الفن مدرسة وشركات الإنتاج قضت على سوية الفن وعلى الجيل الحالي
-
الموسيقار سهيل عرفة على سلم الخلود لا زال يعزف إيقاعات الحياة بصعودٍ وثقة وتوازن وإبداع، لم يكن صاحب تجربة وحسب، بل هو المؤسس الحقيقي لتجارب أصبحت من مسمّيات الزمن الجميل، وهو قائد الرحلة الطويلة مع النغم واللحن الذي صار رمزاً وعلماً شامخاً على مفترق دروب النجاح.
كثُرت الشائعات مؤخّراً حول صحته وحياته، وحرصاً من مجلّة – إلّا – في تقصّي الحقائق، واحتراماً لاسمه الكبير وحضوره الفني الأصيل، باشرت – إلّا – للحوار معه، وأسعدنا جميعاً كأسرة تحرير أن نجده بهمّة عالية تأبى الإنكسار، وبقلب حنون محبّ نابض بإيقاع الحياة، وبذاكرة متّقدة، وفكر حيّ خصب معطاء ومزدحم، وبذهنية راقية تؤكد وتنفي وبحنكة ودراية وعمق ودبلوماسية.
رحلته تمتد عميقاً بين الصَبا والنهاوند والعجم والكورد والحجاز كار، هو أحد الشواهد والشواهق الدمشقية والعربية الراسخة التي نفخر ونعتز بها، لم نسأله لمجرّد السؤال بل كان حوارنا هذا رسالة مباشرة لدحض الشائعات، وتحيّة إكبار لفارس الموسيقى العربية نلخّصها بالقول ألف سلام لك وعليك سهيل عرفة..
كان في اللقاء مدير مكتب مجلّة – إلّا – في دمشق.. علي نفنوف
كيف تلخّص وضعك الشخصي هل لا زلت تعزف وتلحّن أم قدّمت استقالة للزمن واستسلمت للهدوء؟..
أنا لا أزال أعشق الفن والطرب الأصيل، وأعمل على تطوير الكثير من الموروث والتراث الفني أذكر منها على سبيل المثال:
“يا مال الشام ” لصباح فخري و”قدّك الميّاس ” لطروب و “يا طيرا طيري يا حمامة ” لشاديا و “فوق النخل” لناظم غزالي و “سكابا يا دموع العين ” من التراث الشعبي، وغيرهم إلّا أنني تركت الكثير من الأغاني الحديثة إلى الأجيال القادمة على سبيل المثال.. “يا دنيا و يا زمان ” لوديع الصافي و “ع البساطة ” لصباح و “اخد قلبي سكارسة من الشام لبيروت” و “سيروا يا رجال على ما يسر الله ” لسميرة توفيق و “بالأمس كانت” و “من يوم ولدنا يا بلدنا ” لفهد بلان و “صبر أيوب ” لفؤاد غازي و “كيف حوالكون ” لمروان محفوظ و “يا أعند حلوي بالحي ” لسمير يزبك،
وغيرهم الكثير من الاغاني الوطنية مثل “من قاسيون أطلّ يا وطني ” لدلال شمالي و “يا بالدي خدي شادي” لسمير يزبك و “حكاية شهيد ” لصباح فخري و “عاشق وطني ” لصباح و “خدني عالشام ” لنصري شمس الدين و أغنية “صباح الخير يا وطني ” بصوت أمل عرفة وفهد يكن.
والكثير من أغاني الاطفال الذين نالوا عدة جوائز عربية وعالمية على رأسهم أغنية يا أطفال العالم التي فازت بالجائزة الذهبية مهرجان النقود الذهبية في إيطاليا عام 1999 م والكثير من الابتهالات الدينية إضافة إلى عالم الموسيقا التصويرية للعديد من الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة للمؤسسة العامة للسينما والتي نالت أكثرها جوائز عالمية على سبيل المثال فيلم ا”لفهد ” و فيلم “شهادة الاطفال ” و فيلم “نحن بخير ” إضافة إلى أفلام القطاع الخاص لدريد ونهاد وصباح وسميرة توفيق و فهد بلان و فريد شوقي وشاديا وغيرهم ولي تقريبا ألف وخمسمائة أغنية موزّعة في الاذاعات العربية والكثير من الاسطوانات للاغاني والموسيقا الصامته منهم اسطوانة صوفيات من دمشق القديمة و إضافة إلى جمع عدّة أنغام ساحرة من الريف السوري.
هل ترى ان المكتبة الموسيقية العربية في خطر بعد ظهور الطفرات الموسيقية..؟
الشركات التي تضخّ هذا الكم الهائل من الأغاني التي لا ترقى إلى مستوى أغاني الزمن الجميل إلا القليل القليل جدّاً منها، هي التي قضت على السويّة الفنية بل وعلى جيل الشباب لأن الأغنية كانت في الماضي مدرسة في الأصالة والذوق والاصغاء، من حيث النص واللحن والأداء، لذلك عاشت حتى الآن، أمّا أعمال اليوم فلن تتجاوز يومها الأول للاستماع، بل ستنتهي بانتهاء العرض، ولن تصمد لأيّة مسافة زمنية، ولن تحتل بذهن المتلقى أكثر من لحظاتها العابرة لا أكثر.
لك تاريخ موسيقي هل ترى نفسك أنك أسّست لنمط ما، حبذا لو تحدّثنا عنه لنتعرّف إليه من وجهة نظرك الخاصّة..؟
الموسيقا لغة نبيلة يجب أن يرافقها كلام نبيل هدفه معاني جميلة وسامية، تخدم المجتمع بموضوع من المواضيع وبشأن من الشؤون حسب تنوّع الأغنية، فهناك الأغنية العاطفية والاجتماعية والدينية والسياسيّة، وهناك أغنية للطفل، والاْهم في الأغنية أن تحمل هويّة البيئة التي تنطلق منها لتنتشر إلى أبعد مدى ممكن قد يصل بها إلى العالمية، طالما هي مشغولة بإحساس وصدق كبيرين.
ماهي مكانة بيروت في قلبك كعاصمة للفن وما هي مكانة دمشق كعاصمة تاريخية للثقافة ما دورهما في الثقافة الموسيقية..؟
انا لا أرى فارقاً يُذكر بين سوريا ولبنان، لأنه مجتمع واحد، وشعب واحد، وأسرة واحدة، وكنا ولم نزل نتبادل الفهم والثقافة وكانت الاذاعة اللبنانية والسورية تتعاون مع الفنانين من سوريا ومن لبنان وكان لي ركن في إذاعة لبنان كما كان حصّة كبيرة لأخوتنا الفنانين اللبنانيين في إذاعة دمشق منهم الاخوين رحباني وفيروز ووديع الصافي وصباح وسميرة توفيق وحليم الرومي وفليمون وهبي ونجاح سلام وغيرهم وأنا شخصياً تعاونت مع كل هؤلاء في مجال السينما والاذاعة والتلفزيون وانطلقتْ ألحاني إلى العالم العربي من خلال سوريا ولبنان، ولا ننسى أنّ الفلكور واحد أيضاً سواء كان في العتابا أو الميجانا، وحتى الشروقي، ناهيك عن القدود الحليبة التي تعتبر مطمح كل فنان لبناني أن يؤديها بمهارة مطربي أهل حلب وفي مقدهم صباح فخري.
الموسيقى لغة عالمية هل نحن في زمن الأميّة الموسيقيّة أو التصحّر الفكري لأنّ الموسيقى الخالدة كما هو واضح إلى انقراض في مواجهة الصخب و الضوضاء الذي يستشري في مجتمعاتنا كالأمراض والأوبئة تماما؟
أنا اعتقد ان الموسيقا العربية والعالمية الاصيلة التي تركوها لنا امثال عبد الوهاب والسنباطي والقصبجي وزكريا احمد وابو خليل القباني والرحابنة والموجي والطويل وبليغ حمدي وغيرهم لن تموت لأنّ الأصالة لا تهزّها الضوضاء ولا حتى الصخب مهما تماديا لأنهما مجرّد طفرة عابرة والطفرة دائماً إلى زوال، فمثلاً أغاني السبعينات الغربية يسمعها جيل اليوم بذات الشغف الذي يفرضه حنين جيل الأمس، فالراسخ من الفن لا يختلف عليه اثنان، بل بوسعه أن يتعاقب مع تعاقب الأجيال بدون أدنى جهد إعلامي، كالذي تصرفه شركات الإنتاج اليوم للترويج للأعمال التجارية العابرة إن لم نصنّفها بالهابطة.
-
أتوجّهُ بنصيحتي بالتأكيد للجيل الجديد وأقول له أول مسمار في نعش مسيرة النجاح هو “الغرور ” فاحذروا الغرور كلّ الحذر هذا أولا، و ثانياً ضعوا في اعتباركم دائما أنّه في التأنّي السلامة وفي العجلة الندامة، وثالثا ليس المُقَلِدْ كالمُقَلَّدْ ومهما برع وتميّز يظل نسخة ثانية لن يتفوّق إلّا بخصوصيّته وعمله واجتهاده الخاص به.
ابنك دكتور وابنتك ممثلة موهوبة لكن لماذا لم تصنع موسيقياً مثلك يحمل جيناتك الإبداعية؟
أمّا حكاية أولادي فالأولى فدوى سيدة منزل وزوجة مسؤولة عن أسرتها تحب الفن الأصيل ووتذوّقه، والثانية فنانة وصوتها جميل وزوجها فنان كبير اسمه عبد الرزاق محمد ملحن و مطرب وهي اسمها سمر وتمارس الفن في الاذاعة والتلفزيون ولكن ليس على حساب الأسرة فلم تهتم بالشهرة والأضواء، والثالثة أمل مسيرتها تتحدّث عنها وكان لي الدور الأساس في حياتها الفنية كوالد، لم أقصّر في توجيهها وتوعيتها وهي مجتهدة جداً ومميزة كما يعلم الجميع ذلك، والرابع عادل طبيب أسنان ويحبّ الفن الغنائي والدرامي وعادل ناقد فنّي وكأنه محترف وممارس لمهنة النقد منذ زمن.
هل تعتبر نفسك قد تركتَ هوية موسيقيه فعلياً وكيف نتلمّس خريطة الطريق إليها؟
سؤال قيّم أتحت لي من خلاله أن أعلن عما قد أغفل عن ذكره لأنه ليس من عادتي التفاخر والاستعراض بشيء يخصّني، فقد تعوّدت أن أعمل بصمت، وأن أترك فني ينوب في الشرح والإشارة والحضور والحديث عني، ولكن وبما أن السؤال قد تمّ فبوسعي أن أشير أنه أخيراً وللإحاطة بتفاصيل أكثر عن مسيرتي المتواضعة فقد صدر كتاب عن وزارة الثقافة بعنوان “النغم والظلمة في حياة سهيل عرفة “، وهذا لا يعني أنني حين دخلت الكتاب قد خرجت من الحياة الفنية أو المُعاشة بل فيا أؤكد لكَ ياصديقي علي أن الدنيا لسّه بخير وأنا لم ولن أتقاعد وسأبقى أعطي حتى آخر يوم من أيام العمر.
كلمة أخيرة..؟
شكراً لك ولمجلتكم الغرّاء.خاصّ مجلّة – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content: