الاقتصاد الموازي

by رئيس التحرير
د. طلال أبوغزاله / مفكّر عربي مؤسس مجموعة أبوغزاله العالميّة- عمّان

يتزايد الطلب في المجتمعات الحديثة لوضع دراسات استراتيجيّة تعتبر بمثابة مرجعيّات
مُتَكاملة لتقديم المقترحات، والمشاريع، والأفكار، والأساليب، والحلول، والسلوكيات
المساهمة في إيجاد مرتكزات علميّة وعمليّة، وهذا ما عملنا لأجله منذ انطلاقة “مجموعة
أبو غزاله” التي مَنَحَهَا القِطاع الخَاص، اللقب الشائع وصار يتداولها على نطاق واسع باسم
“طلال أبوغزاله الدولية ” وفعلاً كرّسنا هذا اللقب على امتداد أكثر من أربعين عام من
الحضور والنجاح والتفوّق، وذلك من خلال أكثر من خمسٍ وتسعين فَرعاً من فروع
المحموعة، عبر العالم العربي وصولاً إلى دول الجوار الأوربي والأفريقي وما بعدهما،
وصارت مجموعة أبو غزاله مطالبةً بالمزيد من الافتتاحات عبر العالم، وخاصّة فيما يتعلّق
بشؤون “الملكيّة الفكرية “، ولم نخذل الجمهور العريض لمجموعة أبوغزاله، وأضفنا إلى
ال”95 ” الفرع السابق ثلاثين فرعاً آخرَ عبر العالم، وصار الجميع يردّد مجموعة أبوغزاله
العالميّة، وبالفعل عملتُ على توثيق هذا اللقب “المُستجد ” في العقد الأخير من عمر
المجموعة، بأهم عنصر للنجاح ألا وهو كسب “الثقة ” أوّلاً، وكان من هنا المبتدأ والخبر
الذي أعرب عن احترامه الجميع، إذ أنّ أيّ زائر رفيع المستوى، لمجموعة أبوغزاله الذي
يدخل المجموعة وليس في نيّته أكثر من السؤال، لا يخرج منها إلا وهو حريص كلّ الحرص
على توقيع الأوراق، والعقود، وقد فاز بكلّ الضمانات التي تعزّز الثّقة لديه في مشاريعه
وخطواته وطموحاته كاملة وفي مكاتِبنا خرائط لا تُحصى لِسُبُل النجاح.
وهكذا صار بوسع القطاع الخاصّ أن يستند إلى المؤسسات الاستشاريّة، وينتهج سُبُلها بثقةٍ
تامّة، ثقة تقوده بوضوح وثَبات وفق خطٍّ بيانيّ، يمهّد من خلال الدراسات، والأبحاث
والمناهج والنظريات والمظومات المتطوّرة تِباعاً، والمعتمدة عالميّاً، ونحن في هذا الغِمار
نعتزّ بكفاءة العاملين في مجموعة أبوغزاله ونعتدّ بتمكّنهم، حرصاً شديداً منّا لابتكارالوسائل
والطُرق السالكة لدروب النجاح دائماً..
لاشكّ أنّ تلك المؤسسات الموثوقة لم تأتِ من فراغ بل من سنوات طويلة من التجارب التي
وفّرت قواعد الخبرة السليمة بالتأكيد، وهي تمتلك الخطط الداعمة للمنشآت على اختلاف
ميادينها سواء كانت في مجال الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو الإسكان أو الفن حتى..
فكل مضمار من مجالاتها الحيويّة يحتاج بعد عقد النيّة إلى وضع النظريّة الأساس التي ينشأ
بموجبها أركان المشروع الأوليّة، وهنا تكون المؤسسات المختصّة بمثابة شريك ضامن
للنجاح، إذ يتمتّع بقدرة فائقة على الالتزام بمواكبة العمل أيّاً يكن، فالمؤسسة الاستشارية أيّاً

تكن عموماً ومجموعة أبوغزاله خصوصاً، المختصّة توفّر بمجملها، النصح والإرشاد
لضمان المهارة في إدارة هذا المشروع أو ذاك، إذ لديها القدرة على تأمين حصانة رأس
المال في الإعتبار الأول، ثم تبتكر المنهجيّات الضامنة لمضاعفة رأس المال، ثمّ تنتقل
لمرحلة تالية من الاهتمام المتوجّب عليها بتوسيع مقرّ العمل، ثم تعمد إلى تنشيط المدار
الحيوي بافتتاح الفروع والدوائر بإدخال العناصر المقرّبة من أرباب العمل وخاصّة الأصول
لتكتمل الدائرة على من يدور في فلكها العائلي الذي يقلّ فيه عادة الخلاف والضرر، ويزداد
نطاق الثقة والولاء والتضامن للحفاظ على مصلحة العمل وتأمين المناخات المؤآتية للتطوّر
والانتشار والشهرة والتكريس والنجاح..

المصدر: مكتب أبوغزاله – عمّان

You may also like