حوار كثيف عن رحلة نهاد كامل محمود الطويلة
لا يحبّ الثرثرة ولا يجيدها، بل يحبّ الحياة وقد أبدع في ابتكار اللحظات السعيدة ليحياها، تغلّب على المرض بالإبتسامة والرضى، تغلّب على الموت بالحب والعزيمة والإصرار، تغلّب على القهر بالكتابة، تغلّب على الصمت بالتفكير، تغلّب على السياسة بالجرأة، تغلّب على الجهل بالحوار، وتغلّب على الزمن بالاستمرار، فلم يترك لحظة آيلة للضياع بل ملأها بالمعرفة والتعلّم المتواصل والمشاركة، أحبّ بمن فيها، لم يترك الأنانية تتسرّب إليه رغب نضج الأنا لديه وبنيانها المتين وحضورها العريق، بل أفسح الطريق دائما للآخر قريباً أو صديقاً أو غريباً وكانت المرأة حاضرة على امتداد الدرب يؤمن بحضورها وبرفقتها وبأهميتها في المجتمع في حياته شخصياً، شاباً هو في الثمانين من العمر، لديه القدرة الكاملة ليماشي العصر، ليواسي من حوله، ليؤنسهم، ليحاورهم، ليكتب، ليسجل مواقفه وآرائه ورؤاه،لم يملّ من الحياة لأنه يجيد التجدّد كلّ يوم بفكره وقلمه وقلبه الكبير، الحديث عنه يمكن أن يطول ويطول، ولكن لا بدّ من الإيجاز رغم جميع الاستطرادات التي كانت في الحوار التالي..
*** المومس تمتاز عليهم جميعا ً
***تجدني رافضها كمفاهيم سنية ورافضها كمفاهيم شيعية .
*** مستقبل الامة العربية حسبما أرى هو التشرذم في دول العالم، أو المعيشة في بلداننا كمواطنين من درجة دنيا، وستصول وتجول بحريّةٍ وأمان إسرائيل وبقية أنواع المستعمرين على شاكلتها.
حوار الصحافي / علي نفنوف
دمشق – بغداد
* نهاد كامل محمود … مبدع انتظر زوال الاضطهاد حقبة صدام حسين ليعلن عن نفسه كمفكرٍ جريء … هل لك أن توضح هذا؟
كنت أكتب آرائي بجرأة قبل عهد صدام حسين وفي عهده أيضا ومازلت أكتب رأيي بجرأة متجنّباً
الخطورة التي قد أتعرض لها قدر الامكان .. أما بالنسبة لوصفك لي بصفة مفكر فإنني كباراسايكولوجي أؤمن أن كل مخلوق يفكر .
* تكتب في الدين والسياسة وبهما محرقة الابداع وموت الكلمات كيف تجدي حروفك في وجه السيف والمدفع ؟
إن السيف والمدفع ليسا أكثر من حديد، لا حول له ولا قوة وأنا لا أواجه السيف ولا أواجه المدفع .. إنما أنا أخاطب العقل الذي يقود السيف ويقود المدفع وكذلك أخاطب العقول التي تخاف السيف والمدفع .. فإن فعلت كلماتي فعلا إيجابيا في هذه العقول أكون قد أثرت فعلاً على إرادة السيف وعلى تصميم المدفع .
* نهاد كامل محمود واحة إبداع ومسؤوليات، اعتباراً من الفن إلى العسكر إلى الباراسايكولوجي إلى السياسة إلى محاربة الفساد … الخ – أين تجد نفسك قادرا على التغيير ؟
– أنني أكتب في كل هواياتي المتعدّدة التي صارت تسمى اختصاصات وأحاول أن أجري تغييراً يلائم ما أراه صحيحا فتقاس قدراتي بمقدار نجاحاتي في هذه المجالات والحكم على ذلك متروك لغيري.
* هل ترى أن هناك نهضة وعي، وردّة فعل أسّس لها الاسلام المتطرّف لإعادة النظر بمفاهيم علاقتنا مع الله..؟
– قطعا لا.. فالعقل الاسلامي المتطرّف والعقل الاسلامي التجاري ليس من مصلحته إعادة النظر بالمفاهيم التي غزتنا بها هذه العقول لا في مجال علاقتنا مع بعضنا ومع الاخرين، ولا في مجال علاقتنا مع الله .. لأن معيشتهم وسلطانهم يرتكز على هذه الاختلافات.
* كيف تجرأت على مخالفة العرف الاجتماعي وكل القواعد والأحاديث والكتب ودافعت عن العاهرات والمومسات لدرجة أنك وضعت مهنتهن في مصاف المهن النبيلة..؟
– كل المهن التي تقدّم الخدمة للآخرين هي مهن تجارية نبيلة ومحترمة فصاحب المهنة يقدم جهده بنفسه وخبرته للزبائن لقاء أجور يتّفق عليها برضى الطرفين، وهذا ما تفعله المومس بالضبط فهي تؤجر جسمها ووقتها لقاء أجور يتّفق عليها مثلما يفعل سائق التكسي ومثلما تفعل الطبيبة في عيادتها ومثلما يفعل مصلح الأجهزة.. ولكن المومس تمتاز عليهم جميعاً بأن مهنتها قد فُرِضَت عليها فرضاً، فلماذا لا نحترمها مثلما نحترم سائق التكسي ومصلح الأجهزة والطبيبة .. أنا أراها تستحق الاحترام بجدارة مضافاً لها الاعتذار من مجتمعنا الظالم وتحديداً من الجانب الذكوري في مجتمعنا فالمومس لها كل مقومات الانسان السليم، مضافاً لذلك تعرّضها لظلم المجتمع فأنا أحترمها وأوصي باحترامها هي ومهنتها وكذلك كل المهن التي ليست فيها تجاوزاً على أحد .
* هل ترفض إسلامك إذ حسب كتاباتك كل التاريخ الاسلامي كذب في كذب..؟
– لقد تنافس تجار الدين بعد وفاة الرسول “ص ” مباشرة على الخلافة والسلطة وماتدرّه من منافع ومنازل وسلطان فصاروا يحرّفون ما جاء به محمد “ص “، ويؤلّفون ما لم يأت به محمد “ص ” فأصبحت مفاهيم الطائفتين السنية والشيعية ، ترتكز على مفاهيم مبتدعة لذلك تجدني رافضها كمفاهيم سنية ورافضها كمفاهيم شيعية .
* لو لم يمت صدام حسين هل كنت ستبقى تبحث عن نفسك في هواياتك الفنية ؟.
– جميع هواياتي الفنية وغير الفنية هي سبب سعادتي في حياتي فأنا أمارس هواياتي قبل صدام وفي عهده ولحد الآن قدر المستطاع من المتاح .
* هل لديك الجرأة لنقد الكنيسة واخطاءها ؟.
(( القمص)) القس زكريا في فضائية الحياة وقد أثارت مقالاتي حفيظة بعض قرائي من المسيحيين ثم هدأت نفوسهم حين أوضحت لهم أنني لا أمسّ دينا ولا شخصية إنما أنا انتقد بعض الآراء في كل المجالات ولا أجد رأيا مقدّساً لا يمكن انتقاده عند أي مخلوق كان.
* أين عشق المراة من كتاباتك ومن هي وكيف تصفها..؟
– إن العشق شيء، والجنس شيء آخر، والزنا شيء مختلف عن الإثنين معاً.. فأنا قد عشقت كل النساء اللائي احترمهنّ، وأول من عشقتها هي أمي، ثم تلتها زوجتي الاولى رحمها الله، وحالياً أنا غارق في عشق زوجتي الحالية الوفية لنبيلة “إخلاص “، وليس هذا فقط فقد كانت لي بين هذه وتلك عشيقات من نوعيات أخرى، وقد كتبت مؤخراً مقالاً عن هذا الموضوع تحت عنوان (( اعترافات عاشق قبل الرحيل .. ولا حياة بلا حب )).
* ما رأيك بمفهوم الجمال ؟.
– الجمال هو ذائقة حسيّة ويقسم إلى نوعين فالنوع الأول هو جمال التعلّم الذي نتعلمه في محيطنا من خلال أحكام الاخرين .. والنوع الثاني من الجمال هو جمال الحس وهو الذي لا يخضع لرأي المحيط إنما يخضع لأحاسيسنا وذائقتنا الخاصة فقط، وهذا هو الجمال الحقيقي برأيي.
* من هو نهاد كامل محمود وكيف سأقدمه للقارىء بل وكيف سيقدم لنا نفسه..؟
– أنا أقدّم نفسي على أني إنسان متعدّد الهوايات التي تملأ وقتي، وهي سرّ سعادتي فأنا من خلال هواياتي أحاول أن أقدّم المفيد وفق مقاييسي .
* بين رحلتك الفنية والابداعية والكتابة المادية في السياسة والدين هنالك قتل للكتابة الروحية كالشعر والخاطرة أو النثر .. فكيف تعلن نفسك كاتبا منها..؟
– الكاتب هو من يستطيع التعبير عما يرى ويشعر ويتمنى له ولمجتمعه وقد كتبت أنا في مجالات عدّة من ضمنها نتفاً من الشعر والخواطر والنثر، فأنا مجرّد كاتب ترك الحكم على اجادته في التعبير لمن يقرأ له.
* أنا أنحني أمام جرأتك وحرفك الماض .. ولكن يحقّ لي أن أقدمك للقارىء بطريقة أخرى فماذا تقول
إن الإنحناءة علامة للاحترام وأنا أبادلك الاحترام بمثله أو أحسن إن أمكن، ولكنني أعتقد أنه لا يحقّ لك أن تقدّمني بطريقة أجود أو أسوأ مما أنا عليهوإلا تكن مزوّراً أو مشوّهاً للحقائق التي تابعتها معي في هذا اللقاء الكثيف.
* نود منك عرض مؤلفاتك وكتاباتك لتنزيلها ببطاقة التعريف عنك في مجلة – إلّا –
وقد كتبت في الباراسايكولوجي والاجتماع والتربية والثقافة الجنسية والفن والادب والتحضّر وعلم النفس والفكر الديني وقد كنت ضابطاً في الجيش العراقي وأخْرِجت لرفضي الانتماء السياسي ثم شغلت مناصب رسمية مدنية كان آخرها منصب مدير عام .
لم أنتمِ إلى حزب سياسي مطلقا ولكنني عضو فيما يلي :-
1- عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب بصفة باحث وناقد 2- عضو نقابة الفنانيين العراقيين 3- عضو مؤسس اتحاد الموسيقيين العراقيين 4- عضو جمعية الباراسايكولوجي العراقية 5- عضو اتحاد الصحفيين العراقيين بصفة مستشار اعلامي 6- عضو جمعية المترجمين العراقيين 7- عضو الاتحاد الدولي للمترجمين 8- عضو جمعية رجال الاعمال العراقيين 9- عضو اتحاد رجال الاعمال العرب 10- عضو عدة جمعيات انسانية اخرى
ملحوظة :- حائز على ثمانية تشكرات رسمية واربعة شهادات تقديرية وفي الشهر السادس من عام 2015 منحت درع نقابة الفنانيين العراقيين .
صدر لي في عام 2015 جزئين من سلسلة كتاب قد تتجاوز العشرة أجزاء والجزء الثالث منه تحت الطبع وعنوان هذه السلسلة (( أخطاء فقهاء المسلمين )) .. وقد فقدت كتابا معداً لإرساله للطبع مع كل مرفقاته عند سقوط بغداد حين اقتحم مكتبي بعض رعاع الدهماء وكان بعنوان (( المقام العراقي ومن في ساحته )) كنت فيه قد أنصفت الفنانيين الذين خلف قارىء المقام وكنت بفقده كمن فقد وليدا له.
* كنت ضابطا ومسؤولا بدرجة مدير عام .. ألم تشاهد الفساد إلا بعد التقاعد .. وهل ستقنع القارىء بأنك كنت وحدك عنوان النزاهة .؟
– كنت منتسبا في الحكومة العراقية منذ زمن الوصاية على الملك أي في بداية خمسينات القرن الماضي وعايشت كل الحكومات والأنظمة التي تلت الملكية وكان الفساد ولا يزال موجوداً دائماً ولكنه كان في العهد الملكي أقل أنواع الفساد ثم صار يزداد من نظام إلى نظام، ومن حكومة إلى حكومة، حتى أصبح الآن من الندرة أن تجد مرفقا علميا، أو فنياً، أو أدبياً، أو قضائياً، أو سياسياً، أو دينياً بدون فساد .. وأنا لم أتقاض أيّة رشوة صريحة أو مغلفة على شكل هدية أو خدمة أو غير ذلك إطلاقاً ولكنني بعد التقاعد حين عملت في القطاع الخاص وجدتُ، أنّ جزءاً رئيسياً من العمل هو تقديم الرشاوى بكافة أشكالها كهدية أو منحة أو خدمة أو تبرع أو غير ذلك، وهذا هو الفساد بعينه ولكن ما أفخر به هو أنني لم أتقاض وأكررها مرة تلو المرّة أية رشوة بأي شكل من الأشكال إلى هذه اللحظة .
* ما مستقبل العراق خصوصا والمنطقة العربية عموما في ظل رجال دين فاسدين وساسة افسد وطغيان الدم على لغة الحوار..؟
– مستقبل الامة العربية حسبما أرى هو التشرذم في دول العالم، أو المعيشة في بلداننا كمواطنين من درجة دنيا، وستصول وتجول بحريّةٍ وأمان إسرائيل وبقية أنواع المستعمرين على شاكلتها.
* بعيدا عن الدين وتجّاره ومسرحييه وكتبته .. بمن تؤمن وما هي عقيدتك بعد هذه التجربة الطويلة في الحياة ..؟
(( حب .. تعش سعيداً)).
خاصّ – إلّا –
play youtube
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content: