الجمعة , 29 سبتمبر 2023

ثقافــة

العالم يتغيّر

في عام 1988، كوداك كانت توظّف 170 ألف موظفا وتبيع 85% من الصور الورقية في العالم! بعدها بسنوات قليلة، الشركة أفلست وفقدت قوتها التنافسية بشكل كبير جدا. وما حدث لشركة كوداك، سيحدث لكثير من القطاعات في السنوات العشرة القادمة، والمعظم لم يفهم بعد هذه التغييرات المتسارعة. فالبرمجيات ستدمّر كثيراً من الصناعات التقليديّة في مدّة زمنية تتراوح بين خمس وعشرة سنوات. ... أكمل القراءة »

من سَيُدِيرُ النُدْوَة

  الإدارة فن وعلم وتجربة وخبرة لا علاقة لها بالموهبة، قد تكون الموهبة دافعا وعاملاً مساعداً على تحصيل العلوم في هذا المجال، لكن تبقى الإدارة في عالمنا العربي يتيمة للأسف، وخاصّة في عالم الثقافة والأدب. زمان كان معظم من يديرون الندوات يجمعون بين الموهبة والادارة والخبرة، مع تفاني في تقديم الأجيال الصاعدة، دارت الايام دورتها، وصعد جيل بلا موهبة ولا ... أكمل القراءة »

في فلسطين وحدها يتعادل الموت مع الولادة

كيف يمكن أن تقتنع ” خديجة “وباقي نسائنا الباسلات بيهودية الدولة !.. وماذا يعني لهنّ الاختلاف بين السفارديم والأشكناز ! وهل يمكن لدبابة ” ميركافا ” أن تنهي علاقة الأمهات مع تنور الخبز والرصيع والمرواد ! تلك النساء هنّ أحاديث البلاد . الموت في الأرض المحتلة له معنى آخر.. الموت هناك ليس نهايةً، بل إنذاراً مدوّياً لاستمرار المشوار، آذاناً حيٌاً ... أكمل القراءة »

النشيد الوطني الإسرائيلي يجسّد المعتقد ويوضّح الأهداف

هل خطر ببال أحدكم أن يسأل ماذا يُقال في النشيد القومي الصهيوني هل فكّرت الدول العربية بنشره وبمحتواه الإجرامي والإضاءة عليه في المناهج الدراسيّة،                                على الأقل في المرحلة الثانوية ليعرف أبناءنا من هم هؤلاء حقّ المعرفة .. هل يعلم أذناب العرب الخونة، ماذا يُقال في ... أكمل القراءة »

الوحدة العربية بين التأسيس والتداعيات والإخفاق

الحديث عن الوحدة العربية في ظلّ التساؤلات المشروعة، يعتبر حالياً سؤالاً معقّداً ومركّباً، فرض جداله وإشكالياته منذ بدأ الشعور القومي يلفح أبناء المنطقة الشامية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وبالتحديد، عندما أطلقت العاصمة اللبنانية بيروت، شرارة القومية العربية، مع ناصيف اليازجي وبطرس البستاني اللذين شكّلا جمعية ” الآداب والعلوم ” في العام 1847، ثمّ ألحقاها ب “الجمعية العلمية ... أكمل القراءة »

القرآن الكريم منطق لا يفسّره غير المنطق

“الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان “.. من سورة الرحمن (صدق الله العظيم) الرحمن أو الرحمان غير الرحيم على وزن فعلان مما يفيد استمرار الرحمة وثبوت الصفة ثباتا لازما لازبا لا ينفك كما تقول فلان غرقان غير الغريق فالغرقان ... أكمل القراءة »

لو كنتُ الزعيم

لو كنتُ الزعيم لصارحتُ جماهيري وقلت:كيف تشكون من روائح النفايات وهي روائح زعيمكم، أيعقل أن تستنكروا روائحي أيّها الناكرون؟. لو كنتُ الزعيم لصارحتُ جماهيري قائلاً: كيف تشكون الظﻻم والعتمة وانقطاع الكهرباء، ألست أنا نوركم أيها الجاحدون المارقون؟. لو كنتُ الزعيم لصارحتُ جماهيري زاعقا بهم وقلت: كيف تشكون وتتشاكون من الفساد، ألست أنا قدس أقداسكم كما تزعمون وتقولون أيها العاقّون العابثون، ... أكمل القراءة »

قِيامُ الكلمة في مَقامها

  الكلماتُ في الشعر، غيرها في أيّ فن آخر. في الشعر الكلمة طاقة مشعّة لها حضورها المستقل أولا ككينونة لفظية دلالية، وثانيا ككينونة إيقاعية بحروفها وصوتياتها وفونيماتها ومقاطعها، وثالثا ككينونة دالة على معنى ما سواء كان معناها الحقيقي أم معناها المجازي أو الاستعاري أو الرمزي أو الإشاري. الكلمة كذلك من وجهة تشكيلية بصرية بمثابة الأيقونة التي يوزعها الشاعر في قصيدته ... أكمل القراءة »

بين الحَدْس الأدبيّ وقواعد اللغة -موضوع قابل للنقاش لمن يهوى –

يُملي الحدس الأدبي على الأديب التعبير الذي يمثّل الحالة، ويؤدِّي الدلالة، فيأتي اللغوي، ويقول للأديب: هذا خطأ، كان عليك أن تقول ماتمليه القاعدة، فيقول له الأديب: “لكن ماقلته يستقيم وأداء الحالة وقواعد اللغة في اَن، إن تعاملنا مع هذه القواعد بمرونة، فيجيب اللغوي : لا.هذا لايجوز. كتبت، في إحدى قصصي القصيرة، على لسان شخصية غاضبة من جارها الذي أخذ من ... أكمل القراءة »

ـ ليلة بابل ـ رؤية نقدية لاستنطاق التاريخ

                                    إن النص النثري القصير ” ليلة بابل” من كتاب (في مضاجع الملوك) الصادر عن دار طلاس عام 1987 للكاتبة الفرنسية جولييت بينزوني له أهمية كبيرة ليس لأن الكاتبة تعالج موضوعا يمس تاريخنا القديم فقط بل لأن الكاتبة تنظر إلى حضارة بابل بوعي ... أكمل القراءة »