ليس هذا ملعبك يا انتصار

جمال القصاص شاعر وكاتب/ جمهورية مصر العربية

إلى انتصار دوليب

الشاعرة انتصار دوليب

سأوهم نفسي بأن إغماءاتك الطفلة
مجردُ نزهةٍ فوق ظهر هذا الكوكب
أن أنبوب التنفس اختبارٌ لرئة العشب
أن حقنة المخدر ذهبتْ أبعدَ من ظلِّها المعلوم
أن قصيدتكِ الحُبلى اهتزتْ في يد الجرّاح.
نعم .. ليس هذا ملعبك
لم يحسبوا فائضَ الجرح في جسدك
ولا كيف أصبح هشّا مثل رغوة الشيكولا
أعرف أنك تعشقينها
أنهم حاصروا رائحتها في فمك
قالوا: أنت سمكة..هذا حوضك
تخيليه مثل زهرة أو صخرة
نحن نفتِّش عن المفتاح
نضبط نسبَ الضوء
حتى لا تكوني وحيدة.