الخمر لم يحرّم في القرآن الكريم

آية التحريم في كتاب الله موجودة
قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ ٱلۡفَوَٲحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡىَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ ) ـ ( من الآية 33 ) سُوۡرَةُ الاٴعرَاف

فصح تحريم الخمر من قولهم ان الإثم اسم من اسماء الخمر ويستشهد بما تقدم من قول امرئ القيس ابن حجر الكندي حيث يقول: شربت الإثم حتى زال عقلي * كذاك الإثم يذهب بالعقول ومما عني به السيد ابن محمد الحميري في الخمرة يقول: لولا ……!………. وشؤم سكرته * كانت حلالا كسائغ العسل وفي قصيدة اخرى يقول: كانت حلالا لساكن الزمن.

ياخي اذا حضرتك الكريمة بتحب الخمر شراب وتروك هل المتئسلمين بدون خمر خربو الامة الاسلاميه ياهل ترى اذا سكرو بيظبط الحال

القران الكريم قسم إلى ثلاثة أجزاء، جزء سطحي يفهمه العامة، وجزء يخص العلماء يفهمونه ويحاولون الاجتهاد فيه، وجزء لا يعلم تفسيره إلا الله عز ة وجل.
تحريم الخمر نزل في اربعة مراحل، وكان من الصعب أن يحرم الخمر مرة واحدة لأن العرب في عهد صدور الاسلام لم يكونوا ليستغنوا عن الخمر في امر ونهي دون سابق إنذار لشدة تعلقهم بالخمر آنذاك، فلذلك كان التحريم يستلزم مراحل.
بمعنى ان الأيات الكريمة التي نزلت في مسألة تحريم الخمر تخص الفترة والزمن آنذاك وليس الآن، وفي كل آية تأتي بعد الآية التي بعدها في تحريم الخمر تكون أشد نهيا من سابقتها، بالتزامن مع المراحل الاربعة.
من جهة اخرى فقد فسر العلماء، أن كلمة “اجتنبوه” تعني “التحريم” في التفسير الديني، وليس الاجتناب كما هو في المصطلح اللغوي.
أيضا كلمة “اجتنبوه”، هاء الضمير تعود على ملمة “عمل الشيطان” وهي تجمع بين “الانصاب والازلام والخمر والميسر”، كل هاته الاشياء هي من “عمل الشيطان” فاجتنبوه ، أي اجتنبوا عمل الشيطان..
والشرح يطول…..

من يقرأ مقالك يتيقن ان داعش عقاب طبيعي

الفقهاء لا يقولون إلا ما نقلوه عن تفسيرات البخاري و مسلم و صحيح السنن التي في معظمها تتناقد مع النصوص القرانية و لا تعتمد على أي منطق و لا تحليل و تدعو في غالبيتها للعنف و القتل و الدماء مما جعل الإسلام سظهر للعالم على أنه دين التوحش، أتفق تماما مع منطق شرح القران و قرائته كعربي و لا أحتاج لأحد لكي يشرح لي، فكل هؤلاء الفقهاء يقتاتون على جهل الناس و يروجون أفكار سياسية و ليست دينية و هذا ما يسمى الجهل المقدس أو الجهل المؤسس الذي خدم الخلفاء الذين اقتتلوا فيما بينهم من أجل السلطة و البدخ منذ وفاة محمد و سخروا الدين لمصالحهم و جندوا هريرة و البخاري و مسلم و الطبري لأجندتهم في حين كانت قصورهم مليئة بالخمر و الراقصات و الجاريات و الشعب مخذر بالخزعبلات كما هو الحال الأن.