د. هراتش سغبازاريان وانتفاضة الزمن الجميل على كذبة نيسان
الثاني من نيسان هذا العام لم يكن متأثراً بلوثة الكذب التي تنشب في أوّله كما كلّ عام بين الجميع، بحجّة الدُعابة التي حرّفوا مصدرها وتاريخ مناسبتها الأسود والذي يجهله الجميع باسم المُزاح.
الثاني من نيسان 2017 أراده د. “هراتش سغبريان ” أن يكون ثورةً على الخداع، وانتفاضةً على المراوغة، أراده تظاهرةً فنيّةً حقيقيّةً، كان بوسعي أن أمدَّ أطول إصبع في حروفي كي أشكّك في “حَدثيّتها وإحداثياتها ” لو لم أكن شاهد عيان حاضر بين الجموع الغفيرة من الفنانات العربيات والفنانين العرب الذين اجتهد د. هراتش في الاحتفاء بهم جميعاً وبذل جهداً جباراً لإرضاء غرور كل منها على حده وأنا منهم، حين توجّهَ بدعوته لي كما لغيري، بكل لباقة ولطف ورقي وحرص على توفير أكبر قدر ممكن من الراحة المعنوية للضيوف، سواء كانوا من الحضور الفنّي أو الإعلامي الكثيف، ولا يخفى على أحد أن هذا الحدث المكتظّ بأدقّ التفاصيل ليكون لافتاً بل مبهراً بكلّ ما للكلمة من معنى، الأمر الذي أتاح لمحطة تلفزيون mtv أن تنفرد بعرض كامل المهرجان على شاشتها مساء 21 نيسان بحرفيّة هائلة ومهنيّة عالية لعب فيها الضوء والإخراج على خلق مناخ إبداعي ساحر وجميل، تعجز عن تهيئته حتى مؤسّسات الدولة، وربّما حتى المحافل الدولية، وهنا يوثّق د. ساغبازاريان يوماً بعد يوم ومناسبة بعد مناسبة، أنه أكثر من مجرّد إنسان طموح، فهو منافس قوي بدأ على وسائل التواصل الإجتماعي،
بأنه يجيد المنافسة مع ذاته التي سعى لتكريسها على امتداد الفضاء الشاسع على الشبكة العنكبوتية ببساطته وعفويته وتلقائيته ومرحه وظلّه الخفيف، فاستقطب القاصي والداني، وذاع صيت نجاحاته الطبيّة في طبّ التجميل الذي صار ملجأ وملاذاً آمناً لكلّ امرأة وخاصّة لنساء الضوء اللواتي يخشين خطوط الزمن الكلاسيكيّة وتجاعيدها على صفحات وجوههن، فلم يترددن في إعلان حاجتهنّ لمبضع الجرّاح هراتش لترميم ماخربه الزمن كما حاجتهنّ لصداقته تماماً لبلسمة معنوياتهنّ المتخمة بطعنات الزمالة والصداقة التي دخلت مرحلة الوجع والالتباس لفرط المصالح المرتقبة والغيرة المتفشيّة والغلّ الشائع بين الجميع، بعدما استبدّ بهم الطمع، في حين هراتش لا يزال ذاك الطفل الجميل المدلل الهائم في دنيا المرح والود والطيبة ليرضي إحساسه وإحساس كل من عرفه مؤمناً بقيمة النجاح في الصداقة أولاً وثانياً النجاح في غرف العمليات.
من أبرز الوجوه الحاضره السياسية الحاضرة في مهرجان تكريم “الزمن الجميل ” الوزير السابق د”عبد الرحيم مراد ” الذي غادر مبكراً لارتباطه في أكثر من موعد ومناسبه من ذاك المساء، وكم كان ودوداً ودمثاً للغاية ولم يبخل بتلبية طلب الكثير من الإعلاميات والإعلاميين وبعض الفنانات والفنانين اللبنيين التصوير معه ولم تغادر ملامحه الإبتسامة ولا للحظة واحدة على الرغم من الإزدحام وتعاقب المصورين عليه في صالون الاستقبال الذي استوقفه لوقت طويل لا بأس به.
أيضاً من أبرز المكرّمين من الفنانين العرب كان الفنان القدير يوسف شعبان الذي حرّض بكلمة مقتضبة على ضرورة عودة “الأخلاق ” إلى المجتمع العربي عموماً والفني خصوصاً لأنه الحصانة الحقيقية للحفاظ على كيان هذه الأمّة من الانهيار، والفنان الكبير دريد لحام والفنان الجميل فاروق الفيشاوي والمشاغبة الجميلة الفنانة الطائشة رغده التي غصّت القاعة بحركاتها التي لا تخلو من استعراضية ومسرحة لافتة منذ دخولها المتأخّر قليلاً إلى قاعة الاحتفال وحتى صعودها المسرح بكل ما تملك من “أنا ” بدت متورّمة بعض الشيء، إلى مغادرتها وتشويشها المتواصل على الفنان دريد لحام وزوجته، ود. هراتش الذي شاء للمناسبة أن تكون محفوفة بالفن، ومنزوعة الألغام السياسيّة، إلا أن رغده وبحكم انزلاقها في المنحدرات السياسيّة آثرت تسجيل موقف لم تكن المناسبة تحتمل فيه أكثر من تحية صغيرة لبلدها الأم “سوريا ” التي أرادت أن تحتجز الحضور على تنوّعه لصالح نرجسيتها المختلطة بين نشوة الكحول ونشوة المنبرية الخطابيّة…….
إذ لم تحقّق أكثر من كثير من الاحتقان وقليل من الترنّح الذي كان من الجديد العفاف عنهما بالالتزام بالحياد السياسي والالتزام بأخلاقيات تقبّل المعروف بمعروف وليس باستنكار واستياء وتعالٍ وغرور على المناسبة وعلى صاحبها وعلى درع المهرجان وعلى كلّ من نظر إليها نظرة إعجاب وحبّ أو نظرة دهشة وذهول واستفسار عما جرى ويجري معها، ولا شكّ أنّ الإعلام المغرض ضخّم جميع هذه التفاصيل الصغيرة وجعل من حبّتها قبّة وقف على تلّتها وبدأ يهاتر الفنانة الجميلة التي يشفع لها شعورها أنها من عظام رقبة البلدين الشقيقين لبنان وسوريا أمام الضيوف العرب وزملاء حرفتها واحترافها الطويل داخل دوائر الضوء وتاريخها الذي لا يمحوه هجوم إعلامي هنا أو تشويه مغرض عبر فيديوهات مسرّبة هناك حملت عناوين أكبر بكثير من المشهد نفسه وهي تطلق العنان لعباءتها الملونة بالبرتقال ومشتقاته مع شعرها الغجري الطويل الذي سافر على كامل الطاولات وأغرق الحضور بزرقة عينيها الطافحة بملحِ الأيام وعذوبة الأنثى.
ومن الحضور التكريمي أيضاً كان الفنان اللبناني الآسر عبد المجيد مجذوب، وغيرهم الكثير الكثير من الوجوه الفنية المميزة ذات الرصيد الكبير والتاريخ الحافل بالانجازات.
ولم يغب عن بال المهرجان حضور الأسماء الكبيرة من الراحلين العمالقة في عالم الفن كفنان الشعب رفيق سبيعي والموسيقار ملحم بركات والفنان سمير يزبك والرائعة منى مرعشلي رحمهم الله جميعاً.
ومن أبرز الحاضرين بقوّة اسم العبقري الكبير صانع النجوم المخرج سيمون أسمر على الرغم من عدم تلبيته الدعوة لأسباب خارجة عن إرادته حتماً لأنه الإنسان الكبير الذي يحترم ويقدّر كفاءة الغير ويأخذها دائماً بعين الاعتبار لأنه الخبير والمتمكن.
من الوجود اللطيف المحبب واللافت جداً أيضا حضور فراشة الحفل “برناديت حريب ”
التي ملأت الحضور غبطة بابتسامتها الموزعة بالتساوي على جميع القلوب دون مفاضلة بين هذا أو تلك فهي واثقة من ذاتها وحضورها تمتلك طاقة إيجابية تعادل كل مخزون الضوء المستهلك في قاعة التكريم.
أما على الصعيد الإعلامي فقد كانت مها سلمى من أبرز الحاضرات وأكثرهنّ رشاقة ولباقة بفستانها الأبيض الذي عكس صفاء روحها ونبل نبضها.
أيضاً الإعلامية ماتيلدا فرج الله تألّقت بتواصلها مع الجميع وتقديمها لأحد المكرمين على المنصّة بكلمة وافية ومقتضبة.
بقي الإشارة إلى أنّ حدثاً بهذا الحجم الفني والإعلامي الضخم بحضوره وترتيباته ومائدته السخية الباذخة، يستحق كل تقدير واهتمام من الإعلام إن لم نقل من الجهات الرسمية كداعم فعلي كوزارة السياحة أو الثقافة لأنه فعلاً مساحة مضيئة من تاريخ الجمال اللبناني إن استثنينا التجميل الواعد للحياة اللبنانية القادمة على المدى المنظور من نشاطات وفعاليات الموسم القادم للسياحة في لبنان.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content: