Home إلّا المملكة الاردنيّة الهاشميّة في عيون عربيّة

المملكة الاردنيّة الهاشميّة في عيون عربيّة

by رئيس التحرير
عبد الله بن الحسين / ملك المملكة الأردنية الهاشمية وعقيلته الملكة رانيا- الاردن
تحقيق رنا حداد – الدستور الأردنيّة
هلا حداد/ إعلامية لبنانية – راديو VAN – بيروت

بتقديري ان جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن هو الوصي على المقدسات وجلالة الملك عبدالله وريث شرعي لوصاية الهاشميون من مئة عام، ليكون المؤتمن المباشر على المقدسات الإسلامية، والمسيحية في القدس على حد سواء…
ورغم كل التحديات والنزاعات والصراعات سعى دائما للحفاظ على المقدسات… فجزاه الله سبحانه تعالى، محبة عنيقة وصادقة من شعبه الطيب الاصيل، وحباه احتراما دوليا لشخصه الكريم، وتقديرا عربيا لدوره المسؤول…

يتميز حكم جلالة الملك عبدالله للمملكة الهاشمية الاردنية بروحية الوالد الحنون، حيث لمس كل متابع لأفراح أبنائه في الأشهر الماضية، ان الأردن قلب نابض بالوحدة، وروح مسكونة بالتضامن، وعائلة عامودها الفقري المودة… ورب هذه العائلة ملك العدل والرحمة… والملك هو الاب الحاضن لكل أفراد هذه الأسرة الوطنية المتآلفة والمتناغمة والمتعاضضة دائما، حفظ الله الاردن وحفظ الأسرة الحاكمة وأكرمهم جميعا الأمان والسلام والازدهار والطمأنينة ….

د. رامز الفري/رئيس الرابطة الثقافية
ومجموعة الوفاق الإعلامية الصحافي
طرابلس / لبنان

في رحلة الوداع الفضائية بعد عودته من رحلة العلاج الاخيرة ،قاد الملك حسين الطائرة وطاف بها اجواء العاصمة عمان والعقبة وبترا كانه يحفرها في آخر صفحة من كتاب الذاكرة الراحلة ،كان يرسم حدود المملكة الجغرافية وكان في حجرة ما ولي العهد الامير عبد الله ابن الحسين يقسم له ان يحافظ علی جغرافية مملكة الشهامة والنشامة والرجولة الی ان قضی الله امرا كان مفعولا وتوج الامير ملكا علی شعب يحمل كل اصالة العرب وعاداتهم من كرم ومنافحة ومواقف وصلابة وهو في مقتبل العمر بعد ان قرأ بقلبه تاريخ بلده وسيرة والده وعادات الاشراف وخبز الفقير لبلد يعيش علی كرامة شعبه وفلاحيه وعلمائه وكوفية اردنية صنعت النصر المنتظر في معركة الكرامة .يعشق الملك عبد الله الاقتراب من شعبه .يمشي في الاسواق ويصلي في المسجد الحسيني في قلب عمان الساهرة علی تراث الاصالة وكان يحاور بحارة وصيادو خليج العقبة ويحاورهم كأي شخص عادي لان لباس التواضع احلی ما يتحلی به الملك الهاشمي القادم من عشائر الحجاز وصلابة نجد واعجوبة بتراء وصخب جرش .هل الاردن يدينون له بالولاء وقبل هذا يمنون له الحب والمودة والاحترام لايمانهم انه يعالج الازمات بعقل راجح وفكر صائب ؟.
في ذكری ميلاده عند أهل الاردن يوما وطنيا لمليك يفتدونه وفي هذه الذكری التي هي ملك الذاكرة الاردنية التي لا تشيخ ولاتهرم ولا تنهزم نسوق الاماني والتبريك للملك عبدالله ابن الحسين الاردني الهاشمي مع وافر الامنيات برغد المودة والعيش الكريم .

لونا قصير / كاتبة وروائية لبنانية- المملكة العربية السعودية -الرياض

من لبنان بلد الأرز تحية إجلال وإكبار إلى الأردن العابق بأريج الحضارة والفن والجمال في حمى راعٍ حكيم ويقظ، جلالة الملك عبدالله الثاني.
“الأردنّ بيتٌ هادئ في حيّ مضطرب”، هذه المقولة لن تثنيني عن زيارة هذا البلد باستمرار ولقاء شعبه المضياف والنابض بالحبّ والكرم تمامًا مثل شعب بلادي، فأشعر بأنّني في بيتي، بين أهلي وأحبابي.
مَن تنشّق أريج هذه البلاد، يصعب عليه الابتعاد عنها، ومن اغتسل بعطرها ارتوى من طيبها وعادت إليه الروح. كيفما التفتّ في مدينة البتراء الوردية، تتراءى لك في صخورها ونقوشها حكايات وأسرار تزيدك شغفًا لمعرفة المزيد عن تاريخ كُتب، ولا تكتفي. ترتفع النغمات بين حنايا مسرح جرش، على موسيقى “مملكة السلام ” للموسيقي العالمي الأردني “زاد ديراني” صرخات سلام تمسح دموع المحزونين في بلد الجمال والسلام، وتحلق في عالم بعيدًا عن الحروب، فتستكين الروح..
أخاف أن أنسى قصصًا،
أخاف أن أسترسل فلا تنتهي القصص،
أخاف أن أُخبر المزيد عنها،
فيراود طيفها من سمع عنها، ولو في المنام..
عمان.. جئتكِ بلهفة، لهفة حبّ كان عندك كدت أن أضيّعه، بحثت عنه في كلّ مكان، وجدته في أحضانك مرتويًا من جمالك، دبّت في نفسي الغيرة وتهت، رحت أفتش عنه في كلّ زاوية، أتوق لمعرفة سرّها.
وقعت في الفخ، فعذرت إدمان عشاق هذه البلاد عليها.
دعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد العريق ووحدة أراضيه وأمنه واستقراره، في خضمّ العواصف العاتية التي تهبّ على المنطقة والعالم، وأن يمنّ على جلالة الملك عبدالله الثاني بالخير والصحة لتبقى المملكة الأردنية الهاشميّة مثالًا يحتذي به…
أطال الله بعمركم جلالة الملك وكل عام وأنتم بخير…

المصدر: الدستور الاردنية

You may also like

Leave a Comment