صحـة إلّا

يحيى الوادي / كاتب وأكاديمي سوري – المملكة العربية السعودية

منطقيا …إن من يفتي بعدم جواز البقاء في بلاد الكفر محقّ تماما …في حالة توفر الأمن في بلاد المسلمين …واحترام حقوق الانسان،

وإن من أولى مقتضيات الهجرة والانتقال المشروع، هو طلب الأمن والأمان والإيمان، فهذا أصل عظيم ينبغي على كل انسان  استحضاره في كل حين، وما أحوجنا لهذا الأصل في أيامنا هذه، نتيجة اختلاط الأمور وكثرة الفتن، وقلة البدائل وضعف ترتيب الأولويات.

ومع كثرة المسلمين من حيث العدد والعدة والخيرات والموارد في هذا الزمان، إلا أن بُعدَهم عن تمسكهم الحقيقي بدينهم، وحب الدنيا والانغماس في الماديات وكراهية الموت، وانعدام المفهوم الحقيقي لمعنى الهجرة، جعلهم ضعفاء مشتتين متفرقين أذلاء، يقول عليه الصلاة والسلام : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، و لكنكم غثاء كغثاء السيل، و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت).

الإيمان لا يتحقق إلا إذا توفر الأمن والأمان، وكلاهما مطلب أساسي للمسلم، والحفاظ على الدين من أولى الضروريات، ثم يتبعه المحافظة على النفس، وعليه قد يحتاج المسلم إلى الهجرة، للحفاظ على الدين والنفس والعرض والمال بوقت واحد، وهذا أقصى درجات الضرورة في الانتقال، وقد يحتاج المحافظة على النفس مؤقتا بهجرة ونقلة سريعة، لغاية أسمى ومطلب عظيم وهو المحافظة على الدين.

والأعجب من ذلك كله وقد تحار العقول ولا تصدقه، ولا تستوعب ما حصل بعد ذلك، من عدم استقبال أي من الدول العربية والإسلامية أي من أولئك المهجرين الفارين من أرض الفتن، ما اضطرهم للسفر والانتقال إلى بلاد الكفر التي فتحت لهم أبوابها واستقبلتهم واحتضنتهم، في الوقت الذي تخلى عنهم أبناء الدين والقومية، وقد يضطر العديد من المسلمين ترك بلدانهم واللجوء إلى دول ومجتمعات غير إسلامية لنفس الأسباب.

لكن لابد من التفريق بين هذا النوع من الهجرة للحفاظ على النفس أولا وبشكل سريع وعاجل، حتى لو اضطر المسلم الالتجاء إلى دولة كافرة، كما حصل في هجرة الصحابة إلى الحبشة، لكن ما نودّ الإشارة إليه والتنبيه له، أن تلك الهجرة مؤقتة وليست دائمة كما يحلو للكثير، فمتى زالت الضرورة واستشعر المسلم بشيء من الأمن والأمان، وحرية التحرك والتنقل والفسحة في الخيارات، فيجب عليه حينها الانتقال لمكان آخر يحفظ فيه دينه وعقيدته وذريته، وتقديم ذلك كله على أي مقاييس مادية مع الصبر على شظف العيش وضيق الرزق لأن ضرورية الدين مقدمة على كل شيء فتأمل.

ولكن أحكموا بأنفسكم .. أين هي بلاد الكفر ؟

• هل أوروبا التي يأمن فيها الإنسان على دمه وماله وعرضه هي بلاد كفر ……..
• هل أوروبا التي يسلم فيها الإنسان من لسان ويد الآخرين حسب تعريف موروثكم نفسه للإسلام هي بلاد كفر ……….
• هل أوروبا التي استقبلت اللاجئين و قدمت لهم المأوى والغذاء والكساء و المال وفرص العمل والطبابة والتكافل الاجتماعي هي بلاد كفر ……..
• هل أوروبا التي يتساوى فيها الزعيم مع الفقير و المواطن مع الأجنبي تحت ظل قانون عادل نافذ فوق الجميع يطبق الغاية من ارسال كل رسل الأرض للبشرية ألا وهو العدل هي بلاد الكفر …….
• هل أوروبا التي سمحت للاجئين بالعيش في بلاد عظيمة متطورة إنسانيا ومعرفيا تصدّر النور لكل العالم ولم تفرّق بين أولادهم مع أولادها في المدارس والجامعات كما فعلت دول معينة جزئيا أو كليا هي بلاد الكفر ؟……..
• هل أوروبا التي حاربت العنصرية ضد اللاجئين بحزم هي دول الكفر ؟..
• هل أوروبا التي ينال فيها اللاجئ حق المواطنة كاملا ويحصل فيها بعد فترة على جنسية البلد بقوة القانون هي بلاد الكفر ؟ …
• هل أوروبا التي تطبق عمليا شعار لافرق لأعجمي على عربي إلا بالتقوى …
• هل أوروبا التي تطبق الشورى والديمقراطية تطبيقا لقوله تعالى ( و أمركم شورى بينكم )

هل ….وهل ….وهل….؟؟؟؟ وكثيرة هي كهلال شهركم وحرمة دماؤكم ولكم هذه الأسئلة والمقارنة ……..

فليرحمنا شيوخنا من الفتاوي الجائرة التي لا يطيق الانسان سماعها في ظل هذه الظروف

صحيح يا شيوخ المذاهب الإسلامية لا يجوز فعلا البقاء في بلاد الكفر والآن أنا سأفتيكم في مصيركم من كتاب الله جل وعلا لو بقيتم مستكينين وضعفاء

يقول تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) ودائما صدق الله العظيم .

• خاصّ – إلّا –

سجى رضوان الخولي أخصائية التغذية/ سوريا

الطفولة مرحلة تبدأ منذ الرضاعة وحتى البلوغ وهي مرحلة يحتاج فيها الطفل الرعاية والعناية والتغذية السلمية حيث تعتبر تغذية الطّفل وخاصة خلال المراحل الأولى (قبل عمر السنتين) ركيزة أساسية للنمو بشكل سليم فيحتاج الطفل خلال المراحل الأولى من نموّه إلى العديد من العناصر الهامة والأساسية التي تمنح جسم الطفل النمو الصحي، ومن المعروف صحياً أن في كل مرحلة عمرية من عمر الطفل يحتاج جسمه فيها لطعام محدد يساعده على النمو بشكل صحي وسليم لذلك أقدم لكي سيدتي بعض الإرشادات والنصائح لتغذية طفلك قبل عمر السنتين.

أولا”: تغذيته منذ الولادة حتى عمر الستة أشهر أنصح ويفضل الرضاعة الطبيعية للطفل كل ساعتين على مدار 24 ساعة وذلك لأن حليب الأم له فوائد أذكر منها: *يعتبر الغذاء الكامل والمتكامل للطفل. *تكمن أهميته في تركيبته المثالية من البروتينات والدسم والكربوهيدرات و المعادن والفيتامينات التي تؤمّن له كل حاجاته الرئيسية إضافة إلى أنه معقم ونظيف. *يضمن نمو الطفل بشكل سليم. *يقوي مناعة الطفل بسبب احتوائه على مواد مدعمه للمناعة. *يحتوي نسبة مثاليه من السوائل التي يحتاجها الطفل. *يقوي الروابط بين الأم والطفل يشعره بالدفء والأمان. *أثبتت الدراسات أن كل الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعة كانوا أقل عرضة بالإصابة من العديد من الأمراض: الامساك ،الاسهال، المغص، التقيّؤ، الحساسية، السمنة، متلازمة الموت المفاجئ إضافة أنهم يتمتّعوا بكفاءات صحيه ونفسية وارتفاع بمعدل الذكاء مقارنة مع الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية.

-ولكن في حال كان هناك عوائق تمنع الرضاعة الطبيعة فيمكنك الاستعانة بحليب الماعز على أن يتم تخفيفه بالماء حسب عمر الطفل يخفف بمقدار النصف في عمر 6 شهور ومقدار الثلث في عمر 8 شهور وبمقدار الربع في عمر 9 شهور وبعد عمر السنة لا يخفف أبدا” أو إذا رغبتي يمكن أن تستعيني بالحليب الصناعي.

ثانيا”: بعد الست أشهر إلى عمر السنة يمكنك إضافة إلى الحليب البدء بإطعام طفلك وجبة صغيرة تزداد تدريجيا” مع تقدم عمر الطفل ومن الأطعمة التي تناسبه مسحوق الأرز, الفواكه المهروسة وأفضلها الموز, الخضار المهروسة لتكون سهلة البلع ,السيريلاك.

ثالثا”: بعد عامه الأول إلى عمر السنتين تتزايد احتياجات الطفل من الطعام و يبدء بتطوير مهاراته. يمكن إطعامه الأطعمة الأكثر صلابة كالدجاج المسلوق منزوع الجلد ,اللحمة المسلوقة خالية الدهن, ثمرة فاكهة مقطعة قطع صغيرة لتجنب الاختناق, خضار مطبوخة ,اللبن الرائب, حبوب الإفطار الخاصة بالأطفال والتي يمكن مزجها مع الحليب.

رابعا”: الطفل الذي يشرب حليب الأم لا يحتاج إلى الماء لأنه يأخذ احتياجاته منه, أما بالنسبة للأطفال الذين لا يرضعون فهم بحاجة إلى كميات قليلة من الماء المعقم.

خامسا”: أطعمة يجب تجنبها وأنصح بالابتعاد عنها قبل عمر السنة للطفل: •العسل لأنه يحتوي على بكتيريا تسبب الضرر للطفل لأن أمعاء الطفل تكون غير مكتملة تحتوي على فتحات، إضافة أنه مثيرا” للحساسية. •الحليب البقري صعب الهضم. •زبدة الفول السوداني ثقيلة على معدته. •الفواكه الحمضية تسبب اضطرابا” في الجهاز الهضمي. •الأطعمة الصلبة التي تسبب الاختناق. •الأطعمة التي تسبب غازات شديدة كالبقوليات. •السكر والملح. •البيض لأنه يسبب الحساسية. -لا تنسي سيدتي الاهتمام بنظافة الرضيع لأنه أكثر عرضة للأمراض من غيره بسبب ضعف مناعته.

خاصّ – إلّا –

يحيى الوادي كاتب وأكاديمي

منطقياً …إنّ من يفتي بعدم جواز البقاء في بلاد الكفر محقّ تماماً …في حالة توفّر الأمن في بلاد المسلمين …واحترام حقوق الانسان ….

وإن من أولى مقتضيات الهجرة والانتقال المشروع، هو طلب الأمن والأمان والإيمان، فهذا أصل عظيم ينبغي على كل إنسان  استحضاره في كل حين، وما أحوجنا لهذا الأصل في أيامنا هذه، نتيجة اختلاط الأمور وكثرة الفتن، وقلة البدائل وضعف ترتيب الأولويات.

ومع كثرة المسلمين من حيث العدد والعدّة والخيرات والموارد في هذا الزمان، إلا أن بُعدَهم عن تمسّكهم الحقيقي بدينهم، وحب الدنيا والانغماس في الماديات وكراهية الموت، وانعدام المفهوم الحقيقي لمعنى الهجرة، جعلهم ضعفاء مشتتين متفرقين أذلاء، يقول عليه الصلاة والسلام (يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: و من قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، و لكنكم غثاء كغثاء السيل، و لينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال: حبّ الدنيا و كراهية الموت)

الإيمان لا يتحقّق إلا إذا توفر الأمن والأمان، وكلاهما مطلب أساسي للمسلم، والحفاظ على الدين من أولى الضروريات، ثم يتّبعه المحافظة على النفس، وعليه قد يحتاج المسلم إلى الهجرة، للحفاظ على الدين والنفس والعرض والمال بوقت واحد، وهذا أقصى درجات الضرورة في الانتقال، وقد يحتاج المحافظة على النفس مؤقتا بهجرة ونقلة سريعة، لغاية أسمى ومطلب عظيم وهو المحافظة على الدين.

والأعجب من ذلك كله وقد تحار العقول ولا تصدقه، ولا تستوعب ما حصل بعد ذلك، من عدم استقبال أي من الدول “العربية والإسلامية ” أي من أولئك المهجرين الفارين من أرض الفتن، ما اضطرهم للسفر والانتقال إلى بلاد الكفر حسب رأي المشرّعين، وقد فتحت لهم دول الغرب أبوابها واستقبلتهم واحتضنتهم، في الوقت الذي تخلّى عنهم أبناء الدين والقومية المشتركة، وقد يضطّر العديد من المسلمين ترك بلدانهم واللجوء إلى دول ومجتمعات غير إسلامية لنفس الأسباب.

لكن لابد من التفريق بين هذا النوع من الهجرة للحفاظ على النفس أولا وبشكل سريع وعاجل، حتى لو اضطر المسلم الالتجاء إلى “دولة كافرة ” والرأي دائما للمشرعين، كما حصل في هجرة الصحابة إلى الحبشة، لكن ما نود الإشارة إليه والتنبيه عليه، أن تلك الهجرة مؤقتة وليست دائمة كما يحلو للكثير، فمتى زالت الضرورة واستشعر المسلم بشيء من الأمن والأمان، وحرية التحرك والتنقل والفسحة في الخيارات، فيجب عليه حينها الانتقال لمكان آخر يحفظ فيه دينه وعقيدته وذرّيته، وتقديم ذلك كله على أي مقاييس مادية مع الصبر على شظف العيش وضيق الرزق لأن ضرورية الدين مقدمة على كل شيء فتأمل.

ولكن أحكموا بأنفسكم .. أين هي بلاد الكفر ؟

• هل أوروبا التي يأمن فيها الإنسان على دمه وماله وعرضه هي بلاد كفر حقّاً ؟.
• هل أوروبا التي يَسْلَم فيها الإنسان من لسان ويد الآخرين حسب تعريف موروثكم نفسه للإسلام هي بلاد كفر ؟.
• هل أوروبا التي استقبلت اللاجئين و قدمت لهم المأوى والغذاء والكساء و المال وفرص العمل والطبابة والتكافل الاجتماعي هي بلاد كفر .!
• هل أوروبا التي يتساوى فيها الزعيم مع الفقير و المواطن مع الأجنبي تحت ظلّ قانونٍ عادلٍ نافذٍ فوق الجميع يطبّق الغاية من إرسال كل رسل الأرض للبشرية ألا وهو “العدل ” هي بلاد الكفر فعلاً .!
• هل أوروبا التي سمحت للاجئين بالعيش في بلاد عظيمة متطورة إنسانيا ومعرفيا تصدر النور لكل العالم ولم تفرّق بين أولادهم، مع أولادها في المدارس والجامعات كما فعلت دول معينة جزئيا أو كليا هي بلاد الكفر ؟.
• هل أوروبا التي حاربت العنصرية ضد اللاجئين بحزم هي دول الكفر ؟.
• هل أوروبا التي ينال فيها اللاجئ حق المواطنة كاملا ويحصل فيها بعد فترة على جنسية البلد بقوة القانون هي بلاد الكفر ؟.
• هل أوروبا التي تطبّق عمليا شعار لافرق لأعجمي على عربي إلا بالتقوى هي بلد كافر..؟
• هل أوروبا التي تطبق الشورى والديمقراطية تطبيقا لقوله تعالى ( و أمركم شورى بينكم )

هل.. وهل.. وهل..؟ كم هي كثيرة هي الاستفسارات كهلال شهركم وحرمة دماؤكم ولكم هذه الأسئلة والمقارنة كثيفة وجائزة.

فليرحمنا شيوخنا من الفتاوي الجائرة التي لا يطيق الانسان سماعها في ظل هذه الظروف

صحيح يا شيوخ المذاهب الإسلامية لا يجوز فعلا البقاء في بلاد الكفر والآن أنا سأفتيكم في مصيركم من كتاب الله جل وعلا لو بقيتم مستكينين وضعفاء

يقول تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) ودائما صدق الله العظيم .

**كاتب وأكاديمي سوري/ المملكة العربية السعودية

خاصّ – إلّا –

سجى رضوان الخولي أخصائية تغذية – سوريّا

كثيرا”ما نسمع مقولة “النباتيون هم الأكثر صحة والأطول عمراً “، ما مدى صحة هذه  المقولة؟

الغذاء النباتي هل هو غذاء صحي متكامل؟

-النباتيون :هم مجموعة من الناس لا يتناولون إلا الأغذية ذات المنشأ النباتي وهم لا يقتصرون على صنف واحد وإنما إلى عدة أصناف منها:

vegetarian   النباتي التام:  لا يتناول أي منتج حيواني والأغذية المشتقة منه.

Ova vegetarian نصف النباتي: يتناول إضافة إلى الغذاء النباتي البيض ولكنه لا يتناول اللحوم والأسماك.

:Lacto vegetarian: يتناول إضافة إلى الغذاء النباتي منتجات الألبان ولكنه لا يتناول اللحوم والأسماك.

:Ova lacto vegetarian يتناول إضافة إلى الغذاء النباتي منتجات الألبان والبيض ولكنه لا يتناول اللحوم والأسماك.

-وعلى الرغم من أهمية الغذاء النباتي في غناه بكميات عالية من  الألياف وبعض الفيتامينات والمعادن، وانخفاض نسبة الدهون التي تلحق الضرر بصحّتنا إلا أنه لا يعتبر غذاء متكامل إذا لم تتبع الطريقة الصحيحة في التغذية لأنه يفتقر إلى وجود الأحماض الأمينة الأساسية، الكالسيوم، الحديد، فيتامينات (B12).

أولا”: الأحماض الأمينية الأساسية يحتاجها جسمنا لتجديد الخلايا والنمو و لكن الغذاء النباتي يفتقر إلى وجود نوع أو أكثر منها  لذا لا بد من تناول عدة مصادر ضمن الوجبة الواحدة للحصول على كامل البروتين كتناول الحمص مع الفول،العدس أو الفاصوليا مع الأرز.

ثانيا”: الكالسيوم ضروري جدا” لنمو العظام والأسنان وتجنب الإصابة بهشاشة العظام وهو يتوفر في الغذاء النباتي ولكن امتصاصه يكون أبطئ لذلك يجب تعويض النقص وخاصة النباتيون الذين لا يتناولون الحليب يجب عليهم الإكثار من تناول حصص الخضروات الورقية (الخس، السبانخ ،الجرجير،البقلة، البروكولي)،الصويا،السمسم،المكسرات وخاصة اللوز،الشوفان،عصير البرتقال المدعم.

ثالثا”: الحديد من أهم المعادن الضرورية لجسم الإنسان فهو يدخل في تركيب مادة الهيموغلوبين التي تنقل الأوكسجين و لتجنب الإصابة بفقر الدم والشعور بالتعب ،يتواجد في الغذاء النباتي إلا أن الغذاء الحيواني أغنى وامتصاصه أسهل فمثلا”
1/2 كوب عدس تحتوي 3ملغ بينما البيضة الواحدة تحتوي 1مغ.

ولزيادة امتصاصه يجب تناول مصادر من فيتامين C الذي يتواجد في الحمضيات (ليمون،برتقال،كيوي،كريفون،بوملي)،الفليفلة الخضراء،فريز،بروكولي،بطاطا.

رابعا”: فيتامين:B12 يعاني النباتيون وخاصة اللذين لا يتناولون البيض والحليب من نقصه لأن مصادره حيوانية فقط وهو مهم جدا” لصحة كريات الدم الحمراء وصحة الجهاز العصبي، ويلعب دورا” مهما” في تركيب المادة الوراثية للجسم لذلك أنصح بتناول حبوب الإفطار المدعمة أو مكملات غذائية تحت إشراف أخصائي التغذية أو الطبيب.

خامسا”: ممكن أن يعاني البعض من نقص الأوميغا 3 هو حمض دهني مفيد يحسن صحة القلب والأداء الذهني، يؤخر الشيخوخة ويحارب الاكتئاب يتواجد في الأسماك لذا يمكن بالنسبة للنباتيين تجنب نقصه بتناول حفنة من المكسرات يوميا”، والإكثار من تناول بذر الكتان والبقلة.

-ما أهمية الغذاء النباتي:

له فوائد كثيرة  منها منع الإمساك، تقليل نسبة الكولسترول، يقلل فرص الإصابة بمرض السرطان وأمراض القلب، تجنب ارتفاع ضغط الدم، الحصول على كمية من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتقوية الجهاز المناعي وصحة الجسم.

-لذلك من أجل أن يكون الغذاء النباتي متكامل وصحي والحصول على كامل فوائده يجب على الأشخاص النباتيين الحرص على حصولهم على كافة العناصر الغذائية بالكميات  التي يحتاجها الجسم وتفادي نقصها بالطرق التي شرحتها لكم أعلاه.

خاصّ – إلّا –

اخصائيّة التغذية سجى رضوان الخولي

يعتبر الجسم الرشيق والمتناسق حلم كل شخص، رجلاً كان أم سيدة إن تحقيق ذلك يتطلب التخلّي عن بعض العادات السلبية والالتزام بالعادات الغذائية الصحية السليمة إضافة إلى ممارسة الرياضة فهي مفتاح الرشاقة بلا منازع.

أولا” الغذاء الصحي:

إن تناول واختيار نوعية طعام صحية أحد العادات التي يجب الاعتياد عليها طوال حياتنا وليس لفترة معينة فقط فهنا الهدف ليس فقط الالتزام بحمية غذائية لفترة معينة من أجل فقدان الوزن أو زيادته، وإنما الحصول على جسم رشيق فبكل بساطة إن الأشخاص الذين يتمتعون بالرشاقة الدائمة هم الأشخاص الملتزمين والمحافظين على نظام غذائي سليم.

– مضغ الطعام ببطء وبشكل جيد،  لأن المعدة تستغرق 20 دقيقة لترسل إشاراتها العصبية للدماغ لتخبره بأنها وصلت لحالة الشبع ومن أجل تجنب مشاكل الجهاز الهضمي.

– وكما في كل موضوع صحي أكرر لا بدّ من شرب كمية كافية من الماء 8 أكواب يوميا” على الأقل فهو يساعد الجسم والأعضاء على القيام بوظائفها بشكل أفضل وتنشيط الدورة الدموية.

-تناول الأطعمة الطازجة والابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمأكولات السريعة.

-تناول الكثير من الخضروات أهمها الخس والخيار لما فيهم من عناصر غذائية  تكسب الجسم نضارة وحيوية وأنصح بتناولها خاصة عند شعورك بالجوع في فترة المساء فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تشعرك بالشبع إضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم.

-تناول الفواكه بين الوجبات بدلا” من الحلويات الغنية بالدهون المشبعة التي تلحق الضرر بالصحة.

استبدال تناول العصائر الطبيعة المحضرة منزليا” بدلا” من العصائر الجاهزة الغنية بالسكريات.-

-الابتعاد عن المشروبات الغازية فهي تحتوي نسبة هائلة من السكر إضافة إلى أنها تزيد من العطش فهي تخل من توازن سوائل الجسم  إضافة إلى أن أضرارها تتجلى بهشاشة العظام والسمنة.

-اشرب كوب من الشاي الأخضر لاحتوائه على عناصرتساعد بمد الجسم على الشعور بالراحة وزيادة عملية الاستقلاب.

– الطهي بالطرق الصحية كالسلق والطهي بالبخار والابتعاد عن  الأغذية المقلية الغنية بالدهون المشبعة الضارة.

– تناول السكريات من الأمور الهامة لتنشيط الذهن ومنحك الطاقة ولكن المبالغة في تناولها تؤدي لنتيجة عكسية مضرة بصحة الجسم.

-يجب الابتعاد عن تناول الطعام قبل النوم مباشرة وعدم تناول كميات كبيرة في الوجبة الواحدة.

-عدم الاستغناء عن تناول وجبة الإفطار فهي تساعد في تنظيم الوجبات خلال فترة النهار وتخفف سوء المزاج الناتج عن الشعور بالجوع وتنشط قدرة الجسم على الحرق بشكل أفضل.

– تجنب ما يثير شهيتك لتناول الطعام لعدم زيادة الأمر تعقيداً وصعوبة، حاول قدر الإمكان التواجد داخل المطاعم والأماكن التي توفر الأطعمة الشهية وعليك بمحاولة تجنب تحضير الأطعمة المفضلة لديك إذ أن استهلاكك منه يكون أكبر مما يزيد من كمية استهلاكك للسعرات الحرارية والدهون.

– ابتعد عن التدخين لأنه من أكبر الأسباب التي تضعف الجسم وتجعلهُ هزيلاً فالشخص المدخن لا يستطيع أن يركض أو يلعب ألعاب تحتاج إلى رشاقة فيجب أن يبتعد الإنسان عن التدخين لأنّها تسبّب المشاكل له ويكون مصدر مزعج للجسم ومصدر رئيسي للكثير من الأمراض والسرطانات المختلفة.

ثانيا”النوم لساعات كافية:

أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات يوميا”، يشعرون بالتعب سريعا” ولا يتحلوا بالطاقة اللازمة للقيام بواجباتهم اليومية وبالتالي عملية الاستقلاب لديهم تتم ببطء في حين  أن الأشخاص الذين يأخذون قسط كافي من النوم من ست إلى ثمان ساعات فإن مستوى الحرق لديهم يتم بصورة أفضل.

ثالثا” الرياضة:

من أجل الحصول على جسم رشيق ومتناسق لا بد من ممارسة الرياضة لأنها تساعد على حرق الدهون في كامل أجزاء الجسم وتقوية العضلات  بشكل أسرع كالمشي والجري والسباحة والإيروبيك وفي حال الانشغال وعدم وجود وقت كافي لممارسة الرياضة أنصح  بالمشي  لمدة 30 دقيقة يوميا”أو صعود الدرج ونزوله لأكثر من مرتين.

أمنياتي لكم بحياة مليئة بالحيوية والصحة..

**أخصائية تغذية / سوريا

.

.

د. جمال شعبان

حذّر تقرير حديث صدر عن المركز الأمريكى لمكافحة ومقاومة الأمراض من موجات الحر و تزايدها هذا العام والأعوام المقبلة نظرا لظاهرة الاحتباس الحرارى

وتعتبر الفئات الأكثر عرضة لمخاطر موجات الحر هم كبار السن والرضّع وذوى البشرة السوداء والفئات الدنيا من حيث المستوى التعليمى والاجتماعى ومرضى السكر،

نظراً لوجود خلل فى آلية تنظيم الحرارة داخليا، ومرضى القلب خاصة الذين يعانون من اختلال فى نبض القلب، وبصفة خاصة الذبذبة الأذينية، وقد ذكر التقرير أنّ أزمات القلب والأوعية الدموية والجلطات كانت السبب الرئيسى و خاصة فى المرحلة العمرية من 35 سنة – 44 سنة، و كان 53% من ضحايا موجات الحر من صغار السن الذين تراوحت أعمارهم من 15 – 64 سنة، بينما كانت نسبة كبار السن فوق سن 65 سنة 40%.

في حين أنّ نسبة الضحايا من الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 15 سنة 7%، ونلاحظ أنّ معظمم الضحايا (75%) من الرجال، ومن البديهى أن خطر موجات الحرّ يزداد بارتفاع معدّل الرطوبة، لهذا لا بدّ من بعض التوصيات للوقاية من الخطر لموجات الحر حيث يجب الإكثار من شرب السوائل،

وألا ننتظر أبداً الإحساس بالعطش، لأن العطش أول درجات الجفاف والماء هو أفضل مشروب على الإطلاق، لهذا يوصى بشرب الماء  من 2إلى 4  أكواب فى حالات ارتفاع درجات الحرارة القصوى عند الظهيرة في فترة تعامد قرص الشمس مع الأرض، كما يجب تجنّب المشروبات الساخنة، والوجبات الساخنة،

و خاصّة الأطعمة المنكّهة بالفلفل الأخضر أو الأحمر الحرّ  ” الشطّة “،

وهنا من الإشارة إلى أنّه في هذه الحالة يُوصى بالأطعمة التي يتوفّر فيها مضادات التأكسد كالبطيخ المبرّد الذي يحتوى على وفرة من الماء ويساعد في تعديل حرارة الجسم من الداخل،

ويفضّل تجنّب شرب الكحوليات لأنها تؤدي إلى الجفاف،

ويُستحسن استبدالها بمختلف أنواع العصائر.

ولا ينصح أيضاً بتعاطى أقراص الملح إلا إذا كنت تمارس عملاً  مُجْهِدَاً، أو رياضة بدنيّة شاقّة،

كما يجب الانتباه لتجنّب التعرّض المباشر، لأشعّة الشمس أو العمل الشاق أو أداء التمارين الرياضية في أوقات الذروة من 11 صباحا إلى 3 عصراً، التى تؤدى إلى العرق الغزير وبالتالي إلى استهلاك مخزون الجسم من الماء، وإذا كان و لا بدّ من التواجد خارج المنزل فيجب تحرّى الأماكن الظليلة،

ويفضّل استعمال  النظارة الشمسية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة اللون مع غطاء واسع للرأس أو حمل شمسيّة لحجب الأشعة والحرارة ما أمكن.

واذا كنت لا تملك جهاز تكيف و أحسست بالإجهاد بادر فوراً إلى أخذ حمام بارد، أو قمْ برشّ جسمك بالماء البارد، أو اغمر يديك فى ماء جار لمدة دقيقة على الأقلّ.

ولعلّ المروحة من الممكن أن تجلب الهواء البارد فى الليل، لكنها في النهار تقتصر على دفع الهواء الساخن لما حولها، لهذا فكر فى جولة داخل مجمّع تجارى “مول ” مكيّف، او دور عرض الأجهزة الباعثة للحرارة، أو دور للسينما وكلّ ذلك دائماً من أفضل الحلول فى أوقات الذروة لأشعة الشمس،  وفي حال تعذّر كل هذه المقترحات يمكن البقاء في المنزل شرط  الاحتفاظ بالستائر مسدلةً و الشيش مغلقاً “الأباجور “.

ومن أهمّ الملاحظات هو البقاء بعيداً عن الأفران لأنها تضيف المزيد من الحرارة، فلا يوصى باستخدامها إلّا في حالات الضرورة القصوى،   

وينبغى عدم ترك الأطفال أو الرضع أو حتّى كبار السن على انفراد فى السيارة المتوقّفة في المرآب ” باركينج “،

حتى لو كانت نوافذ السيارة شبه مفتوحة أو مفتوحة، فإنّ موجات الحرّ داخل السيارة كفيلة بإنقاص الأوكسجين الذي لا يحتمله هؤلاء كونهم من أصحاب الأجساد الضعيفة.

*إعداد وشرح الدكتور جمال شعبان اختصاصي جراحة القلب/ جمهورية مصر العربيّة.

سجى رضوان الخولي

جميعنا يمر بمرحلة تقدم السن، ولايمكننا تجنّب ذلك، ولكن عاداتنا الغذائية وأنواع الأطعمة التي نتناولها قد تسرّع من علامات تقدّم السن وتجعل مظهرنا يبدو أكبر سناً، فصحة البشرة مرتبطة بالطعام الصحي ارتباطاً وثيقاً، لذلك علينا الانتباه إلى نوعية الطعام الذي نتناوله للحفاظ على بشرة صحية.

فمن أجل الحصول والحفاظ على بشرة نقية تتمتّع بالشباب والنضارة أنصح بإضافة بعض الأطعمة لنظامك الغذائي، منها:

1.الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تتصدر مهمة الحفاظ على صحة البشرة:

*الأطعمة ذات اللون البرتقالي كالجزر والبرتقال والمشمش والمانغو والبطاطا الحلوة والشمام(البطيخ الأصفر)، وذلك لغناها بفيتامين A الذي يعتبر مضاد أكسدة فعال في محاربة الجذور الحرة المسببة للتجاعيد، إضافة إلى أنه يعمل على رفع نمو الأنسجة وحمايتها من التلف، فهو يعيد ويجدد الكولاجين التالف وبالتالي يحافظ على صحة البشرة.

*الأطعمة التي تحتوي على فيتامين E المعروف بقدرته العالية على إعطاء البشرة حيوية ونضارة ورطوبة ونعومة، ويحميها من علامات تقدم السن، يتواجد هذا الفيتامين في المكسرات والأفوكادو، والزيوت النباتية، والخضروات ذات الأوراق كالسبانخ والسلق والملوخية والخس.

*الحمضيات كالليمون والبرتقال والكيوي وجريب فروت(الكريفون)، إضافة إلى الفريز والفليفلة الخضراء والبقدونس، لأن هذه الأطعمة تعتبر مصدر جيد لفيتامين C الذي يلعب دوراً فعالاً في تغذية البشرة وتجديد خلاياها، وبالتالي تأخير الشيخوخة، وهو مسؤول أيضاً عن تركيب الكولاجين ومحاربة البثور والحفاظ على رطوبتها وحمايتها من أشعة الشمس خاصة في فصل الصيف.

*معدن السيلينيوم يتوافر في الحبوب الكاملة والفطر والبيض والمكسرات، ويفيد هذا المعدن في حماية البشرة من الجفاف والحروق الناتجة عن أشعة الشمس.

*الأغذية الغنية بمادة الليكوبين كالبندورة والبطيخ الأحمر وجريب فروت، فهذه المادة تعتبر مضاد أكسدة تحارب التجاعيد وتؤخر علامات ظهور الشيخوخة، إضافة إلى أن الليكوبين يعتبر بمثابة واقي شمس طبيعي، ويحمي الجلد من التلف لتوليه مهمة زيادة مستويات الكولاجين.

2.فيتامين D مصدره الأساسي أشعة الشمس إضافة إلى الحليب ومشتقاته، والبيض والأسماك، له دور فعال في محاربة تصبغ البشرة والكلف.

3.فيتامين K له دور إيجابي في محاربة الهالات السوداء حول العين وإزالتها إن وجدت، يتوافر في البروكولي والخس والسبانخ والبقدونس وجريب فروت، وبذور دوار الشمس والأفوكادو وكذلك في الدجاج.

4.الأطعمة الغنية بمجموعة فيتامينات B، هذه الفيتامينات تساعد على تخلص الجسم من السموم التي تؤثر على البشرة وبالتالي فهي مفيدة لها وتحافظ على رونقها، وتمنع الطفح الجلدي. تتوافر هذه الفيتامينات في الحبوب الكاملة والأسماك واللحوم الحمراء والدجاج، وأيضاً في الحليب ومشتقاته، والبامية والدراق والشوفانوالكينوا.

5.الأوميغا 3 تساعد على منع التهابات البشرة التي قد تؤدي إلى ظهور حب الشباب، وتمنح البشرة نضارتها. تتوافر الأوميغا 3 في العديد من البذور مثل بذور الكتان وبذور اليقطين وبذور دوار الشمس. وأيضاً في سمكالسردين والسالمون، وفي الجوز واللوزوالبقلة.

6.الأغذية الغنية بالبروتين النباتي كالبقول تساعد على إعادة بناء خلايا البشرة وحمايتها من الجفاف وتفيد في شد البشرة.

7.الصويا: تتنوع مصادر الصويا من حليب وجبن، وفول الصويا يحتوي على الجينيستين وهو هرمون نباتي الذي يشكل مضادات الأكسدة ويزيد إنتاج الكولاجين ويساعد على منع الإنزيمات التي تسبب الشيخوخة للجلد.

☆بعد أن تعرفنا على أهم الأغذية التي تحافظ على صحة البشرة لا بد من ذكر الأطعمة التي تضر بالبشرة وبالصحة ككل وذلك من أجل الاعتدال في تناولها قدر الإمكان:

1.السكر يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل أجسامنا أقل قدرة على محاربة البكتيريا التي تغزو البشرة، مما يؤدي إلى انسداد المسام وبالتالي ظهور البثور وحب الشباب وعلامات الشيخوخة.

2.الملح يرفع من ضغط الدم، ويساهم في زيادة ظهور التجاعيد، والرؤوس السوداء، والكلف لذا علينا الاعتدال بكمية الملح المضافة.

3.الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة كالمقالي والوجبات السريعة فهي تضعف عملية الدورة الدموية وبالتالي تزيد من عملية إفرازات البشرة الدهنية، ما يتعب البشرة ويحوّلها إلى بشرة مرهقة.

☆بما أننا  في فصل الصيف إليك سيدتي بعض الأطعمة لحماية بشرتك من آثار أشعة الشمس، وللحفاظ على الشباب الدائم من خلال محاربة التجاعيد والمحافظة على رطوبة البشرة:

-الخضروات ذات الأوراق كالخس والجرجير والسبانخ.

-التوت البري.

-الشاي الأخضر.

-الفريز (الفراولة).                                          

-شاي المريمية.

-البروكولي.

-الخيار.

-القرنبيط.

هذه الأغذية يحتوي بعضها مضادات أكسدة وبعضها الآخر فيتامين A,C، ونسبة عالية من الماء، ولا تحتوي نسب من السكر أو الكافيين.

☆نصائح عامة لبشرة نضرة ومشرقة:

-عدم الإكثار من كل شيء مضر،حيث يحب علينا الاعتدال بكميات الطعام المتناولة.

-الانتباه إلى نوعية الطعام، وطريقة تحضيره يجب أن تكون صحية.

-تناول كمية كبيرة من الخضروات والفواكه لغناها بالعديد بالفيتامينات والمعادن والألياف.

-شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الحيوية وتأخير التجاعيد.

-مساج عشرين مرة صباحاً ومساءً برؤوس الأصابع على الوجنتين يساعد في شد البشرة.

-النوم لساعات كافية والابتعاد عن التوتر.

-الإقلاع عن التدخين والكحول.

-تجنب قدر الإمكان الأطعمة الجاهزة والمصنعة لغناها بالدهون والملح.

-الاعتدال من تناول النشويات كالأرز والمعكرونة والخبز الأبيض.

-التقليل من الأبيضين (السكر والملح).

خاصّ – إلّا

إعداد أخصائية التغذية/ سجى رضوان الخولي / سوريا

أخصائية التغذية سجى رضوان الخولي

في شهر رمضان الفضيل عادة ما تتغير أنماط حياتنا، والتغيير الأكبر هو ما يصيب غذاءنا من ناحية الكمية والنوعية، مما قد يؤثر على صحتنا إيجاباً أو سلباً.

لذلك علينا اغتنام هذه الفرصة بالتغير الإيجابي في إنقاص الوزن، أو على الأقل تجنب زيادته، وتحسين الصحة والنشاط البدني. لذلك أنصح باتباع الإرشادات الغذائية الصحية الآتية:

• الحرص على اختيار أنواع طعام صحية، تشمل عادة منتجات الحبوب الكاملة كالأرز والمعكرونة والخبز الأسمر، والخضراوات والفواكه لغناها بالسوائل والألياف والفيتامينات والمعادن،وكذلك اللحوم الخالية من الدهون كالدجاج المنزوع الجلد والأسماك البحرية.استبدل منتجات الألبان كاملة الدسم بالمنتجات قليلة الدسم لغناها بالكالسيوم.
  • يجب الانتباه إلى طرق الطهي، وذلك بالابتعاد عن القلي واستبداله بالشوي أو الطهي بالبخار.
  • تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار مباشرة يتسبب في تباطؤ عملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك يحدث اضطراب في مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى ازدياد الرغبة في تناول المزيد من الحلويات. لذا يفضل تناولها باعتدال بعد ساعتين إلى ثلاثة من تناول وجبة الإفطار.
  • التقليل من كمية الدهون منعاً للسمنة لأنّ ارتفاع الكولسترول في الدم يؤدّي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • الاعتدال في كمية الملح المضافة أثناء الطبخ تجنباً لارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل.
  • تناول طبق من الشوربة والسلطات، فهي تعوّض السوائل التي فقدها الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.
  • التحكم بحصص الطعام لتجنب الزيادة في الوزن، وعدم الشعور بالراحة وعسر الهضم.
  • يجب أن يكون الطبق الرئيسي مكوّناً من النشويات، البروتين، والخضراوات المطبوخة.

  وذلك للحصول على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة.

  وتالياً بعض النصائح من أجل تحسين العادات الغذائية والتحكم بزيادة الوزن وتجنب التخمة خلال الشهر الكريم:

  • ابدأ صيامك بتناول ثلاث حبات من التمر. فجسمك يحتاج إلى مصدر سريع للطاقة بعد ساعات صيام طويلة، إضافة إلى غناه بالفيتامينات والمعادن والألياف، وقدرته على تخفيض نسبة الكولسترول، ومحاربة الإمساك، وتحسين أداء الجهاز الهضمي.
  • اشرب كوباً من الماء على الأقل في وجبة الإفطار لترطيب جسمك، ولا تنسَ شرب كمية كافية من الماء بين وجبة الإفطار ووجبة السحور، على الأقل 8 أكواب لتعويض السوائل التي تم فقدها من الجسم أثناء فترة الصيام.
  • تناول طبقاً من الشوربة والسلطة لتهيئة معدتك لاستقبال باقي الطعام، إضافة إلى تعويض سوائل الجسم المفقودة طوال اليوم، والاستفادة من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تتواجد بشكل جيد في هذه الأغذية. إضافة إلى أنها تعطي الإحساس بالشبع وبالتالي نتناول كمية أقل من الوجبة الرئيسية.
  • بعد ذلك تناول الطبق الرئيسي ولا ننس الاعتدال في تناول المقبلات التي تتكون عادة من الأطعمة المقلية، فهذه الأنواع من الطعام مليئة بالدهون والأملاح التي تتسبب بعسر الهضم والشعور بالعطش خلال فترة الصوم، بالإضافة إلى أنها أطعمة مضرّة بالصحّة بشكل عام.
  • تناول الفواكه الطازجة والعصائر المحضرة في المنزل بدلاً من العصائر الجاهزة التي قد تحتوي على الكثير من السكر والسعرات الحرارية.
  • الانتباه إلى كمية ونوعية الطعام التي تتناولها بين وجبة الإفطار ووجبة السحور يساعد على التحكم بوزنك.
  • ممارسة الرياضة كالمشي قبل الإفطار، ولكن دون بذل مجهود عالٍ تجنباً لفقد السوائل والشعور بالتعب. بعد الإفطار بساعتين على الأقل يعتبر وقتاً جيداً أيضاً لأداء الرياضة.
  • خذ وقتك في تناول الطعام وامضغه ببطئ ليهضم الطعام بشكل صحي وتجنب عسر الهضم.

   

  ★عدم حذف وجبة السحور:

  يلجأ الكثير من الناس إلى حذف وجبة السحور وذلك من أجل إنقاص الوزن، وهذا اعتقاد خاطئ، فهي وجبة مهمة للغاية لأنها توفر الطاقة التي يحتاجها الجسم أثناء فترة الصيام وتساعد في ضبط الوزن، فهي تسهل عملية الهضم، وتقلل الشعور بالجوع والعطش وتخفف من آلام الصداع خلال ساعات الصيام من خلال الحفاظ على معدلات السكر في الدم.

  • أنصح بأن تحتوي وجبة السحور على:

  الأطعمة الغنية بالبروتين كالحليب،اللبنة، الأجبان،البيض، والبقوليات التي تشعرك بالشبع لفترة أطول.

  • تجنب تناول المأكولات المالحة مثل المخللات، الزيتون، والمكسرات المملحة، والأطعمة المعلبة، والحلويات والأغذية الدسمة التي تزيد الشعور بالعطش.

   

  • يمكنك تناول حصة من الفواكه المجففة فهي تمدك بطاقة كبيرة تساعدك على الصيام دون الشعور بالإرهاق.
  • من المشاكل التي من الممكن أن يتعرض لها الصائم في رمضان وكيفية تفاديها:
  • الصداع: يعود للعديد من الأسباب منها العطش أو الجوع، وقلة النوم، وعدم الحصول على مواد معينة مثل الكافيين أو النيكوتين. لذلك يجب اتباع نظام غذائي متوازن خاصة مع عدم حذف وجبة السحور، وبدء الإفطار بثلاث حبات من التمر والحصول على كمية كافية من السوائل.
  • الحموضة: تجنبها من خلال تقليل تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي نسبة عالية من الدهون، وكذلك المأكولات الحارّة والمشروبات التي تحتوي نسبة عالية من الكافيين كالمشروبات الغازية والقهوة. إضافة إلى تجنب تناول البصل،البندورة، والثوم، وعدم الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة. تناول الأغذية التي تساعد في تخفيف من هذا الشعور كالتفاح، الجزر، البروكولي، والشوفان والأطعمة قليلة الدسم.
  • نقص معدل السكر في الدم: يمكن تفادي ذلك بتناول وجبة السحور خاصة التي تتكون من النشويات المركبة كالخبز، المعكرونة، والبطاطا لتوفير مصدر من الطاقة طويل الأمد.
  • الإمساك: تجنبه بممارسة الرياضة، زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي نسبة جيدة من الألياف التي تتوافر في الفواكه والخضراوات، والشوفان والتمر. إضافة إلى تناول كمية كافية من السوائل.

  وأخيراً نتمنى للمجميع إفطاراً شهيّاً وصياماً مقبولاً.

   

  • سجى رضوان الخولي
  • خاص مجلّة “إلّا ” الألكترونية.

الدكتور ربيع الأتات

إعداد : الدكتور ربيع الأتات /بيروت – لبنان

جرّاح كلى ومسالك بولية – خريج فرنسا

أستاذ مساعد بمستشفى كلود برنارد – باريس 

    في شهر رمضان المبارك تكثر الاستشارات والأسئلة حول إمكانية الصوم من عدمه والنصائح التي يجب إتباعها خلال هذا الشهر الفضيل . من المعروف أن أهم وظائف الكلى هي إخراج المواد المستهلكة الذائبة في الدم ، والتي تُعتبر سموماً فيتخلص منها مع البول ، وبحسب الإحتياج تُعيد الكليتين الماء و الأملاح المعدنية مثل الصوديوم والبوتاسيوم الى الدم . تقوم الكلى بتنقية نحو ٢٠٠ ليتر من الدم يومياً ، بالإضافة الى تنظيم ضغط الدم وتكوين بعض الهرمونات .

يتكون جسم الإنسان من نسبة عالية من الماء (٦٠٪) ، وخلايا دماغ الإنسان تحتوي على ٨٦٪ من وزنها ماء . يقوم الماء بنقل كافة عناصر الغذاء داخل الجسم من عضو لآخر ، يُحافظ على مستوى الضغط ، يُنظم درجة حرارة الجسم ، كما يقوم بدور الوسيط في أغلب التفاعلات الكيميائية والغذائية داخل الإنسان . بدون الماء لا يستطيع الإنسان أن يعيش لمدة تزيد عن 72 ساعة . الثابت علمياً أن الصوم لمدة تترواح بين 12-18 ساعة لا يؤدي الى ضرر في وظائف الكلى عند الشخص السليم ، أما الصوم خلال شهر رمضان لدى المصابين بأمراض الكلى وخاصة في الدول العربية التي تتميز بإرتفاع درجات الحرارة و نسبة الرطوبة والتعرق فيخضع لإعتبارات خاصة .

صورة كلى متضررة بالسكانر

   إن أمراض الكلى كثيرة ومتنوعة من حيث المسببات ، شِدتها ، والتأثير على وظائف الكلى ، لذلك سنقوم بالتركيز على عدد من الأمراض الشائعة والمرتبطة مباشرة بكميات المياه المُستهلكة يومياً . الفشل الكلوي المُزمن : غالباً ما ينجم عن مرض السُكري وإرتفاع ضغط الدم ويُقسم علمياً الى ٥ مراحل تكون فيها المرحلة الرابعة تحضيرية الى العلاج التعويضي سواء كان عن طريق زراعة كلية أو الغسيل الدوري ( المرحلة الخامسة ).

تشكيل الحصى داخل الكلى وحركتها داخل المسالك البولية

   في المراحل الثلاثة الأولى يمكن الصوم وبالتعاون مع الطبيب وإختصاصية الغذاء يُمكن تعديل جرعات الأدوية و توقيتها قبل شهر من بدء الصوم للتأكد من فعالية العلاج .

   في المرحلتين الرابعة و الخامسة من الأفضل تجنب الصوم .

   زراعة الكلى : في السنة الأولى التي تلي زرع الكلية لا يُنصح بالصيام ، فإنتظام إعطاء الأدوية كل ٨ ساعات لتجنب عملية رفض الجسم للكلية . بعد مرور عام ومع استقرار تام في وظيفة الكلى وبغياب حالة الرفض يُمكن تنظيم الصوم بالتنسيق مع الطبيب المُختص بحيث يُمكن إعطاء الأدوية مع إختلاف في التوقيت .

   حصيات الكِلى : عند وجود حصوة في الكلى أو كانت الكلية تُصَاب بحصى مُتكررة يجب تجنب الصوم في أيام الحر الشديد و تناول ٨-١٠ أكواب من الماء على فترات متقاربة من اليوم وذلك لتفادي النقص في كمية البول وظهور معدل عالي من الأملاح مما يؤدي الى زيادة حجم الحصى أو ظهور مغص كلوي متكرر .

    على الراغبين في الصوم برغم وجود هذه المحاذير تجنب الإجهاد و التعرق خلال شهر رمضان وتجنب تناول الأغذية التي ترفع مستوى الأملاح في البول ، وشرب كميات كافية من السوائل (3ليترات ) خلال فترة المساء و السحور .

الحصى التي تتشكّل عندما يقلّ استهلاك الماء الذي يقوم بتنظيف الكلى

    في الحالات التي تعاني من وجود نسبة قليلة من الأملاح والتي تظهر في فحوصات البول الدورية وليست مصابة بحصى متكررة يُمكن الصوم مع الخضوع لنفس المحاذير . . التهابات الكلى و المسالك البولية : يتميز التهاب الكلية الحاد بآلام في الجانبين أو الجانب الذي به الكلية المصابة وارتفاع خفيف في درجة الحرارة و حرقان في البول وكثرة عدد مرات التبول ، أما في حالة الالتهاب المزمن فتقلالأعراض كثيراً ، وقد لا توجد أعراض .

صورة مقطعية لكلية متضررة من الترسبات الرملية بسبب قلّة استهلاك الماء

    التهابات المسالك البولية شائع بشكل عام عند النساء خصوصا في سن الانجاب وعند الحوامل والمتزوجات حديثا. وهو ايضا شائع عند الرجال المسنين بسبب كبر حجم البروستات. ويحتاج مرضى التهاب المسالك البولية إلى تناول كمية من السوائل تكفي لتخفيف اعراض حرقان البول الذي يعانون منه اضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب. ويُنصح عادة بالإكثار من السوائل ( 2,5ليتر ) والتبول من ٦ الى ٨ مرات يومياً لمنع ترسب البكتيريا . ويعود تقييم الحالة الى الطبيب المتخصص المعالج كما يمكن استخدام المضادات الحيوية الحديثة ذات التأثير الممتد حيث يعطى جرعة واحدة او اثنتين في اليوم لمساعدة المريض على الصيام . في الخلاصة ، أن إمكانية الصوم من عدمها يجب دراستها بين الطبيب المختص والمريض حسب نوعية مرضى الكلى وشدته سيما الأمراض المرافقة كالسكري وارتفاع ضغط الدم لبناء تصور دقيق يسبق فترة الصوم بأربع أسابيع على الأقل .