اسمها شيرين أبوعاقلة.
شيرين، الصحافية الشجاعة والنبيلة، التي تبعناها إلى الشيخ جراح وباب العامود وجنين والقدس العتيقة وميعار، كي نقرأ في صوتها وكلماتها أبجدية الحب والتحدي.
شيرين الفتاة المقدسية التي يرتسم حياء التواضع على وجهها، جعلت من البحث عن الحقيقة مهنتها وشغفها، وتحولت إلى نجمة تضيء ليلنا العربي الطويل.
ابنة القدس ونجمتها، سقطت شاهدة وشهيدة على تراب مخيم جنين، فحولت الأرض سماء جديدة.
اسمها شيرين، وشيرين كلمة فارسية تعني الجميلة والعذبة.
جميلة فلسطين تابعت في شهادتها واستشهادها حكاية جميلات الجزائر: جميلة بوحيرد وجميلة بو عزة وجميلة بوباشا، اللواتي حولن الجزائر إلى قصائد وأغنيات احتلت الذاكرة.
شيرين أبو عاقلة هي جميلتنا ونجمتنا، تكلمت وشهدت وصمدت، لكن موتها التراجيدي برصاص قناص إسرائيلي احترف القتل، كان التعبير الأكثر بلاغة عن معنى الحياة.
لا يحق لأحد أن يرثي جميلتنا، فالرثاء لا يليق بالنبض الذي تفجر في شرايين الأرض، محولاً نعش الشهيدة إلى عرش للحياة.
ومثلما حرر القائد فيصل الحسيني القدس في مأتمه الكبير، قامت جميلة القدس ونجمتها بتحرير المدينة، فتحول نعشها إلى سفينة عبور إلى الحرية، وصار صمتها كلمات لا تتسع لها اللغة.
لا يستطيع الصحافي في فلسطين المهددة بالمحو والإبادة إلا أن يكون مقاوماً. شيرين قاومت بمهنتها ومهنيتها وصدقيتها، فحين تشهد للحقيقة في فلسطين فإنك تشهد للحق.
هذا هو الفرق الذي وضع دولة الاحتلال والتمييز العنصري في المأزق.
اعتقد القاتل أنه إذا قتل الشاهد فإنه سيطوي الصفحة، لكنه لم يتوقع ردة فعل الشهيد. شيرين في النعش صارت أقوى من شيرين التي تقف خلف الكاميرا. فلجأ السفاح إلى محاصرة النعش وقمع المشيعين وتمزيق الأعلام، لكنه لم يفهم أن الشهيد صار هو العلم، وأن القدس لن تستسلم، لأن المقدسيات والمقدسيين تحولوا إلى بحر من الغضب.
الكاتب المقدسي ادوارد سعيد كان يقول إنه يكتب بالغضب، فالغضب من القهر والظلم هو أحد علامات الحياة. وجاءت شيرين لتضيف إلى الغضب نكهة الحب. ففلسطين لا تَكتب وتُكتب إلا بالحب.
مزجت جميلة القدس الغضب بالحب، فجعلت من رسائلها، على قناة الجزيرة، عنواناً لغضب صاحب الحق الذي امتزج بحنان ابنة الأرض وحبها للناس. وقدمت صورة عن حقيقة الألم في بلاد يحتلها الوحش الصهيوني.
لذلك قتلوها.
لا أستطيع أن أنسى حين وقف الكاهن في كنيسة الروم الكاثوليك في شارع الحمرا في بيروت سنة 1986، أمام نعش نبيلة سلباق برير، التي قتلت اغتيالاً وغدراً، وقال عبارة واحدة: «قتلوكِ لأنك فلسطينية».
وحين دخل نعش شيرين إلى الكنيسة في القدس، محاطاً بالزغاريد والتصفيق ومجللاً بالعلم الفلسطيني، عادت تلك العبارة التي سمعتها منذ ستة وثلاثين عاماً في بيروت تطن في وعيي: «قتلوكِ لأنك فلسطينية».
فأن تكون فلسطينياً يعني شيئاً واحداً في عرف العنصريين الإسرائيليين، هو أنك صالح للقتل.
فكيف إذا كنت فلسطينياً وصحافياً تشهد للحق؟
شيرين ليست الشهيدة الأولى ولن تكون الأخيرة، إنها جزء من مسار موت يصنع الحياة. فكي تعيش عليك أن تواجه الموت، هذا هو الخيار الفلسطيني الوحيد.
رائف زريق في كلمة قصيرة على جداره في «الفايسبوك» مزج الغضب والحب والحزن، بوصفها ثلاث علامات للحياة.
نعم يا جميلتنا، فإن العيون التي احتلتها صورتك فاض فيها الحزن، لكنه حزن ليس كالحزن، لأننا نحزن على رجاء الحياة التي نصنعها بأيدينا.
أمام نعشك ارتسمت قصيدة السياب عن جميلة الجزائر، ورأيتُ كيف وصف نزار قباني عينيك كقنديلي معبد. وكانت الكلمات تحتضنك وتعلو بك:
« يا أختي القتيلة/ تعلو بكِ الآلام فوق الترابْ/ فوق الذرى فوق انعقادِ السحابْ/ تعلين حتى محفل الآلهةْ/ كالربةِ الوالهةْ/ كالنسمةِ التائهةْ». كما كتب بدر شاكر السياب.
ورأيتك كيف تنتصرين على الجلاد:
«تاريخ امرأة من وطني/ جلدتْ مقصلةَ الجلادِ/ امرأة دوّختِ الشمسَ/ جرحتْ أبعادَ الأبعادِ»، كما كتب نزار قباني.
هذه الصفحة المضيئة لن يطويها النسيان، فالقاتل لا يسمح للقتيل بأن ينسى، لأنه منذ سبعة عقود يراكم الموت فوق الموت، ويحول الذاكرة إلى جزء من الحاضر.
كم تمنيت أن يقرأوا على نعشك في مقبرة جبل صهيون وصف الإنجيلي مرقص ليسوع الناصريّ أمام الصبية الميتة.
أرى الناصري يمشي بين ضريحَيْ جورج انطونيوس وكمال بلّاطة، ويصل إلى المدفن الذي أُعدّ لك إلى جانب أمك وأبيك. يقف أمام النعش ويقول: «لماذا تبكون؟ لم تمت الصبيةُ لكنها نائمة».
الكلمات التي قيلت ولم تُقلْ، حملت النعش في شوارع القدس لتجعل من جميلة القدس شاهدة وشهيدة على انتفاضة الحياة التي حولت المدينة إلى بركان غضب وحـــب.
رئيس التحرير
بيان من الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية- حول جريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبوعاقلة –
من قبل الاحتلال الصهيوني…
إنني أدين وأستنكر بأشد العبارات ما أقدم عليه الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأربعاء 11/5/2022 من عدوان همجي بربري إرهابي على فريق صحافي فلسطيني كان متجها لتغطية الهجوم الصهيوني على مخيم جنين أدى إلى استشهاد الصحافية المعروفة بمهنيتها وكفاءتها وتفانيها لعملها الصحافي النزيه المرحومة شيرين أبوعاقلة مع إصابة زميلها في الفريق الصحافي علي السمودي، رغم أن الفريق بأكمله كان يرتدي السترات والخوذ الصحافية، وظل معرضا لرصاص الغدر المستمر والمقصود حتى بعد الاستشهاد.
وما هذه الجرائم الصهيونية المستمرة عل الشعب الفلسطيني إلا ممارسة يومية منذ مائة عام ولم يطل الوقت بعد استشهاد المرحومة شيرين حتى اغتال الصهاينة الشاب ثائر اليازوري في مدينة البيرة. كل ذلك يحدث أمام صمت وعجز المجتمع الدولي عن كبح الصهاينة واحتلالهم وعدوانهم وتنكيلهم بالفلسطينيين باستثناء الإدانات.
إنني إذ أقدم العزاء لآل الشهيدة ولكل الشعب الفلسطيني ولكل شريف في هذا العالم لأدعو إلى العمل الجاد لوضع حد لهذا الصلف الصهيوني وعدوانه المستمر، والذي لم يقتصر على الفلسطينيين بل وعلى الأمة العربية بأسرها. ولن تستقر المنطقة ولن يتحقق السلام ولا العدالة ولا الأمن دون وضع حد لهذا الانتهاك الصارخ للشرائع الدولية والمواثيق والأخلاق وقواعد العدالة، وإنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق الفلسطينية كاملة لأهلها بما فيها حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني أسوة بما تتمتع به كامل شعوب العالم الأخرى.
خاصّ – إلا
- رسالة مفتوحة..
- لقد سبق وقلت في رسالة مفتوحة صدرت بتاريخ 29/2/2022 أن الأزمة الروسية الأوكرانية سوف تتمدّد ليس فقط لتشمل أوروبا وأميركا وحلف الناتو، بل وربما ستتحول إلى حرب عالمية شاملة. أخشى أننا وصلنا إلى هذه المرحلة البالغة الخطورة.
- ما قصدته في حينه، وما أعنيه الآن، بالحرب العالمية الشاملة هو ليس الحرب العسكرية فقط (دون استبعاد هذا الخطر في ضوء التوتر الدولي القائم وغياب الإرادة الدولية لحل النزاعات بالتفاوض) ما قصدته هو الصراع السياسي والحرب الاقتصادية والعقوبات وخطاب الكراهية الذي أنتجته الحرب الأوكرانية بسرعة مذهلة، والدعاية العدائية والتهويل.
- نحن الآن في خضم هذه الحرب الاقتصادية العالمية الثالثة الشاملة؛ حرب العقوبات والمقاطعة وتدمير شبكات التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري وفرض الحواجز والقيود وقطع طرق التواصل دون أي مراعاة للعواقب الوخيمة لهذه الإجراءات الجامحة والتي بدأت تلقي بظلالها الكئيبة على الجميع.
- جاءت هذه العقوبات الاقتصادية في ظل الاعتماد المتبادل القائم بين دول العالم بأسرها حيث التشابك الوثيق للمصالح واستحالة العودة للانعزال والاكتفاء الذاتي كما كان عليه الوضع في عهودٍ سابقة.
- لذلك توسعت بسرعة رقعة الضرر، وارتفاع أسعار الطاقة الجنوني، بلا مبرر، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وإذا استمر الوضع على حاله فإن القادم سيكون أكثر فظاعة وخطورة، إذا لم يتمكن حكماء هذا العالم من وضع حدٍ لهذا الانهيار الأخلاقي والسياسي في ظل عجزٍ دائم ومزمن ومتراكم من قبل منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها المختصة. نحن الآن في مواجهة أكبر تحدّي لأمن وسلام العالم الذي تتبجّح الدول في ادّعاء الحرص عليه قولا لا فعلاً.
- الحرب الأوكرانية لم تحدث فجأة. لقد تفاقم الخلاف على مدى سنين (منذ عام 2014) ولم تبادر الأمم المتحدة ولم تبادر الدول القادرة والمؤثرة على القيام بأي جهد لحل الخلاف في مراحله المبكرة، وعدم السماح للخلاف أن يصل نقطة الانفجار، بل على العكس من ذلك، تُرك الأمر يتفاقم أمام مرأى ومسمع الجميع، حتى لا أقول شيئا عن التحريض والاستفزاز والتحرش السياسي والعسكري الذي ساهم في شحن أجواء المواجهة العسكرية. كان بالمستطاع تفادي الحرب بالحوار والحكمة والتفاوض الموضوعي المجرّد عن المصالح الضيقة والنزوات السياسية.
- وعندما وقعت الحرب لم تتحرك الأمم المتحدة للقيام بواجبها، وبما هو مطلوب منها بحسب ميثاقها، بل تركت الأمور تتصاعد بسرعة مذهلة. وعندما تدخلت فقد اتخذت إجراءات عقابية وشجعت التحشيد وصب الزيت على النار بالإدانة وبالدعوة للمعاقبة ولفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والعزل السياسي بدلا من الدعوة للحوار ولحل الخلاف بالطرق السليمة.
- وكذلك فعلت الدول الأوروبية والكثير من دول العالم بشن حملات التحريض وتزويد الأطراف المحاربة بالسلاح والمرتزقة وإغراق الرأي العام بالدعاية التحريضية والمبالغات في ارتكاب الفظائع والمآسي الإنسانية أضعاف الحقيقة.
- لا جدال في أن الحرب الجارية حاليا هي كارثية بكل المقاييس. فقد خلّفت بالفعل دمارًا كبيرًا، ومآسي إنسانية وتشريد وملايين اللاجئين وأربكت معظم دول وشعوب العالم. وعجلة الدمار الذي سيكلف تريليونات الدولارات (فوق كلفة الحرب ذاتها) مستمرة ولا نستطيع أن نتخيل متى يتوقف الهدم والقتل والهدر. ولن يخرج من هذه الحرب رابح واحد بغض النظر عمّن يكسب المعركة أو يخسرها. ولكني أتساءل هل كانت هذه الحرب حتمية؟ ألم يكن بالمستطاع لو توفرت قيادة دولية حكيمة ومتمكنة ومدعومة من الدول العظمى وقتها؟
- يقودني هذا إلى إعادة التأكيد أن على دول العالم، وعلى قياداته المؤثرة أن لا تسمح لدروس هذه الحرب القاسية أن تذهب دون الاستفادة منها.
- الدرس الكبير هو أن هذه الحرب، وحروب أخرى ستقع بعدها، بمستوى الحروب الكونية ستقع بالفعل إذا استمر عالمنا بدون قيادة؛ بدون نظام دولي متوازن ومحكوم بالقواعد الثابتة؛ وبدون تفعيل حقيقي للأمم المتحدة المجمّدة والمكبّلة والعاجزة عن القيام بواجبها والالتزام بقواعد ميثاقها.
- لذلك أكرّر الدعوة إلى ضرورة جلوس الدول العظمى معاً للاتفاق على النظام العالمي المنشود من أجل الحفاظ على أمن وسلام العالم، ومن أجل تخصيص الأموال الباهظة التي تنفقها الدول على التسليح والحروب والدمار، ومن ثم على إعادة بناء ما دمرته حروبها، وعلى إغاثة المنكوبين وإعادة تأهيلهم بعد التهجير؛ تخصيص تلك الأموال للتنمية والبناء ومعالجة قضايا المناخ ومحاربة الأوبئة وغير ذلك من المشاكل التي تواجهها البشرية.
- عندئذٍ يتحقق أمن وسلام وازدهار العالم وتسود العدالة والاستقرار لدى كافة أرجاء المعمورة.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
الكتاب – إلى سناء محيدلي في ذكرى استشهادها
9 نيسان
كم مرّ عتــمٌ قارسٌ
وذئابُ
ومشتْ وراءَ الغاصبين كلابُ
ورستْ مزاداتُ العفافِ
لفاســدٍ
حكمَ البلادَ
وصحبُهُ الأوغــادُ
أعطيتِ يا شمسَ الفداء
مواقفاً
ودفعتِ مهراً للفداءِ يُهابُ
وكتبتِ بالحبر الشهيد
ملاحماً
سجدتْ لها نُجُمُ السّما وترابُ
قالوا سناءُ العزّ
تاجُ نضالنا
ثمّ انحنتْ للعابثينَ رقابُ
قالوا ومثواها الضمائرُ أُشعلتْ
ثأراً
وملقاها العلّيُّ قبابُ
ثم انحنوا للريحِ
صاروا لعنةً
ومضى ليقترفَ النحيبَ غرابُ
مرحى سناءَ المجدِ
صرنا أمّةً
باتتْ خراباً والوجودُ سرابُ
فكأنّ ذاكَ الدمّ حين نزفتهِ
نورَ الحياةِ
تأسستْ أنصابُ
وتحكّمتْ بالناس سمسرةُ الأذى
واغلولقتْ
نحو الضيا أبوابُ
بيعتْ دماؤكِ يا سناءُ
رخيصةً
وتحكمتْ بمصيرنا أنيابُ
والأرضُ تلك الأرضُ
باتت سلعةً
والبحرُ قايضَ نفطهُ الأغرابُ
أرضُ الجنوب تحرّرتْ
لكنها
ظلّتْ يحاصرُها الدجى الغلاّبُ
والأرزُ عريانُ الضلوعِ
مخلّعٌ
والناسُ يأكلُ غصنَها الحطّابُ
لبنانُ كانَ المجدَ
قبلَ أفولهِ
بحرٌ شفيفٌ، صحبةٌ، أحبابُ
واليومَ سلطانُ المجاعة بيننا
والحقُّ أرضٌ قاحلٌ
وضبابُ
هذي بلادي يا سناءُ
وحالُها
ماعاد في هذي البلاد غضابُ
فلتكتبي يا شمسُ
أولَ صرخةٍ
نحتاجُ حبرَكِ
كي يُخَطُّ كتابُ
—- —– ——- —— —— —–
خاصّ – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
**حوار مع عصام الاشقر
عصام الاشقر:” على اللبناني ان يقتنع ان هناك ما يسمى بالاختصاص ولا يتجاوز الخط الاحمر.”
معدنه من ذهبٍ أبيض، صاغ ملامحه بخبرةٍ وجهدٍ وكدٍّ وتعبٍ وسنين، كأنّك في حضرته أمام منجمٍ مكتظٍّ بكنزٍ دفين كلما بحثتَ عنه تشوّقت لمعرفةِ ما يملك من تواضع وثقة عاليةٍ بالنفس، كلما أردت أكثر أن تنبش شخصيته المبنية على إنسانية مميّزة ومتينة..
جادٌّ في عمله وجدّي حدّ التفاني كي يظهر أمام جمهوره العريض بكل ما يملك من موهبة ومهارة وعلم، هو الداري والعارف بجمالية الفن من أبوابه الواسعة منذ دخل باب التمثيل الذي فتحه باقتدار على مصراعيه، حتى جعلنا نتسمّر أمام الشاشة الصغيرة مأخوذين بالدراما التي يقدّمها، نشاركه قلبه وفكره وإحساسه وابتسامته وغضبه وهدوئه دون تزلّف أو تملّق أو محاباة..
بأحاسيسه شيّد خشبة المسرح، وبأدواته المتعدّده علّا السقف، فصارت منصّات العرض التي يشغلها كمنازل العشق بالنسبة إليه وإلينا..
جميل في الحفاظ على طبيعته وعفويته وتلقائيته لدرجةٍ نحسب أنفسنا نتماهى في سطوع فكره الواسع، ونصير معه شهود عيانٍ لأفقٍ شاسعة من الواقعيّة، وكأنه يحمل حبّ الناس في اليسرى وسيرورة الحياة في اليمنى..
عصام الأشقر.. هو ذاك الخليط الآسر من النجاح، والعذوبة الخالصة من قلب الممثل القدير البارع كما قلب الإنسان الرهيف الناصع، الذي كان ل “الا” شرف هذا الحوار.
عصام الاشقر من أين أتيت بتلك الجماهيرية؟
ليس هناك من كبير في الفن أو في الحياة.. التواضع ميزة.. والكاريزما ميزة أيضا، لكن الأهم أنني قريب من الناس وهذا فضل من الله.
بداياتك في التمثيل منذ متى؟
أول دور لعبته في الزروب كنت ارتدي ثياب جدة والدي، وقتها كانت تعيش معنا، كنت أقوم بزيارة الأحياء والمناطق، وأطرق أبواب المنازل وأمثّل سكتشات، حتى أنني تورطتُ مرّة في مشكل مع رجل وقع في حفرة بسببي، إذ كان يقود الدراجة النارية، ورفع حينها السكين في وجهي من شدة غضبه، ولولا تدخل القدر، حيث أن خالتي أنقذتني حينها، كنت أغشّهم بسبب قدرتي على انتحال الشخصيات، بدأتُ الجامعة عام 1974 وتخرجتُ فيها عام 1979 درست المسرح وانطلقتُ منه، وكنت أرفضُ فكرة التلفزيون والأكاديمية الى حين اقتنعت انني استطيع المحافظة على المستوى في عملي التمثيلي.
مَنْ مِنَ الأساتِذة.. أثّر بك في مسيرتك؟!!
لا شكّ أنّ الموهبة ضروريّة، ولا أنكر دور الجميع، ويصعب أن أسميهم الآن فاللائحة طويلة جداً، كنت أتابع كل المحاضرات وأحضرها، وكنت حذر أن لا انسرق لشخص معين دون آخر، وخاصة أنهم كثر الذين لديهم جاذب، وإمكانيات كي يحببونا بالمادة، لكني كنت أرى أن هناك من تأثروا بغيرهم لدرجة عدم تميّزهم، برأيي كل احد منّا لديه خاصيّته، ونفسه، ونبرته، وإحساسه، لهذا من المهم جداً أن نتمتع بهويتنا الخاصّة بنا.
بتقديرك ما الصفات التي ميزتك عن غيرك؟
دوماً الأشياء تحكمها النسبيّة، عندما نملك نظرية معينة عن أمر ما ننصدم أننا أحيانا نحمل أشياء لا تناسبنا، عندما دخلت الجامعة ظننت انني اصلح أن أكون مذيعَ أخبار، لكنّني عدّت واكتشفت أن مخارج الحروف عندي بحاجة لتعديل فتعلّمتُ، واكتسبتُ الخبرة،.. هنا نكتشف سرّ المعرفة والمواظبة لتحقيق شيء مميز، أنا كنتُ أدرس، وفي تلك الأثناء وقفتي أمام تلاميذي علّمتني القدرة على امتلاك الصفات التي تناسب حضوري، علينا أن نراقب جسدنا ونتمرّن كي نتمرّس، وأن نواظب على تمارين اللياقة فالممثل يجب ان تكون نفسه على طبيعتها بانتباه أو بدون انتباه وهذا لا يأتي بين ليلة وضحاها.
مَنْ هم أصدقاؤك مِنَ الممثلين؟
الصداقات العميقة في الوسط الفني قليلة جداً، والحياة واسعة، والزمالة جميلة، وأهم ما فيها الاحترام المتبادل، المهم ليس لديّ مشاكل مع أحد.
هل شعرت يوماً أنّ أحدهم ينافسك منافسة إيجابيّة؟
لا..لا، نحن لا نقوم بحفلة زجل، كل انسان لديه مكانته ودوره وقدرته، أنا لست مطرباً، ولا أفكّر بالمنافسة أبداً. ربما المنافسة موجودة عند البعض، ولكني لا أفهم هذا الأمر أبداً، إذ ثمّة دَور يعرض عليك إما أن تؤديه كما يجب، أو تضربه عرض الحائط.. هكذا الأمر ببساطة.
ما هي الأدوار المحبّبة إلى قلبك وشعرت باعتزاز بدورك فيها؟
كل ممثّل يأخذ دوره بالعرض، خاصّة إذا هناك استمرارية في المسلسل، أنا اعتبر أنّ الصدفة تلعب دوراً كبيراً،لكنّ هناك دوري في مسلسل “لونا ” حيث لعبتُ دور الأب الفلّاح التقليدي، الدور في الظاهر كان قاسياً وظالماً إنّما من الناحية الإنسانية فقلب هذا الوالد في حقيقته كان حنوناً يحبّ أولاده ويخاف عليهم.. الدور منذ بدايته جميل من حيث العمق الإنساني في معرفة تفاصيل عائلته وأسرته ومحبته لبناته وخاصّة حين اشترى حياة ابنته خوفاً عليها من الموت.
برأيك خبرتك ومسيرتك منعتك من كتابة الدراما؟
أنا ضدّ الإنسان الذي يظنّ نفسه أنه ينجح في كل شيء، باختصار قلمي ليس جراراً إنما أكتب لإرضاء وجداني مقطوعة ادبية.
ما رأيك في غزارة انتاج السيناريو عند المؤلف الدرامي؟
أعرف أنك تلمّحين إلى “كلوديا مرشليان “، كلوديا متفرّغة وليس لديها عمل سوى الكتابة أبداً، شكسبير كان يقتبسأ ونحن نقتبس ايضا جدّي كان يقول: إننا نتعلّم من الكبار، ومن الكتب نستلهم الموضوعات نفسها، لكن السر يكمن في طريقة معالجتها، مرة التقيت بكلوديا وقالت لي ينعتوني بغزارة انتاجي ولو استطعت أن أكتب بيديّ الاثنتين لما ترددت بل لكتبت.
ماهو رصيدك بالدراما والمسرح والسينما؟
رغم العدد الذي اعتبره قليلاً، إلّا انه موفوراً في الواقع، خاصّة في المسرح والتلفزيون، أمّا في السينما التجربة قليلة نسبياً، لأني ببساطة لا “أطحش ” على أحد ولا أكض لأحصل على عمل، لا أعرف كم هي عدد أعمالي تحديداً، وكما يقول المتنبّي: تعيّرنا أنّ قليلنا عديدنا.. فقلتُ لها أن الكرام قليل. القيمة برأيي فيما نعمل وكيف نعمل، ليس كم نعمل،أنا أهوى الكاميرا وليس لديّ حبّ الظهور، بعض الفنانين ليتهم يملكون الجرأة في رفض بعض الاعمال.. أنا آخذ حقي ممن يرى قيمتي كفنان، مقياسه الخبرة وليس الشهرة.
أنت تشارك بالأمسيات والندوات الثقافية لكن لديك بعض التحفّظ بشأنها ماهو..؟!!
“سعيد عقل ” لم يقل يوماً عن نفسه أنّه شاعر، الصفة حتماً بيد الناس، تمنحك إيّاها حين تتابعك، وتقيّم عملك، الشعر يحتاج إلى التسلّسل والتنوّع في صياغة اللغة وطرح الصور، من السيء جداً، نشوب العديد من المطبوعات المليئة بالأخطاء، دعونا ننتقي العصارة الجيدة وكفى هذراً باسم الشعر.
أعلم أنك مثقّف بامتياز وتعشق الكتب ما آخر كتاب قرأته؟
لا أخفيك ليس لديّ القدرة على التركيز حالياً، بسبب “الضعضعة ” التي نعيشها على جميع الأصعدة.
تقديرك ما الذي علينا تغيّيره في لبنان لننهضَ من غفوتنا؟
أكره السياسة، لكن لا بد من الاعتراف أن هذا البلد منذ أن خُلق كان ثمّة شيء خطأ، الطائفيّة مُتحكّمة بمفاصله، والمناطقيّة حالكة في أركانه، والحزبيّة طاغية بشكل مقيت، لهذا لا يمكننا اتّخاذ أيّة مواقف .
هل تفكر في الهجرة؟
في هذا السن بالتأكيد لا أفكّر، ربّما لو كنت أصغر سناً كنتُ حتماً سأفكّر.
حدثنا عن جديدك ؟
أشارك في عملين في الموسم الرمضاني الحالي.. وهما /رقصة مطر /و /الأميرة / الأول مع “الصبّاح ” والثاني مع “مروة غروب “، و لا أخفيك أننا ننتظر الخلاص التام من وباء كورونا كي نعود إلى المجال الذي نحبّه وهو المسرح، فمنذ سنوات لم نترك مكانا إلا وعرضنا فيه قاصدين كل أصقاع الوطن.
هل سنسمع بعودة مسرح عصام الأشقر؟
إن شاء الله سنعود أنا وأولادي ومهى خوري، من باب احترام المهنة معنا محترفين ترفع لهم القبعة، كالأستاذ “عمر ميقاتي ” والسيدة “وفاء طربيه ” والسيد “عفيف شيا ” والسيد “جورج ضيا ” والأستاذ الكبير “صلاح تيزاني ” كل هذه المسرحيات كانت من إخراجي طبعاً.
عصام الأشقر البارع في مجمل الأدوار اشتقنا لنراك في الكوميديا؟
فعلاً الكوميديا من أهم أعمالي وصعب جدا إضحاك الناس، مثلاً مسلسل “بنات عماتي وبنتي وأنا ” أعتبره من أهم المسلسلات ل”منى طايع “، الكوميديا تحتاج لنَصّ وإبداع ومقدرة، في المسرح نسبة 90 بالمئة من أدواري كوميدية منذ الثمانينات، ومؤخراً كان هناك شخصية بهلول بمسلسل ” مش شايف حالك”، كان الدور يحتاج إلى طواعية لم يتوفّر ممثل مناسب للدور أبداً، فقمت أنا بالدور بسب الحركات والإيقاع.
وماذا عن براعتك في الأداء التمثيلي بالفصحى؟
شكرا على السؤال فعلاً هذا يتطلّب معرفة ومقدرة بامتلاك اللغة العربية كإتقان اللفظ وإشباع الحروف ومخارجها، لقد قمتُ بدورٍ متميّز في ” مجنون ليلى” واعتزّ به خاصة وأنّي كنت المدقّق اللغوي، وأيضا مسلسل “حوّاء في التاريخ ، بالتأكيد من المهم على الممثل أن يمسك آلة الصوت، والجسد، واللغة، فيصبح كل ذلك جزء من شخصيته، مما يتيح له أن يتفرّغ لإحساسه.
حدثنا عن عملك الاذاعي؟
عملت في الإذاعة بتواضع مع الاستاذ انطوان غندور الكاتب الذي لم يكتب بنَفَسِهِ أحد، في صوت لبنان، فكان “زوربا لبنان ” حوالي 2000 حلقة، برنامج يومي كامل شامل أنا وغسان اسطفان، أيضا برنامج “نَطَقَ ذكريا “، بتقديري العمل الإذاعي متعة ما بعدها متعة.
ماذا ينقص الاعلام اللبناني؟
ينقص الاعلام اللبناني الحرفيّة كي ينجح.
حدّثنا عن عملك في أكاديميّة بيت الفنّان؟
للأسف الجائحة أطاحت بالعمل، في بيت الفنّان كنت أقوم بدورات إعداد جسدي، لكن لم أقتنع بما يسمى ال -اون لاين – إذ لا يمكن أن تصبح ممثلاً في مدة ثلاثة أشهر.
ما سبب تلقائيتك؟
أنا حريص جداً على التلقائيّة، لأننا عندما نمثل نُفشِل التلقائية، بمعنى العفوية وراء كل حركاتي، رقابتي الذاتيّة لا تغيب أبدا، الكونترول يجب أن يكون في كل شيء، مهنتي فرضت علي نوعية معينة من الرقابة، ولا يمكن أن أظهر على المسرح من غير نفس أو مزاج.
هل تشاهد التلفاز؟
يضحك قائلاً: أنا أنتعش عند مشاهدتي، واذا اضطررت لمتابعة مشهد أو مسلسل معين أشاهده واقفاً.
أين هي نقابة الممثلين اليوم؟
النقابة موجودة طبعاً على مبدأ اعطيني وحاسبني، مشكورين في النقابة أنهم يحاولون حماية الفنان قدر الإمكان.
لو لم تكن ممثلاً أي مهنة تختار؟
اختار أي مهنة كعمل يدوي، مع العلم أنني أحترف صناعة الأعواد.
لمن تستمع موسيقى؟
يلفتني أي عمل أسمعه، لست من هواة فنان معين دون آخر.
ماذا تُغَيّر في البلد لو تسنى لك؟
لا أريد أن أتفلسف بل على اللبناني، أن يقتنع أن هناك ما يسمى بالاختصاص ولا يتجاوز الخط الاحمر.
هل تتابع برامج سياسية؟
صراحة لا .
متى تغضب؟
عندما نعمل شيء بغير أصوله، أحبُّ القانون.
كلمة أخيرة ماذا تقول؟!..
صراحة أحببتك أنتِ وعفويتك في طرح الاسئلة، هناك حوارات أشعر نفسي أنني خارجها، لكني فعلاً استمتعت بالحوار.. شكراً لك رلى وشكراً لمجلة إلّا .
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
يهلّ شهر رمضان هذا العام واللبنانيون يعانون أسوأ الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية….في ظل أوضاع كارثية تنذر بإنفجار إجتماعي لا تحمد عقباه، والدولة غائبة كالعادة، غارقة بكل مؤسساتها في بحر الفساد والمواطن غالبا ما يدفع الثمن، والغرامة هذه المرة في لقمة عيشه التي يُصلَبُ يوميا من أجل تأمينها على خشبة الذل والحرمان والقهر أمام منظومة مجرمة تمارس أبشع أنواع الظلم والطغيان بحق شعبها.
والسؤال هنا يطرح نفسه على ساحة مفتوحة من الفوضى العارمة في جميع القطاعات دون استثناء أين الضمير؟!! أين المحاسبة؟ !!!
للأسف الشديد الإنسانية بمعانيها السامية تنعدم يوما بعد يوم بوجود مجموعة منظّمة، مدعومة من أطراف سياسيّة حزبيّة ترتكب جريمة الاحتكار، وهي جريمة إنسانيّة ووطنيّة يعاقب عليها القانون إلا في لبنان.. لبنان البلد المشرعة أبوابه على التهريب والتزوير دون حسيب أو رقيب.
شهر رمضان هذه السنة مختلف عن باقي السنوات الماضية لما تشهده البلاد من غلاء فاحش، وارتفاع في الاسعار بشكل جنوني على جميع السلع، وخصوصا الخضار، واللحوم، والزيوت، ما أثر سلبا على مائدة الصائم الصابر لعدم امكانيته شراء العديد من المأكولات التي اعتاد أن يفطر عليها في هذا الشهر الكريم وذلك لأن ما يتقاضاه تدنّت قيمته ست عشرة مرة بسبب انهيار الاقتصاد..
ماذا بعد؟!!!
قدرة المواطن على شراء الأساسيات أصبحت شبه معدومة أما الكماليات فانعدمت أصلا والتجار الفجار يتخلّون عن قيمِهِم الأخلاقية لقاء الأرباح الطائلة التي يجنونها من خلال تخزين البضائع المدعومة إما لبيعها بأسعار خياليّة أو لتهريبها إلى الخارج.
المعاناة إذاً.. لا توصف والأزمة كبيرة.. إلّا أن رحمة رب العالمين في هذا الشهر الكريم تجلّت بعباد الله الصالحين المتراحمين بين بعضهم البعض، ولن يكون للطامعين فيها نصيب.
فلو نظر كل إنسان إلى مرآة إنسانيته لما سَخِرَ الفقر من دموع طفل جائع، أو من معاناة أب عاطل عن العمل أو من مرضِ أمٍّ تصارع الموت خوفاً على أبنائها أو…. أو ….أو…. والنقطة هنا لا تنتهي مع انتهاء المأساة، فالنقاط تتوالى وزمن الجوع لن ينتهي إلا بانتهاء زمن الوحشية والطمع والأنانية، فالرحمة خُلِقَت من ربٍ رحيم ووضعها الخالق في قلب إنسان كريم حليم …..
ربٌّ يُعبَد…..
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
بالسلم يختلفون ، بالأزمات يتفقون ، وبجولات الحوار يكفرون ، وعبر شاشات التلفزة يتنابزون ، وبهشتاقاتهم يتباكون ، وعلى وتر الوهم يعزفون ، وبالأسحار يخططون ، وفي وضح النهار يقتلون يدمرون ، وللأعراض يستبيحون ، وبعذابات المواطن يتنعمون…
ليس كل ما سبق عناوين براقة ، وجمل استعطافية أو قدحية إنها مختصر الحكاية ، وبعض نزف الوطن المكلوم منذ سبع سنوات وللسنوات قصص عجاف ، وجنائز بالآلاف ، ودموع وجموع من النائحات ، فالطفلة تتوه في زحام الحياة بلا أب ، والشيخ الضرير يمسك رغيف خبز يابس يتجرعه غصصا ، والزوجة تنوح زوجها الذي قضى نحبه في حرب لا يعرف أربابها الحقيقيين ، وثمة فتيات يخطنَّ ثوب الحزن ، ويسقين الأضرحة دموع الشباب وعمره المهدور…
وبينما الشعب ينتظر حلول شهر رمضان بروح عطشى ، وقلوب متوجهة لباريها أن أقف ربي الحرب ووحد الشمل بعد شتات ، يأبى الساقطون إلا أن يشعلوا فتيل الحرب ويعلنوا الأزمات ، وفي مساء الجوعى يوزعون الحلوى عبر منصات التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزة، يتغنون باسم الشعب وإنهم لكاذبون…
صنعاء عدن ومثيلاتها من المحافظات تشهد ارتفاعا غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية ، ويشهد الشارع اليمني برمته – إلا فيما ندر – انعداما للمشتقات النفطية وأسرابا طويلة للمركبات والشاحنات ، طلقات موت وجوع يدق أبواب المدن ، يقتحم المنازل كلها عدا منازل القتلة ومسعري الحرب…
ثم تأتي الأخبار : للحرب حوار في الرياض ، وللرياض كارهون ومحبون ، وما بين هؤلاء وهؤلاء تضيع فرص السلام ، ويضيع وطن برمته…
خاصّ – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
هي المرأة – الأمّ التي تربّعت على عرش الكون ملكة تحمل تاج الجمال والحب والحنان والتضحية….
هي أساس تكوين هذا المجتمع وتطويره على أسس سليمة وصحيحة..
هي القاعدة الأساسيّة التي يُبنى عليها البيت والأسرة….
هي العامود الفقري لهيكل العائلة والمصدر الرئيسي للطاقة الإيجابية لدى الأبناء…
هي الأم، والقائدة الحكيمة في تربية الأجيال تربية مستقيمة، لأنها الأكثر تأثيرا في تطورهم ونجاحاتهم على جميع المستويات…كيف لا و المرأة التي صانت مملكة الوجود بكل جوانبها الانسانية، تصنع من صمودها الشامخ جيلاً، ينمو ويكبر بسموّ العزة والفخر والارتقاء.
المرأة تلك العاملة التي حملت بيد من حديد صولجان الفكر النيّر والارادة القويّة والعزيمة الجبّارة،..
خاضت معترك الحياة ودخلت ميدان التنافس بكل شجاعة واندفاع لتثبت جدارتها في كل المجالات، كما استطاعت أن تُبرهِن في الوقت الحاضر عن طريق المعرفة والعلم، قدرتها على التكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، المحيطة بها فنالت ما استحقت في سوق العمل وكان لها الدور البارز في كل الاختصاصات مما عزّز، وساهم بشكل كبير في عملية النهضة الأدبية والثقافية والعلمية والابداعية فضلا عن إيمانها العميق والراسخ برسالتها المقدسة وعطائها الذي فاق كل المراهنات على قدرتها وإمكاناتها وجدارتها.
لقد برعت المرأة التي تفوّقت بازدواجية هذا الدور ما بين العمل والأسرة رغم كل الصعاب الحياتيّة وبكل ما تكتنز من أعباء اعتباراً من كمّ المسؤوليات الهائلة المُلقاة على عاتقها، وصولاً الى تراكم التحدّيات في زمن عصيب لا يرحم….!!!
مع ذلك تظلّ المرأة…. هي المعلمة المعطاءة، والطبيبة الناجحة، والمهندسة الكفوءة … و الشاعرة المبدعة وووو….إلخ..
تتفانى المرأة الأم بالسهر على راحة أولادها، وتتابع بعين لا تنام، لتقوم في اليوم التالي بكل واجباتها المقدّسة دون تذمّرٍ أو شكوى…..
هي المحور وهي الجامعة في البدايات والنهايات….
كانت كما تحبّ وكما تريد ان تكون، وستبقى رمزاً للحياة بكل تفاصيلها..
ماضية أبداً إلى الأمام في كل خطوة، لا تنظر بتاتا الى الخلف لأنها الأنثى المفعمة بكل الصفات الجميلة، والمؤمنة بقدراتها الذاتية، وبحقوقها الإلزامية، وبوجودها كإمرأةٍ مثاليّةّ..
لأنها ببساطة وباختصار شديد هي صانعة هذا العالم، وهي الاساس لكل مجتمع.
خاصّ – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
إلّا .. وطني5 الحرب الأقتصاديّة.. الإهمال فيها سلاح أشدّ فتكًا
التقلّبات والبَلْبَلات الأخيرة التي تشهدها أوروبا، بل يشهدها العالم أجمع، من مسرح الأحداث، وبصرف النظر عن تفنيد الأحداث السياسيّة، أو التطورات العسكريّة المتفاقمة، وكل هذه الحقول لها أربابها، في تقليب التربة الحاضنة، لزراعة الأفكار، وحصدها في المواسم والمناسبات المؤاتية، التي لا أريد الخوض في متاهاتها، والتي يكفيني منها أن أرصد انعكاساتها الراهنة والمتزامنة مع ارتدادات الحرب من أضرار على الأرض، ومن نتائج حتمية، يجب التفكير بها، أكثر من مشهد الحرب نفسه وما يحتويه من خراب ودمار ونزوح ولجوء لابدّ منه..
إذاً نحن أمام تموضع ديموغرافي جديد، وإعادة ترتيب لمكوّنات الحياة الإنسانية والتي يدخل فيها الغذاء كأولويّة جديّة، تحتاج إلى دراسة معمّقة للمتوفّر، مقابل النقص في الغذاء الذي دخل مرحلة الإرباك الحقيقي للمواطن في العديد من دول العالم الأوربي كما العربي تماماً، فالأسواق بدأت تعاني الشحّ في بعض السلع التجارية الضرورية وأهمّها “الطحين” و “الزيت” النباتي، بعدما ساءت الأحوال في أوكرانيا المصدّر الأساسي للمادتين المذكورتين، وهذا النقص لهاتين المادتين يستجرّ معه أزمات موازية لسلع أخرى، بحكم المخاوف التي تنتاب الناس في ظروف كهذه، وخاصة عندما تلمس لمس اليد في المتاجر على أنواعها نقص بعض المواد، فتسارع للتخزين والتهافت على المتاجر، لتكديس المشتريات، بدافع الهلع والوساوس؛ فلا شكّ أن هذه الحالة تسعد جميع التجّار وتتيح لهم فرص ذهبيّة لاستثمار خوف الناس، ولا ننسى أنّ السنتين من الحجر في زمن “الكورونا “، كشفوا الكثير من الفوضى الضمنيّة، لمصير الغذاء والدواء ومصادر الطاقة..
وأنا هنا أودّ أن أتوجّه للمواطن العربي الذي يشكّل هاجساً لمخاوفي من احتمالات وقوع الحرب العالمية الثالثة وهي حرب اقتصادية بالدرجة الأولى، ومحورها الأوجع نقص “الغذاء” لهذا سأعيد وأكرّر.. يجب على الحكومات العربية تنشيط الزراعة وتفعيل دور جميع مهندسي وخريجي كلّيات الزراعة في كل بلد عربي، وتأهيل جميع المناطق والنواحي وكل شبر متاح لغرس نواة من أي ثمرة كانت، وينبغي إعادة الاعتبار للريف والمزارع وذلك بتقديم الحوافز للشباب والدعم اللازم، بالتوجّه إلى أيّة تربة صالحة للزراعة، ومنحهم التسهيلات ما أمكن لاستثمار الأرض التي تعطي عادة بقدر ما تأخذ من اهتمام ورعاية وحبّ وقناعة وتفاني وإخلاص..
ثمّة كوادر كبيرة من طلاب الجامعات وخريجيها، باختصاص الزراعة دائما نراهم لا يعملون ضمن اختصاصهم، ويلجؤون لأي عمل للحصول على مصادرة رزقهم، في حين أن الطالب في “فرنسا” مثلًا يعمل في إعداد المواسم والتأهّب دائمًا للعمل في حقولها، كالعنب مثلاً حيث توجّه الدعوة للطلاب ولغير الطلاب حتى الأساتذة يشاركون في “قِطاف” العنب ويعتبرون الموسم فرصة هامة، لاكتساب الكثير من “اليورو” وذلك بتشجيع من الجهات الرسمية بوضع مبالغ جيدة جداَ للمكاسب الاستثنائية التي لا تشكّل أي حرج لأيّ شريحة من الشرائح الاجتماعية، لأن الحكومة تنبّهت باكراً لرصد مبالغ مغرية لكل يوم من أيام القِطاف، في حين أن في عالمنا العربي، نشهد تردّي هائل لحال المزارع، وثمّة إهمال متعمّد لأوضاعه، وتلبية متطلباته لتوفير ظروف أفضل، بل ثمّة استهتار واضح بكامل جهوده التي يبذلها لإنجاح دأبه ومواسمه، لا بدّ من وضع خطة عاجلة، ونحن في فصل الغِراس وماهي إلا أيام ويتفجّر الزهر في كل مكان مبشّراً بثمار طازجة تكفل استمرارية الحياة بشكل أفضل وأشمل وأكمل..
لا يجب تجاوز الزراعة، بل لا يجوز، كما يجب الحرص على التوعية العامة لترشيد المياه، فالحروب القادمة أيضا هي حروب المياه، “إسرائيل ” تغترف من نهري الأردن والليطاني في الجنوب اللبناني، وتركيا تحتكر عبر “سدودها” خزانات مذهلة من مياه دجلة العراقية والفرات السورية، كذلك أثيوبيا وضعت أكبر “سد” لحفظ مصالها ضاربة عرض الحائط كل المصالح المصرية، والحديث عن الأمثلة في هذه الثنائيات “المائيّة ” كثيرة جداً، لهذا يجب على لبنان أن يسعى لإيجاد طريقة لتخزين مياه الأمطار والثلوج، وهي تهطل بوفرة تحسد عليها إلّا أنها سرعان ما تعاني الجفاف ونقص التروية في مؤسسة المياه، ويغرق المواطن في دوامة البحث عن البديل، وهنا وكما أسمع من الجميع يستعر أصحاب “الصهاريج”، مثلهم مثل أصحاب المولّدات الكهربائية، والأزمة تتفاقم، ونسبة هدر الطاقة لا يُحصى، ونسبة هجرة الشباب تتزايد طرداً مع ضيق الهوامش، وانعدام الفرص، وانقراض الحوافز، لذا أكرّر الزراعة ولابد من الزراعة التي بوسعها أن تدير عجلة الإنتاج، فمعظم المنتجات الزراعية ينجم عنها إنتاجات صناعية مرغوبة ورائجة ومستهلكة عموماً في مجتمعاتنا العربيّة التي أهملت الزراعة بسبب نصيحة البنك الدولي الذي أقنع الحكومات العربية بالإقلاع عن الزراعة واعتماد الإستيراد للحصول على كامل السلع المطلوبة، ربما نظريّة البنك الدولي كانت منطقية فيما مضى قياساً للعملة المحلية مقابل الدولار، ولكن اليوم في لبنان وسوريا والعراق وحتى تركيا ثمّة فوارق مرهقة جداً لخزينة الدول المُشار إليها وخاصة في لبنان التي تعاني أصلاً من أزمات حقيقية في الحصول على الدولار بسبب سياسة المصرف المركزي الغامضة وغياب الشفافية والتخطيط ودراسات الجدوى الإقتصادية..
لذا يجب البحث عن سُبُل الاكتفاء الذاتي، ففي الهند وسيريلانكا مثلاً لن يستشعروا أزمة الزيت كما في البلاد العربية والأوربية معاً، إذ يعتمدون اعتماداً كليّاً على استهلاك زيت جوز الهند في تفاصيل غذائهم، وزيت جوز الهند لديهم نِتاج ثمرة محليّة غير مستوردة، ومتوفرة بوفرة لدى الجميع لأنها تزرع في كل حقل وكل فناء لمنزل ريفي..
وأحبّ أن أذكّر أن أزمة القمح بدأت الأسواق العربية تشهدها فعلياً، ولو أنّ كل مزارع توفّر لدية حفنة من القمح استطاع أن يستنبت حقلاً وافراً بزمن قياسي وخاصة أن بلادنا العربية غنية جداً بالتربة الخصبة والشمس المعتدلة والمياه الصالحة للزراعة، لكنها فقيرة جداً بالتخطيط والمبادرات ضمن النطاقات الفردية، أو الجماعية، سواء على صعيد الحكومة أو على صعيد المجتمع المدني، الذي آن الأوان لتفعيل دوره وتنشيط وعيه على أوسع نطاق وأشمل فئات مجتمعية، بوسعها أن تتلافى الكثير من الأزمات، بأقل جهد ممكن..
أعلم أن قد استفضت ببعض الشرح واسترسلت أكثر مما ينبغي ربما وكل ذلك من باب الحرص على تجنّب المزيد من الشقاء للمنطقة الصالحة للكثير الكثير، إلّا أنّ إداراتها للأسف لا تصلح حتى للقليل القليل.
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos
في الوقت الذي لم يعد لبنان يجد نفسه ذاك الطفل المُدلل بين أشقائه العرب، الذين تركوه وحيداً ليواجه مصيره المؤلم بعد انفجار 4 آب، وفي عزّ العزلة “الوبائيّة ” والحجر الصحي الذي كشف المستور، وأسفر عن انهياراتٍ اقتصاديّة مريعة، أطاحت بالعملة المحليّة، ووضعتْها على قارعة الخوف من الراهن والآتي الأعظم، بعدما تبيّن أنّ القطاع المصرفي أكبر الآفات الفتّاكة، التي قضت على طمأنينة المواطن، وسلبته كامل حقوقه، ووضعته أمام خيارين لا ثالث لهما إمّا الإختناق أو الجنون..
طبعاً مهما تحدّثنا عن سوداويّة المرحلة التي يعيشها لبنان لن نفي الوصف حقه، يكفي أن نقول أن لبنان الذي دخل الغيبوبة، بعد سلسلة من الضربات الموجعة التي أفقدته توازنه، واتّزانه معًا، حكومة تلو الأخرى، وكأنّها كانت تجتهد كل حكومة في سلبهِ أكبر قَدْرٍ ممكن من احتياطيّ النقد، حتى أفرغت الخزينة، وأغرقته في فائض الديون للبنك الدولي، الذي تنبّه متأخّرًا جدًا لضرورة التدقيق والمحاسبة، وربما تعمّد إفلاس لبنان ليسهل إملاء الشروط عليه، الأمر الذي زاد من تعقيد الأمور وحشر لبنان بين فكيّ كماشة، فمن جهة تهميشه بالكامل من الخارج العربي والدولي معًا، ومن جهة إحكام العتمة من الداخل بانعدام الطاقة وربما بإعدامها عمدًا لتعذّر صحو لبنان، لخدمة مشاريع ترضي جميع الأطراف المتربّصة، فعلى الصعيد السياحي أغلقت أهم المنشآت السياحيّة، والغريب أن البدائل السياحيّة المُستجدّة في العالم العربي أصبحت أكثر مما هو متوقع، بعد عجز لبنان عن إقناع أيّ قِطرٍ عربيّ بالعودة الميمونة لربوعه الخلّابه، أضف إلى استفراد بعض الجهات المحليّة في ترييضه وَلَيّ ذراعه وتأديبه على أكثر من صعيد..
كل هذا المسرود أعلاه لا شيء أمام التفاصيل السلبيّة الأخرى، لكن ومن صميم هذا السواد الأعظم أنبثقتْ بادرة فريدة كالشهب، تبشّر بفجرٍ جديد، بضوءٍ يشقّ براثن العتمة، هذه البادرة اتّخذها د.طلال أبوغزاله على عاتقه، غير آبه بتدنّي درجات حرارة الطقس في لبنان، وغير مكترث بالعتمة التي تحتلّ بيروت ليلاً، فقط وضع نصب عينيه انتشال لبنان من إخفاقاته الإداريّة، ووضْعِهِ على السكّة “الرقميّة” ليخرجَ من النفق المظلم، ويقطع مسرعًا كلّ المحطّات التي فاتته وقد وَجَدَ نفسه وحيداً وئيداً مهيضاً، لاحول له ولا قوّة..
وعلى الرغم من أنّ العالم أجمع يراهن على انهيار لبنان الكلّي، إلّا أنّ د.طلال أبوغزاله كان ولا يزال يؤمن بقدرةِ لبنان على اللحاق بقطار الزمن، وبعد تفكير حثيث وجد أبوغزاله الحلّ “برقمنة” الدوائر، المؤسّسات، المدارس، الجامعات مُبْتَدِئًا بالجامعة اللبنانية، أوّل عتبات “العصرنة الرقميّة” حيث تمّ توقيع اتّفاقية التفاهم بين مجموعة أبوغزاله العالميّة ورئيس الجامعة اللبنانية وذلك في زيارة خاطفة للدكتور طلال أبوغزاله إلى بيروت لم تتجاوز ال36 ساعة ولكنها كانت حافلة جدّاً بالإنجازات والمشاريع المستقبلية على المدى المنظور وفق تاريخَيّ الوصول والمغادرة 18/3/2022 و 19/3/2022.
بعد غياب عدّة سنوات بسبب الظروف التي عصفت بلبنان، وكما العادة كان لهذه الزيارة حفاوة كبيرة على أعلى مستويات الاستقبال الرسمي، واهتمام بالغ حيث تمّ استقباله والوفد المُرافق في قاعة الشرف عبر مطار رفيق الحريري الدولي، ثم التقاه فخامة دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي بحضور الوفد المُرافق في السراي الحكومي لأكثر من ساعة تمّ خلالها تناول مختلف الأوضاع العامة والخاصّة التي تتعلّق بالظروف المحلّية تخلّلها بعض الشؤون والشجون التي يعاني منها لبنان، ثمّ انتقل الدكتور أبوغزاله لوزارة التنمية الإدارية ووقّع مذكّرة التفاهم مع وزيرة الدولة للتنمية الإدارية السيدة نجلا الرياشي بحضور الوفد الأردني ومدراء فرع بيروت لمجموعة أبوغزاله العالمية..
لا شكّ أنّ الخبرة الطويلة للدكتور أبوغزاله تساعده في إنجاز الكثير بأقلّ وقت ممكن، فهو رجل علم وفكر ومعرفة وفي الوقت نفسه هو رجل أعمال وأفعال ومهنيّة عالية وصدقيّة أعلى يوثّقها بأدقّ التفاصيل القانونيّة بنداً بنداً يحفظ بها جميع الحقوق ويحترمها جلّ الاحترام لأنه عازم دائمًا على احترام “اسمه” الذي حمله إلى العالميّة وجعله علامة مسجّلة في المقرّ الرئيسي للملكيّة الفكريّة في واشنطن..
لا أخفي أنه من دواعي سروري واعتزازي أنني كنت على اطلاع مباشر لهذه المجريات التي كانت تحدثُ في أروقة زيارة أبوغزاله المكثّفة لبيروت، من خلال مكتب عمّان ومكتب بيروت في ذات الوقت،.. للوقوف على كامل التفاصيل التي صنعت الحدث الذي شغل الأوساط الرسمية والصحافيّة والإعلاميّة، والجامعيّة والطلابيّة والإجتماعيّة على حدّ سواء، ومن دواعي سروري وتقديري أيضًا دعوة الدكتور أبوغزاله لحضوري شخصيّاً للمؤتمر الهام الذي عقدته إدارة الجامعة اللبنانية في مقرّها الرئيسي حيث حضره أهم الفعاليات الرسميّة والتعليمية وعمادة فروع الجامعة اللبنانية تحدّث فيها الدكتور أبوغزاله عن دور المجموعه الرائد في المنطقة العربية والإفريقيّة كصاحب أهم إنتاج للأجهزة الرقميّة المصنّعة وفق أفضل المواصفات العالمية باعتراف جميع المنافسين في العالم.. ولم يقتصر حديث الدكتور أبوغزاله على توصيف المنتجات الرقميّة، بل تحدّث بحميميّة إنسانيّة صادقة وشفافيّة مطلقة قائلاً: “لديك فرصة تاريخيّة لتصنع أنتَ المُستقبل، فلا تنتظر من أحد أن يصنع لك المُستقبل، أنت فقط المعني في اختيار أيّ مستقبل تريد، نحن نريد في مجموعة أبوغزاله العالميّة أن ننتقل بالجامعة اللبنانية الى العالم الجديد كما انتقلنا بمجموعة أبوغزاله وغيرها من المؤسسات في البلاد العربية التي عَهَدَتْ إلينا تلك النقلة النوعية، وذلك بمدّ الجسور وربطها بين الجامعة والمؤسسات وهذه ليست مجرّد مهمّة ستؤديها مجموعة أبوغزاله، بل هي صيغة من صِيَغ الحلول لحلّ الكثير من الأزمات العالقة التي تحتاج إلى زحزحة واقتلاع من جذورها الموحلة باقتدار وتفاؤل”..
الجميل في حديث أبوغزاله المُرتجل لأكثر من ساعة ونصف، دون الإعتماد على ورقة أو الإتكال على ملقّن مرافق كما يحصل لكثير من الخطباء السياسيين الجهابذه، بل كان د.أبوغزاله حاضر الذاكرة التي تلمع كحجر الماس، متّقد الذهن الجمر كالزاخر بالمعلومة والبرهان والنوادر بما فيها الطرفة وسرعة البديهة، وخاصّة عندما فُتِحَ المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة على د.أبوغزاله الذي لم يتجاوز أي سؤال ولم يضنّ بأيّ تجاوب وإجابة، حتى أن أحد الحضور من أساتذة الجامعة في ختام المؤتمر طلب الإذن للكلام ولم يكن يملك سؤالاً بل حاول أن يشتكي عمّا آلت إليه أحوال الجامعة اللبنانية بأسلوب ساخر وبانفعال شديد كاد يُدمِعُ عينيه، فما كان من الدكتور طلال إلا أن عَمِلَ على تهدئة روعه باستيعابٍ واضحٍ وبتطمينه أن القادم أجمل حتماً، وحضّهُ على ضرورة التفاؤل والاحتفاظ بالأمل..
ولم ينتهز الدكتور طلال فرصة اللهفة التي تأسر الجميع للتحرر من سلبية الراهن، ببثّ وعود خلّبيّة فضفاضة، بل نوّه إلى مشوار الألف ميل الذي يبدأ بخطوة لا بد منها، ولا بد من الوعي إلى صعوبة الخوض في طريق محفوفة بالفساد والإهمال والتعديات المتراكمة، فمجموعة أبوغزاله لاتملك المعجزات ولكنها تملك الإرادة والعزيمة والإيمان والثقة، ولا تقدّم الأوهام والتلفيقات والخدع والزيف بل تقدّم الخطط الموضوعية والمشاريع القابلة للتنفيذ والحلول العلمية ضمن إطار المنطق /الديالكتيكي/ اللازم، لهذا الموضوع لا يتلخّص بالقول “كن فيكون” بل يحتاج إلى القليل من الصبر، والكثير من الثبات، والجد والاجتهاد، للانتقال من “المراوحة” المزمنة إلى التحليق في العالم الرقمي بشفافية ووضوح تسهّل العلاقة بين المواطن والدوائر الحكومية، وتختصر الوقت والجهد وتنشّط حركة العمل والإنتاج بأقل تكلفة وأفضل نتائج كما هو الحال في “الإمارات” مثلاً..
لقد تمّ اختيار الجامعة اللبنانية كقطب أوّل موصول بمؤسسات الدولة كقطبٍ ثانٍ وبين هذين القطبين يمكن تمرير قافلة التغيير بأمان وسلام.. وهذه القافلة تحتاج بالدرجة الأولى إلى توفير جميع الأجهزة اللازمة لتنفيذ المشروع التكاملي للتحديث والتطوير والتعليم والإبتكار، ووضع الخطط الهامّة لإعادة التأهيل، واعتماد المناهج المساعدة في التدريب والتمكين وتنمية المهارات وتعميق الخبرة، بجديّة تضمن السير قُدُماً نحو محو الأميّة الرقميّة..
ليس لبنان وحده كونه المحظي في هذا القرار الحكيم الصائب، فأبوغزاله لم يهدر الوقت في التجاذبات السياسيّة المضطربة، بل فكّر في جميع الزوايا المُهملة بنظرةٍ تتخطّى الراهن إلى المستقبل، من خلال إعداد الجيل، إعدادًا سليمًا يتجاوز الصغائر ومتاهات التعثّر والتأخّر والتقهقر المتعاقب، بل وضع الخطّة لمدّ السكّة المؤدّية لبلوغ الأعالي وذلك عن طريق العلم والمعرفة والتعليم والحداثة الفكرية والثقافة الرقمية التي لا بدّ منها ولم يعد بالإمكان تجاهلها أو الإستغناء عنها، وكل هذه الرؤية الشاهقة، لاتقتصر على إنهاض لبنان وحده، بل هاجس أبوغزاله يطال سوريا، ويمتد إلى ليبيا بذات الجديّة ولن أقول أكثر ناهيك عن حاجة العراق الفعلية للخوض في المحاولة ذاتها دون أي تأجيل..
خاصّ – إلّا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos