نبضة هاربة إلى صدر أمّي

قبيل الليلة الماضية ..
كان كفك يلملم دمعي..
لم اقلق حينها…
لقد توسدت قلب امي ..
هكذا يرحل الخوف ..
ماضيا خلف موت الرهبة ..
لعل الزمن الاتي ..
يحمل عني بعض نوبات القهر. ..
هكذا هم الاموات الطيبون..
حتى في رحيلهم يشفقون..
لكن لا وقت للمزحة هنا ..
وانا اسمع ايات البينات…
بعد الآن..
لا اسمع مناداة الفجر..
ولا تحضيرات الفطور..
حسبي اننا ذات زمن
سنكون هناك ..!!
خاصّ – إلا
Share this content:
إرسال التعليق