذنك !
وأغلقتْ باب القبر علي !
كأنّي اندفنت .. ما هذه الظلمة الكثيفة..
انا لا أصدق ألبتّه أن هذه هي النهاية التي لا تتّسق ولا تتّفق مع الحرب العالمية الثالثة التى خضناها معاً حبّاً لا حرباً منذ ساعة أو بعض ساعة..
شئ ما حدث حركها ضدي .. أو لعلّه شخص ما طرأ يريد استلابها مني ؟
من هو ؟.. لا لا لن أنصرف.. لابد أن أواجهها وأسألها وإلا حطّمتُ الباب تحطيماً، وهكذا رحت أدق الجرس، مرات إثر مرات إثر مرات عبثاً، حتى احترق الجرس فيما يبدو وخمد، فاستبدلتً الدقّ بالطرق بكلوة كفّي.. ولا مجيب.. لا مجيبْ..
هل أقبل الهزيمة ؟
يتبع………
عمل روائي جديد للأديب محمد حسن الألفي تفخر مجلّة – إلّا – بنشره على حلقات أسبوعية متتالية مع الشكر الجزيل لثقة الأديب الجليل..
ملاحظة: نعتذر من الأديب الكبير ومن قرّاء – إلّا – عن التأخير بنشر الجزء السادس من رواية “علاقة نارية ” لأسباب تقنية في المجلّة خارجة عن إرادتنا… شكراً لتفهّمكم.
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,