اختلاف أم خلل في المعايير ؟!!.

في الوقت الذي يملأ فيه العالم الحديث عن البرامج النووية في الشرق الأوسط… هناك ملفٌ مسكوتٌ عنه تمامًا: الأسلحة النووية الإسرائيلية.
هل تعلم أن إسرائيل تملك ترسانة نووية، لكن لا أحد يجرؤ على الحديث عنها؟
بينما تُفرض العقوبات والتفتيش على دول أخرى، تظل إسرائيل خارج الرقابة الدولية، لأنها ببساطة لم توقّع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
مفاعل ديمونا في صحراء النقب هو السرّ الأكبر… وهناك تقارير تتحدث عن امتلاك إسرائيل عشرات بل مئات الرؤوس النووية، دون أن تخضع لأي تفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.معظم التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تملك ما بين 80 إلى 400 رأس نووي، مخزنة في صوامع، وغواصات، وطائرات.
و يبقى السؤال:
لماذا لا يُفتح ملف الأسلحة النووية الإسرائيلية؟ يُسوّق أحيانًا أن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي هو “عامل ردع” ضد دول وجماعات معادية، دون التركيز على التهديد الحقيقي لهذا السلاح على المنطقة.الجامعة العربية والأمم المتحدة ناقشت أكثر من مرة موضوع إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، لكن دائمًا ما يتم إفشال تلك الجهود بسبب الفيتو الأميركي أو اعتراضات إسرائيلية.
– إلّا –
Share this content:
إرسال التعليق