على أن الملاحَظ في شعر خليل حاوي خلوّه من الانكباب على أحوال العيش ويومياته. إذ ليس ثمّة اهتمام بالوقائع والأحداث الآنية، ولا اشتغال دؤوب على التفاصيل، ولا صدى للذّة حسيّة أو إخفاق عاطفي. وربما أسهمت فكرة ربط الشعر بالنبوّة والحدس الروحي والرؤيوي، في جعل الشعراء منوطين بأخطر المهام المتصلة بتغيير العالم ونقله من العتمة إلى الضوء.
لن يبذل قارئ خليل حاوي كبيرَ جهدٍ ليكتشف أنّ شعره برمّته كان «ترجمة» أمينة لأفكاره المتعلقة بالموت والانبعاث، والبحث عن الخصب والبراءة الأولى المتمثّلة بصورة الغجر والبدوية السمراء وعرّافة المستقبل.
حين كتب خليل حاوي قصيدته الشهيرة «لعازر 1962» لم يكن ثمّة ما يشير إلى التحوّل الدراماتيكي الذي نقله من خانة الرهان على الحيوية المختزنة في رماد الماضي إلى خانة اليأس من كل شيء.
play youtube
xnxx
xhamster
xvideos
porn
hentai
porn
xxx
sex việt
henti
free brazzer
youpor
brazzer
xvideos