Home إلّا أبو “مالك ” أم أبو “هالك ” بعد وقوعه في يد الدواعش

أبو “مالك ” أم أبو “هالك ” بعد وقوعه في يد الدواعش

by رئيس التحرير

أبو مالك أم يصحّ القول أبو “هالك ” بعد وقوعه في يد الدواعش.

بعدما خسر “أبو مالك ” موقعه الاستراتيجي في “عرسال ” اللبنانية، والذي حمل اسمه تيمّناً بالهضبة التي عرفت باسم “التلّة ” التي اختارها مقرّاً رسمياً لعملياته الخارجة عن القانون والمنطق، وبعدما تمّ نقله مع أعوانه ودولاراته وسلاحه الفردي إلى مدينة “إدلب ” السورية، وصلنا من مصدر مطّلع أن أبو مالك قد وقع فريسة طريّة في يد الدواعش الذين عمدوا إلى تحجيم دوره، ولقبه، وصلاحياته، ودوره، ودولاراته، الأمر الذي اضطّره للاستنجاد بالنفوذ التركي وبالمملكة العربية السعوديّة، لإخراجه من إدلب، إلى أي بلد أوربي أو عربي عن طريق تركيا، لكنّ حتى تحرير هذا الخبر لم يتلقّ أيّة استجابة.

ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح هل هو مصير كل من صدّق مسألة الدعم وسار في ركب المعارضة بحثاً عن لقب فضفاض ومنصب وهمي ودفعة على الحساب لا يعلم مصيرها في المستقبل القريب جدّاً، فكل من جمع ثروته اللاشرعية سيكون محطّ محاسبة ومحاكمة من أقرب الناس الذين شاركوه أطماعه وتجاوزاته وارتهاناته وجشعه.

 

خاصّ – إلّا –

You may also like