صديقتي العاشقة “ن ”
يا أنتِ المترامية في أحضان الحلم
تصفّفين أهدابَ الوقت بريشةٍ مَلساء ورديةَ اللون
تزركشينَ مواعيدكِ التائهة بطلاءِ المرح ومساحيق المجون
أدواتك البسيطة كلمة مازحة بصوت ماكر حنون،
بعينين هادئتين ونظرة هادفة في آن،
يا لقلبك العامر برغوة الحياة،
ويا لكفّكِ المبسوطةِ في مهبِّ الصدف،
تزرع الطرقات المتردّية بقمح الهروب،
حتى تزهر جميع الدروب التي لا تؤدّي إلى الطاحون.
كم قصيرة هي المسافات التي تتحدّاها خطاك الممعنة في الطيش.
كم عابرة تلك الابتسامات الشبقة التي لم تذوِ في خضمّ المشيب.
وكم فادح ذاك المزاج الذي يعتريك كقشعريرة مراوغة،
ليبقى الفرح “مهنتك ” التي تزاولينها دون أوقات رسمية على الدوام،
حليفك السعادة التي تقترفينها كإثم فادح دون مبرر ودون رهبة مبيّتة،
يا لعمركِ الهزيل أمام مراياكِ المتورّمة بشفتين من بلاستيك،
وعينين من زجاج ومخالب معدنية تجرح جميع المعاني والمفردات.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos