ملحق الجامعات 2016 “اللبنانية الدولية” تبرم اتفاقيات مع جامعات لبنانية، عربية وعالمية الوزير مراد: كل مرحلة متقدمة بمثابة نقطة انطلاق

حرصت الجامعة اللبنانية الدولية هذا العام على تعزيز العلاقة مع الجامعة اللبنانية، بهدف التعاون الدائم في المجالات العلمية والأكاديمية كافة من أجل الاستفادة من الخبرات وتقديم الأفضل. وتُوّج هذا التعاون من خلال توقيع اتفاقية بين الطرفين تهدف إلى إقامة علاقات تعاون بين الجامعتين في المجالات العلمية والثقافية والتربوية، وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في كل من الجامعتين وضمن الإمكانات المتاحة لديهما.

وتنصّ الاتفاقيّة على تسهيل تبادل الأساتذة لمدة محددة من أجل المشاركة في البحث العلمي ولا سيما الإشراف المشترك على الرسائل والأطروحات، إضافةً إلى تسهيل استقبال الطلاب بين الجامعتين وعلى وجه الخصوص طلاب الماجستير والدكتوراه، شرط أن تتوفر لديهم الشروط المطلوبة والمعمول بها في الجامعة المستضيفة، وغيرها من البنود على صعيد المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية، إضافة الى ورش العمل، وتسهيل استخدام المكتبات في كل من الجامعتين لطلاب الدراسات العليا والأساتذة الباحثين.

لم تكن اتفاقية التعاون هي الوحيدة بين اللبنانية واللبنانية الدولية، بل أبرمت الأخيرة اتفاقية تعاون أخرى مع الجامعة اليسوعية، وجامعات عربية (مثل جامعة القاهرة ومعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة)، وجامعات دولية (وخصوصاً في ألمانيا والولايات المتحدة). وعلى صعيد الاتفاقيات، عقدت اتفاقية تعاون علمي وشراكة مع “المجلس البريطاني” في بيروت لتبادل الخبرات، عبر تقديم خدمة محكمة وسريعة لطلاب الجامعة بشكل خاص وقطاع التعليم العالي بشكل عام.

وهذا العام، أطلقت الجامعة اللبنانية الدولية مشاريع مستقبلية تصبّ في إطار تعزيز مكانتها، فأضافت مباني جديدة في بيروت والمناطق. ففي بيروت تمّت إضافة مبنيين ليصبح عدد بنايات المجمع الأكاديمي في منطقة جسر سليم سلام سبعة، إضافةً الى افتتاح المقر الجديد في جبل لبنان منطقة الصالومي، واعتماد درجة الماجستير من لجنة المعادلات بوزارة التربية والتعليم في الاختصاصات الآتية: اللغة الإنجليزية وإدارة التعليم، الرياضيات التطبيقية، الهندسة الصناعية، المعلوماتية، وتكنولوجيا الغذاء.

المبنى الرئيسي للجامعة اللبنانية الدولية – بيروت

ومن مشاريع الجامعة الجديدة، اعتماد نماذج القياس الكمي لتقييم العملية الأكاديمية بدلاً من القياس الكيفي، وإنشاء وحدة ضمان الجودة للتقييم الداخلي، ولانتساب إلى الاتحاد الأوروبي للجامعات. كما أنشأت الجامعة “مركز خدمة المجتمع ” لتجسيد التعاون بين الجامعة بمختلف فروعها والبيئة المحيطة بها، وطرحت الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي LASER مناقصة لمنح 40 شهادة جدارة في التعليم للطلاب السوريين لتعليم الأطفال السوريين في المخيمات، وتأمين منح لـ150 طالباً سورياً لكافة التخصصات.

وفازت الجامعة بجدارة على كافة المتقدمين لهذه المنافسة، وذلك بعد إرسال فريق تقني لتقييم البرنامج والأداء. كما وقعت الجامعة مذكرة تفاهم مع “مؤسسة العرفان” لتقديم برنامج واختصاص التربية لمرحلة الحضانة في حاصبيا والسمقانية، وذلك للفتيات غير القادرين على النزول إلى المدينة، وتسليط الضوء على التنمية المهنية لمؤسسات العرفان والتي تتألف من خمس مدارس.

وبعد طرح الأونروا في عام 2015 مشروع تعليم 150 BA في لبنان، لتعليم وتدريب الأساتذة الفلسطينيين للحصول على دبلوم في التعليم، وبعد تقديم 10 جامعات رائدة بطلب للحصول على المناقصة، تم اختيار الجامعة اللبنانية الدولية لاستيفائها الشروط والمتطلبات كافة. وفي 2016 أيضاً فازت الجامعة اللبنانية الدولية كافة وتم اختيارها مجدداً بعد تفوّقها على المتقدمين من جامعات ومراكز ومجالس تعليم عالمية، كما طرحت الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي LASER، مناقصة لمشروع منح 40 شهادة الجدارة في التعليم للطلاب السوريين لتعليم الأطفال السوريين في الخيم، وتأمين منح لـ 150 طالب سوري لكافة الاختصاصات. وقد فازت الجامعة بجدارة على كافة المتقدمين لهذه المناقصة، وذلك بعد إرسال فريق تقني لتقييم البرنامج والأداء.

حفل تتويج منح الشهادات الرسمية للخريجين

واعتبر رئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد أنّ : “كل مرحلة متقدمة تصل إليها الجامعة بمثابة نقطة انطلاق إلى مرحلة أعلى، ونسعى مستقبلاً إلى إبرام اتفاقيات اعتماد مع الجهات الأكاديمية المختصّة في الدول المتقدمة، وإضافة أية اختصاصات أكاديمية جديدة، وإنشاء برامج لمنح درجة الدكتوراه بالتعاون مع جامعات متقدمة”.

وأكّد أن الجامعة تحرص على تقديم “التسهيلات للطلاب من خلال توفير أحدث الأجهزة والمعدات اللازمة للعملية الأكاديمية في مختلف فروع الجامعة، واعتماد شبكة الكترونية كاملة في التواصل داخل الجامعة وخارجها، بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإدارة”.

الاهتمام المتواصل بنشاطات الطلاب وتأمين متطلباتهم الترفيهية الهادفة

ولفت مراد إلى “إنشاء مكتبة ألكترونية والاشتراك في بنوك معلومات دولية مرموقة، كذلك تدريب عملي لمعظم التخصصات، وخصوصاً طلاب الصيدلة والعلوم والهندسة وإدارة الأعمال”.

كما توفّر الجامعة مجمّعات رياضيّة وفنيّة وثقافيّة، واستديو حديث لطلاب الإعلام، بالإضافة إلى إقامة معرض التوظيف السنوي، بحسب، تعبير مراد.