Home لـوثـة إلّاأدب المريضُ بالبحيرةِ

المريضُ بالبحيرةِ

by رئيس التحرير

د. محمد علي شمس الدين/ شاعر وناقد وكاتب لبناني – بيروت

كلّما حطّ فوقَ البحيرةِ وجهُ القمر

أحسُّ بروحي وقد مسّها الحبّ تَمْضِي كأنّ المطرَ

يُفاجِئها في الهزيع الأخيرِ من الصيْف ..

أحلمُ أنّ البحيرةَ قد أيقَظتْنِي،

نتيجة بحث الصور عن عاشق على البحيرة

ومدّت إليّ بأسْلاكِها

وأني على درجاتِ الحجر

نزلتُ إلى القاعِ كي نلتقي

فيا سلّما ربّما كان من مرمرٍ أو حصىً …

نتيجة بحث الصور عن بحيرة كالحلم

شدّني إلى حيث تسبحُ روحي

إلى حيثُ عرشي ومملَكتي

وأول ما فتحَ الفجرُ عينيّ على الماء

أول ما صاحَ ديكٌ على أجماتِ الصباح

وأول ما لمستْ قدماي من العشبِ قَبْلَ الندى…

نتيجة بحث الصور عن بحيرة كالحلم

لم يكن غيرَ ما يشبهُ الصمتَ

همسٌ على البَانِ لكنْ

وقدْ مرّ صوتُ الحمامِ بلا موعد

هاجَ طيرين يقْتَتِلان من حولنا

فأسقطتِ الحربُ أوزارها

ومَضَيْنا كزوجينِ يغتسلان معاً في المياه. .

نتيجة بحث الصور عن بحيرة كالحلم

… تعالي طريد المدينة أمشي إليك.

كأنّ الشوارعَ تَدفَعني للحقول

وأنّ الحقولَ التي لم تزل قدماي تسيرُ على خيْطِها

واعدتني بأني أراكِ …..

نتيجة بحث الصور عن بحيرة كالحلم

…آهٍ … ما كان من شجرٍ واقفٍ في الطريقِ انتشى،

وها أنّني

وقد رَاوَدَتْني البحيرة عن نفسِها

سعيداً

أعدّ الدوائرَ حولي..

 

خاصّ – إلّا –

 

 

You may also like