Home أقلام إلّا الإعلاميّة المتألّقة نيرفانا حسن تناشد الرئيس “عبد الفتّاح السيسي ” عبر – إلّا – حاربْ الفساد.. حقّقْ العدل ياريّس

الإعلاميّة المتألّقة نيرفانا حسن تناشد الرئيس “عبد الفتّاح السيسي ” عبر – إلّا – حاربْ الفساد.. حقّقْ العدل ياريّس

by رئيس التحرير

 

نيرفانا حسن:” مهمتنا في قناة الحرّة تقديم إعلام حرّ”.

الذوق والاناقة عنوانها، الثقافة والخبرة هدفها، الحرفيّة والمقدرة ثباتها في عملها، تؤمن بأن الإعلام يجب أن يكون حرّاً، والحرية لا تأت من العمل الفردي فقط بل من العمل الدؤوب مع فريق عمل ناجح كي يخرج العمل الإعلامي بهيكليّة صحيحة ودقيقة تؤمن للمشاهد ما ينتظره أو يتوقعه من الإعلامية التي تعتمد على المنطق والفكر فيما تقدمه.

من نِيْلِها شربت ومن نِيْلِها قدّمت للإعلام مسيرة مهنيّة مشرّفة تحبّب في نفسها فيحبّها الآخر دون تزلّف أو تكلّف أو تصنّع، شفافة كما قطعة كريستال، لينة في التعاطي كالماء السلسبيل، جميلة المحيّا واسعة الحضور، تدخل إلى القلب بسهولة ويتعذّر أن تخرج منه، إذ لا يمكننا أمام بهاء طلّتها أن ننسى رسالتها تجاه المرأة العربية، في البحث عن قضاياها المحقّة وذلك من خلال برنامج “هنّ “الذي تقدّمه على قناة الحرّة،

“نيرفانا حسن ” أهلا بك ضيفة على صفحات مجلّة “إلّا” الألكترونية.

حاورتها مسؤولة العلاقات العامة في – إلّا – رلى الحلو

نيرفانا حسن كيف تحبين التعريف بنفسك؟

نرفانا محمد ادريس ، سيدة مصرية متخرّجة من كلية الاعلام، جامعة القاهرة و متخصّصة في الإذاعة و التلفزيون و أعمل في مجال تخصّصي منذ التخرج و حتى اليوم ، ابنة لأب و أم لهم كل الفضل في تربيتي و أخي الوحيد علي أكمل وجه و الحمد لله .

لي ابن وحيد اسمه “عمر ” و هو كل حياتي .

 

من اختار لك اسم نيرفانا وهل تعرفين معناه.؟

عودة إلى اسمي الذي اختاره لي ابي و أمي حتي يكون متفرّدا، لاطلاعهم على ثقافات اخرى بحكم عملهما ، و هو اسم هندي لعقيدة روحية في الديانة البوذية ، شبيهة في مفهومها بالصوفية في الاسلام ، معناه السعادة الأبدية، من شدّة التعبّد .

و اعترف بأنّ تفرّد الاسم يفرض على حامله أن يكون مميّزا أو على الأقل يدفعه ليكون كذلك .

بداياتك كانت في التلفزيون المصري، هل كان قرارك عن قناعة في ترك الشاشة المصرية وهي الأهم عربيا؟

لم تكن بدايتي في التلفزيون المصري ، و لكن في تلفزيون دولة الكويت بحكم نشأتي هناك ، و أنا تعلمت و اكتسبت خبرتي العملية بكل تاكيد هناك ، تلي ذلك عملي في القنوات الفضائية مع بداية ظهورهاو بالتحديد علي شاشة اوربت لمدة سبع سنوات انتقلت بعدها للتلفزيون المصري ، عملت لمدة ستة أشهر في اهم برنامج متحدث باسم مصر ( البيت بيتك ) و كانت من اهم التجارب في حياتي ، لاهمية التلفزيون المصري الذي هو بالفعل اهم شاشة عربية و الظهور عليها يوم واحد فقط يعني الكثير لحجم المسؤولية في مخاطبة الجمهور المصري الكبير و شديد التنوع في خلفياته الثقافية .

و قرار ترك المكان كان قراري لأَنِّي لم استطع الاستمرار للخلافات الناتجة عن تغير ملكية برنامجي و بالتالي حدثت مشكلات لا أحب ان أكون طرفا بها .

كيف كانت تجربتك في قناة ال /إم بي سي / وما هي البرامج التي قدمتيها هناك؟

تجربتي في ام بي سي ايضا تجربة رائعة لان البرنامج الذي شاركت بتقديمه كان ايضا برنامجا جديدا و ما زال مستمرا حتي الان و بنجاح كبير و هو ( صباح الخير يا عرب ) دوما البدايات الناجحة تضمن خطا مميزا يعتاده المشاهد و يخلق ألفة معه و ثقة في مقدميه .

اليوم أنت تقدمين برنامج “هن ” مع الزميلة ماتيلدا فرجالله وهو برنامج يبحث في قضايا المرأة حدثينا عن تجربتكما معاً وعن أهمية وجود هكذا برنامج وتحديداً على قناة الحرة؟

الإعلامية ماتيلدا فرج الله وزميلتها نيرفانا حسن

الان و بعد اكثر من عشرين عاما خبرة في التلفزيون ، أشارك زميلتي العزيزة ماتيلدا فرج الله بخبرتها ورحرفيتها في مجال الصحافة تقديم برنامج  ( هن ) علي شاشة قناة الحرة ، المختلف في هذا البرنامج عن كل ما سبق ان لدينا مهمة في الحرة التي وجدت بهدف تقديم إعلام حر ، ليست له اجندة للمشاهد العربي أينما كان و يريد متابعة مجريات الأمور من حوله بنزاهة و بدون تحيز ، و اعتقد بأننا نجحنا و الحمد لله في الوصول لهذا الهدف ، لأننا نحن نتعلم أمورا لم نكن لنعرف عنها شيئا لولا إضاءتنا عليها ، خاصة في هن الذي يهدف الي تعزيز شان المرأة و محاولة إبراز انجازاتها في ظل محاولات التهميش و القمع و اللامساواة الذي تتعرض له في الكثير من مجتمعاتنا ، اما عن العمل في إطار مختلف بالتحديد مع ماتيلدا فأنا شخصيا ادين لها و للإدارة بفضل كبير في انتقاء المحتوي بهذه الحرفية و بتذليل صعوبات نواجهها في العمل كاي  إعلام حر و هذا ما يحقق النجاح للجميع في النهاية ، كل زملائي مؤمنون باهمية العمل كفريق و هذا منتهي الاحتراف ، نحتاجه في تلفزيوناتنا العربية ( التخصص ) كأي عمل اخر .

 

معظم الإعلاميات يذهبن أيضا إلى عالم التمثيل، أنت ابنة مصر، ابنة الفن، لماذا لم تذهبي إلى ذاك العالم؟

سألتيني عن التمثيل، و هو مجال مغري لكل من يظهر على شاشة التلفزيون، ربما لو كانت عندي الموهبة و الرغبة لكان التفكير قابلاً للتجربة، و لكن الحقّ يجب أن يقال بأنني درست الاعلام بالصدفة، لكني اكملت المشوار بقرار ، لذلك لم أفكر بغير التقديم .

أنت أم لابن وحيد وامرأة منفصلة ولم تعيد كرّة الزواج مرّة أخرى لماذا؟ حدثينا عن تجربة التفاهم مع ابنك وهو في سن المراهقة؟

الانفصال بالنسبة لي جاء باتفاق و تفهم، و ابني قبل كل شيء و هو يعلم هذه الحقيقة، لذلك ليست عندي تحديات في التربية و هو في بداية مراهقته، لذلك لم أجد تكرار تجربة الزواج قرارا مناسبا لي، لأنه لم يكن في أولوياتي، ربما لو شاء القدر أن أتزوّج لكان، و لكن لم يحدث و بالتالي تركيزي الآن على ابني و عملي .

 

ماالبرنامج الذي كنت تحلمين بتقديمه ولم تتسنَ لك الفرصة؟

دوما تجربة تقديم برنامج أكون فيه صاحبة القرار في شكل التنفيذ هو حلم، لأن عوامل كثيرة تأتي عائقا مثل الميزانية، أهداف المعلن، تدخل صاحب القرار في المحتوى، و لكن حلم تقديم الأفكار الحرّة من هذه القيود هو ما لم يتحقّق بالنسبة الكافية، و ان كنت عشته إلى حدّ مقبول .

لماذا لم تختاري الاستقرار الدائم في لبنان؟

الاستقرار الدائم في لبنان حلم و لكن صعب التحقيق عمليا لأَنِّي اهتم بوالدتي و لذلك لا أستطيع ان أطوع كل ما حولي ليناسب وضعي، ابني أيضا يجب أن يكون قريبا من والده، فكان الأفضل للجميع أن يبقي الوضع هكذا، أعمل في لبنان و أعيش في مصر .

2السيسي

ما رأيك في الرئيس السيسي ؟

تسأليني عن رئيسي و أقول لك : أحبّه و أحترمه و أدعو الله أن يسدّد خطاه في تحمّل مسؤولية مصر و شعبها، و أطلب منه كأي مصري أن تكون مصر دوماً أم الدنيا، في كل شيء .،

فأستحلفك بالله أيّها الرئيس المبجّل، أن تحارب الفساد ، أن تحقّق العدل، و أن تنقذنا بمجاليّ الصحة و التعليم .

كلمة اخيرة؟

أتمنّى أن تنعم مصر الحبيبة وجميع بلادنا العربية بالأمان والاستقرار، لنستطيع أن نحلم بمستقبل جدير لأولادنا . وشكرًا جزيلا لإعطائي هذه المساحة من البوح والحضور.

 

خاصّ – إلّا –

 

You may also like

1 comment

رمضان شحاته 23/04/2016 - 8:10 مساءً

حوار هادئ
اجابات هادئة بلا تكلف
حتي الملامح هادئة ايضا
شكرا .. إلا

Comments are closed.