×

الحِراك المدني في سوريا يبدأ خطوته الأولى نحو التأسيس..

الحِراك المدني في سوريا يبدأ خطوته الأولى نحو التأسيس..

FB_IMG_1739828970738 الحِراك المدني في سوريا يبدأ خطوته الأولى نحو التأسيس..
محمد الشمّاع/صحافي و ناشط سياسي ومؤسس تيّار الوعي – دمشق

بيان تضامن مع الحراك العمالي و مطالبة الحكومة بالتحاور مع الحراك.

انطلاقا من حرصنا على سوريا ومكتسبات الثورة وضمان الأمن الاجتماعي والاقتصادي للسوريين وتشديداً عل أهمية وحقوق السوريين بالعيش الأمن والكريم.
إننا في تيار وعي المدني نؤيد الحركات العمالية المحقة و نؤكد على حقوق العمال في تشكيل الحركات النقابية و نؤكد على أهمية هكذا حراك في ترسيخ مبادئ العمل العام النقابي و هو من صلب ثورة الحرية و الكرامة , بعد عقود طويلة من تغيب العمل النقابي الحقيقي و تفريغه من مضمونه الأساسي حماية حقوق العمال و النهوض بواقع الصناعة الوطنية عبر سياسات انتهجها حزب البعث المنحل و النظام البائد بتجيير العمل النقابي لصالح أهدافه في ترسيخ الاستبداد من خلال أدواته الأمنية التي سيطرت على جميع الحركات النقابية خلال خمسين عاماً.
إننا اليوم نعيش مرحلة ذهبية من الحريات في تشكيل العمل النقابي دون تأثير أو قمع من سلطة تسير الأعمال إذ نثني على السلطة تفهمها وعدم التعرض للاحتجاجات العمالية في المحافظات السورية مطالبين الحكومة بالالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة ووقف القرارات الأخيرة التي تهم الشأن الاجتماعي والمعيشي للإخوة العمال ألا وهي
إعطاء بعض العاملين اجازات مأجورة وإنهاء عقود المفرغين وتجميد رواتبهم وما صدر بحق انهاء عقود العاملين المتعاقدين بأشكالهم المختلفة واعتبارهم فائض عمالة.
مطالبين بأن تكون قرارات إعادة الهيكلة حكيمة تضع أولى أولوياتها مصلحة الأخوة العمال دون حرمانهم من مستحقاتهم من تعويضات ورواتب التقاعد والضمان الصحي.
إذ نقترح على الحكومة فتح باب الحوار مع ممثلين عن الحراك العمالي المحق وتنظر بحقوقهم وهمومهم فإننا نعيش حالة اقتصادية صعبة جدا والحكومة المسؤولة لأولى والأخيرة عن تأمين عيش حر وكريم لمواطنيها.
تيار وعي المدني..

خاصّ – إلا

Share this content:

مجلّة - إلّا - الألكترونية/ مجلة هادفة ذات مستوى ومحتوى سواء بما يساهم به أقلام الكتاب العرب المعروفه والمنتشرة بأهم المنابر العربية، أو بما يتمّ اختياره أحياناً من الصحف الزميلة بتدقيق وعناية فائقة، وحرصاً من مجلّة - إلّا - بإسهام المزيد من الأقلام الواعدة يُرجى مراسلتها على البريد الألكتروني / ghada2samman@gmail.com

إرسال التعليق

You May Have Missed