play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
النزعة الفردية المضخّمة، الليبراليات السالبة، و قوى واجهات الأنسنة الزائدة ” تُعرّف الليبرالية على أنها حريّة الفرد داخل المجتمع والدولة، وحقّ الاختيار الذي يضمن حريّة ممارسة كافة الطقوس والشعائر والعقائد دون تدخل من أحد، ثمّ تأتِ حريّة المجتمعات وحركتها في المحور السياسي والإقتصادي والايدولوجي الذي يذيب في جوهره كافة الحواجز ويعيق دور السلطة _ الدولة _ تدريجيّاً للدرجة التي تصير فيها دولة بمحلّ ما يفترض أنها دولة، كأن تكون أحياناً دولة هامش أو أن تكون صاحبة دور خدمي محدود غالباً.
ولعلّ الليبرالية عربياً، قد تجاوزت ظرفها التاريخي والمادي، وأفرغت حينما استقبلت هذا النوع من الأفكار جيوبها التراثيّة و واقعها المعقّد، لتنطلق في مساراتٍ مجزوءةٍ، وهي تفهم الليبرالية وتصوغ لها أُطرها الفكريّة وحدودها كممارسةٍ عمليةٍ، فحين استمذجت التجربة الأوروبية بكل جوانبها، وأرادت لها أن تكون نموذجاً عربياً دون أيّ اعتبار لإختلافِ الحالة بين النموذجين.
هكذا وقعت في شرك الفهم الناقص لتصير ليبراليات سالبة، يتحوّل معها الفرد لكيان مضخّم على حساب الدولة، و تنشأ في تفاصيلها قوى تتجاهل وتتغافل عن التناقض الرئيسي الذي يَحوْلُ بينها وبين الدولة المدنيّة، أي التناقض الذي مع الآخر _ الغرب _ بمحلّ ما هو يعتبر المستعمر، لذلك سعت هذه القوى و واجهاتها لتمرير في جملة ما تُمرّر طروحاتٍ لا تنسجم مع واقعِ الفرد العربي المضطّهد ولا حال الدولة التي لا تزال ترزح تحت وطأة عقد الدور الوظيفي لا أكثر، وحين تطوّرت كانت تحاول أنسنة العدو، واعتبار ما يزيد عن 100 عام من سرقة أرض وتطهير عرقي فيها، وكلّ ما ارتُكِبَ من مجازر، وتشريد، وعبث واضح، على أنه شيء يمكن تجاوزه والتعامل معه في مستوى متقدّم من علاقات رخوة وارتباطات بمعاهدات وهمية.
في جملة ما نعنيه هنا، أنّه لا الفرد العربي استطاع أن يصل مع نفسه للنضج الفكري الكامل، ولا هو تمكّن من تجاوز عُقدهِ الإيدولوجيّة بما يسمح لقولبة أيّة ثقافة مختلفة، ولا الدولة التي تتحالف مع كل ما يمكن أن يكون مضادّاً للدولة المدنيّة قد تجاوبت معه وهي في موقع السلطة، ولا ردّت على كافة التساؤلات، ووفّرت مناخاً حقيقيّاً للعبور نحو مرحلة الحداثة على الأقلّ، في وقت يتّجه العالم كلّه إلى ما بعد الحداثة، وعليه الدعوة لا بدّ من حراك سياسي من هذا النوع كأن يتبنّى هذا الشكل الذي لا يمكن له أن يمرّ طبيعيّاً إلا في إطار حركة تحرّر وطني تحسم كلّ أشكال الصراع.
هكذا تتحقّق السيادة التامّة والعدالة الاجتماعية، وتتحرّر ثروات العالم و إرادته السياسيّة، وعدا ذلك هي مجرّد محاولات هشّة سريعة الزوال بسبب طبيعتها الرخوة كما أسلفت أعلاه، ولا شكّ أن مشروعاً كهذا ينسجم مع مشاريع أخرى جعلت أكبر أهدافها هدم الوعي العام، وتمييعه، وتزيفه، وتقويض أيّة محاولة حقيقيّة تسعى للنهوض.
خاصّ – إلّا –
يبدأ مسلسل غرابيب سود برواية حديث : ( إذا رأيتم الرايات سود .. إلخ ) الحديث الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2014 عام نشاة التنظيم الإرهابي المشبوه، لكن الشبهة الحقيقية أن العمل يبدأ رواية الحديث بعبارة ” ذُكِرَ في الأثر ” مع العلم أن الحديث ينسب إلى الإمام علي بن أبي طالب ابن عم الرسول العربي محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، وتختلف المراجع في نسبة الحديث حتى يكاد يكون مشبوهاً في نسبته إلى الإمام علي، والمستغرب أن يكون التثبّت من الحديث ببعض المراجع الدينيّة الرهيفة، وليس المعمّقة، سيؤكد أن هذا الحديث مختلفٌ عليه وبالتالي من الخطأ البدء به، وكان أولى فيما لو أريد البدء به أن ينسب إلى الإمام علي بن أبي طالب، لا أن يزاد إلى ضعفه ضعف بعبارة مطاطة هي ” ” ذُكِرَ في الأثر “.
ربما يكون البحث هو النقيصة تامّة الأركان التي بُني عليه العمل الذي كتَبَتْه كما ذُكر في الشارة ( لين أحمد ) التي يبدو أنها تجربتها الأولى في السيناريو، حيث تصدّت لنوع خطير يحتاج المتدخّل فيه إلى مراجع عديدة في دراسة التنظيمات الإسلامية، والتنظيمات التكفيرية والإرهابية، فمن غير الممكن لأحد أن يتحدّث عن تنظيم داعش الإرهابي إلا ويفرّق بين الأنواع الأربعة من التنظيمات وهي ( السلفيّة – السلفيّة الجهاديّة – الجهاديّة – الجهاديّة التكفيريّة )
مع العلم أنّ الفوارق بين هذه المصطلحات هي فوارق بسيطة بالشكل لكنها جوهرية الصميم، والبحث فيها والتمحيص لن يكون من خلال الاعتماد على الأسلوب التوصيفي والتخيّلي، وهو ما اعتمدت عليه الكاتبة حيث تخيّلت بيئة داعش وفق تصوّر كارتوني يعتمد على ما بثّه التنظيم حول نفسه من فيديوهات ليسوّق الرعب عن نفسه، فمن قال للشابّة أو للمخرجين الثلاثة أن الأسواق في المناطق التي يخضع لها التنظيم يشبه أسلوب التسوّق في العصر العباسي أو وفق المتخيّل عنه، بمعنى يظهر في العمل أسواق لبيع الأواني الفخارية وكأن المشهد مأخوذ من مسلسل هارون الرشيد أو دليلة والزيبق، وهذه الأخطاء الإخراجيّة في بنية المشاهد كثيرة ومتعدّدة لا بل إنّها متراكبة ،إلا أنّ الأهمّ هو أنّ الكاتبة مع المسؤولين عن إنتاج العمل صوّروا مفتي الجماعة وأميرها،
وحتى قائد عملياتها العسكرية ( أبو مصعب – غزوان الصفدي ) وصاحبة الحسبة فيه ( الخنساء – ديمة الجندي ) ضليعين باللغة العربية الفصحى وكأنهم من حملة شهادة دكتوراه في علوم اللغة العربية وآدابها، مع العلم أنّ قيادات التنظيم استخدموا العربية الفصحى لترهيب الناس الأميين ولتكون اللغة حاجزاً أمامهم وجسراً للسيطرة عليهم، وبالتالي هم غير مضطرين لاستخدامها في مخادعهم.
يصحّ الكثير من النقد حول هذا العمل الدرامي للعام 2017، وربما كثيرة هي المواد والمتابعات التي ستُنشر حوله لكن لابدّ من الإشارة إلى أن الممثّل السوري محمّد الأحمد أدّى دوراً مقنعاً بالرغم من هشاشة النصّ، ومثله الفنان المصري القدير سيّد رجب صاحب الباع الطويل في الأدوار المميّزة والملفتة، كما حاول عدد من الممثلين انتشال العمل ككلّ حتى من حضر منهم لمشهد واحد فقط – وما أكثرهم- إلا أن الخطأ يبقى في ضعف النصّ ومعالجة الفكرة التي تحدّث عنها، وجبن شركة الإنتاج في البحث عن عمل قوي يعتمد شعار ” اعرفْ عدوّك ” من منطق قويّ لا من منطق مهزوز كما شهدنا، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ العمل قد تمّ توقيفه دون اعتذار من المشاهد الذي أخذ المتابعة على محمل الجدّ، لأسباب لا تزال مجهولة.
خاصّ – إلّا –
التشريع ليس من واجب الرسول (ص) وتشريع الفقهاء باطل، وكلنا كمسلمون نعلم أن للرسول (ص) صفتين الأولى عبد الله، والثانية رسول الله، ولا أعتقد أن عبارة (عبده ورسوله ) التي تخصّ الرسول محمد (ص) يختلف عليها اثنان . لقد اصطفى سبحانه وتعالى محمد بن عبد الله القريشي، من عِباده وكلّفه بالرسالة الأخيرة إلى البشرية وحدّد واجباته بخصوص هذه الرسالة بشكل واضح وصريح لا يقبل التأويل حيث خاطبه قائلا (( وماأرسلناك إلا مبشّراً ونذيراً )) الاسراء /105، يبدو واضحاً لكل من يعرف قراءة اللغة العربية أن الله قد أرسل الرسول (( وهنا منحه صفة رسول )) ثم كلفه بالتبشير وبالانذار حصراً ليس إلا ..
وعليه فمن الواضح جداً أن واجبات محمد (ص) كمرسل من عند الله تعالى تنحصر فقط بالتبشير والانذار وليس أي واجب آخر غير هذا، لقد أصبح أمامنا الآن واجبات رسول الله محمد (ص) محدّدة ومستثناة بـ (إلا) كرسول وغير مطلقة .. أما واجباته كواحد من عبيد الله فهي غير محدّدة وشأنه شأن بقية عبيد الله عرضة للمناقشة والمحاسبة وقد سبق أن قرأنا في القران الكريم ان الله يعاتب عبده محمد بن عبد الله القريشي بقوله :- (( يا أيّها النبي لم تحرّم ما أحلّ الله لك، تبتغي مرضاة أزواجك )) آية رقم 1 سورة التحريم، ومن الآية الكريمة أعلاه يتّضح بما لا يقبل الشكّ أن الله يعاتب الرسول على هفوةٍ ارتكبها فهو إذاً أي (( الرسول ))، عندما يتصرّف كواحد من عبيد الله يكون عرضة للخطأ والمعاتبة أو المحاسبة فهو إذاً ليس منزّهاً من الخطأ إلا في حالة إيصاله أوامر من الله تعالى إلى البشر لأنّ فيها كلام الله وواجب الرسول إيصالها فقط .
أما الآية الكريمة القائلة :- (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) الحشر /7 فبملاحظة بسيطة لهذه الآية الكريمة نجد أن الله يأمرنا أن نطيع (( الرسول )) حسب وصفه، أي المرسل من عنده تعالى إلينا بأوامر من عند الله ملزمة لنا أن ننفذها لأنها من عند الله وبواسطة الرسول وليست من أفكار الرسول البشرية.
وبهذا أعتقد أنه أصبح واضحاً لكل عربي أنّ للرسول طاعة مطلقة إذا كان يبلّغنا بكلام الله بصفته رسول من عند الله تعالى .. بينما هو عرضه للخطأ بصفته واحد من عبيد الله وقد بيّنا أعلاه أن سبحانه قد عاتبه لهفوةٍ ارتكبها كبشريٍّ غير معصوم .
وللتوضيح لابدّ من القول أن الرسول محمد (ص) معصوم فقط عندما يبلّغنا بكلام الله تعالى .. وأن واجباته كرسول تنحصر في التبشير والانذار فقط .. أما واجباته كقائد للمسلمين فهو ليس من حقّه التشريع نيابة عن الله سبحانه وأن إجراءاته عرضة للخطأ والمناقشة والاستيضاح .
وأخيرا وكما بيّنا استناداً إلى الآيات القرآنية أعلاه أن الرسول محمد ليس من حقّه التشريع إنما من حقّه إيصال الرسالة مبشّراً ونذيراً فقط ..
وعليه فإنني أعتبر أن جميع الأحاديث النبوية لا تُعتَمد كجزءٍ من الدين الإسلامي ما لم تطابقْ آيةً قرانيةً منزّلةً من عند الله تعالى .. ويأتي هنا دور بطلان تشريع الفقهاء .. فإن جميع تشريعاتهم باطلة ما لم تكن مستندةً إلى آيات قرآنية صريحة، فهم ليسوا أفضل من الرسول (ص) . تحيّتي ومحبّتي واحترامي لكل من يقرأ كتابي هذا مؤيّداً كان أو رافضا.
خاصّ – إلّا –
رأي الكاتب ليس بالضرورة أنه يمثل رأي مجلّة – إلّا – الألكترونية
تعاني الدراما المعاصرة من عوارض الفصام الهذياني بين مضمونها وصورتها. إذ أن ثقافة مسلسلاتنا العربية مازالت تعيش موروثات أربعينات وخمسينات القرن الماضي وفي بعضها الآخر موروثات القرون الوسطى أو القرن السابع عشر. من هنا، فإنّ المرئيات الدرامية تشبه الزمن المعاصر بينما الذهنية الدرامية نصّاً وفكراً من زمان بائد.
إنّ سرعة تطور الصورة الدرامية يترافق مع بطءٍ شديدٍ وثقيل الوطأة على نفوس مشاهديها، في عدم تطور نصوصها ومخرجاتها الفكرية والثقافية والاجتماعية، وكأنه من المتعمّد إغراق المجتمع في فِصام وهذيان ثقافة زمانٍ بائد تجاوزتها المجتمعات.
إن ذهنية الدراما العربية التي تدور أحداثها في أحدث البيوت والمكاتب والمطاعم لم تنتقل بعد من القرن السابع عشر إلى القرن الحادي والعشرين لا لغةً ولا مضموناً ولا صياغةً للعلاقات الفردية أو الجماعية داخلها، فما زلنا لغاية اليوم نتابع سيناريوهات بمضامين متخلّفة لم تنتقل إلى لغة عصر “ما بعد الحداثة” إلا شكلاً وصورة .
إن مصالحة الدراما العربية مع مرحلة ما بعد الحداثة الفنيّة لا يكون عبر المُخرجات الاستاتيكية حصراً كالصورة والديكور والبيوت الجميلة إنما مع النص والفكر والذهنية “ما بعد حداثوية”، ان الخروج من حالة الفِصام بين النص والصورة والهذيان المستمر منذ سنوات على الشاشات اللبنانية والسورية والخليجية والمصرية له مفتاح واحد هو المضمون والامثولة لزرع نماذج جديدة فنية وأخلاقية واجتماعية متطورة غير التي اشمأزّ منها المشاهد.
إذ لم تتطور ذهنية الدراما العربية بشكل يواكب تطور شكل نجومها. تعيش الدراما بفروعها اللبنانية والسورية والخليجية والمصرية أزمة تطوير مضامينها ونصوصها ومخرجاتها الفكرية والاجتماعية والعاطفية، وهي أزمة باتت تشكّل خطراً على المجتمعات العربية في حال عدم تقويمها فنيا وانتاجيا، فتجد نجماً أو نجمة أجرى أحدث عمليات التجميل والعناية بشكله ويتكلّم لغة مجتمع متخلّف اجتماعياً وفكرياً من بقايا ثقافة القرن الرابع عشر بأسنان بيضاء وأنف روماني، وحواجب مهذبّة وملابس إيطالية بعد سلسلة من عمليات التجميل، وذقن مخططة أو مصبوغة أو يغزوها الشيب تعكس أنه في مرحلة نضج مختلفة في شخصيته الواقعية.
المساحة الدرامية العربية خسرت الكثير بعدم مواكبة فكر ومجتمعات “ما بعد الحداثة”, وكأن هناك قرار بإغراق المجتمعات العربية في تخلّفها وعدم السماح بمشاهدة العرب إلا التخلّف والعنف والرجعية على الشاشات العربية. كما خسرت الدراما العربية وتقهقرت بالتنميط الدرامي والإقفال عليها، وعلى ممثليها وكتّابها في ذهنية متخلفة وصندوق شاشات العرض، وشركات الانتاج حتى نفر المشاهد من نزعتها الرجعية ومعالجاتها غير المتزنة للقضايا الشائكة، وغرقها في مرحلة “ما قبل الحداثة” فكريا واجتماعيا وعاطفيا.
نشهد الكثير من المعالجات الدرامية السطحية أو المنحرفة دون محاولة خلق مساحة تفكير مختلفة في سيكولوجيا كل مشاهد، هي دراما تنقل الواقع بسوئه، ولا تحاول صناعة تيارات فكرية درامية “ما بعد حداثوية” جديدة، توقف قطار انحدارها في قاذورات الواقع السياسي-الاجتماعي الغارق في الرجعية والتطرّف والعنف والتخلف.
إنها شيزوفرانيا دراميّة متنافرة بين النصّ والصورة يجب أن نتنهي لإنهاء مرحلة الهذيان الاجتماعي، والثقافي العربي، ليكون ثمّة بداية مرحلة درامية جديدة بفكر جديد.
خاصّ – إلّا –
بخلاف الشرق الاوسط الملتهب و المتوتّر عندنا في لبنان يختلف الأمر فنحن لا نقع على محاور متقابلة٠ إلا أننّا نعيش في حال من التوتّر السياسي و الطائفي والمذهبي ؟ نعم نحن لا ننكر ذلك و لكننا سبق لنا وذهبنا إلى حربنا الأهليه و فعلنا ما فعلناه ٠
( لعن الله ساعة الشيطان ) بل هي أكثر من ساعة فقد امتدّ بنا الشرّ سبعة عشر عاماً ونحن اليوم نحتفظ باستقرار نسبي في نظامنا الأمني و النقدي دون أن ننسى عشرات الجرائم الفردية وتفشي المخدرات ٠
نحن اليوم في لبنان نتفاخر على ما حولنا من الاشقاء و الأصدقاء بأننا نحلم بغدٍ أفضل و بأننا كلما انقضت مهلة كنا ننتظرها لنتنفّس الصعداء افترضنا مهلةَ حدثٍ إقليميّ أو دوليّ قادم : الانتخابات الرئاسيه الأمريكيه ٠٠ الانتخابات الرئاسيه و التشريعيه الإيرانيه ٠٠ الانتخابات الرئاسيه و التشريعيه الفرنسيه ٠٠ الانتخابات التشريعيه الإنكليزيه ٠٠ وما ستؤول إليه الأزمة الخليجية بين قطر وجاراتها ومعهم مصر ٠٠ من سيرث المملكة العربية السعودية ٠٠ال٠٠من ٠٠ الخ ٠٠
ولكننا بالانتظار نحن لدينا رئيس جمهورية وحكومة ومجلس نواب و مهلة أحد عشر شهراً لنستعدّ لدخول عصر النسبيه !
هل هي مهلة محليه جديدة لاعادة انتاج لبنان ؟
إذا كان الأمر كذلك فمن المؤكّد أن المديونية العامة الداخلية والخارجية ستزداد، و ربما لا يكفي غداً أن نرهن البلد ليكفي سداد الديون؟ وإذا كان الأمر كذلك فمتى سنستخرج الثروه الطبيعيه من نفط وغاز فهي دون شكّ تحتاج إلى اكثر من هذا الوقت، فلا تزال الأمور ذات الصلة بإستخراج كنوزنا لا معلقة و لا مطلقة ٠٠ وإذا كان الأمر فإنه لا توجد خطط حكوميه لا لتوليد فرص عمل جديده و لا لتخفيض نسبة الناس تحت خطّ الفقر التي ستزداد ٠
أنا اأتقد أن مهلة التمديد أحد عشر شهراً التي أخذها لبنان تتجاوز حدوده إلى حدود إقليم الشرق الأوسط وقد تكون ضرورية لتقرير مصير نظام المنطقة السياسي و أنماط سلطاتها وإعادة تشكيلها جغرافيّاً !
فكيف سيكون عليه أمرنا غدا ؟ وهل سيكون قد بقي احتياط نقدي في خزائن الشرق الاوسط ؟ أو أموال غير منقولة؟ سندات خزينه؟ هل سيكون أحد منا قد نجا من شرّ الحروب المشتعله حتى ذلك الحين؟ وكم جامعة عربية ستتسع لنا؟.
أمس يوم الجمعه 12 / 6 /2017 تنفستْ القوى البرلمانيه الصعداء فقد انجزت التمديد تحت غطاء القانون الجديد٠٠ كسبت ما يكفي من الوقت لترفع عنها ضغط الشارع و لكن الوقت على الباب ٠ فإذا كان العراق ينتظر تحرير الموصل و استفتاء كردستان لترسيم جغرافيته السياسية واذا كانت سوريا تنتظر حروب الرقه و دير الزور و درعا للتراصف داخل حدود السوريات القادمة، واذا كانت اليمن لم يعد يمكنها الوحدة والتعايش، وكذلك ليبيا، وإذا كانت السودان لم تدفع الدين المعلّق برقبتها جراء رفع العقوبات عنها، واذا كانت مصر لا تزال على منظار التصويب وإذا كانت كل الأقطار العربية عندها مايكفي من مفاجأٓت فماذا سيحمل لنا ربيع عام 2018 ؟ وهل في ذلك الفصل ما يكفي من ورود لنضعها على قبور أمنياتنا ؟.
خاصّ – إلّا –
إن التطبيع النفسي لمشاهدي الدراما الرمضانية لمدة ثلاثين يوما على قوالب الشرّ، والرذيلة، والتخلّف، والتشبيح والانحراف، والخيانة، لا يجب أن يمرّ دون سماع أصوات نقديّة تصوب ما يجري. فالحال هذا أوصل الدراما إلى الغلو والتطرّف الفنّي الموازي للتطرّف الديني-السياسي السائد، في جوانب متعدّدة من حياتنا.
كثيرة على لبنان حجم الكوارث الدرامية ،والاجتماعية، والأمنية هذا العام، وسط غياب صارخ للنقّاد الموضوعيين دون تقديم المسايرات على النقد. فلن تُعالجْ المشكلة بالبوتوكس الدرامي، لشخصيات نافرة دون تطويعها في ميزان فني، يترك للمشاهد حريّة التذوّق الفنّي للشرّ وللخير على السواء، في بلد كلبنان تغزوه كارثة السلاح المتفلّت إلى جانب تفشّي المخدرات، مما فرض على اللبناني أن يدفع ثمن ذلك قتيلاً كل 48 ساعة.
أمّا العرب الذين يتابعون منذ سنوات هذه الدراما المتطرّفة فنيّاً، متقبّلين نظريات رفع نسبة المشاهدة وزيادة الارباح. وها نحن أمام حبكات متطرّفة دراميّاً ومنحرفة موضوعيّاً يبرّرها البعض بأنها تشبه واقعنا بنزعاته، ونتابع موسماً رمضانيّاً دراماتيكياً لبنانياً أيضاً يقف فيه اللبناني أمام مسلسلات يتنازعها الغلو من كل زواياها، فهي لا تجرؤ أن تقول عن التخلف أنه تخلف وعن الخيانة أنها دمار للأسرة، وتعالج الاغتصاب في حبكة تعكس انحراف الشابّة المغتصبة دون الإضاءة على ضرورة تقويم سلوك المغتصِب.
هذه اللغة الدرامية بمفرداتها تُسهم في تردّي الوضع، واختلال الميزان الاجتماعي، كما الفني لصالح الرذيلة ،وسقوط الخير مصروعاً. لا بد من عدم السقوط على الأقل مرحليّاً في موجةِ الدراما المتطرفة كزمانها وعدم الغلو بتبريرها بمفاهيم الفن للفن والجمهور عايز كده، والرايتنغ السرطاني.
إنّ التصوير الدرامي للشخصيات المنحرفة بمظهر الملاك الطاهر والجنتلمان المحترم والسيدة الراقية، التي تعيش الخيانة بأبهى حلّتها الدرامية، أو الشابة المغتصبة التي تتحول إلى العلاقات المتعدّدة للانتقام، هو مسألة خطيرة على المشاهد..كما أن تصوير التخلّف والرجعيّة والإساءة للمرأة، والابنة أو الزوجة على أنه حالة طبيعية للعائلة العربية، يتجمْهر حولها المشاهدون مأخوذون بعناصر التشويق المتخلّف، دون مشاهد موازية تعادل الاختلال الدرامي وتشير إلى الخطأ – ولو بمشهد واحد – مسألة لها ارتدادتها مستقبلا على المجتمعات العربية ككل دون ريب.
خاصّ – إلّا –
سنين من الأزمات الايرانية السعودية لم ترقَ يوما للمواجهة المباشرة بينهما ..
فلطالما كانت السعودية تُحْجِمْ عن التورط بحرب مباشرة مع إيران، بسبب عدم التكافؤ العسكري و البشري الذي يرجح حتماً لصالح إيران وثمّة خشية وتحسّب من إثارة الأخيرة للجيوب الشيعية الموجودة في السعودية.
فإيران لا تريد إشعال مواجهة مباشرة مع السعودية المصدر الأكبر للنفط الخام للعالم الغربي، الذي سيتدخل حتماً إذا ما تعرّضت السعودية لأيّة مواجهة مباشرة، لأنها شريانهم النفطي الذي يمثّل تهديداً جدّياً لهم …
ولا شكّ بأنّه تاريخ أسود ذاك الذي أضرم بحقده الدامي حروبا بالواسطة يخوضها تاجرا الدم في ربوع وطننا العربي لبثّ سمومهما المذهبية والطائفية، التي أنجبت ميليشيات ترتدي ثوب الايمان بخلفيةٍ مشبعةٍ بأفكارٍ إرهابية وعقائد تكفيريّة.
هكذا تحوّلت سماء أوطاننا العربية من مهبطٍ للرسائل السماوية، لمهبطِ صواريخ و قذائف مشبعة بأحقادهم الدموية فأيّ ذنبٍ أقترفته أوطاننا لتكون صندوقَ بريدٍ حافلٍ برسائلَ الغلّ والكراهية.. !!
ما ذنب أرضنا لتقام عليها صلاة الحرب وتتلى فيها سورة القتل مراراً وتكراراً لم تشهد مثله الحروب العالمية من قتل وتخريب للتراث والإرث الحضاري الذي حافظ عليه أكبر الإحتلالات التي شهدتها المنطقة..!!
وها هي بيروت رهينة السلاح و المال، وفي الوقت عينه دمشق وبغداد غارقتين في الأشلاء، وصنعاء أرض الأيتام و الأرامل، المنامة بركان متعطّش للدماء.
ما ذنب أرض الانبياء !!
ما ذنب الاسلام !!
ما ذنب السنة والشيعة !!
انتما ذنبهم يا شياطين الامّة، انتما ذنبهم يا تاجرا الدين الذي تنحرون باسمه شعبنا تحت أقدام شهوتكم المريضة المتعطّشة لبسط نفوذكم وهيمنتكم على المنطقة وشعوبها إرضاءً لمزاجيتكما المتطرفة.
الله أكبر من ظلمكم، والقدس ستتحرّر مللاً وضجراً وقرفاً من اتجاركم المتواصل باسمها، كقضية منسية ومصير فاشل.
وبيروت ستضع حدّاً لنزيفها الصامت المتواصل.
مآذن دمشق سيصدح تكبيرها مجدّداُ دون ريب.
ومتاجر الموصل ستفتح أبوابها على مصراعيها على شرف التجارة والوفاء، صنعاء ستحاسب من صلبها، وطرابلس ستنتفض على مغتصبيها، فالله أكبر من جبروتكم و سينصر هذا الشعب على جهله و تخلّفه سيفتح عينه و دماغه سيعطيه العقل ليعرف أن عدوّه الخارجي من بني جلدته وعدوّه الداخلي هو غباؤه و جهله …
خاصّ – إلاّ –
جميع الأفكار الواردة في هذا المقال تعبّر عن ذهنية صاحبها وليس بالضرورة أن تمثّل Illa
– 1 –
آخر إبداعات حكومة نتنياهو هو الاجتماع في نفق أسفل المسجد الاقصى المبارك ومن آخر ما تفتّقت عنه العبقرية الاسرائيلية تقرير بناء ( تلفريك ) يربط القدس الغربية بالقدس الشرقية
أيضـــــــا” يقول وزير التربية والتعليم الاسرائيلي نفتالي بينت : ( علينا أن نوحّد القدس، لكن بالأفعال لا بالأقوال ) وفي هذا الاطار وقّعت الحكومة على خطة خمسيّة تقضي بتوسيع استخدام مناهج التعليم الاسرائيلية داخل المدارس الفلسطينية في القدس وهي خطة ستمنح المدارس الفلسطينية تحفيزات مالية مقابل تطبيق المناهج الاسرائيلية .
بإختصار بعد قليل من الآن سوف لا يبقى مظهر إسلامي أو مسيحي أو عربي واحد في القدس إلا أشلاء مظاهر للآثار والتراث الإنساني لغابات السياحة الدينية، إذ سوف يتهوّد كل شيء فيما تستكمل إسرائيل تنفيذ مخطّط مرسوم لخنق القدس بالأطواق الاستيطانية والاستيطان فيها وتواصل العمل لتحويلها عاصمة لـ ( إسرائيل ) ولانزال نحن لا ندرك الأمر حتى بالحفاظ على بيت الشرق ( رحم الله فيصل الحسيني وقبله البطل الفلسطيني عبد القادر الحسيني ).
-2-
بإختصار بعد قليل من الآن ودفعة واحدة سوف ينهار المسجد الأقصى نظرا” للحفريات أسفله وسوف لا تقوم نحن المسلمين ولا العرب قيامتنا ولا تقعد.. سوف يموت بعض الفلسطينيين المحتجين الغاضبين ونحن البقية الباقية من الأشقّاء على الساحة العربية سوف نتضامن معهم ونندّد بجرائم التهويد الإسرائيلية ونقيم المؤتمرات والاحتفالات الخطابية والمهرجانات الشعرية ومعارض الفن التشكيلي .
مرة في أحد المؤتمرات الخاصّة لدعم الشعب الفلسطيني وخصوصا” الحفاظ على هويّة القدس تحدّث فيصل الحسيني عن تكلفة الدقيقة الواحدة للصمود في القدس عن المؤسسات العربية فيها: المدارس، المراكز الصحية، الأعمال والأسواق وتحدّث بصفة خاصة عن النـــاس.
في المقررات جرى التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني وعلى التصدي للاجراءات الاسرائيلية الهادفة لتهويد القدس ولكن مرة واحدة لم تنفّذ المقرّرات الاسلامية ولا العربية ولم يتبرّع أحد لصناديق القدس وخصوصا” الحكومات.
بعد قليل من الآن سوف لا يبقى احتياط نقديّ عربيّ أساسا” إذ أن الأموال العربية موجّهة نحو سباق تسلّح سوف لا تبقي في صناديق الدول قرشا” بيضاء لأيامها السوداء وسيكون تهويد القدس قد سلك طرقا” عديدة إذ سوف لا نعرفها وسوف لا يبقى من المسجد الأقصى المبارك سوى ذكرى.
-3-
هل لا تزال القدس عروس عروبتكم ؟
إذاً كيف سنتحدث عنها قبل أن تتهوّد حتى لغتنا ؟
كيف سنسلك الطريق نحوها ؟
كيف سنحرّرها ؟
كيف أصدقكم ؟
أفيدونا افادكم الله
خاصّ – إلّا –
الانسان هذا المخلوق الذي خلقه الله في أجمل تقويم، ومنحه العقل. لطالما اهتم الانسان بالمعرفة إذ أنه أدرك أهميتها لاستمراره بالحياة، لكن من المؤكد أن المعرفة لم تكن ففي بدايات نشوئها على صورتها الحالية لا من حيث التنوع ولا من حيث المستوى.
إن طبيعة المعرفة هي طبيعة تراكمية، وقد تطورت على مرّ العصور، تطورت مع تطور مدارك الإنسان وتعاظم مستويات تعلمه، وتطور حاجاته التي أدت إلى إدراكه أهمية المعرفة في تسهيل إشباع حاجاته وتحقيق رغباته.
لطالما اعتاد الإنسان في البداية على الأسطورة في تفسير الظواهر التي تظهر له إذ أنه لم يكن يمتلك في البدايات أدوات كافية لبرهنة وفهم الأمور بشكل منطقي، فكان اعتماده على تخيلاته وتصوراته للحكم والتحقق لما يظهر أمامه، لذلك كانت هذه المعرفة معرفة بدائية خيالية تفسر الأمور من خلال أسطورة ما بعيدة، وقد تكون بعيدة عن المنطق.
ومع تطور مدارك الإنسان ومعيشته وأدواته، وامتلاك أدوات البرهنة انتقلت معرفته إلى مستويات أكثر دقة وسعة. فأصبح للمعرفة مدارس مختلفة تعكس تميّز مدارك الإنسان وسعة أفقه في عمليات التحقّق والتفكّر في عظمة خالق الكون، أضف إلى ما يحيط هذا الإنسان من الظواهر الطبيعية.
في الماضي، كانت المعرفة عبارة عن خبرات متوارثة ومُقترنة في جانب كبير منها بالإلهام، ولم يصلنا عبر التاريخ شيء عن إخضاع المعرفة للتجربة والبرهان، حيث لم يسجل التاريخ الأول للحضارات القديمة أي محاولات لتأطير المعرفة المتراكمة وأن يكون لديها نظريات علمية، وكان البناء المعرفي أو التراكم المعرفي يعتمد على القصص والأساطير، بما يمكن تسميته بـ “المعرفة الأسطورية”.
ومع البابليين اقترنت هذه المعرفة الأسطورية بالكهانة والسحر والطب والعرافة والفلسفة. فأصبحت على أيدي أهل بابل ما عُرّف بـ “المعرفة الفلسفية”.
بدأ استخدام المعرفة الفلسفية في بعض العمليات أو الاستخدامات العلمية، لكنها لم تحظ بالتحليل العقلي، كما أنها لم تؤطّر بشكل نظري إلا عن الحضارة اليونانية التي صاغت ما عُرف بالمعرفة النظرية التي تميزت بالقدرات التحليلية، كما أن اليونانيين تمكنوا من التدوين كل احتمالات ونظريات المعرفة.
ولعلّ أكثر ما ميّز اليونان أنهم قاموا بتدوين المعرفة بنظريات يمكن خزنها واسترجاعها. وسمى اليونان ما كان يسمّى “فلسفة” في الحضارات القديمة “معرفة ” أو “حباً للحكمة “، وبذلك انتقلت المعرفة لدى أهل اليونان من المعرفة الفلسفية إلى المعرفة النظرية.
أما العرب والمسلمين فقد نجحوا في نقل معرفة الحضارات الأخرى، وقاموا بمحاولات جادّة لإخضاعها للتجربة والبرهان، حيث لم يقتصر عمل العرب المسلمين على الترجمة والنسخ، بل أسهموا مساهمات جادّة في توليد المعرفة الجديدة عندما وصلوا إلى فهم أن العلم هو معرفة نظرية تستهدف أغراضاً علمية تطبيقية.
لذلك كان تأثير العرب المسلمين واضحاً في المعرفة النظرية، كما أن تاريخ الأندلس وبغداد يدل على إسهامات العرب والمسلمين في نقل معارفهم إلى خارج مناطقهم باتّجاه الشعوب المجاورة بكل شفافية وعطاء.
لقد وصلت هذه العلوم والمعارف إلى أوروبا التي كانت قد بدأت الخروج من عصر الظلمات نحو عصر الأنوار وتالياً عصر النهضة، حيث انتقل مركز الريادة في توليد المعرفة إلى هناك، وظهر على يد الأوروبيين فيما بعد ما يُعرف بـ “المعرفة العلمية”.
وبدأت رحلة المعرفة التي جرى تناولها وفقاً لمبادئ مدارس فكرية إدارية وتنظيمية ومن منطلقات نظرية متعدّدة بتعدّد روّاد هذه النظريات.
وإذا نختم، على التأكيد على استمرار تطور المعرفة ومفاهيمها وتطبيقاتها. لذلك لا بد من امتلاك زمام المعرفة لما يشكّله من أداة قوية في التحكم والسيطرة على المنظمات والمؤسسات، وأيضاً الأفراد عشية بزوغ فجر الألفية الثالثة، لأنه ببساطة بل وبكل بساطة ” من “أمتلك المعرفة…إمتلك القوة”.
خاصّ – إلّا –