باسل الخطيب مخرج الدراما النظيفة
(حرائر ) هوية الشام أنموذجاً حقيقيّاً
فراس نعناع
مجرّد رأي
-لم يخلط أرسطو بين الفن والمعرفة العملية ، بل كان يقول ان غاية الفن تتمثل بالضرورة في شي يوجد خارج الفاعل ، وليس على الفاعل سوى أن يحقق ارادته فيه .
هذاماقام به باسل الخطيب بتحويل المحسوس الخام الى محسوس استاتيكي منذ تخرّجه من المعهد العالي للسينما بموسكو وقدومه أوائل التسعينيات ليساهم بصنع المشهد البصري للدراما السورية الحديثة .
حيث قدم العديد من الروايات البصرية الدرامية السورية عبر ربع قرن تقريبا ، فهو لم يفصل بين المادة والصورة بل جعلها متحدة بين الشكل والمضمون ،جلها حملت صبغة انسانية عالية المستوى . حيث نستطيع أن نميز لقطته وزواياه وجملته البصرية بين العديد من الاعمال .
وبما أن العاشق قلما يقوى على كتمان حبه للأبد ، فإن عاشق الفن أعجز العشاق جمعيا عن الصمت وأشدهم ضيقا بالكتمان ما جلعني أكتب وأعبر هو مشهد الخراب البصري السائد ،واصرار باسل الخطيب على انتقاء اعماله بعناية رغم ندرتها ولأنني مشاهد رمضاني سيء لفت نظري مسلسله الأخير “حرائر ” الذي أعطى الشام جزءاً من هويتها الحضارية والثقافية والاجتماعية، رغم عدم حبي لكلمة حرائر.
ولكنه حرائر يصر على الموجود في ذاته والموجود لذاته على حد تعبير ” سارتر “بمعنى الدلالة الانسانية لديمومة الفن . نعم الفن هو انتاج موضوع له صفة البقاء رغم ذهاب الكثيرين المشتغلين بالفن الى مصطلح ” المهنة ” والتي أذهب مع ” كانط ” بتعريفه بأنها مقيدة وترمي الى الكسب . وأوافق معه بأن الفن يرمي الى اللذة الفنية الحرة .
سأعيد مشاهدة مسلسل حرائر وربما بعض أعمال باسل الخطيب حيث يؤكد علماء الجمال أنه لابد لطالب المتعة الفنية من أن يعود الى العمل الفني مرة بعد اخرى ، حتى يستطيع أن يستشف مافيه من جوانب غامضة غابت عنه . هنا لا مجال للمجاملة فلا مجاملة بالفن هكذا تعلمت ودرست وأحببت .
ربما هواة الفن الذين سخر منهم أفلاطون وأشفق عليهم وسماهم ” عاشقي الأوهام….” يتعلمون.
فراس نعناع / ممثل سوري وصاحب شركة إنتاج،
وصاحب وجهة نظر يصرّ على أنها خارج أصول النقد وأنها مجرّد رأي.
القاهرة 7-7-2015
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos