الاهتمام.. مشاعر وأولويات
الحياة علاقات متبادلة وقيم ..نشعر فيها بإحساس ذاتي وموضوعي ..
فنحن البشر في الأرض نعيش الزمن بكل تفاصيلة الحلوة والمرة
لكن هناك الأقرب والأقرب..
تحتاجه ويحتاجك..
تكتب له ويكتب لك ..تعطيه جل مشاعرك وبالمقابل يعطيك ..
نحن نختاره بقرار او قدر ..
لذلك تراه بعين اخرى
تترقبه عندما يظهر ..وتستفقده حين يغيب ..تشاركه فرحه وحزنه
تحاوره بروح المودة
هو انصهار..عميق ..نحو فعل إيجابي منتج
لكن عندما تشعر أن المقابل الذي منحته كل شي ..من روحك ..لا يراك كما تراه ..
هنا تختلف معادلة العلاقات الإنسانية الحقة والعادله
المفاهيم هنا تختلف ..في الحب والصداقة والزمالة
احدنا يمزجها ..واخر يختار احدهما وبالنتيجة هي علاقة انسانية تحتاج إلى مكملات حيوية حتى تستمر
ويجب أن تشعر فيها داخليا
لكن عندما يفسر الاخر
ان الأهتمام منة او ترجي او اغراض اخرى مسبقة
تفقد سمة السمو وتصبح مجرد مجاملة
وعلى مرور الوقت تفقد بريقها وغايتها المثلى
وخاصة عندما يشعرك المقابل
بالملل ..والهروب ..وافتعال الحجج
عندها عليك ان تضع اسس جديدة لحدود التعامل ..
كل شي بالقوة إلا حب الانسان للانسان
يمكن أن تمنح أحدا ما كل شي لكن الحب اذا لم ينبع من دواخلنا يصبح مجرد مجاملة عقيمة غير مجدية
الاهتمام هنا من يديمها..بالكلمة الصادقة ..والفعل الخير
والترقب والحضور ..
وان لا يفسر كل هذا على أنه مراقبة وتشكيك وغلو
مثلما اراك ..يجب أن تراني
هكذا تتكون اجمل وارق العلاقات الإنسانية بكل اتجاهاتها
نحن نحتاج بعضنا لكن بالود والتقوى
ورحم الله امرأ ..عرف قدر نفسه ..في عالم أصبح المتغير السلبي فيه قاعدة ..والايجابي استثناء
وهناك ملاحظة
من يغير اولوياته واهتمامه كل مرحلة ..تأكد انه ..خرج من زاوية الحب الحق او الصداقة المعمقه
علينا بالثبات ..ولا تغيرنا الأهواء هنا وهناك ..بمبررات واهية
والحب والصداقة ..نختارها مرة واحدة ..لا عدة مرات حتى تصبح سائبة مقيتة..
خاص- إلا
Share this content:
إرسال التعليق