المطران “كبّوجي ” في ذمّة الصمت العربي على المأساة المتنقلة
ربما لم يكن أحد من العرب منتبهاً إلى أنّ المطران “هيلاريون كبّوجي ” كان لا يزال حياً حتى الأمس ٠
ربما كان العرب، الأخوه العرب، أقصد الأخوه الأعداء، كل أنواع سلطاتهم ( المتحفيّة، القديمه، المتوسطه، والجديدة ) أقصد السلطات الصيفية، الخريفية، الشتويه و الربيعيه – ربما كانوا – لا يعرفون ( بل من المؤكد أنهم لم يكونوا يعرفوا ) أن سيادته كان لا يزال حياً و يتابع مآسيهم بحزن٠
هم اعتقدوا أنه مات منذ زمنٍ بعيد، منذ أن استهلكوا الثوره الفلسطينيه و الهدف منها وحوّلوا الشعب الفلسطيني إلى شعب مفرّغ من قوة عمله وإنتاجه و ٠٠ حلمه، وأنّ الثوره منذ أُخْرِجَت من ميناء بيروت، بدأتْ تختنق وتموت و أنها قد أصابها ما يصيب السمكة حين يجري إخراجها من الماء٠
المهم أنّ المطران كبّوجي الحلبي بالولادة، الفلسطيني بالانتماء، العربي بالتاريخ و الجغرافيا و التراث الإنساني، و المسيحي بالمحبة، عاش و رأى كم نحن أبعد ما يكون عن التزامنا بالقدس وبالبعد الإيماني الذي يمثّله المسجد الأقصى و كنيسة القيامه و بالبعد الحضاري الثقافي للقدس كعاصمة للمقاومه بمواجهة الغزوات الصليبيه وصولا إلى الأجنبيه و الصهيونيه و بالبعد التاريخي للقدس كعاصمة تاريخيه لفلسطين٠
عاش سيادته و رأى استباحة الإرهاب لمدينته حلب وتدميرها، عاش ورأى ما فعله الإرهاب بالمدن العربيه في العراق و سوريا و ليبيا، عاش سنواته الاخيره حزيناً لأن رعيّته ابتعدوا عن الله ( ربما هم ليسوا أبناء كنيسته و لا أبناء أيّة كنيسة أو مسجد آخر، و لكنهم بالتأكيد خراف ضاله من قطيعه ).
عاش في زمن عاد فيه السبي للواجهة، وهتك الأعراض للمدن، عاش ورأى جلّ نماذج الإرهاب التكفيري، عاش و سمع أنّ تنظيم بيت المقدس، يقتل الجنود المصريين بدل الصهاينه،.
عاش و رأى و سمع كيف أنّ إسرائيل التي لاتزال تحاصر غزّه شَنَّت ْعليها حروباً و حروباً، وكيف حاولت إسرائيل بالحديد و النار العودة إلى ضفّة الليطاني، بكى سيادته أمام صورة الفظائع، المجازر، صور المشردين ولكنه كان مفعماً بالامل ٠٠
كان يتمسّك بإيمانه، بالذي ( حٓوّلٓ الصخر إلى غدران، و الصوان إلى عيون مياه )، كان يعلم أنّ ( الحزن سيزهر فرحاً، و أن الفرح سيثمر محبّة ).
الآن مات المطران كبّوجي بعد عمرٍ مديد مزدهر بالألم (!) ٠
مات ونحن بعد لم ننتهِ من حروبنا الصغيرة و لم نسلك، بعد طريق فلسطين، و لكنّه سمع ،و رأى ولمس، و استيقظت أحاسيسه على وقع مفارقةِ النظام العربي لروحه، وعودة الحجارة، و ( الشبريات ) لتنبض، في أكفّ الأطفال الفلسطينيين نبض الحياة لتتشكل على مساحة حلب بل على مساحة سوريا والعراق و أنّ المسافة إلى فلسطين تعود لتصبح أضيق من خطوة طفل.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content: