ميكال أنجلو (1475- 1564) Michel Angelo
النحّات والمصوّر -ميكال أنجلو – رائد عصر النهضة
هو ثاني ثالوث عصر النهضة (ليوناردو، ميكال أنجلو، رافاييل) الذي أعطى للفن ولإيطاليا بعدهما الإنساني والفكري والجمالي. إجتمع في أعماله الجمال والقوّة.
إذا كان دافنشي قد تأثر بفلسفة أرسطو الواقعية فإنّ ميكال أنجلو قد تشبّع بفلسفة أفلاطون ومثله الروحانية المطلقة وبخاصة في قضيّة الخلق والتكوين، وقضيّة الحبّ والجمال، وأشكال الطبيعة التي تختصر في المثلث والمربّع والدائرة كأبجديّة مكوّنة لهذه الطبيعة. رسخت هذه الرؤية في نفس الفنان، وانعكست في جميع أعماله على مختلف أشكالها. أبرز ما يظهر هذا الشيء في عمله الخالد (الخلق والتكوين)، في كنيسة “السيستينا” la Chapelle Sixtine في (دولة) الفاتيكان، الذي جاء تنفيذه على مدى أربع سنوات قضاها الفنان مستلقياً على ظهره متحرّكاً فوق سقالات ثابتة.
رأى في الجمال الأفلاطوني مثالاً دنيوياً وروحيّاً فسّره بعشق الجسد الذي لا يخرج عن كونه حبّاً روحياً مطلقاً أزليّاً، والذي يُمكن من خلاله أن يسمو العاشق بذلك الحبّ الدنيوي الجسدي ليصل إلى الحب الروحيّ.
أدخل ميكال أنجلو (اللاتناغم) إلى عصر النهضة وكان السبيل إلى وجود التيار الباروكي الذي عُرف بعصر (الباروك)، وهو طراز يتسم بالفخامة والبذخ والتحرّر من القواعد الكلاسيكيّة . برزت الشخوص في أعماله التصويريّة من سطح الصورة محاكية تماثيله.
الفن والعري عنده شيئان مترادفان. وقد جاء اختياره لهذه الزاوية بالذات لإيمانه بقدرة الجسد البشريّ العاري على حمل جميع الأفكار والعواطف والتعبير عن مختلف الانفعالات وتسجيله لحركات شديدة التنوّع وتصوير حشود من الأجساد العارية. أصبح ميكال أنجلو أعظم فنان في إيطاليا قبل بلوغه الثلاثين من عمره..
استوحى الشكل العاري في بعض أعماله من منحوتة هرقل اليوناني.
من أشهر منحوتاته تمثال “دواد David” الذي بلغ إرتفاعه حوالي الستة أمتار، ممسكاً بمقلاع في انتظار جالوت عدو شعبه ليخلصهم منه. جاء التمثال ليعكس مفهوم ميكال أنجلو عن الجمال المثالي للشباب. وهناك تمثاله الأشهر الذي مثل فيه النبي “موسى Moise” الذي حيكت حوله القصص الكثيرة وأشهرها ضرب الفنان للتمثال بمطرقته والتي لا أثر لهذه الضربة عليه! وهناك عمله الموجود في الفاتيكان “بييتا La pieta” الذي ظهرت فيه العذراء جالسة تحمل بين يديها جسد ابنها المسيح بعد الصلب.
سنتوقف، تصويريّاً، عند عمله في “السيستينا” الذي يُعتبر محجّة لزائري الفاتيكان، والذي تسنت لنا رؤيته مؤخراً عن كثب أثناء زيارتنا لإيطاليا.
يحمل القصر، أو الكنيسة، إسم البابا الذي طالب ببنائه: البابا “سيكست الرابع Sixte IV” (1471- 1484) الذي أراد بناء صالة تتسع لحوالي مئتي شخص أثناء الاجتماعات. إنتهى العمل بالقصر والصالة عام 1483 وقد احتوى على أعمال موزاييك في مداخلله، ويُذكر أيضاً أنّ البابا “سيكست الرابع” طلب من بعض الفنانين المساهمة بتزيينه كأن نذكر الفنانين الفلورنسيين المشهورين أمثال بوتيشيللي، جيرلانديه، كوزيمو روسيللي، سينيوريللي، بيروجان وبانتوريتشو…
يبلغ طول الصالة 40,23متراً، وعرضها 13,40متراً، وارتفاعها 20,70متراً..
تقول الرواية أنّ البابا “يوليوس الثاني” استدعى الفنان إلى روما عام 1505طالباً منه زخرفة سقف مصلى الكنيسة. هاب الفنان هذا العمل متمنياً على البابا إسناده إلى فنان آخرمتخصّص، كون ميكال أنجلو نحاتاً أكثر منه مصوّراً (رسّاماً). أصرّ البابا على قيام أنجلو بالمهمّة كأمر ملكيّ. بدأ الفنان العمل عام 1508 دون توقف وبشكل متواصل على مدى أربع سنوات راقداً على ظهره ويداه وعيناه مرفوعتان إلى أعلى وحيداً بخلاف ما كان يحصل حينها مع الفنانين الآخرين الذين كان يعاونهم طلاب فنون وحرفيون. فجاء هذا العمل بمثابة معجزة إنسانيّة فرديّة. كاد الفنان أن يدفع حياته ونظره، الذي كانت تتساقط عليه الألوان بتركيباته المختلفة، ثمناً له.
يحكي العمل قصة الخلق، قسّمه الفنان إلى تسعة أجزاء، أو مجموعات، مساحتها الإجماليّة ثلاثة آلاف وخمسمئة متراً مربّعاً (3500 م2) حوت ثلاثمئة شخصيّة!
قسّمها إلى أشكال هندسيّة (المثلث والمربّع والدائرة) عملاً بنظريّات أفلاطون، كما أسلفنا القول.
الجزء الأوّل ضمّ تسع لوحات (فريسك بطبيعة الحال)، حيث الصورة الأولى تظهر الإله يفصل النور عن الظلام.
الصورة الثانية مثلت الإله يخلق الكواكب.
الصورة الثالثة، الإله يُبارك الأرض.
أما الجزء، أو المجموعة الثانية، فقط قسّمها إلى ثلاث رسوم أو صور، الأولى خلق آدم، والثانية خلق حوّاء، والثالثة الإغواء والطرد من الجنة.
الجزء الأخير انقسم أيضاً إلى ثلاث صور، تناولت قصّة نوح والطوفان وتضحية نوح ونشوة نوح… ملتزماً بالتقسيم الزمني للأحداث. جاءت شخوصة عارية بخلاف أعمال الفنانين الآخرين ليمثل رؤيته الخاصّة في فنه، وكان هذا الشيء بمثابة سابقة في الفن.
خلا عمله من الزخارف كالنبات والأشجار باستثناء شجرة الإغواء. ظهرت حوّاء في وضع شهوانيّ للغاية تقود آدم ضخم الجثة راضياً مرضياً منقاداً إلى إغواء حوّاء لتظهر في وسط المساحة حياتان: حياة النعيم وحياة الجحيم، أو الجنة والأرض، أو الأبديّة والخلود، بينما الأفعى ملتفة على الشجرة. على يمين اللوحة ظهر آدم وحوّاء مطرودين من الجنة منبوذين خائفين جزعين لاحقهما الملاك طارداً إياهما إلى أرض الفناء والمادّة.
في الجزء المتعلق بخلق آدم ظهر الأخير مستلقياً على الأرض، بتكوين مثلث، ملتصقاً بهذه الأرض وبترابها الذي وُلد منه، ناظراً بعينيه إلى الربّ مستسلماً كأنه في غيبوبة. على اليمين ظهر الربّ ماداً أصبعه ليبارك آدم ويدبّ فيه الحياة، وقد ظهرت حوّاء في الكتلة التي تضمّ الربّ والملائكة بتكوين دائريّ، وقد ظهرت تشققات في اللوحة قصدها الفنان للإيحاء بأنّ السحب والجبال تتزلزل بسبب تلك اللحظة التاريخيّة من عمليّة الخلق.
يُقال أنّ أثر العمل على البابا كان كبيراً جدّاً فما إن رآه حتى خمدت قواه أمام المشهد المذهل منخرطاً في صلاته مناجياً ربّه. وقد كان للعمل أثر كبير فيما بعد على فناني عصره، على الصعيدين الفنيّ والفكريّ. لكنّ هذا العمل الجبّار لم يحل دون العداء الكبير للفنان من قبل رجال الدين والفكر المناهضين لحركة الإصلاح الديني التي كانت سائدة حينها… وقد سرت قصص كثيرة حول ظروف العمل كقول الفنان للبابا أنه أراد أن يضع وجه أحد الرهبان كرمز للشيطان في الجزء المتعلق بيوم الحساب في أسفل العمل.
السيستينا، مع مثيلاتها من الأمكنة الإيطالية، التي برع بها الفنان تحوّلت إلى ركن ورمز أعطى للفاتيكان شهرته وصيته يقصده الملايين من السائحين والبشر ليتعرّفوا عن قرب إلى عظمة هذا الفنان الذي وسم عصراً بكامله… ولمّا يزل.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
play youtube
play youtube
Brazzer
xhamster
xvideos
xvideos
porn
porn
xnxx
xxx
sex việt
Phim sex
mp3 download
Nike Compression Sleeve
American porn
Download Mp3
henti
Holiday Lyrics Madonna
play youtube,
play youtube,
xvideos,
Brazzer,
xnxx,
xhamster,
xvideos,
xvideos,
porn,
sex việt,
mp3 download,
Find Mac Address Of Mac,
porn,
Aruba Tripadvisor,
phim xxx,
Mp3 Download,
Share this content: