Home لـوثـة إلّاأدب مشهد يتداعى بالتواتر

مشهد يتداعى بالتواتر

by رئيس التحرير
  • Amro_maqdesi_160

    عمرو المقدسي شاعر فلسطيني / نيويورك

    بدءاً من هلالين أرجوانيين

    وحبلٍ يتدلّى من قمةِ التلّة

    يناغي الجسد المطوي

    في الدفتر .. فصلان،

    من مهزلةٍ فتحتْ ذراعيها الأمّة لا ..

    بل فتحت ساقيها الأمّة

    أضاعتنا نغماً محزوناً وفؤاداً مرتعشاً في مطلع الاخبار،

    قبل الجثّة بيانٌ في مطلعِ الفجرِ

    قبلَ الضوءِ إيذانٌ لكنهم نصبوا الأراجيح مقلوبة.

    هل حدّقتَ في التكوين

    مرة أن يعبر الجسد الجنون

    وأن تسكت “صَهٍ ” لاتتكلّم

    فقد انتهينا

    تأتي الرياح الحزينة محمّلةً بالخراب

    تحومُ فوقَ المدينةِ

    تدقُّ على كل دار وباب

    تعبرُ كلّ النوافذ

    وقبلَ الرحيل تحدّقُ فينا

    الحزن يليق بنا ويليق بأرضِ صهيلِ الجياد

    عليها بكاء،

    ويهجرها لون المطر

    ويغيب عنها الشتاء

    تطلّ عبر الليل قاحلةً جدباء

    تغمر الجبال المضاءة بالشهداء.

     

خاصّ – إلّا –

You may also like