غداً نلتقي… موعد حميم للقاء الوجع
…. أنا كنت إشتغل بمول… ب”لبنان “!!
مع ابتسامة صافية ومروَاغةٍ نقيّة… (وردة – كاريس بشّار)، الّتي لم يختلف اثنان على أنّها تمثّل سوريا… تغسّل الأموات وتكابر على جراح الحاضر وتنطلق فيه بكلّ حُبّ لمَن لا يستحقّ، وبمجمل طاقتها لِما سيأتي من الأيّام… تغسّل الأموات ولكنّها كاملة الحياة… تغنّي وترقص في فلكها (الغرفة)، وتقوم بإعداد التّبّولة (مكوّنات سوريا) كلّ مساء، وتتمتّع بالنّظر إليها بحنوٍّ عميق… !!.
كاريس تؤدّي أعذب أدوارها، وهي الّتي عوّدتنا على الأدوار المفْصليّة والدّقيقة…
غداً نلتقي…
وكأنّه موعد الكذبة المواربة لقروح الرّوح المفتوحة على نفق الذّاكرة… تكديس لأوجاعنا وهمومنا وجماليّاتنا وقباحاتنا المُرَحَّلة نحو بناء من طابقين (الأناتَيْن) العليا دائماً بادّعاء مريع، والدنيا كأنّها قبو مغلق لم يتمّ فتحه ( وبينما العفَن على السّطح، فلا داعي لطحالب وفطور الأقبية أن تتطاول على السطور).
غداً نلتقي.. سيناريو (إياد أبو الشّامات) المكتوب، بل المنسوج بخيوط الشّرايين والأوردة، لذلك كنّا نتألّم مع نهاية كلّ لقطة، وترتدّ لنا الحيوة في أماكن أُخرى… لذلك كنّا نقطّر بنجيع الآه والأح والآخ، خلال مسلك كلّ دقيقة من دقائق الحلقة التي تمتدّ على مدار 35 دقيقة مخاض متواصل…
هكذا كان يتمّ قصّ الحكايا… العين السّينمائيّة الحسّاسة التي طالما راهنت عليها منذ “زهرة النّرجس”…
رامي حنّا ! الذي صاغ حكايانا بعدسةٍ وكأنّها منخل الطّحين !! يحرّكه لنقع ونَنْسلّ من بين ثقوبه ذرَّةً ذرّة…
منخل عاتم كئيب كامد كاتم على الأنفاس، كما كنّا نعيش وما زلنا…
“عبد الهادي الصبّاغ” ليس بالممثّل، بل هو أبو عبدو الذي تقمّصه الصبّاغ ليجسّد لنا وبحرفيّة عالية كلّ أبو عبدو قابع في قعر ذواتنا، ويحرّك نواة الرّواسب المتصخّرة إمّا لنقتلعها بجرأة أو لتنمو فينا بحماقة…
“ضحى الدّبس”… صبيّة بعمر الكهولة، وطفلة تلعب بالورق وتلصقه ظروفاً لرسائل تكتبها العاشقة لحبيب لم ولن يأت ولن يقرأ…
“هيا مرعشلي”… الوجه الآخَر ذو الجناح لوردة…
“نظلي الرّوّاس”… القامة العنيدة التي كلّما حلّقت رمت بظلّها واختفت، كطائر البوم الأبيض معشوق الفتيات… له من الوجوه والسّكَنات مالا يُتَوَقَّع عُقباه !..
“محمّد حداقي”… صندوق أسود جامح غير قابل للتّرويض، يأتيك بأثمَل حُلل العته الذي يتمنّاه كلّ منّا… محمّد حداقي خيل سباق رابح دائماً..!
“مكسيم خليل” و”عبد المنعم عمايري”… في أبهى دورَين لكلّ منهما حتّى تاريخه…!
مكسيم (المعارض حقيقة، والموالي دوراً) بعكس عمايري… لعبة ذكيّة.. الأخوان.. الصّنوان.. الوجهان… ووردة ثالثتهما (كلّ الوجوه والألوان).. نعم، لطالما قلت: سوريا رماديّة “بلغتكم”، تحبّ الجميع وتمقتهم، تكنّ الوِدّ للجميع وتفخر وتزدري، ولن تكون لواحد أحد !!.
مكسيم الطّفل الكبير المشاكس المتهوِّر، العاشق ببراءة، والجاثم على تلّ من آثام الموروث والذي لن يورِّثه…
عمايري النّاهض كبرعم من شوك الشِّعر، العاشق لمجرّد أن يكون عاشقاً، المُترَع ككأس المسيح بالأخيلة والعبث والمستحيلات!.
وكلاهما مصاب بذات المرض… السّكّر… ربّما لفرط الحلاوة…من إفراط الجمال الشكل، والتّفريط بالجوهر.. نكتشف معهما عوراتنا اللذيذة.. إذ كلما كنّا وسيمين أكثر، زادت فاجعتنا وتنكيلنا لنتوازن مع كفّة البشاعة !!..
معهما نحرق غرفة المحبوبة “وردة، سوريا”، بلا انتباه وبلا اكتراث لصرخاتها وهي ما تزال في سدرة الحُبّ والغضب !!.
يموتان هما، ويرحلان كمعشوق، ورفيق، وهي تبقى بشكل أو بآخر… تتكلّم وتتعلّم وتنهض ولو لجأت ولو تحدّثت بغير لغتها الأم (كعادتها)..
والأوكورديون…حديقة الموسيقا الخلفية… الأوكورديون يستخدم في واحدة من حالتَين: قمّة الفرح، وقمّة الكمَد…فاختاروا ما يناسب !! الأوكورديون… الآلة التي تعبّر عن المرونة بالتّضيُّق والانشراح… كالحياة… ككلّ سوري…
غداً نلتقي، عمل شعبيّ نخبويّ غائر فينا، لم ولن يمرّ مرور الكرام هذا العام وفي قادم الأعوام… شَرَّح مواجعنا بطريقة مازوشية مُحبَّبة !!.. سبق وقد طالبت “رامي حنّا” منذ 7 سنوات بالمزيد، وها هو يمدّنا به عبر هذه الملحمة الباروكيّة… يمدّنا بطاقات نديّة لا قِبَل لنا بها من الرّشاقة والنّقاء والإبداع، لكنّنا نستحقّها، ويستحقّها هو وكلّ فريق العمل دون استثناء… المسؤوليّة باتت أكبر يا رامي قلوبنا بالجمال.. وغداً نلتقي…
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content: