إنها الثانية عشر ليلاً
أجلس وحدي في هذا المكان الذي لم يكن يوماً
على مقاس أحلامي …
أخيط الوقت وأعبر الدقائق كالغرز …
نحن الكادحون يصعُب علينا البكاء أو الانهيار
أو حتى التنهيدة الطويلة …
نكتفي بالصمت وكتمان الزلازل في دواخلنا …
أقدم للزبائن كل أنواع البضائع
أضحك مع الجميع وابتسم لكل طفل
واداري كل شيء لأن لقمة العيش
ينتظرها أهلي في البيت …
أنا أخوض الحرب لا لأنتصر وإنما للنجاة فقط …
لا أحد في الخارج
العتمة والصمت يقيمان معاهدة سلام مع الوقت …
وأنا أقلب حطب الوقت منتظراً الرجوع
إلى زاويتي المهدودة لأحاول ترميم جسدي
من الوقوف لستة عشر ساعة
لا أعلم ما الحل
ولكني أثق بأن الله سينتصر لي في النهاية …
كل الأشياء أسعارها مرتفع في الوطن …
وحدها قيمة الإنسانية تهوي إلى القاع …
أشعر للحظة بأن نهاية هذه الأرض قد اقتربت …
وأن هذه الحروب التي ملأت خرائط الكوكب بالدم
ستطفئ أي محاولات واردة للنجاة …
الذبول ملامحهُ بدأت تظهر على وجه هذا الكوكب …
هناك صوت كلاب تعوي في الخارج،
يبدو بأن علي المغادرة قبل أن ينهشني أحدهم
الكل في هذا الوطن جائع
جائع للحياة والجزء الباقي جائعاً للموت ..
قبل أن تناموا …
اطفئوا أضواء الذاكرة …
عتمة النسيان أفضل بكثير
من أضواء الماضي !!
تصبحون على حياة
…………….
خاص – إلا –
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos