أغلقت المجنونة إذن تليفونها، ومن الواضح جداً أنها قرّرت أن تجنني، وضوح قرارى أنا الآخر بأن أضع حداً لعلاقة عبودية عاطفية، بقتل أحد طرفي العلاقة، ليس أنا علي أية حال !
لبثت في موقفي داخل سيارتي، تحت العمارة، وهي فوق، بإحدي الشقق، لا أعلم أيها على وجه التحديد، ولعلها تترصدني عابثة بي، غير عابئة بما بلغْتُه من حيرة وغيظ.
أأبيت ليلتي داخل سيارتي، أترقّب نزولها، وأشتبك معها في قتال شوارع، وليكن ما يكون..؟!
بي نزوع لحرب معلنة، لأراها تنزف ذلا أمام السهارى من أهل الليل بشارع جامعة الدول العربية.
أم ترى أن من العقل، بعض العقل أن ألمّ نفسي، وأنقلب عائداً، إلى بيتي، وغداً الصباح رباح، فعلى الأقل، أعطي لنفسي فرصة يسكت فيها الغيظ عني.؟
هذا أفضل قرار، فلأعد إلى بيتي، ولأواجه معركة أخرى مع زوجتي التي لعلّها تترقبني على كنبة الأنتريه، تطالعني بدموعها، وصمتها، فأتمزّق حسرة على ما أفعله بها وبي وبزواجنا الذي شحب، منذ سقطّتُ سقوطَ الأسير في قبضة تلك المرأة .
لا.. لا.. لن أعود إلى بيتٍ أهجره، أظهر فيه لُمَاماً، فلتكن معركة بمعركة، ولأذهبنّ إلي بيت قاتلتي، ولأنتظرها، عند باب العمارة، داخل سيارتي، والساعة الآن تشرف على الرابعة فجراً، وهو موعد عودتها المرجّح، قياسا على السوابق. وأنا راجع، لم أعرف قط إن كنت أنا من يقود السيارة في هذا الهزيع الأخير من الليل أم هي التي تقودني، لأني كنت أسوقها كأني أمشي على قدميّ، وتسلل إلي شعور قويّ بأن السيارة تعبت مثلي، ونفدت طاقة الصبر فيها، وباتت ترغب في تمرد عليّ، أو يغالبها نوم من أثر الإجهاد. غلبنا النوم معا.
تركتها لتنام، وأنا ألقيتُ برأسي على عجلة القيادة، وسمعتُ شخيري، سمعته، واستمتعتُ بفكرة أني في نوم عميق، وعلى نحو ما أحسستُ بأن ثمّة وجود ما يطل عليّ موازياً لي، فرفعت رأسي بعينين ثقيلتين، عبر زجاج السيارة إلى زجاج سيارة وازاني، فطالعتُ وجهها يحدّق فيّ بملامحَ جمعتْ بين مشاعر الرثاء لحالي والدهشة والغضب، لكنها وهي تتحرك لتركن، تركت لي ابتسامة في الثانية الأخيرة. رحت أتبعتها ناظري، ولما رأيتها انتهت من الركن، وتتهيّأ للنزول، هرولت خارجا إليها، ووقفتُ على بعد مترين ثلاثة منتظراً، مترقباً تعبيرات وجهها، إن جنحت للسلم والحب فأنا لها وإن نزعت لتجهّم وحرب فأنا عنترة بن شداد ولتكن الليلة هي ليلة آخر الحروب بيننا، لأنها ستشهد نهاية الطرفين المتحابين المتحاربين !
إقتربت منى في لطف، ومدّت كفّها، ووضعتها فى كفّي وسحبتنى، وأنا أنظر إليها فى عتاب طفل لأمه، وفى المصعد، ظلّت عيناي معلقتين بعينيها، وعيناها تحتلان عيني، ولما فتحت باب الشقة، وصرنا وراءه، صار كل غضبى وحنقي وحقدي ورائي في الشارع، وجزءا من الماضي، وسمعتها تسألنى وهى تحتويني:
– أتحبّنى كل هذا الحب..؟ هو فيه في الدنيا كده..؟!
ومسحتْ بيديها عن عيني دموع الإقرار بأني أحبها حقّاً كل هذا الحب وأكثر
همست في أذني :
– آسفة .. بجد أنا آسفة..
وكأني لم أكن أعرف سبب إعلانها الأسف لي، رحت أستفهم عما يدعوها لأسف، فابتسمت وقالت :
– آسفة أني عذبتك، وأعذبك، بجد أنا حقيرة جداً، بجد أنا لا أستحقك
أرجوك لا تحبني جداً، لا تحبني جدا.. فأنا أحبك لكن ليس جداً ..ليس جدا !
وكانت ليلة لم أشهد مثلها، ولا ما حدث بعدها…!
الاسبوع القادم نتواصل……
**عمل روائي جديد للأديب محمد حسن الألفي تفخر مجلّة – إلّا – بنشره على حلقات أسبوعية متتالية مع الشكر الجزيل لثقة الأديب الجليل..
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,