زينه دكّاش.. علاجي للمساجين أخضعني لضغوط نفسية كبيرة، زادتني شراهة للتدخين.
هي التي ابتسمت للوطن مراراً عبر برنامج “بسمات وطن” واستطاعت من خلال الكوميديا أن تزور بيت كل لبناني أرهقه الوطن وعانى من مشاكل بلده الكثيرة حيث تمكّنت من زرع الفرح في قلوب الكثيرين عبر شخصية “إيزو”، التي كانت محبّبة لدى الكثيرين وبعدها لتخرج إلى نطاقٍ أوسع وأشمل، وتجسّد ما درسته في علم النفس عبر العلاج بالدراما، بتأسيس جمعيتها “كتارسيس” والتي تعني بالاغريقية تطهير النفس وهذا ما انطلقت منه “زينة دكاش”، العلاج بالدراما داخل السجون اللبنانية، لتسجّل نقطة فوز كبيرة في مجتمع يعيشه السجين واجدا في المسرح علاجاً لمكنوناته النفسية وحلّاً مؤقّتاً، يخرجه إلى الضوء، بممارسة تمارين مسرحية رغم اأها كانت تتم داخل السجن، ولم تكتف زينة في العمل مع المساجين بل توجّهت لتعمل مسرحياً مع العاملات الأجنبيات والسجينات أيضا، لتجعل من قضية المرأة دوراً كبيراً يخرج إلى العلن، ويغيّر المفاهيم ويتحدّث عن حقيقة معاناة الفئات المنسيّة، زينة لا تعنيها الشهرة بقدر ما يعنيها وجع الانسان، لذا اختلفتْ عن غيرها من العاملين في المجال الدرامي والكوميدي، لقاءنا بها أثمر حتى اعتصر كل أفكارها في هذا الحوار الخاصّ لمجلّة – إلّا
حوار: رلى الحلو – بيروت
زينة دكاش..”العلاج بالدراما هادف ويساعد الفئات المهمّشة”
عرفينا عن جمعية “كتارسيس “؟
جمعية كتارسيس هي المركز اللبناني للعلاج بالدراما وهي كلمة اغريقية تعني تطهير النفس ، انا درست العلاج بالدراما في اميركا وهنا درست مسرح وماستر في علم النفس، العمل المسرحي العادي مللت منه نحن كمثقفين في البلد نفهم المسألة بطريقة خاطئة، لذا توجهت الى فئة من الناس صوتهم غير مسموع فكان التوجه الاول الى السجون عام 2007 ودخلنا السجون بعد عناء طويل وحصلنا على الموافقة بعد سنة ونصف لنحصل على ستة تواقيع من الجهات الامنية وأتت حرب نهر البارد لاطرح السؤال على نفسي الى اين انا ذاهبة ؟ واخيرا استطعت الحصول على الموافقات وهنا بدأت العمل على تدريب المساجين ومعالجتهم بالعمل المسرحي الدرامي.
المفارقة بين عملك في الكوميديا السياسية في بسمات وطن وغيرها الى زينة التي توجهت للعمل بالدراما مع الفئات المهمشة ما السبب والفرق؟
عندما طلبوني في بسمات وطن كان الهدف التمثيل وهو ليس فن للفن وقد يخلق كتارسيس عند المشاهد ولم اجد نفسي كوميدية اظهر على الهواء من اجل الكوميديا السخيفة بل ظهرت للمشاهد بهدف اظهار امور نعيشها يوميا عبر الكوميديا.
ابتدأت بالعمل مع الفئات الاكثر تهميشا في السجون، من اين أتت الفكرة والدافع؟
عندما كنت في عامي الجامعي الثاني سمعت ان هناك مخرج ايطالي مسرحي يعمل في السجون لم يدع انه معالج نفسي وعمل على مستوى عال مع المساجين كمسرحيات شكسبير وكانوا هم يؤدون العمل خاصة وانهم يعيشون فراغا كبيرا في السجن كما يعيشه مساجيننا ليس لديهم اي نشاط فسافرت وتعرفت عليه وتدربت على العمل معه وكنت احلم ان اقوم بذلك في لبنان وفي عام 2006 قررت ان اسس الجمعية واسستها وكانت بداية العمل في سجن رومية.
حدثينا عن خبرتك في دخول السجن والعمل بالعلاج الدرامي مع المساجين ؟
لم اكن خائفة من دخول السجن لانني اختبرت ذلك في ايطاليا وتوقعت ان ارى رجال بعضلات ومن بيئة صعبة وتوقعت ان ارى المجرمين دخلت السجن وساعدنا الدرك بتوزيع منشورات عن التدريب المسرحي ومنادراتهم للتوجه الى لقاء في قاعة السجن معي ونزل الى اللقاء 250 سجينا واخبرتهم عن مشروعي وهو اللقاء بهم عبر عام كامل للتدريب المسرحي ولم اذكر انه علاج درامي كي لا يخافون من الفكرة وهذا ما قمنا به مسرحية 12 لبناني غاضب من تمثيل المساجين.
من شاهد المسرحية؟
12 لبناني غاضب هدفت الى شرح ما يعيشه السجناء على الصعيد النفسي والاجتماعي، توجهنا في دعواتنا الى المسؤولين والنواب والوزراء والاعلاميين والعامليين في المجتمع المدني وغيرهم من الافراد طبعا وهذا اعطى حافزا كبيرا للكثير منهم لمعرفة الواقع المعاش للمساجين في رومية وفي المجتمع اللبناني..12 لبناني غاصب تحدثوا الشباب فيه عن قانون صدر في عام 2002 لم يطبق وهو قانون تخفيض العقوبة لمن لديه حسن سلوك وهذا موجود في لبنان حبر على ورق وعرضنا ذلك عبر فقرة مسرحية وبعدها طبق القانون بعد ان سمع الوزراء ذلك واسسوا لجنة تخفيض العقوبات وهذا بحد ذواته ما يطمح اليه عملنا في السجون.
وماذا بعد 12 لبناني غاضب؟
بعد مسرحيتي الاولى 12 لبناني غاضب توجهت الى سجن النساء بعد ان قدمت جمعية كفى مسودة مشروع قانون حماية المرأة من العنف الأسري واغلب النساء الموجودات في السجن قتلن رجالهن لانهن تزوجن في سن مبكرة ولانهن كان يتعرضن للضرب فاتت المسرحية بالتوازي مع ما عملت عليه جمعية كفى فحضر نفس النواب الذين عملت معهم كفى فخلقنا نوع من التغيير الايجابي في المجتمع وتوجهنا الى المعنيين.
حصلت على العديد من الجوائز، حدثينا عنها؟
12 لبناني غاضب صورنا ما وراء الكواليس واخرجنا فيلما وثائقيا سافر الى 74 بلدا في العالم حصلنا بعدها على جائزتين في دبي جائزة الجمهور وجائزة افضل فيلم وثائقي وبعدها حصلت على جوائز في اميركا واوروبا..اما عن سجن النساء فقمنا بمسرحية “شهرزاد” وانتجنا وثائقي عنهن وحصلنا ايضا على جائزتين في دبي وغيرها من البلدان.
ما أهمية العمل التوثيقي للمسرح؟
فعلا مهم جدا ففي المسرح تكلمنا عن تخفيض العقوبة والعنف الاسري وعلى قدر ما يحملون من مآسي واخبار المسرحية لا تستطيع ان تشرح كل ذلك لوقتها المحدود اما في العمل الوثائقي فانه يفتح المجال للتعبير اكثر عن الرسائل التي يجب ايصالها للمجتمع واصحاب القرار لذا كان الفيلم الوثائقي الذي جال في بلدان عديدة .
من دعم زينة دكاش في كل ذلك؟
الافلام الوثائقية عملنا فيها انا وجوسلين ابي جبرايل على الكاميرا وميشال سيان على المونتاج فكنا المثلت النسائي الذي عمل كفريق دون كلل او ملل، ولوجستيا كما تعلمين كتارسيس تعمل على العلاج بالدراما ومن تدرب معي ساعدني في السجن على اكمال ما طمحت الى ايصاله.
ماذا برهنت لنفسك وللفئات المهمّشة وللمجتمع؟
ضروري ان تعرفي بعد يوميات شهرزاد وبعد شهرزاد في بعبدا وتماشي العمل مع عناصر العائلة حلمت بمشروع قانون شامل متكامل وهو المريض النفسي الذي يجلس في السجن هو سجين النفس وسجين المكان وهنا تكمن الكارثة فبدأت بالسؤال اكثر وبدأت بقراءة قانون العقوبات الذي كتب سنة 1943 ويقول بان كل مجنون معتوه او ممسوس يوضع في السجن الى حين الشفاء واذا كنت منفصما فانه يتعافى ولا يشفى منه وللاسف هم في السجن دون حتى دواء فيصبح حينئذ سجنهم مؤبدا هناك اشخاص في سن 45 و37 سنة ما زالوا مسجونين ، فأتيت بتمويل من الاتحاد الاوروبي وعملت على مشروع قانون مع قاضي من وزارة العدل وهو حمزة شرف الدين وساعدنا جدا كي نوصل صوتهم عملنا على دراسة قانونية مقارنة بالقانون العربي واتينا بنتيجة ان مصر مثلا متقدمة عنهم.
كيف كان تأثير العمل مع المساجين عليك؟
اصبحت ادخن كثيراً لكن زوجي كان سندا كبيرا، لقد مررت بفترة علاج ايضا خلال علاجي معهم وهذا كله دعمني لأنجح في “مسرحية جوهر” وغيرها.
وماذا عن مسرحية شبيك لبيك؟
شبيك لبيك مسرحية تبحث في قضايا تهميش العاملات الاجنبيات والصعوبات التي يعيشها الكفيل وشرحن فيها العاملات الصورة ككل .
وهناك عمل “من كل عقلي” حدثينا عنه؟
عملت مع المرضى النفسيين في مستشفى الزهراني ودربتهم على مسرحية انتجناها تحت عنوان ” من كل عقلي” تكلمنا فيها عن المرض النفسي وعن الفصام
ما اهمية العلاج بالدراما؟
اغلب مسرحياتي عملت في تحديث وتعديل القوانين وهذا الهدف الاساسي في كتارسيس، ما زلت اعمل في السجون العلاج بالدراما اصبح من البرامج الاساسية داخل السجن وكلهم يتعالجون ونصدر فيها كتاب للدولة
كيف تعملين على تطوير افكارك؟
انا اشارك في تدريبات خارج لبنان لاتعلم طرقا جديدة تجعلني ازداد معرفة بالاشخاص
ما التكريمات التي حصل عليها في لبنان؟
تلقت تكريما واحدا من قبل الوزير “زياد بارود ” حصلت على وسام شرف من وزارة الداخلية. وفيلمي ربح بمهرجان السينما اللبناني وعندما انال جائزة في بلدي فهذا فخر كبير لي.
كيف تعيشين حياتك العائلية؟
تزوجت عن حب ، زوجي مهندس اردني يعيش في دبي وانا اتنقل بين لبنان ودبي، الزواج جميل يشعرك بالهدوء والاستقرار
اي مكان تلجأين اليه عندما تشعرين بالتعب؟
احب عمشيت والبترون البحر مكان الجأ اليه وألوذ به عندما احتاج للراحة.
كلمة أخيرة ؟.
أشكرك عزيزتي رولا على هذا الحوار المطوّل، راجية للقارىء أن يجد فيه ما يمثله، وما يعطيه من دوافع، لتجنّب ما حوله، ومن هم أقل منه إمكانية وقدرة، بل ليكون السبّاق دائماً للفعل، والمحاولة أمام نفسه وأما وطنه وأمام من يحتاج لهفته ومساندته فعلا.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content: