امرأةٌ من سلالةِ الفرح

أدب إلّا لـوثـة إلّا رئيس التحرير 13/10/2016 0 تعليقات

وبقينا نحن فقط

أنا وأنت ووجه الله الغامر،

والسكينة

وهمس الروح ومناجاتها

ألحان سحرية تتسلّل

من أمكنة خفيّة

وثمة خيوط تختلط مع النسيم

بتلوين زهري جارح الروعة

ويخرج وجهك بابتسامة الحياة

خدرٌ …. ما يغلّف جسدي وعقلي،

كان هناك ما هو باهر يولد

بدا الكوكب كمولود طارج..

وسط عبق الياسمين

تلمسين شعري فأقول…شيب

تقولين لا..نصاعة القمم الشاهقة

تلمسين وجهي فأقول ..غضون

تقولين لا أخاديد حنان وينابيع ربيع

يا امرأةً يا أنت

كيف تستطيعين وسط أكوام كل هذا الضِيق الأسود

أن تصنعين الفرح ؟؟!

كم أنا سعيد لأنهم لا يعدمون الساحرات،

في هذا العصر

يا امراةً.. يا أنت في هذه الأكوام من الضيق الاسود.

خاصّ – إلّا –

Share this content:

You May Have Missed