2007\7\11 الساعة 8 صباحاً (رسالة لهــا )
أعيــديني إليـكِ فـورَ استيقـاظِك ..أخشـى أن أفقـــدَ التحــامي بقريحتِك لدقـائق ..
مـع قهـوتِك وفـروسيـّةِ حنجــــرتــك ,
أتمنـّى دومـاً أن أكـــــــــــــون ..
خذيني لقهـوتِك واتـــركي حثــالتَهــا لامتنــــاني …
الساعة 9.40 مســــاءً
ماريا: قـــرأْتُ رسالتَكَ على مهــلٍ وأنا أتأهّبُ لهذا الصبـاحِ المهزومِ بزحمةِ متطلّباته,
إفترسْتُها بصفـــاقةٍ و اختزلْتُها لتكونَ عوني في مواجهةِ الصباح .
مجد : أيّتها الـــوارفةُ في دمي , تعرفين متى تظهرين، كــأنّك تتصوّرين حالاتي
المزاجيّةَ لتبتلعي حصَّتـَكِ المؤجّلةَ في ذمـــّةِ روحي . تخيّلي أني طيلةَ اليوم
أحـادثُ صوتَكِ المورقَ في تلافيفِ روحي ، أُخمِدُه عبثاً وأستفزُّه بإصرار ..
أنت بمجملِك تأتين , قاطعةً تلك الأميالَ الفارعةَ بجدارة , تستبيحين زجّـي في كسراتِك .
ماريا : وأنتَ تعرفُ كيف تشوّشُ هذا الصفـاءَ باستحضاري، كمن يُصـرُّ على أن يُصـــرّ، فتُربكُنــي بإيجازٍ شديد، وتعمّمُ حالةً من التـوتّر المشروطِ في كياني “المتوأمِ ” معك ..
لهذا توخّيتُ الحـذرَ فـورَ سماعي أغنيتَكَ المفضّلة , كأنها تُـقنّن حالتي لتبثَّ ورطتي على مسامعهم :” الرفاق حائرون يتساءلون .. حبيبتي من تكون ” ؟
قطعتُ هذا الإحراجَ بإحراجٍ أكبـــر، شعرتُ أنّ ملامحي تأهّبَتْ لتعلن حصارَك في حدقــةِ الــوقتِ الذي كان يتسحّبُ بمكـــرٍ مهيب.
مجد : لماذا تحتسين القهوةَ في هذا الـــوقتِ الغارقِِِ في الليل؟
ماريا : يا إلهـــي ! كيف عرفت؟!
مجد : أقسـمُ أني أستشمُّها مع بـريقِ كلماتِك فسألتُكِ لا عن ثقــــةٍ فحسب , بل عن يقين ..
ماريا : ما هـذا التـوغّـلُ المُفـرطُ بالشفافية ؟ ما هذا الاجتياحُ العاثر؟
تلجمُني كعادتِك حتى يُخيّل لي أنّ روحَكَ لا تفـارقُ حيّزي قيدَ نبض ..
مجد : هل تـؤمنين بهذا الاتصالِ الروحيّ بيننا ؟
ماريا : لدرجـةِ الوجوم !.
مجد : إذاً, توخّي الحـذرَ أثناءَ مكاشفتِنا الحوارية، لأني أستنـدَ لشفافيتِها.
ماريا : الحــذر؟! هذا الذي يوقـظُُ الرنينَ المتواصلَ عالي السرعة، وعالي البديهيّة ,
ينــدسُّ بخبثٍ كما المرض المستعصي، يؤجّـلُ الإنهمارَ المنبعثَ من خرافتِك
ليقضي على الإفصـاحِ، ويُفصـحَ عن التأجيل.
مجد : تابعي .. فأنا بالكادِ أتلاحقُ وحرفيّتك هذه، أشعـرُ بأني أتعاطى اللغةَ من جميعِ منافذِها , لأجمعَ ما يمكنُ جمعُه من” فلاشاتٍ” أحاديةٍ تُخـــدّرُني بـوعيٍٍ منقطعِ الإغماء , وتُفنـــّدُني بعشوائيةٍ في مساحاتٍ من الاتّساع . تحدّثي أيّتها الكثيفةُُ القابضةُ على مكامنِ خوائي .
ماريا : يا إلهي ما أروعَ مــوازنتـَكَ لهذه الأبجدية، تبرقُ كما يبرقُ الجنيهُ الذهبُ في حدقــةِ البخيل , وهي تتبختـــرُ بإلمامٍ شديدٍ على ثنايا الحـرف , لتشهـرَ خنجرَها في ذائقتي ..
تمارسُ الصحـوَ بمنتهى الإغماء , وتحرصُ على تجـويدِ مهارتِك بقرارٍ مُسبقِ الممارسة !!
مجد : دعيني ألتقـــطُ أنفاسي وما تناثـرَ من اضطّرابِها فأنــا مُكتـــظّ الآن، لا يسعني
سوى أن أفصحَ عن هذه الغرغرينا المحمومةِ في حرفي .
ماريا : ههههه .. إذن دعْنـــا نتــركْ لانبهارِك مساحةً من القــرار ..
تُصبـح على إشــراقٍ مستعصي الذبول .
مجد : تصبحين على جوقـةٍ من البــريق ..
يتبع……….
خاصّ – إلّا –
**مقاطع ستنفرد مجلّة – إلا – الألكترونيّة بنشرها تباعاً من كتاب /تسجيل خروج “عنوان سابق “/
تحت اسم جديد “نيكوتين ” للكاتبة السعودية “ذكرى الحربي”، والذي كان من المقرّر إصداره عن “دار الغاوون ” بيروت، إلا أنّ الدار لم تلتزم الاتفاق مع الكاتبة علماً بأنها قد سدّدت كامل المُستحقات المادية بالكامل، وعفّت عن اللجوء إلى القضاء لملاحقة الدار وصاحبها مكتفية بالاستياء والصمت.
*جميع الآراء الواردة هنا تعبّر عن موقف كاتبتها ولا تمثّل موقف مجلّة – إلّا – نهائيّا..اقتضى التنويه.
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos