Home أقلام إلّا تركيّا الخنجر المسنون في العمق السوري

تركيّا الخنجر المسنون في العمق السوري

by رئيس التحرير

 

Amro_maqdesi

عمرو المقدسي / كاتب فلسطيني – واشنطن

كلما استعرضت الدور (التركي/العثماني) على مدى التاريخ ، كلما شعرت بالأسى لهذا الدور الذي لم يجلب في يوم إلا الأذى على سوريا وشعبها هذا إذا لم نذكر المنطقة, فإذا ما تغاضينا عن فترة الاحتلال العثماني التي دامت لأربعمئة عام كادت أن تمحي الهوية العربية عموماً والسورية خصوصاً، والتي مارس أبشع الجرائم في حق شعوبنا المحتلة, فإن الفترة التركية المعاصرة لم تكن بأفضل حال منذ قيام الجمهورية الأتاتوركية فمَنْ مِنَ السوريين لا يذكر الحصار السياسي التركي لسوريا عبر عقود خدمة للمصالح الغربية ؟،

مَنْ مِنَ السوريين لا يذكر مشكلة مياه نهري الفرات ودجلة مع تركيا وسوء توزيع الحصص من قبل تركيا في حق سوريا والعراق ؟،

مَنْ مِنَ السوريين لا يذكر المشكلة الكردية التركية التي صدر قسم منها إلى الداخل السوري ؟،

مَنْ مِنَ السوريين لا يذكر التعاون العسكري الإسرائيلي التركي الذي لا زال قائماً حتى الآن ؟،

مَنْ مِنَ السوريين لا يذكر لواء اسكندرون وما أدرانا ما لواء اسكندورن ؟

للشعب العربي ” السوري” السعيد بالدور التركي (القديم الجديد) أقول … لست مقنعاً بمطالبتكَ للحرية وأنت لا تدرك معنى الحرية، ولا زلت تعتبر تحت ضغط أدلجة التاريخ باسم الدين أن نسل السلطان عبد الحميد على مرّ التاريخ الذي أنتج أربعمئة عام من القهر باسم الإسلام والسفربَرْلِك والسادس من أيار واغتصاب لواء اسكندرون ، جدير بأن يكون منقذك لأنه قال كلمة يقصد من وراءها حصد دور سياسي يحقق مصالحهِ أولاً وأخيراً في الفترة المقبلة !!..

وللتأملات بقية..

 

خاصّ  – إلّا – 

You may also like